|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
01-09-2006, 07:41 AM
|
#1 | ||||
|
................
|
نجيب محفوظ .. ليه كدا ؟
أمس الأول كنا متوقعين أن غالبية شوارع القاهرة ستكون مزدجمة بالناس من جميع الأطياف .. وأخذت عهدا على نفسي أن لاأنزل للشارع بعد العصر لأنني امقت شيء أسمه زحمة يا دنيا زحمة .. يكفي أن القاهرة و بدون هذه المناسبات تكون اساسا مزدحمة بكل شيء حتى مزدحمة بكلام الناس الغلابي أمثالنا .. جلست في القهوة كعادتي اشرب الشاي الكوشري من يد عبود " صديقي الحبيب " وقال لي : دعواتك يا عم الحج للأستاذ محفوووز .. ورفع يده للسماء وقال : أيدك معانا يا عم الحج .. جميع من في القهوة رفعوا أيديهم إلا أنا ليس جهلا ولكن اعتقادا أن الدعاء مصدره القلب ويترجمه اللسان .. فقامت عليّ القيامة : أيه مالك يا عمنا الحاج متدعيش لنجيب محووز ليه ؟ فأكملت شرب الشاي وقد رمقتني كثير من الأعين بنظرات حادة .. ألووو متتكلمش ليه يا حاج ..؟؟ قال لهم أحد الجالسين : متسيبوووه يشرب الشاي يا هووو .. فقمت من مكاني وسلمت عليهم بكل أدب وقلت لهم أشوفكم على خير .. فقام أحدهم وقال : وربنا متأومش ألا بعد متؤلنا ليه ماتدعي للمرحوم محفوووز .. يا شيخ يكفي أنه رفع رأس العرب كلهم واخذ جايزة نوبل .. وده وصل لسن التسعين يعني ربنا عطوه طولة العمر وقال آخر : ده ربنا راضي عليه لأنه باشا ابن باشا والكل بيحبو وقال عبود : أنا والله من عرفتو حبيتو لأنه تبع ربنا باين من وشهو .. فرجعت للطاولة التي قمت منها وقلت لهم حتسمعوني للآخر وما تقطعونيش .. تفضل يا بيه ده كلنا حنسمع لك يا عام الحج .. قلت لهم أرفعو أيديكم خلونا بأه ندعو لجميع موتى المسلمين والمسلمات ده ربنا كريم ويحب الناس الأكارم اللي زيكم يا جماعة الخير .. فقمنا بالدعاء كلا بمفرده ومنهم من قرأ الحمد ومنهم من قرأ آيات ... ومنهم من فاتح فاه فقط ومعرفش والله دا بيأوول ايه .. ------------ رواية اولاد حارتنا ------------ أعطى الغرب نجيب محفوظ جائزة نوبل عن روايته " أولاد حارتنا " ، التي بدأ نشرها مسلسلة في جريدة الأهرام سنة 1959م ثم ظهرت في كتاب عام 1967م عن دار الآداب ببيروت. وهي رواية رمزية تجرأ فيها على الله سبحانه وتعالى ، وعلى الأنبياء عليهم السلام ، وعلى الإسلام . وملخصها لايخرج عن فكرته السابقة في ادعاء التناقض والصراع بين العلم والدين ؛ ثم تكون النهاية بانتصار العلم . وقد حاول في هذه القصة أن يقول بالرمز كل ما عجز عن قوله صراحة. - إن الحارة رمز للدنيا وأولاد الحارة هم البشر من لدن آدم عليه السلام إلى العصر الحاضر وربما دخل فيهم - عنده - الملائكة والشياطين. و" الجبلاوي " المتسلط في الرواية رمز لله - سبحانه وتعالى - ، و" قاسم " رمز لمحمد صلى الله عليه وسلم ، و " جبل " رمز لموسى عليه السلام - لأن الله كلمه في الجبل - ، و" رفاعة " رمز لعيسى عليه السلام - لأن الله رفعه - .. وهكذا ، ثم جعل " عرفة " رمزًا للعلم الذي يقتل " الجبلاوي " !! نعوذ بالله من الكفر - . وفكرة " موت الإله " كما يقول الأستاذ عبدالله المهنا : " فكرة فلسفية غربية ، كتب عنها نجيب محفوظ في بداية حياته مقالات عدة ، وخاصة عندما كان يدرس الفلسفة ، وهي مستقاة من مقالات وكتب لسلامة موسى .. " . ( دراسة المضمون الروائي في أولاد حارتنا ، ص 62 ) . يقول الدكتور عبدالعظيم المطعني : " الخلاصة أن هذه الرواية تترجم في وضوح أن كاتبها ساعة كتبها كان زاهداً في الإسلام كل الزهد، معرضاً عنه كل الإعراض، ضائقاً به صدره، أعجمياً به لسانه، فراح يشفي نفسه الثائرة، ويعبر عن آرائه في وحي الله الأمين بهذه الأساليب الرمزية الماكرة، والحيل التعبيرية الغادرة، رافعاً من شأن العلم الحديث.. فالرواية –وهذا واقعها- رواية آثمة مجرَّمة بكل المقاييس" .المصدر ( جوانيات الرموز المستعارة .. ، ص 229 ) . فالرواية : - "ترسي مبادئ الاشتراكية العلمية والماركسية الملحدة بديلاً للدين والألوهية والوحي، وتبشر بوراثة العلم الدنيوي المادي للدين الذي ترى أنه استنفذ أغراضه، ووهنت قواه!" المصدر كتاب : . (الطريق إلى نوبل عبر حارة نجيب محفوظ، ص5) . -------- من أقوال نجيب محفوظ المهمة : "إن الثلاثية وأولاد حارتنا والحرافيش هم أحب أعمالي إلى نفسي" (نجيب محفوظ يتذكر، ص 68) . "أكتب بملابس البيت مع فنجان قهوة واحد على الأكثر، وسيجارة، ويمنعني السُكر من الاقتراب من الخمر" (أتحدث إليكم، ص42) . ( وقد اعترف في موضع آخر بتعاطي الخمر ، نجيب محفوظ يتذكر ، ص 88 ) . " أما عن حل المشكلة الجنسية في مجتمعنا فأنا لا أستطيع أن أقوله ، ولا أنت تكتبه ! ولكنني أستطيع أن أقول: أوروبا تمكنت من حل المشكلة الجنسية بطريقتها الخاصة، تجد أن البنت عمرها 15-16 تلتقي في حرية تامة مع أي شاب، لا مشكلة جنسية ولا مشكلة عفاف ولا بكارة، وحتى إذا أثمرت العلاقة طفلاً، فالطفل يذهب إلى الدولة كي تربيه إذا كانت أمه لا تريد" (نجيب محفوظ بين الإلحاد والإيمان، ديب علي حسن، ص 144 ) . هذه فقط مقتطفات والباقي أكثر .. ------------ كنا جميعا نتمنى أن يعلن توبته لجميع الناس عن هذه الهفوات التي نشرها للناس ولم يتراجع عنها أبدا .. ولكن نقول لعله أعلن توبته بينه وبين ربه ... أمره وأمرنا الى الله جميعا وهو يعلم ماتخفى الأنفس .. نسأل الله لنا وله الرحمة والمغفرة .. المصدر: نفساني
|
||||
|
|
01-09-2006, 11:52 AM
|
#3 | |
|
عضو دائم ولديه حصانه( عضو في نادي المتفائلين)
|
ربما يكون تاب بينه وبين ربه
اللهم ارحم امواتنا واموات المسلمين اجمعين الف شكر اختك نسرين الرياض |
|
|
|
|
01-09-2006, 11:29 PM
|
#5 | |
|
القلم الهاديء ، إداري سابق
|
اذكروا محاسن موتاكم
الرجال مات و الحين هو بين يدي الله يحاسبه على ما اقترفه كما سنحاسب جميعا ربه ادرى به منا و أعلم...اي نقد الآن لن يفيده و لا يفيدنا بشي ثم ان كاتب الرواية او الأديب لا يكتب دوما للتعبير عن اراء او معتقدات شخصية تحياتي لك اخ ابو مروان |
|
|
|
|
02-09-2006, 01:39 AM
|
#6 | |
|
الرئيس
الرئيس
|
اخي ابومروان ،،،
قد تكون فاتتك القليل من التفاصيل ،،، وهو سؤال مهم ،،، ومهم جدا ؟؟؟ لماذا استحق نجيب محفوظ جائزة نوبل ؟؟؟ اقول لك يا سيدي ،،، ليس لروايته هذه ولا تلك ،،،، فالعرب آخر من يستحق الجوائز وخصوصا نوبل ،،،، ولكنه ( نجيب محفوظ ) أول المؤدين لكتاب الإيراني سليمان رشدي ،، في كتابه الشهير ( آيات شيطانيه ) ،،، وقال يومها ، أنه أي سليمان رشدي ، كاتب ويقول رأيه ،،، وبعدها مباشرة استحق نجيب محفوظ جائزة نوبل ... هذا للعلم فقط ،، ونسأل الله أن يتوب عليه |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
