الكلام

الكلام

سؤال من قبل سعد
السلام عليكم 00 الرجاء افادتي عن مشكلة الكلام اثناء الليل
حيث انني اعاني من هذه المشكله ومشكلتي بالتفصيل هي انني كنت متزوج من إمرأه
كنت لااحبها قبل ست سنوات ودام الزواج 8 شهور فقط وطلقتها وهي حامل وقد انجبت
لي ولد بعد ذلك بسنه تزوجت من الفتاة التي احبها وهي بنت عمتي والان لنا
خمس سنوات منذ زواجناوقد رزقنا الله بنتاً ولكن بعد الزواج ظهرت مشكلة الكلام
اثناء الليل وقد زادت حالتي بحيث انها تحدث معي ليلياًاما بالنسبة للكلام
الذي اتكلمه وانا نائم فهو انني دائم انطق باسم الزوجه الاولىمما يسبب لي
المشاكل مع زوجتي الحاليه ولكنني لا ادري مايحدث معي بالليل ولا الكلام الذي
اتكلمه إلا من زوجتي التي تخبرنه عنه في اليوم التالي
الرجاء مساعدتي قدر الامكان وشكراً

المصدر: نفساني

سيدي الكريم:
الحديث أثناء النوم امر طبيعي في كثير من الحالات. و قد يكون كلامك أثناء النوم عن زوجتك السابقة حقيقياً ، أي أنك فعلاً تتكلم عنها. و هذا امر عادي و لا يعني بالضرورة أنك تحبها أو ترغبها أكثر من زوجتك الحالية و الدليل ما حدث لحياتك فعلياً. و قد يكون السبب هو مجرد معاناتك معها بإنتظار من هي معك الآن ، أو كثرة مساءلاتك زوجتك الحالية لك عنها حتى جعلت لها واقعاً في حياتك بعد ان كانت تاريخاً. كثرة الأسئلة و الترديد و ... يجعلك دائماً تتذكرها في يقضتك و يجعل لها أيضاً نصيباً من أحلامك.

و لكن ألا يمكن أن تكون غيرة زوجتك الحالية منها ما جعلها تتوهم ان كلما تتفوه بها هو إسمها أو مقصودة هي به؟ فكر في الموضوع.

في أسوء الأحوال. لا داعي للقلق. أطلب من زوجتك التوقف عن الحديث فيها و ستتوقف هي عن زيارتك في المنام. ألق الكرة في مرمى زوجتك. غن توقفت عن الحديث عنها فهذا جيد و غن لم تتوقف فهي في ما يبدو التي تدعوها لزيارتكما في غرفة نومكما ليلاً و لا عليك ملامة من ذلك بل هي من جنت على نفسها.

وفقكما الله و السلام.

بعد السلام ، والتحيه :
* ما كتبه أستاذي د/ عبد الله مقنعاً ، وكافياً ... لكن ما رأيك لو أخبرتها أنكِ تعاني مما سألته ، خاصة إنكَ تحبها ، وهي ما غارت ، وغضبت إلا لأنها تبادلكَ نفس الشعور أو أكثر ... ما دمتَ صادقاً كن واضحاً معها لما يقلقكِ ... فقد جرّبتَ الأعتذار أو التجاهل أو الصراخ والشجار ، وكم ، وكم من مرّتً حلفت لها من الإيمان لكنّ الحال هو الحال ... دعها يا أخي تقراء ما كتبتَ ، وإذا انتهت من القراءة ، وحاولت التععقيبَ فلا تسمحَ لها بالكلام لكن دع لغة الحضن إذا ثارة غيرتها هي اسلوبكٍ ، ولا تبخل عليها بالهدايا ... تارة وردة .. وتارة .. كلماتِ جميلة تكتبها على راحتيها ، وهي غافية لاتشعر بمن يخربشُ في راحتيها والعالمُ نيام .. رومنسيتكَ اعد ممارستها فالحياة يا أخي يكسرً رتابتها فعلكَ ، وحبك الصادق لبنتِ عمتك .. أدام الله بينكم حباً لا يفرقه إلا الممات ؟؟ لكم مني الدعاء أن يحفظكم الله ، ويسعدكم يا أخي سعد .