|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
10-01-2004, 02:39 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مصطلحات صهيونيه يتداولها المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
]المصطلح الصواب : المشرق الإسلامي . المصطلح اليهودي : الشـرق الأوسط . مصطلح " الشرق الأوسط " جاء كمقدمة ضرورية للتعايش مع اليهود ، ولإفساح مكان للكيان اليهودي في المنطقة العربية الإسلامية ، وذلك للإقرار أن يكون اليهود عضواً في جسم الدول العربية والأمة الإسلامية ، مما يعطي اليهود صفات الجوار ووحدة المصير ومشاركة القرار!!، لتكييف المواطن العربي المسلم على تقبل "الكيان المعتدي"، والصواب أن نطلق على هذه المنطقة : المشرق الإسلامي ، أو العالم العربي، أو المنطقة العربية الإسلامية . المصطلح الصواب :الكيان اليهودي. المصطلح اليهودي: دولـة إسرائيل. في إطلاق مصطلح " دولة إسرائيل " على " الكيان اليهودي " الغاصب، اعتراف بدولتهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وحقهم في الوجود على تلك الأرض المغتصبة ، وفي ذلك تطبيع للمواطن العربي المسلم على تقبل الكيان المعتدي ليصبح جزءاً في منظومة المنطقة العربية والإسلامية، واعتبارها دولة لها سيادتها وقانونها واحترامها !!، لتعويد العقل العربي والإسلامي على قبول طمس اسم فلسطين ومحو رسمها من خريطة العالم . المصطلح الصواب : الاستسلام . المصطلح اليهودي : التطبيـع . التطبيع كمصطلح واستراتيجية برز لتذويب العداء مع اليهود وكيانهم المغتصب لأرض فلسطين ،ولإجراء عملية تغيير في النفسية العربية والإسلامية وتعديلها لتتواءم وتتعايش وتتقبل الكيان اليهودي كجزء طبيعي مع حفاظ اليهود الصهاينة بمشروعهم العدواني ،والتسليم بالكيان اليهودي كحقيقة قائمة والاستسلام لإرادته ومخططاته ، ولهذا أصبحت مصطلحات السلام والتعايش مع اليهود مصطلحات تتكرر على مسامعنا ويشدو بها الإعلام صباح مساء . المصطلح الصواب : الحقوق الفلسطينية . المصطلح اليهودي : المطالب الفلسطينية . يصف اليهود الحقوق الفلسطينية بأنها مطالب ، وهم يريدون بهذا تهوين حقوق أهل فلسطين ، فأصبحت بذلك قضية المستوطنات حقاً يهودياً !!، وأصبحت عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم مطلباً فلسطينيًّا!! ، وأصبحت القدس كعاصمة أبدية حقا يهوديا !!، وحقنا في القدس مطلباً فيه نظر !! ؟ وبعد أن كانت عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم حقاً لا تنازل عنه، أصبحت مطلباً يمكن استبداله بالتعويض . المصطلح الصواب : أرض فلسطين . المصطلح اليهودي : أرض الميعـاد . استخدم اليهود الصهاينة أسطورة "أرض الميعاد" لتأجيج الحماسة الدينية لدي اليهود للانتقال إلى فلسطين انطلاقا من الادعاءات التوراتية التي حرفتها أيديهم ، والتي ترى أن أرض فلسطين ملك لليهود وحدهم، وهدف اليهود من إطلاق هذا المسمى" أرض الميعاد " لتحاشي استخدام مصطلح أرض فلسطين الذي ينسف ادعاءاتهم من أساسها بما يحمله من دلالات على الوجود الإسلامي في فلسطين ،ولإقناع العالم بشرعية الوجود اليهودي على أرض فلسطين . المصطلح الصواب : حائط البراق . المصطلح اليهودي : حائط المبكى . وهو الحائط الذي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من جدار المسجد الأقصى المبارك ، ويُطْلِقُ عليه اليهود "حائط المبكى" حيث زعموا أنه الجزء المتبقي من الهيكل المزعوم ، وتأخذ طقوسهم وصلواتهم عنده طابع العويل والنواح على الأمجاد المزعومة . وكان تجمع اليهود حتى عام 1519م قريبا من السور الشرقي للمسجد الأقصى قرب بوابة الرحمة ثم تحولوا إلى السور الغربي !!، والثابت شرعا وقانونا بأن "حائط البراق" جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك . المصطلح الصواب : فلسطـــين المحتلـة . المصطلح اليهودي : يهودا والسامرة والجليل . أطلق اليهود مصطلح " يهودا والسامرة والجليل" على فلسطين لتسويغ عملية الضم ، ولإيجاد تاريخ وثقافة وحضارة لهم على أرض فلسطين ، وطمس المسميات الإسلامية والتاريخية والحضارية والثقافية والعربية لمدن ومناطق فلسطين ، بادعاء أن فلسطين يهودية الأصل ، وأن المسلمين دُخلاء على تلك الأرض ، لتبرير الاحتلال الغاصب بدعوى العودة إلى أرض كانت ملكهم !! ، وأطلقوا عليها أرض الأباء والأجداد !! لتسمية الأشياء بغير اسمها حتى ينسى أصلها. المصطلح الصواب : المحتلـون اليهـود . المصطلح اليهودي : المهاجرون اليهـود . حقيقة ما يطلق عليه اليهود هجرة إنما هو استعمار إحلالي، بمعنى : انتقال كتلة بشرية من مكانها إلى مكان آخر، وطرد السكان الأصليين ، ويعتمد حتى الآن على الهجرة اليهودية لزيادة عددهم في فلسطين لدعم القدرة العسكرية التي تحافظ على ديمومة الاحتلال . والأصح أنهم محتلون مغتصبون ، وفي إطلاق مُسمى "مهاجرون" عليهم إبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين وإعطاؤهم شرعية إقامة المستعمرات، وغصب الأراضي، وتوجيه السلاح لحماية ممتلكاتهم المزعومة . المصطلح الصواب : اليهـــود . المصطلح اليهودي : الإسرائيليون . تم إطلاق مصطلح إسرائيليين على شتات اليهود المغتصبين لأرض فلسطين بعد إعلان اليهود قيام دولة أسموها " إسرائيل " في 1948م ، حيث يدعي يهود اليوم أنهم من سلالة يعقوب "إسرائيل " عليه السلام وأتباعه، ولهذا سموا كيانهم بإسرائيل ، وإسرائيل عليه السلام يبرأ إلى الله تعالى منهم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) فهل اليهود مسلمون ؟ !!. ورَدًّا لمزاعم اليهود فلنطلق عليهم الاسم الجدير بهم ، وهو "اليهود" و "يهود"، والكيان اليهودي ، ونبطل بذلك استغلالهم اسم : " إسرائيل " . المصطلح الصـواب : الجهاد ومقاومـة الاحتلال. المصطلح اليهودي: الإرهاب والعنف الفلسطيني. يصف الإعلام اليهودي مقاومة الاحتلال داخل فلسطين بالإرهاب والعنف لنـزع صفة الشرعية عن تلك المقاومة ونبذها ، وتهييج الإعلام العالمي على كل من يُقاوم الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين، بهدف إعطاء اليهود المبرر والذريعة لاستمرار مكائدهم وجرائمهم واعتداءاتهم على المسلمين في فلسطين، وإقصاء المصطلحات والمسميات الجهادية ، لتنحية الإسلام في الصراع على فلسطين ، وتغييب شعيرة الجهاد من واقع الأمة المسلمة ، وإخماد كل صوت ينادي باسم الجهاد حتى لا ترتفع راية جهاديةٌ . المصطلح الصـواب : الصراع مـع اليهــود. المصطلح اليهودي : النزاع الفلسطيني الإسرائيلي . يعمل الإعلام اليهودي على إطلاق ألفاظ ومصطلحات تُخَفِّفُ من حدة الصراع والحرب القائمة على أرض فلسطين ، وتُضَيِّقُ الأمر بمسألة نزاع لِيٌحَاكي العالم على أن المشكلة ضئيلة يمكن حلها على طاولة المفاوضات !! التي ضيعوا فيها ما تبقى من قضية فلسطين ، وأبدلوا فيها الحقائق والخرائط ، فبعد أن كانت حرب وجهاد وصراع بين المسلمين واليهود ، أصبح صراعاً بين العرب "وإسرائيل"، وأمسى نزاعاً بين السلطة الفلسطينية والمجرم شارون ، وَهُمِّشَ بذلك الدور الإسلامي والعربي . المصطلح الصواب : أسـير فلسطيني . المصطلح اليهودي : معتقل فلسطيني . لطمس جريمة احتلال واغتصاب أرض فلسطين ، وطي مصطلحات الحرب وما ينتج عنها من وأسر وقتل ، فقد أجاد اليهود في إبعاد وصف "الحرب " للمعركة القائمة بين الفلسطينيين واليهود، فأطلقوا لفظ المعتقلين على الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال ، لأخذ الحق في معاملتهم كمجرمين خارجين عن القانون وعدم معاملتهم كأسرى حرب قائمة ، وإبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين ، واعترافٌ بكيانهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وإعطاؤُهم مبرر الدفاع وتوجيه السلاح لحماية ما اغتصبوه من أرض وممتلكات . المصطلح الصواب:الاستسلام مقابل السلام. المصطلح اليهودي : الأرض مقابل السلام . حقيقة السلام الذي يريده اليهود وهي الاستسلام الذي يعني قبول العرب والمسلمين بالكيان اليهودي كدولة مستقلة ذات حدود آمنة ، وهذا اعتراف بحقوق اليهود في فلسطين، ولا يخرج هذا السلام المزعوم عن محاولة يهودية لتكريس الاحتلال والاعتراف بالمحتل وإِعطائه الأمن والأمان واستمراره تحت مسميات تتناسب ولغة العصر الحديث . فقالوا " الأرض مقابل السلام " ثم تراجعوا وقالوا " الأمن مقابل السلام " ثم غيروا وبدلوا وقالوا " السلام مقابل السلام " !!!. المصطلح الصواب : العمليات الجهـادية . المصطلح اليهودي : العمليات الانتحارية . يصف اليهود أي مقاومة لكيانهم الغاصب بأوصاف تدل على شنيع الفعل والهدف ، ومن تلك المسميات إطلاق مصطلح عمليات انتحارية ، وعلى منفذيها انتحاريين لما يحمله الانتحار من معنى قتل النفس بسبب مشاكل نفسية أو مالية أو ضجر ويأس المنتحر من الحياة ، وكذلك ينعتونها بالعمليات الجبانة، ووصف منفذها بالجبن ، وذلك لإبعاد دوافع الجهاد والنكاية بالعدو اليهودي الصهيوني الغاصب . المصطلح الصواب : قوات الاحتلال اليهودي. المصطلح اليهودي : جيش الدفاع الإسرائيلي. استخدم اليهود مصطلحات تُوحي بأن هذا الجيش مدافع عن حقوقه وأرضه وشعبه وتاريخه ومقدساته ، وذلك لإبعاد صفة الحربية والاغتصاب، ولإعطائه شرعية دولية لممارساته العدوانية على أرض وشعب فلسطين ، والواقع أن الجيش اليهودي جيش احتلال، وجيش اغتصاب، وقتل وتشريد، وجيش إرهاب، وجيش للمحافظة على ديمومة الاحتلال بقوة السلاح، فأصبح الجيش هو الشعب لهذا الكيان الذي عمل على عسكرة المجتمع وحشده وتعبئته وتهيئته للدفاع عن نفسه والحفاظ على وجوده. منقول المصدر: نفساني
|
|||
|
10-01-2004, 02:49 AM | #2 |
عضو نشط
|
شكرا وأحب أن أضيف وأذكر المصدر الذي نقلت منه .
الصحيح الخطـــــأ ________ المشرق الإسلامي الشرق الأوسط الكيان الصهيوني دولة إسرائيل الحقوق الفلسطينية المطالب الفلسطينية أرض فلســـطين أرض الميعــــــاد حائط البــــــــراق حائــط المبكــــــي فلسطين المحتلة يهودا والسامرة والجليل المحتلون الصهاينة المهاجرون اليهود الصهاينة اليهود الجهاد ومقاومة الاحتلال الإرهاب والعنف الفلسطيني الصراع مع الصهاينة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أسير فلسطيني معتقل فلســطيني الاستسلام مقابل السلام الأرض مقابل السلام العمليات الجهادية العمليات الانتحارية قوات الاحتلال اليهودي جيش الدفاع الإسرائيلي المغتصبون الصهاينة المحتلون اليهود المستعمرات الصهيونية المستوطنات الإسرائيلية جبل بيت المقدس جبل الهيكل المسجد الأقصي هيكل سليمان القدس الشريف مدينة داود المصلي المرواني اسطبلات سليمان صخرة بيت المقدس قدس الأقداس البلدة القديمة الحوض المقدس القدس المحتلة القدس الكبري حارة المغاربة حارة اليهود المحرقة النازية المحرقة الكبري ( الهولوكوست) المجلس النيابي للكيان الصهيوني الكينيســـت الاسرائيلي حرب 1967 حرب الأيام الستة النجمة السداسية نجمة داود المصطلح الصواب : جبل بيت المقدس. المصطلح الصهيوني : جبل الهيكـل . وهي الهضبة المقام عليها المسجد الأقصي ومسجد قُبة الصخرة والأوقاف الإسلامية ، ويقال لها أيضا "جبل موريا" و" جبل بيت المقدس "، ويزعم الصهاينة أن تلك البقعة قد شيد عليها الهيكلان الأول والثاني ، فلهذا يدّعون القداسة الخاصة لها ، فأطلق الصهاينة ذلك المسمي ليتجنبوا تسمية البقعة التي عليها المسجد الأقصي " بجبل بيت المقدس " أو " المسجد الأقصي" فيطلقون عليها جبل الهيكل ، وذلك لربط تلك البقعة بالمصطلحات التوارية القديمة ، والزعم أن لتلك البقعة جذورا تاريخية يهودية . المصطلح الصواب : المسجد الأقصي . المصطلح الصهيوني : هيكل سليمان . يزعم الصهاينة أن المسلمين بنوا المسجد الأقصي مكان المعبد الذي يعتقدون أن سليمان "عليه السلام" قد بناه ، ولهذا يطْلِقون على البقعة المقام عليها المسجد الأقصي "هيكل سليمان "، وذلك للتهيئة والعمل لهدم المسجد الأقصي ، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه ، فعلى الرغم من التناقض الشديد عند الصهاينة وعدم اتفاقهم حول شكل الهيكل وموقعه إلا أنهم متفقون جميعاً على هدم المسجد الأقصي وبناء الهيكل المزعوم . والثابت في مصادرنا الإسلامية إن ما قام به سليمان عليه السلام في بيت المقدس ، ليس بناء لهيكل وإنما هو تجديد للمسجد الأقصي المبارك. المصطلح الصواب : القدس الشريف المصطلح الصهيوني : مـدينـة داود يطلق الصهاينة مصطلح مدينة داود على القدس لترسخ في الأذهان أن مدينة القدس مدينة يهودية بناها الملك داود - حيث يعتقد الصهاينة أن داود عليه السلام ملكا وليس نبيا - فيزعمون أنها القدس لم تُعرف إلا بعد داود عيه السلام ، وان تاريخ الحضارة فيها 3000 سنة ، وبذلك يسقطون 2000 سنة حيث يقدر تاريخ القدس بـ 5000 سنة منذ أن سكنها اليبوسيون العرب الذين هم بطن من الكنعانيين ، الذين بنوا فيها مدينة عريقة وحضارة لا يمكن تجاهلها . الصـــــواب : المصلي المـرواني المصطلح الصهيوني : اسطبلات سليمان استخدم الصليبيون المصطلحات والتعابير التوراتية المحرفة في إطلاقهم تسمية " اسطبلات سليمان " على التسوية الشرقية للمسجد الأقصي ( المصلي المرواني ) ، استنادا للتنبؤات المفتراة التي ألحقوها بالعهد القديم التوراة ، وذلك ليعتقد الكثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه السلام ، وهذا من التلبيس والدَّس الذي إستعمله الصهاينة واستفادوا منه ، حتى تُنْسَبَ لهم فيما بعد لتكون شاهدا على وجودهم على هذه البقعة ، والصحيح أن التسوية الشرقية للمسجد الأقصي ( المصلي المرواني ) من بناء الأمويين كما أثبت أهل الآثار . المصطلح الصواب : صخرة بيت المقدس . المصطلح الصهيوني : قُـدْس الأقـداس . يزعم الصهاينة أن " قدس الأقداس " هي أقدس بقعه في المعبد المزعوم ، وتقع في وسط الهيكل حسب زعمهم ، ويحددها بعض الحاخامات بأنها صخرة بيت المقدس المبني عليها مسجد قبة الصخرة . وإطلاق مصطلح " قدس الأقداس " على تلك البقعة يهدف لربط تلك الصخرة الموجودة داخل أسوار المسجد الأقصي - والتي هي جزءٌ لا يتجزأ من المسجد الأقصي - بالهيكل المزعوم وبالمصطلحات الصهيونية ، ولعله لذلك السبب يسَلَّطُ الإعلام الصهيوني والغربي الضوء على قبة الصخرة ، وكأنها هي فقط المسجد الأقصي. المصطلح الصـواب: البلـدة القديمـة . المصطلح الصهيوني : الحـوض المقـدس . وهو مصطلح حديث جداً يقْصَدُ به المنطقة التي تقع داخل أسوار مدينة القدس القديمة والتي فيها المقدسات والأوقاف الإسلامية ، وكذلك كنيسة القيامة، واقترن هذا المسمي مع الدعوة لسيادة مشتركة على تلك البقعة والتي تمثل البلدة القديمة لنـزع الصفة الإسلامية عنها ، والاعتراف بأن لليهود مقدسات في البلدة القديمة وجبل بيت المقدس، بل وحق في المسجد الأقصي المبارك والقدس، ويهدفون من وراء ذلك صَهْرَ المسلمين معهم في دائرة الحقوق في المقدسات فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لاسترداد المسجد الأقصي من أيدي الصهاينة الغاصبين . المصطلح الصواب : القدس المحتلة . المصطلح الصهيوني : القدس الكُبْرَي . يطلق الصهاينة مصطلح القدس الكبري والقدس الموحدة للدلالة على شرقي القدس وغربيها ومساحات أخري تتسع يوماً بعد يوم بفضل الخطط الاستعمارية لتوسيع القدس لصُنْعَ هويةٍ للمدينة تنمحي معها معالمها وهويتها الإسلامية ، ويهدف مشروع القدس الكبري تطويق الأحياء العربية في المدينة القديمة وفصلها عن الأحياء العربية القائمة خارج السور . فالقدس المحتلة صارت القدس الموحدة عند الصهاينة باعتبار أنها مقسمة، فجاء كيانهم الغاصب فوحدها !! وذلك لتغييب مصطلح "القدس العربية" أو "القدس الإسلامية". المصطلح الصواب : حارة المغاربة وحارة الشرف . المصطلح الصهيوني : حـارة اليهـود . كان أول عمل قام به الصهاينة بعد احتلالهم مدينة القدس سنة 1387هـ ( 1967 م) هو الاستيلاء على حائط البراق ، ودمروا حارة المغاربة ، وتم تسويتها بالأرض بعد أربعة أيام من احتلال القدس ، وبذلك دفنت جرافات اليهوتتاريخ حارة وقفية إسلامية . وحارة الشرف حي كان يقطنه المسلمون في البلدة القديمة في مدينة القدس ، ويقع بجوار حارة المغاربة حيث قام الصهاينة، بطرد أهلها عند احتلالها في سنة 1967 م ، وأسكنوا فيها الصهاينة ، وأدخلوها ضمن ما أسموها حارتهم !! . المصطلح الصـواب : أسطورة المحرقة النازيـة . المصطلح الصهيوني : المحرقة الكبري " الهولوكست ". من القضايا التي أحسن الإعلام الصهيوني استغلالها لابتزاز الشعوب والدول الأوربية (محرقة الهولوكوست الكبري) حيث يزعمون أن هتلر والنازية قد قاما بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً ، لغرس عقدة الإحساس بالذنب لدي شعوب العالم وقادتهم ،وليستمر استثمار ملف المحرقة للأجيال الصهيونية القادمة ، ونجحوا بذلك في كسب تعاطف العالم مع كيانهم الغاصب لأرض فلسطين ، واستغلت للتغطية على المذابح وأشكال الإبادة والممارسات التي يرتكبها الصهاينة الغاصبين لأرض فلسطين . المصطلح الصواب :المجلس النيابي للكيان الصهيوني. المصطلح الصهيوني : الكنيست الإسرائيلي . أطلق الصهاينة مصطلح " الكنيست الإسرائيلي" على - المجلس النيابي - ولهذه التسمية مرجعية دينية يهودية فالكنيست كاسم مأخوذ من لفظ " هكنيست هغدولا" أي "المجلس الأكبر" الذي يزعمون أنه كان بمثابة الهيئة التشريعية لليهود في بداية عصر الهيكل الثاني .وبهذا اللفظ يحاول الصهاينة ربط البرلمان الصهيوني كهيئة تشريعية يهودية " بالهيكل المزعوم" ، وبالألفاظ ذات المرجعية الدينية لربط الصهاينة بتلك الأرض ، ونزع الصفة الإسلامية عنها . المصطلح الصواب : حرب عام 1967م. المصطلح الصهيوني: حرب الأيام الستة. أطلق الصهاينة على حرب سنة 1967م والتي فيها تم احتلال القدس كاملة ،وكذلك الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء " حرب الأيام الستة " ، لأنهم يشبهونها بفعل نبي الله يوشع عليه السلام عندما شَنَّ حرب الستة أيام على أعدائه ، وظل يحاربهم حتى حل مساء الجمعة، فطلب من الله أن يؤَخِّرَ غروب ذلك اليوم، حتى يجْهِزَ على أعدائه قبل أن يبدأ يوم السبت . فتلك المصطلحات صناعة وصياغة يهودية ، لتبرير الحروب التي خاضها الصهاينة لسلب أرض فلسطين ، وإعطاء القدسية لتلك الحروب حيث انطلقت من مبادئ دينية توراتية . المصطلح الصواب : النجمة السداسية . المصطلح الصهيوني : نجمـة داود. من الخطأ إطلاق مسمي " نجمة داود " على " النجمة السداسية "، لأن نسبتها إلى نبي الله داود عليه السلام ليس له أصل في المصادر التاريخية ، ولا حتى الصهيونية منها ، فتلك النجمة التي تُذكرنا بالحرب والدمار والقتل والشر نتنـزه أن تنسب إلى نبي من أنبياء الله تعإلى ، الذي أقام الدين والعدل والأمان ، ولإضفاء الصبغة التوراتية عليها زعموا : " أن خاتم سليمان كان محفوراً بنجمة سداسية رمزا للسيادة على الشياطين " ، وأنها كانت محفورة على درع الملك داود ، ولذلك أطلقوا عليها نجمة داود ، وكل ذلك أبطله وشَكك به الصهاينة أنفسُهم . ولا شك أن تلك المصطلحات الصهيونية المسمومة والمتجددة والتي سُقتُها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ، دخلت كل بيت ، وفي آذان كل سامع عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وللأسف فقد اعتدنا سماعها ، وتكررها ألسنتنا من غير قصد ، ولكننا مع الإصرار على العودة إلى المصطلحات الصحيحة، والتحذير من المقاصد الصهيونية فإننا يقينا "بمشيئة الله تعالي" سنعتاد المسميات والمصطلحات الصحيحة التي تلتزم بالثوابت الإسلامية والعربية الأصيلة ، والحمد لله فإن الحق الشرعي والتاريخي للمسلمين في فلسطين والقدس لا يمكن لليهود مهما قدّموا من مصطلحات ومزاعم ، أو أقدموا على عمليات التهويد أن ينزعوه منا شرعا وتاريخا لأن ثبوت الحق لأهله ، لا تزلزله ادعاءات الصهاينة لُصوصِ الأرض والتاريخ. اضغط هنا لتعرف المصدر |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|