هدية متواضعة إلى أخي الحبيب : hope_floats

هدية متواضعة إلى أخي الحبيب : hope_floats

أخي وعزيزي الفاضل هوب فلوتس وفقك الله ورعاك
من زمان وأنا لي خاطر أرسل لك هدية متواضعة تعبر مدى أرتياحي لكتاباتك ومداخلاتك الجميلة ولكن لم أجد غير هذا الموضوع الذي رأيته من ( إنتبه ) من أنسب المواضيع التي تجعل سنك ضاحكا لدقائق معدودة وهذه ليست هدية بالمعنى الحقيقي ولكنها سبه هدية آمل منك أستاذي العزيز أن تتقبل بصدر وسنّ رحب كما عهدتك


لكل ليل صبح يجليه ......
ولكل زرع مطر يسقيه ......
ولكل امريكي .. أفغاني يربيه ...

ذكرت صحيفة (اردو نيوز) خبرا مضحكا للغاية جعلني أضحك حتى كادت بطني أن تنفجر من كثرة الضحك مما كبد الأمريكان الأغبياء خسائر عظيمة . . . . ّّّّفعندما سلمت على أحد المارة الباكستانيين وسألته عن أخبار باكستان والباكستانيين . . . ( اريد أن أقيس مستوى وعيه ) واتضح لي أني أنا الدايخ . . . أخرج لي جريدة اردو نيوز وأراني خبر كتبته الجريدة بتاريخ 16 شعبان 1422 هـ مفاد الخبر هو أن رجلا أفغانيا يدعى جنكول جل ( لا أذكر با لضبط ) قالت له زوجته هيا نريد أن نرحل إلى الباكستان لتعمل هناك وتحضر لنا قوت يومنا ، فقال لها كم معك من النقود ؟ فأجابت معي 400 روبية ( أقل من أربعين ريالا ) فقال هاتها ، فاعطته اياها . . . ثم ذهب واشترى بها بطارية سيارة ومصباحان ، ثم صعد إلى جبل في قرية ( نسيت اسمها ) ووضع البطارية والمصباحين في أعلى الجبل ، وعند هبوط الظلام قام باضائة المصباحين ، وتركهما ثم ذهب إلى منزله يترقب . . . يقول جنكول لم أنم في تلك الليلة وكانت المصابيح مضاءة وكنت أترقب أحداثا مهمة ولم اخبر زوجتي بالأمر . . . . وفي الصباح ذهب جنكول إلى الجبل وأطفأ المصابيح ، وعند عودته رأته زوجته وسألته عن المال فقال لها ( كما نصت الجريدة ) : اسألي الله وادعي الله أن يرزقنا وعند المساء قام صاحبنا باضاءة المصابيح مرة اخرى ثم عاد إلى منزله وأخذ يراقب ، ولكن لم يحدث شيئ ، وفي الليلة التي تليها قام جنكول باضاءة المصابيح ثم عاد إلى منزله ، وكان يراقب المكان من منزله ، وفجأة سمع أهل القرية هدير الطائرات الأمريكية يهدر بشدة وقامت بقصف الجبل بقوة وبكثرة وبغزارة حتى فزع أهل القرية مما حدث فزعا شديدا وجزعوا جزعا عظيما ، وهم لا يعلمون أن صاحبهم جنكول هو سبب الغارات ، المهم بمجرد انتهاء القصف وبزوغ الصباح خرج صاحبنا يهرول إلى مكان القصف وأخذ يجمع السكراب والحديد وبقايا الصواريخ ، واخذها وباعها في سوق الخردة بـــ 1500 روبية ، واشترى طعاما وخزنه في مكان آمن . . . وقام جنكول باخبار طبيب في احدى المستشفيات الذي بدوره نقل الخبر إلى صحفي الجريدة وأضاف الطبيب إلى أن جنكول هذا ليس هو الوحيد الذي يقوم بهذا العمل ، بل هناك عشرات الأفغان يقومون بمثل هذه الأعمال ، استدراج القصف الأمريكي ومن ثم بيع الاسكراب في سوق الخردة . . . . وراحت فلوس الأمريكان في بطارية وكشاف وخبزة تميس بالجبن !!! :p

بعد هذا الخبر الطريف يا شيخ hope_floats كيف تسمح لنفسك تركب كراون فكتوريا اللون عشبي وارد الإمارات ؟؟؟؟

آمل أن تكون هذه الهدية المتواضعة والطريفة عربون أخوة صادقة ÷÷
الخبر الثاني سيأتيك بالبريد قبل رمضان بإذن الله جهّز القرقيعان !!:cool:

أخوك / أحمد العيسى
الدمام

المصدر: نفساني

:D :D
أذا أنت تضحك للحين أتا شكلي باضحك لبكره ولسنه بعد..
ما عليش ... السلام عليكم ورحمة الله .....
أولا اشكرك ابو مروان على الهديه لأنها رائعه جدا ومضحكه
وفعلا الأمريكان أغبياء وجبناء أيضا يخسرون مئات الملايين
وهم يقصفون أهداف لا يعرفوا ماهي ..!! وتناسو تحذيرا الروس
لهم من مغبة هذه الحرب .. بكره بوش يغني " أنا اللي جبته لنفسي"
... ولو حلوه منك على أد سنك يابو مروان
مع أني انتظرك تجدد موضوع أنت طلبته مني من زمان وتم كتابته
لكن الله يهديك ما عطيتني وجهة نظرك فيه ..
ثانيا .. أنا عتبان عليك شوي مو كثير واتمنى تبلغ الأداره بأنهم
يرسلوا لي بريدك على بريدي بخصوص موضوع خاص .
ثالثا.. أنا بحياتي ما صرت حليف لأميركا بالسيارات بس بالسفر
والله يغفر لنا ويعطينا على قدر نيتنا ..
آخرا.. فيه أعضاء مختفين لهم فتره أتمنى يكونوا بخير وعافيه
وسعيدين بحياتهم ... ليانه .. غاده .. لبيبه .. أ.نوال ... وسن
وعذرا لمن لم يذكر أسمه لكن من جد تعودنا نقرا لهم باستمرار
بالمنتدى وعل المانع خير ....
الله يعطيك العافيه ابو مروان :D :D