الحوار طريقك نحو السعادة الزوجية
كلما زاد الحوار، كلما زاد التفاهم والتقدير
التواصل والحوار بين الزوجين وإدراك الحاجات الشخصية للشريك مفاتيح هامة للسعادة الأسرية.
أظهر مسح صحي واجتماعي جديد أن السعادة الحقيقية تتحقق بصورة رئيسية بالرضا عن الحياة الأسرية والمحافظة على توازن مناسب بين العمل والمرح والمحافظة على الصحة.
ويرى العلماء أن تطوير علاقات عاطفية سليمة وحب مستمر والمحافظة عليه يكمن في التواصل والحوار بين الزوجين وعدم افتراض ما يفكر فيه الطرف الآخر أو ما يشعر به وإدراك الحاجات الشخصية والتحاور مع الشريك بالإقناع وليس بالهجوم.
وأكد أخصائيو النفس ضرورة أن يكون الزوجين من المستمعين الجيدين لبعضهما وقضاء الوقت معا كل يوم مهما كانت المدة قصيرة للتركيز على احتياجات كل منهما من الآخر حيث أظهرت البحوث الأمريكية أن علاقات الأزواج الذين يتكلمون مع بعضهم ويودعون ويستقبلون بعضهم بكلمات الترحاب والتعابير اللطيفة أكثر دواما من غيرها.
وأشار هؤلاء إلى أن قضاء الوقت والاستمتاع معا لمرة واحدة كل أسبوع على الأقل قد يساعد في تقوية الرابطة بين الزوجين ونجاح علاقتهما معا مؤكدين ضرورة تحمل كل طرف لمسؤولياته دون الاتكال على الآخر بصورة كاملة وتفهم احتياجات كل شريك للآخر بشكل صحيح.
|