|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
05-09-2003, 01:23 AM | #1 | |||
شيخ نفساني
|
همومك واحزانك وآلامك وجروحك (كيف تخففها) ادخل ولن تندم!!!!
تمر على الإنسان فترات يكون فيها حزيناً مهموماً ، أو غاضباً مثاراً ، أو خائفاً قلقاً ، وعندما يكون هذا هو حله فإنه يكون بين خيارين ، أما أحدهما فهو أن يكبت همه وغضبه فلا يظهرهما لأحد ، فتكون النتيجة الضيق والألم ، وقد يصل الحال عند بعض الناس إلى المرض النفسي أو الجسدي ، وأحياناً إلى الانهيار التام أو الاختلال العقلي ، ولكن ايضاً قد يتحمل بعض الناس هذه الآلام ويصبروا عليها فلا يصيبهم شيء مما ذكرناه .
أما الخيار الثاني فهو أن ينفس الإنسان عما في نفسه وذلك بالتحدث إلى الآخرين وبث همومه وأحزانه لهم ، فتكون النتيجة الارتياح النفسي لا سيما إذا وجد تجاوباً من قبل الآخرين ومشاركة له بشعورهم وعواطفهم ، لذا يقول الشاعر : إذا ما عراكم حادث فتحدثوا 00000 فإن حديث القوم ينسي المصائبا ومن هنا ، إذا أردت أن توثق العلاقة بينك وبين الآخرين فاترك لهم مجالاً لينفسوا عما في صدورهم ، وانصت لهم جيداً وأشعرهم بالتعاطف معهم ، ولا تخطئهم في تصرفاتهم وتلقي اللوم عليهم ، فليسوا في حال تمكنهم من قبول ، ذلك ولكن حاول أن تصبرهم وأن تعرض عليهم مشورتك ومعونتك ، ثم حاول بعد ذلك أن تصلح الخطأ وأن توجههم إلى العلاج بأدب وحكمة . إن التنفيس ( غالباً ما يكون ) دليل على المحبة والثقة ، إذ لا ينفس الإنسان إلا إلى من أحبه ووثق به ، كما وأن خطورة الكبت وعدم ترك المجال للتنفيس كبيرة جداً ، إذ يتحول هذا الكبت إلى حقد وحسد وضغينة وترصد وتحد مذموم . ومع أهمية ترك المجال للآخرين لينفسوا عن أنفسهم إلا أننا نذكر بعدة أمور هامة ، وهي : 1- احذر من الإثارة والاستدراج ، فالذي ينفس عن ما في صدره لا يكون في الغالب ذا نفسية متزنة ، لذا ينبغي تغليب العقل على العاطفة ، رغم أهمية وضرورة إبداء التعاطف الظاهري . 2- لا تتخذ موقفاً أو تقوم بعمل سريع دون أن تفكر فيه ملياً ، ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة . 3- لا تظلم الآخرين ولا تصدق كل ما تسمع حتى تتثبت ، وصدق الله تعالى إذ يقول : ( يا أيها الذين امنوا إذا جاءكم فاسق بنأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) الحجرات 1 . 4- لا تشارك المهموم ، الذي ينفس عن ما في نفسه ، في غيبة الآخرين ، والتكلم في أعراضهم ، فإنه إثم ومعصية ، بل ينبغي أن تخفف حدة ذلك عنده ، وأن تذكره بخطورة الغيبة والتكلم في أعراض الناس . 5- وجّه المهموم والمغموم إلى اللجوء إلى الله عز وجل ، وأكثر من تذكيره بالآيات والأحاديث التي تناسب هذا المقام ، وطالبه بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، وانصحه بالوضوء والصلاة ، فإن ذلك هو السبيل لإزالة همه وغمه وغضبه . 6- الحق أحق أن يتبع ، فلا تركن إلى الباطل ولا إلى الذي ظلموا ، ولا تقول إلا حقاً ، فلا بركة ولا توفيق إلا مع الحق ، ومن ثم فلا تجامل صاحبك المهموم على حساب الحق ، ولا تزين له الباطل والخطأ ،ولكن مع هذا ينبغي أن تحسن اختيار الأساليب التي يتم بها توضيح وإيصال الحق . 7- حاول أن تترك الفرصة كاملة للمهموم كي يتكلم ويخرج ما في صدره ، ولا تقاطعه كثيراً ، ولا تمنعه من توضيح ما يريد إيضاحه ، وكن مستمعاً أكثر منك متكلماً ، فإن ذلك نصف العلاج ، إذ أن بعض الناس يكفيهم أن يجدوا من يستمع إليهم ويشاطرهم همومهم ويشاركهم مشاعرهم . منقووووووووول البتار المصدر: نفساني
|
|||
|
05-09-2003, 03:33 PM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
اخي البتار انا من النوع الذي لا يخرجه همومه لاحد ولكني استمع لهموم اصدقائي وانصت لهم جيدا وعندما تحدث لهم أي مشكله على الفور يتصلون عليّ
ولكن لا أجرؤ على ان اقول لهم همومي .....!!! اقول لنفسي لهم همومه ولا احب ان اضيق عليهم |
|
05-09-2003, 10:01 PM | #3 |
عضو نشط
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً أخوي البتار على موضوعك .. أما بالنسبة لي فانا أحب أسمع أكثر ما أشكي .. بس بصراحة لي مجموعة مقربة جداً من صديقاتي هن إلي أفضيلهم بكل همومي بلا حرج ..والبعض أسمع لهمومهم وأحاول أساعدهم على حل مشاكلهم إذا كنت أقدر .. وأقرب الناس لي ..نفسي ..لأنه أحياناً مثل ما قالت العزيزة وهج أحس إنه الوقت أو الزمان مومناسب عشان أنفس عن نفسي مع الآخرين ..فأخفف عن نفسي مع نفسي .. إن الله مع الصابرين::7 |
|
27-01-2004, 11:29 AM | #4 |
شيخ نفساني
|
اختي الفاضلة(وهـــج المنتدى )
بارك الله فيك وشرح الله صدرك اختي كل انسانة لاتخلوا من المشاكل والهموم في هذه الحياة ولكن يجب عليك ان ترتبطين بانسانة تحتدثينها وتتعاونان سويا على حل مشاكلكما وانت باذن الله مما رأيت قوية وقادرة على معالجة الكثير من المشاكل . تقبلي احترامي البتار |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|