من مع الناس البعيدين عن النت؟!

من مع الناس البعيدين عن النت؟!

السلام عليكم اخوتي,,,, احببت ان تشاركوني هذه القصة المؤلمة هنا "" حدث في القطار""

حدث في القطار....نعم حدث في القطار الاسبوع الماضي ..ساروي لكم ماحدث وارجو من يستطيع المساعده ان يتواصل معي..


دخلت في احدى القاطرات للسفر في القطار..وجاء مكاني بجوار سيده سلمت عليها وردت السلام وبدأ القطار بالتحرك,,,

دار حوار بيناا الى اين تذهبين واين تسكنين وصمتنا قليلا ثم عدنا للتعارف وصمتنا كذلك وعندما شعرت بالملل ولحبي لمعرفة احوال الناس ومساعدتهم واهتمامي بالمجال النفسي شعرت اني اريد ان افتح معها حوار نفسيا..شيء ما دعاني لكي اتعمق معها فجأة وانا لااعرفها الا من بضع سويعات..سألتها بشكل عام عن المجال النفسي ثم سالتها ان زارت يوما ما الطبيب النفسي وتعالجت بدواء نفسي ...وكانت الاجابه بالايجاب وهي تعجبت جدا وظنت ان سؤالي نتيجة شيئا ما ظهر عليها بتصرفاتها وطمئنتها و...ومالبثت ان سالتها الا وبدأت تحكي لي قصتها المحزنه ونصحتها واقترحت عليها بعض الاشياء التي قد تساعدها وكنت بدور الاخت والاخصائية النفسيه ! هذه المرأة كانت متزوجة من رجل هو ابن عمتها وكان مفروضا عليها من صغرها قد البسوها الاهل الخاتم وهي طفله لانها له وكبرت ولا خيار لها وهي لم تكمل تعليمها واظن انها لم تتعلم اصلا وكان رجل سيء معها يضربها ومايتبعه من اشياء لا استطيع ذكرها هنا وامام الناس يكن شخصا اخر ...وانجبت له 6 اولاد ومنهم ابنتان..هي تعمل طيلة حياتها لكي تصرف على منزلها لان زوجها غير متعلم ولا يعمل .. وتذهب من الصباح الى اخر المساء في العمل لكي تطعم اطفالها ..وكبروا اولادها وهم في هذه البيئه الموبوئة مع هذا الأب اكبر ابن لديها 21 عاما واكبر بنت 17 عاما...وهي امضت حياتها بالعمل لتطعم اطفالها..وفي احد الليالي وهي في سفر لمدينه قريبه لحضور زواج قريبتها تركت اولادها عند والدهم وسافرت ليومين ..ولكن هذه السفرة كانت النهاية ..كان عمر ابنتها ان ذاك 13 عاما اذ دخل عليها والدها ((((واغتصبها والى الان الفتاه تهان وتضرب وتعذب وتحرق ويعتدى عليها))))وعادت الام المسكينه ولاتدري مالفاجعه..بعد مرور كم شهر من صمت الفتاه بعذابها اخبرت والدتها التي انهارت ونقلت لمستشفى الصحة النفسيه وقد شل نص جسدها ولكن الان الحمدلله عادت كانت تصف لي عذابها شعورها وعيناها تغرغران الدموع..وقد جلست شهر في المستشفى وخرجت وقد قدمت القضيه للقضاء لتنجي ابنتها ولكن قلب التهمه ضدها زوجها وجعلها الفتاه المتهمه وبرء نفسه واغلقت القضيه وخرج كان شيءا لم يحدث ..ارى الحسرة في عينيها ,ارى الحسرة في صوتها وهي تردد حسبي الله عليه حسبي الله عليه
لقد طلقها زوجها والاولاد الى الان يعيشون معه لا احد اكمل تعليمه من اولادهم جميعهم تركوا المدارس وهناك طفله جديده تبلغ اعتقد 5 او 8 اعوام هناك هناك انسان جديد سيعيش الماساه مع هذا الاب المريض...
هي الان قد تزوجت باخر متزوج ولكنه ليس زوجا تراه هي تصرف على نفسها وتعيش لوحدها فقط اسما لها انها متزوجه خوفا من المجتمع الذي تخلى عنها هي تعمل الى الان لكي تعيش...
اخر مايحرق قلبها والذي دعاها لفتح قلبها لي ابنتها لاتريد مساعدتها تقول ابنتي ابنتي ..
مابالها ابنتها؟؟
ابنتها قبل كم شهر كانت محاولة الانتحار الثالثه لها...وهي الى الان تستفرغ دم نتيجة محاولة انتحار بشرب الكلوركس..تسالها امها لماذا يابنتي تبغي تنتحري؟ تقول امي والله مااعرف مااتذكر الا اني جبت الشفرة ومااتذكر شي...تريد دوما من امها ان تطمئنها بانها لم تتطلق بسببها..
اتصلت على ابنتها لكي احدثها لعلي اساعدها..ولكن الارسال لم يساعدنا..
اخبرتها بان ابنتها تحتاج لعلاج نفسي كثيف وعاجل جدا جدا وفهمتها خطورة الوضع لكافة االاطفال ولكنت قالت لاتستطيع اخذ ابنتها للطبيب النفسي لان والدها يحتجزها ..اخبرتها ان كان بالامكان ان يتصل بها هاتفيا قالت ممكن..ولكن لاتستطيع ان تحضرها..تحدثت لها من نواحي نفسيه ودينيه لعلي اساهم في تخفيف الامها الموجعه..وعندما بدأت تتلأ لألأ انوار المدينه صمتنا قليلا ..ولقد انتهى حوارنا القليل اخبرتني بكل مالديها واخبرتها بكل مالدي ونتيجة القصة المؤلمة فضلنا الصمت..واذا هي بعد دقائق تظهر لي من محفظتها صورة ابنتها حبيبتها وكم هي جميله هذه الفتاه اللهم فرج همها يارب...واذا بي تخبرني بفاجعه اكبر ماهي ان ابنتها كاتبة كتابها على ابن عمها الذي هو قريب ابيها الذي هو لم يتعلم ابدا الذي هو مجبرة عليه من والدها ولم تراه امها ولم يخبروها الا بعد ماانتهى المووضع...نبهتها كثيرا من عواقب هذا الزواج بهذه الصورة من هكذا شخص لن يتفهم وضعها القاسي والذي من الممكن ان يزيد في معاناتها بخروجها من معاناه الى معاناه من نوع اخر من هذه العائله...ولكن لم يسعنا الحديث عن بقية التفاصيل لانتهاء وقت الرحله..
اخر ماحصل قد اعطتني رقم هاتفها لعلي اساعدها وقالت اتصلي علي وكلمي بنتي ...
ولكني لم اتصل الى الان وافضل ان يكن معها طبيب نفسي..
اخر جمله قالتها لي حسبي الله عليه حسبي الله عليه
اطلب من ربي بس اطلب منه انه لمه اموت اني اشوف زوجي مات قبلي لو بساعه دقيقه علشان اطمئن على اولادي بعيشوا بسلام وبتخلصوا منه..
وانا عندي احساس ان بنتي بتموت منتحرة والله هذا شعوري..
دعوت لها وكررت نصائحي...وسلمت عليها..

ولم تغب عن بالي الى اليوم...وارجو ان من يدرك حجم ماساة هذه العائلة والام والفتاه ان يتواصل معي لازوده بعنوان الام المفجوعه...

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
اللهم فرج همهم يااارب

اختكم نادرة جدا....

المصدر: نفساني