أركان الصلاة وواجباتها وسننها

أركان الصلاة وواجباتها وسننها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





[ باب في أركان الصلاة وواجباتها وسننها ]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. أما بعد ؛؛؛
فإن الله سبحانه وتعالى فرض فرائض لا يجوز تضييعها وحد حدوداً لا يجوز تعديها وحرّم أشياءً لا يجوز انتهاكها.
ومن الفرائض التي فرضها الله على عباده ولا يجوز لأحدٍ أن يتركها ولو مرةً واحدة وإن تركها فقد ... كفر!! هي : [الصـلاة] ..
فحريٌّ بنا أن نتعلم كيفية الصلاة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى ننال الثواب الكبير والأجر العظيم ..

إن الصلاة عبادة عظيمة، تشتمل على أقوال وأفعال مشروعة تتكون منها الصلاة ، فهي كما يعرِّفها العلماء : أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم.

تنقسم هذه الأقوال والأفعال إلى ثلاثة أقسام : أركان ، وواجبات ، وسنن.

الأركـان : إذا تُرك منها شيء بطلت الصلاة.
الواجـبات : إذا ترك منها شيءٌ عمداً بطلت الصلاة.
السـنـن : لا تبطل الصلاة بترك شيءٍ منها عمداً ولا سهواً.

*-*-*-*

الركن الأول : القيام في صلاة الفريضة:
قال تعالى : وقوموا لله قانتين وفي حديث عمران مرفوعاً: (صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب) فدلت الآية والحديث على وجوب القيام في الصلاة المفروضة مع القدرة عليه.
فإن لم يقدر على القيام لمرضٍ صلَّى على حسب حاله قاعداً أو على جنب، ومثل المريض الخائف، ومن يحتاج للجلوس أو الاضطجاع لمداواة تتطلب عدم القيام وكذلك من كان لا يستطيع القيام لقصر سقف فوقه ولا يستطيع الخروج، ويعذر أيضاً بترك القيام من يصلي خلف الإمام الراتب الذي يعجز عن القيام، فإذا صلى قاعداً فإن من خلفه يصلون قعوداً ، تبعاً لإمامهم ؛ لأنه  لما مرض صلى قاعداً وأمر من خلفه بالقعود.
وصلاة النافلة يجوز أن تصلى قياماً وقعوداً ؛ فلا يجب القيام فيها؛ لثبوت أن النبي  كان يصليها أحياناً جالساً من غير عذر.

الركن الثاني : تكبيرة الإحرام في أولها:
لقوله  : ((ثم استقبل القبلة وكبر)) ، وقوله  ((تحريمها التكبير)) ، ولم ينقل عنه  أنه افتتح الصلاة بغير التكبير، وصيغتها أن يقول : (الله أكبر) ، لا يجزيه غيرها؛ لأن هذا هو الوارد عن الرسول .

الركن الثالث : قراءة الفاتحة:
لحديث : ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)) . وقراءتها ركن في كل ركعة ، وصح عن النبي  أنه كان يقرؤها في كل ركعة ، وحينما علَّم  المسيء في صلاته كيف يصلي؛ أمره بقراءة الفاتحة.
وهل هي واجبة في حق كل مصلٍّ أم يختص وجوبها بالإمام والمنفرد؟
فيه خلاف بين العلماء، والأحوط أن المأموم يحرص على قراءتها في الصلوات التي لا يجهر فيها الإمام، وفي سكتات الإمام في الصلاة الجهرية.

الركن الرابع : الركوع في كل ركعة:
لقوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وقد ثبت الركوع في سُنة الرسول  فهو واجبٌ بالكتاب والسنة والإجماع.
وهو في اللغة : الانحناء، والركوع المجزئ من القائم هو أن ينحني حتى تبلغ كفَّاه ركبتيه إذا كان وسط الخلقة؛ أي غير طويل اليدين أو قصيرهما، وقدر ذلك من غير وسط الخلقة ، والمجزئ من الركوع في حق الجالس مقابلة وجهه ما وراء ركبتيه من الأرض.

الركنان الخامس والسادس : الرفع من الركوع والاعتدال واقفاً كحاله قبله:
لأنه  داوم على فعله ، وقال : ((صلوا كما رأيتموني أصلي)).

الركن السابع : السجود:
وهو وضع الجبهة على الأرض ويكون على الأعضاء السبعة في كل ركعة مرتين ؛ لقوله تعالى : وَاسْجُدُواْ وللأحاديث الواردة من أمر النبي  به وفعله له، وقوله : ((صلوا كما رأيتموني أصلي)).
فالأعضاء السبعة هي : الجبهة ، والأنف ، واليدان ، والركبتان ، وأطراف القدمين؛ فلا بد أن يباشر كل واحد من هذه الأعضاء موضع السجود وحسب الإمكان.

الركن الثامن : الرفع من السجود والجلوس بين السجدتين :
لقول عائشة رضي الله عنها : كان النبي  إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي قاعداً)).

الركن التاسع : الطمأنينة في كل الأفعال المذكورة:
وهي السكون – وإن قل – وقد دلَّ الكتاب والسنة على أن من لا يطمئن في صلاته لا يكون مصلياً ، ويؤمر بإعادتها.

الركنان العاشر والحادي عشر : التشهد الأخير وجلسته:
وهو أن يقول : ((التحيات ...)) الخ، ((اللهم صل على محمد ..)) ؛ فقد ثبت أنه  لازمه، وقال: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) ، وقال ابن مسعود رضي الله عنه : ((كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد..)) ؛ فقوله : ((قبل أن يفرض)) دليل على فرضه.

الركن الثاني عشر : الصلاة على النبي  في التشهد الأخير:
بأن يقول : ((اللهم صل على محمد..)) . وما زاد على ذلك فهو سنة.

الركن الثالث عشر : الترتيب بين الأركان:
لأن النبي  كان يصليها مرتبةً ، وقال : ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) ، وقد علمها للمسيء مرتبةً بـ ((ثم)) ..

الركن الرابع عشر : التسليم:
لقوله  : ((وختامها التسليم)) وقوله  ((وتحليلها التسليم)) ؛ فالتسليم شرع للتحلل من الصلاة؛ فهو ختامها وعلامة انتهائها.

[ .. فمن ترك ركناً من هذه الأركان فإن كانت التحريمة لم تنعقد صلاته، وإن كان غير التحريمة وقد تركه عمداً بطلت صلاته أيضاً، وإن كان تركه سهواً – كركوع أو سجود – فإن ذكره قبل شروعـــــه في قراءة ركعة أخرى فإنه يعود ليأتي به وبما بعده من الركعة التي تركها فيها، وإن ذكره بعد شروعــــــــه في قراءة الركعة الأخرى ألغيت الركعة التي تركه منها وقامت الركعة التي شرع في قراءتها مقامها، ويسجد للسهو وإن علم الركن المتروك بعد السلام فإن كان تشهداً أخيراً أو سلاماً أتى به، وسجد للسهو وسلم، وإن كان غيرهما – كركوع أو سجود – فإنه يأتي بركعة كاملة بدل الركعة التي تركه منها، ويسجد للسهو ما لم يطل الفصل فإن طال الفصل أو انتقض وضوؤه أعاد الصلاة بكاملها .. ]
*-*-*-*
واجبات الصلاة ثمانية:
الأول : جميع التكبيرات التي في الصلاة غير تكبيرة الإحرام واجبة:
فجميع تكبيرات الانتقال من قبيل الواجب لا من قبيل الركن.

الثاني : التسميع : أي قول : (( سمع الله لمن حمده )):
وإنما يكون واجباً في حق الإمام والمنفرد، فأما المأموم فلا يقوله.

الثالث : التحميد : أي قول : (( ربنا ولك الحمد )):
للإمام والمأموم والمنفرد؛ لقوله  : ((إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد))

الرابع : قول : ((سبحان ربي العظيم)) في الركوع ، مرة واحدة ويسن الزيادة إلى ثلاث وهي أوفى الكمال ، وإلى عشر وهي أعلاه.

الخامس : قوله : ((سبحان ربي الأعلى)) في السجود مرة واحدة وتسن الزيادة إلى ثلاث.

السادس : قول : ((رب اغفر لي)) بين السجدتين مرةً واحدة وتسن الزيادة إلى ثلاث.

السابع : التشهد الأول وهو أن يقول : ((التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)) أو نحو ذلك مما ورد.

الثامن : الجلوس للتشهد الأول ؛ لفعله  ذلك ومداومته عليه مع قوله  : ((صلوا كما رأيتموني أصلي)).

[ .. ومن ترك واجباً من هذه الواجبات القولية والفعلية الثمانية متعمداً بطلت صلاته، لأنه متلاعبٌ فيها، ومن تركه سهواً أو جهلاً فإنه يسجد للسهو، لأنه ترك واجباً يحرم تركه، فيجبره سجود السهو .. ]

*-*-*-*
سنن الصلاة:

القسم الثالث : سنةٌ لا تبطل الصلاة بتركها. وسنن الصلاة نوعان:

النوع الأول : سنن قولية : وهي كثيرةٌ منها : الاستفتاح والتعوذ والبسملة والتأمين والقراءة بعد الفاتحة بما تيسر من القرآن في صلاة الفجر وصلاة الجمعة والعيد وصلاة الكسوف والركعتين الأوليين من المغرب والعشاء والظهر والعصر.
ومن سنن الأقوال قول : (ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيءٍ بعد) بعد قوله : (ربنا ولك الحمد) وما زاد على المرة الواحدة في تسبيح ركوع وسجود والزيادة على المرة في قول (رب اغفر لي) بين السجدتين وقوله : (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال) وما زاد على ذلك من الدعاء في التشهد الأخير ..

النوع الثاني : سنن فعلية : كـ(رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند الهوي إلى الركوع وعند الرفع منه ووضع اليد اليمنى على اليسرى ووضعهما على صدره أو تحت سرته في حال القيام والنظر إلى موضع سجوده ووضع اليدين على الركبتين في الركوع، ومجافاة بطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه في السجود، ومد ظهره في الركوع معتدلاً وجعل رأسه حياله فلا يخفضه ولا يرفعه وتمكين جبهته وأنفه وبقية أعضاء في موضع السجود). وغير ذلك من سنن الأقوال والأفعال مما هو مفصل في كتب الفقه.

[ .. وهذه السنن لا يلزم الإتيان بها في الصلاة ؛ بل من فعلها أو شيئاً منها فله زيادة أجر ، ومن تركها أو بعضها ؛ فلا حرج عليه؛ شأن سائر المسلمين .. ]

هذا ما استطعنا تقديمه لكم .. وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم ..

*-*-*-*-*

منقول للفائدة

المصدر: نفساني

أحسنتِ قولاً ونصحاً أختى الفاضله ؛ فجزاكِ الله خيراً .. بالمناسبه : عندى

لكِ سؤال فى المعاملات ؛ هل تسمحين لى بعرضه عليكِ على صفحتكِ

هذه ــ رغم اختلاف الموضوع ــ أم لا ؟؟ ولكِ منى جزيل الشكر ..اسامه

بوركت وجزاك الله خيرا ونوت المنتدى يانوووووووووووووور

جزيتي خيرا نور وفي ميزان حسناتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

أحسنتِ قولاً ونصحاً أختى الفاضله ؛ فجزاكِ الله خيراً .. بالمناسبه : عندى
لكِ سؤال فى المعاملات ؛ هل تسمحين لى بعرضه عليكِ على صفحتكِ
هذه ــ رغم اختلاف الموضوع ــ أم لا ؟؟ ولكِ منى جزيل الشكر ..اسامه

أخي الفاضل
أسامــــــــــــة

تفضل إطرح سؤالكِ وإن كنت أملك جواباً له فسأفيدك أو يفيدك غيري ,,

أشكرك على تواجدك ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيميائية سعودية

بوركت وجزاك الله خيرا ونوت المنتدى يانوووووووووووووور

أختي الفاضلة
كيميائية سعودية

آميــــــــن وإياكِ ,,

أشكركِ على قرأتكِ وتعقيبكِ على الموضوع ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر العشاق

جزيتي خيرا نور وفي ميزان حسناتك

عزيزتي : خواطر

آميـــــــــــن وإياكِ ,,

سرني تواجدكِ وفقكِ الباري لكل خير ,,

أختى الفاضله نور : شكراً لإهتمامك بالرد ؛ وسأدخل للسؤال مباشرةً :

تعرفين طبعاً أن الحكومه ــ كل حكومه ــ تقوم بتحصيل رسوم من

مواطنيها مقابل ماتقدمه لهم من خدمات ؛ مثل الرسوم المقابله لإستهلاك

الكهرباء والمياه واستعمال التليفونات وما شابه ..

وطبعا ليس كل الناس سواء عند السداد ؛ فمنهم المبادر ومنهم المتخلف

لأسباب شتى ؛ فتقوم الجهات المسئوله بفرض غرامات تأخير أو فوائد

تأخير أو ريع استثمار ( على اختلاف المسميات ) عباره عن نسبه مئويه

من المبلغ المستحق وتكون متحركه باطراد ( متزايده مع تزايد وقت التأخير

.. السؤال : هل هذه الفوائد داخله فى باب الربا المُحرَم شرعاً ؟ أم انها

تختلف عن معاملات الأفراد باعتبارها مال عام ؟؟

وإذا كانت من الربا المُحرَم فهل هناك بديل عملى إسلامى لحمل المماطل

على السداد ؟

للأمانه : أنا سالت أحد شيوخ الأوقاف عندنا فأفتانى بأن هذه المعامله

تختلف عن المعامله الفرديه بين الأشخاص العاديين لكونها فى المال

العام ؛ بس لم استرح للإجابه كثيراً ؛ فلما رأيت حرصك على الدعوة

والإرشاد أحببت ان استنير برأيك ..

وشكراً لك مقدمأ ؛ وجزاكِ الله خيراً ..اسامه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

أختى الفاضله نور : شكراً لإهتمامك بالرد ؛ وسأدخل للسؤال مباشرةً :
تعرفين طبعاً أن الحكومه ــ كل حكومه ــ تقوم بتحصيل رسوم من
مواطنيها مقابل ماتقدمه لهم من خدمات ؛ مثل الرسوم المقابله لإستهلاك
الكهرباء والمياه واستعمال التليفونات وما شابه ..
وطبعا ليس كل الناس سواء عند السداد ؛ فمنهم المبادر ومنهم المتخلف
لأسباب شتى ؛ فتقوم الجهات المسئوله بفرض غرامات تأخير أو فوائد
تأخير أو ريع استثمار ( على اختلاف المسميات ) عباره عن نسبه مئويه
من المبلغ المستحق وتكون متحركه باطراد ( متزايده مع تزايد وقت التأخير
.. السؤال : هل هذه الفوائد داخله فى باب الربا المُحرَم شرعاً ؟ أم انها
تختلف عن معاملات الأفراد باعتبارها مال عام ؟؟
وإذا كانت من الربا المُحرَم فهل هناك بديل عملى إسلامى لحمل المماطل
على السداد ؟
للأمانه : أنا سالت أحد شيوخ الأوقاف عندنا فأفتانى بأن هذه المعامله
تختلف عن المعامله الفرديه بين الأشخاص العاديين لكونها فى المال
العام ؛ بس لم استرح للإجابه كثيراً ؛ فلما رأيت حرصك على الدعوة
والإرشاد أحببت ان استنير برأيك ..
وشكراً لك مقدمأ ؛ وجزاكِ الله خيراً ..اسامه

أخي الفاضل
أسامة السيد

جزاك الله خير لحسن ظنك بأختك ,, وصحيح أنني أهتم بنشر المواضيع التي فيها دعوة للخير وأساهم ولو بالقليل في إفادة إخواني وأخواتي بما أعلمه ,, لكن لم أصل لدرجة أن أكون مفتية فالفتيى لها المختصين بها ,, بإمكاني مساعدتك بأن أسأل لك وأنقل لك الإجابة إن إستطعت ,, مع أنك لو تسأل عالم موثوق لديكم بمصر لكان أفضل ,,

لدي سؤال :
على فرض أنه كان ربا هل ستمتنع عن دفع الرسوم وتستغني عن هذه الخدمات المهمة ؟؟

مزيد من الشكر لاهتمامك بالرد ..وشكر أخر لتفضلكِ ــنيابة عنىــ

بسؤال أحد علماء بلدتك الأفاضل .. وعن سؤال "عالم موثوق " فى مصر

فالإتجاه العام ـ زى ما قلت لكِ ــ هو الفصل بين طبيعة معاملات الأفراد

والمعاملات الحكوميه ؛ على اعتبار أن مال الحكومه مال عام .. وقد أحببت

فقط معرفة البديل الشرعى فى حالة كون هذه المعاملة غير شرعية ..

أما عن دفع هذه الرسوم للإستفاده من تلك الخدمات فهذا شىء ضرورى

بحكم العاده لايمكن الإستغناء عنه ؛ والمعرفه بحكمه فقط للإطمئنان

النفسى ..فإن كنت ترين أنه ( فضول ) بلا ضروره ؛ فلاجناح عليكِ

وبرضه الشكر لكِ قائم فى كل الأحوال ..اسامه

أخي الفاضل : أسامة

سؤالي القصد منه أنه في كلا الحالتين ليس بيدك عمل شيء لأنها مفروضة من الدولة وهي خدمات مهمة ولايمكن الإستغناء عنها ولايوجد بديل لها وسؤالك كما قلت أنت للإطمئنان النفسي فقط بمعنى ليس لتغيير الوضع لأنه لايمكن لك تغييره ,,

بإذن الله سأسأل أحد العلماء وفي حال الحصول على الإجابة سأضعها لك هنا وأتمنى أن لا أتأخر عليك لأنهم هواتفهم دائماً مشغولة ,,

وجزاك الله خير على حرصك على أمور دينك ,,

الله يجزيس الجنة يالغلااا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الهاجري

الله يجزيس الجنة يالغلااا

آميـــــــــــــــــــــــن ,,

أشكرك على تواجدكِ نجلاء ,,

أخي الفاضل
أسامة السيد

هذه إجابة على سؤالك :

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
غرامات التأخير هذه عن دفع الحقوق المالية ليست من الربا ويجوز للحكومة تحصيلها .. والله أعلم.

أجاب عليه فضيلة الشيخ:
أ.د. عبد البديع أبو هاشم
الأستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر)

أختى الكريمه نور : لا أعرف كيف اشكرك سوى أن أدعو الله أن يجزيكِ

خير الجزاء وأشمله وأعمه ؛ وآسف جداااااااااااااا لتعبك معى ..اسامه