|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
22-10-2020, 11:53 PM | #5 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
لا بد أنْ تعلم أنْ التذمر مما يصيبك والضيق منه، من أهم عوامل زيادة المرض فيك، وهذا ينعكس سلبا على التركيز، والذاكرة الحالية، بحيث يجعلك تنسى كثير من الأشياء التي تمر في حياتك وأنت مريض، وهذا يؤدي إلى الوسواس، فقلة التركيز تؤدي إلى النسيان المرضي، بحيث مثلا إذا سكرت باب البيت، فبعد دقائق تسأل نفسك هل سكرته أم لا، ثم تذهب لتتأكد، وهكذا دواليك، وبهذا فالتذمر الكثير من المرض يؤدي إلى زيادة المرض، وزيادة المرض تزيد قلة التركيز، وقلة التركيز تؤدي إلى الوسواس. أنا لا أقول أنَّ عدم التذمر ممكنا مطلقا، فلا شك أنَّ المريض يتذمر، ولكن يجب أنْ لا يتذمر بقدر الإمكان، ويجب أنْ لا يتضايق من المرض بقدر الإمكان، فالمريض لن يهرب من المرض إنْ تضايق منه، بل سيزيد المرض بالتضايق منه، فاحذر التضايق من المرض. ملاحظة: أنا مريض مثلكم، فأنا أعاني من هذا المرض منذ أزيد من 22 سنة، وقد كتبت كتاب عن هذا المرض أكثر من 11 سنة، وقد راجعته مراجعة مكثفة وهو في المنتدى هنا، ولكن ردي على موضوعك لم أضع فيه من المصطلحات التي استعملتها في الكتاب، ولكن إذا اطلعت على الكتاب ستكسب أفكار كثيرة جدا عن هذا المرض. ملاحظة: أخرى ممكن أنْ أذكر كلاما مهما في ردودي غير موجودة في كتابي، أو غير واضحة فيه، فتضاف هذه التعليقات حكما إلى كتابي. |
|
|
23-10-2020, 12:25 AM | #6 |
عضـو مُـبـدع
|
من العوامل التي تؤدي إلى قلة التركيز إلى حد يقترب الشخص من فقدان التركيز هو "الانجاز سريعا"، فالمريض أحيانا وهو يعمل شيئا ما، فيريد إنجازه بسرعة، وهذا في غير المريض، لا بأس به، ولكن الأمر مختلف بشأن المريض، فبما أنَّ المرض يكدر حال المريض ويكثر توتره من حين لآخر، فإنَّ الإنجاز السريع، يزيد التوتر الحاصل توترا، مما يزيد آثار التوتر، فتصير قلة التركيز من وسط إلى حاد، إلى حد تقترب كثيرا من فقدان التركيز، على الأقل لمدة قصيرة جدا، فتأمل، وتنبه.
|
|
02-12-2020, 10:24 PM | #7 | |
عضو فعال
|
اقتباس:
|
|
|
03-12-2020, 09:51 PM | #9 |
عضـو مُـبـدع
|
السيد رامي
فقد التركيز كليا ودائما الناتج عن التوتر في المريض حسب نظريتي غير ممكن، لأنَّ الإنسان لا يمكن أنْ يداوم التوتر إلى حدود بعيدة جدا، فإذا داوم المريض التوتر الذي يفقده التركيز كثيرا، فإنَّه يتعرض لمؤديات النعاس والنوم، ولذلك فينام، فهناك حالات مهما حاول فيها مقاومة النوم فلن يستطيع، وهذا استرخاء جبري، ففي حالة النوم هذه يتوقف التوتر جبريا، ويتفرع شيء من آثار التوتر. لا بد من الاسترخاء وعدم التذمر من المرض، وإلا ففقدان التركيز المؤقت سيحصل ولا بد. |
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 03-12-2020 الساعة 10:06 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|