|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
22-03-2009, 01:06 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
عالم المخدرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماهي الاسباب التي تؤدي لانحراف الكثير من الشباب والفتيات ووقوعهم في وحل المخدرات ؟؟ هل هم الاهل وغفلتهم ؟؟ ام هم الاصحاب؟؟ الايلاحظ الاباء والامهات ان كان هناك فرد من أسرتهم قد تعرض ووقع في هذه المخدرات ؟؟ هل يمكن تدارك المشكله قبل وقوعها ؟؟ وماهو التصرف السليم ان تفاجأت ان ابنك او بنتك قد تعرضت لهذه المصيبه ؟؟ كيف نتعامل مع المدمن ؟؟ المصيبه الاعظم لو علمت ان ابنك هو مروج لهذه المخدرات ؟؟ماهي ردت فعلك وكيف تعالج الوضع ؟؟ محاور كثيره وتساءلات لنرى الاراء ونتناقش في هذه القضيه والتي هي قضية المجتمع باسره ...لذا نأمل تفاعل الجميع وطرح اي تسائل وابداء وجهة نظره لنناقشها كقضيه .... المصدر: نفساني
|
|||
|
22-03-2009, 01:15 AM | #3 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
فوجودك ذا اهميه كبرى عندي خاصة في هذا الموضوع ... تحياتي لك ... |
|
|
22-03-2009, 02:59 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اولا اشكرك جزيل الشكر على انك طرحت موضوع بالغ الاهمية كهذا
عالم المخدرات نعم هو عالم ليس له حدود والامر ان هذا المشكل يستفحل وبصورة سريعة جدا مما اصبح يهدد المجتمعات ويهدد ابنائنا عالم المخدرات شباب مراهقون..وكبار تاهت بهم السبل.. أرواح قلقة وبيوت مهدمة لا تعرف الاطمئنان.. كم من فتى أضاع مستقبله.. وكم من فتاة تعيش في عالم المجهول.... ونحن نتساءل لماذا كل هذا ؟ اين الرقابة اين الاباء ؟ وهل فعلا للاباء دور في هذه القضية وقبل الغوص هي هذه الاسئلة واخرى دعينا اولا نعرف ماهي المخدرات "هى مجموعة من المواد تسبب الإدمان , وتسمم الجهاز العصبى المخدرات تشمل / التدخين والخمور والمثبطات والمهلوسات والمنشطات" وبالتالي تسبب الادمان اذن ماهو الادمان؟ ناخذ تعريف المنظمة العالمية للصحة "هو حالة نفسية و أحيانا عضوية تنتج عن تفاعل الكائن الحى مع العقار , و من خصائصها : استجابات وأنماط سلوك مختلفة , تشمل دائما الرغبة الملحة فى تعاطيه بصورة متصلة (( أو دورية )) للشعور بآثاره النفسية , أو لتجنب الآثار المزعجة التى تنتج عن عدم توفره ." بعدما عرفنا المخدرات وعرفنا الادمان يجب ان نعرف المدمن اذن" المدمن ليس انسانا مسكينا غر به وانما هو شخص منحرف لكن يمكنه ان يعالج نفسه" بالنسبة لعلم النفس تعاطي المخدرات هو عدوان موجه نحو الذات واذا تكلمنا عن الاسباب المؤدية الى تعاطي المخدرات فهي بلاشك كثيرة وكثيرة 1- رداءة الظروف الاجتماعية والعائلية والتفكك الاسري 2- نفص الاعلام والتربية والعناية 3-بحوث عديدة تركز على تبعية الشاب لامه وحمايتها المفرطة له والغياب الحقيقي والمعنوي للاب يترك الشاب بدون وسيط بينه وبين تعلقه لامه وخوفه حيث يشعر الشاب الى الحاجة الى فك قيود تعلقه بامه وفي نفس الوقت لايستطيع الا باللجوء الى تعلق نكوصي للمخدر ومؤقتا تم بالتدريج مع الادمان والتبعية للمخدر حتى يجد نفسه في جحيم 4-غفلة الاولياء وانجرافهم نحو السعي المادي وعشق حياة الترف جعلهم يهملون ابناءهم مما يحس هؤلاء بالنقص العاطفي فيعملون على تعويضه في الشارع ورفاق السوء من يستهلك المخدرات يصبح في تبعية نفسية وجسدية تامة لها وفي هذه الحالة اذا توقف عن اخدها فيدخل في نوبة حادة تظهر في اعراض متنوعة عرق ارتجاف تصلب وتشنج العضلات مع الام شديدة ارق مع فقدان الشهية ومن غير المعقول ان لاتلاحظ العائلة هذه التغيرات على الشاب المدمن نعم يمكن تدارك المشكلة قبل وقوعها وهذا بتحسين كل الظروف والاسبا ب التى ذكرناها انفا ماهو التصرف السليم ان تفاجأت ان ابنك او بنتك قد تعرضت لهذه المصيبه هنا حضرتني قصص رايتها بمستشفى الامراض العقلية بجناح المدمنين القصة الاولى لمراهق كان يعيش كاي طفل في سنه وفي يوم من الايام كان مع رفاقه فسمعهم يتحدثون عن الحشيش فذهب الى والده وساله ماهو الحشيش يا ابي فقام الوالد بضرب ابنه ضربا مبرحا لمجرد ان الطفل اراد ان يعرف ومنعه عن التحدث في الموضوع نهائيا هنا زاد فضول هذا المراهق لمعرفة ماهو الحشيش لماذا ضربيني ابي عندما سالته يقول يجب ان اعرف فذهب الى اصحابه وسالهم ماهو الحشيش فماذا يرد هؤلاء الاصحاب اذا اردت ان تعرف ماهو الحشيش عليك بتذوقه فتذوقه ومن الحشيش اصبح في جناح المدمين ولك ات تتخيلي الامر وتتخيلي مدى جهل الاباء و كيفية تعاملهم مه الامور الحساسة بتصرفه ظن انه يحمي ابنه ولم يعلم انه دفع به الى الهلاك قصى اخرى مع حالة اخرى تعاملت معها مراهق ايضا جرفه التيار الى عالم المخدرات "الحشيش" ولكن سرعنا ما عرف انه على سيكون على الهاوية اذا واصل هكذا فجاء الى والده واعترف له وطلب منه ان يعالجه تخيلي كيف كان رد فعل الاب طرده من البيت في الوقت الذي كان هذا المراهق في امس الحاجة الى من ياخذ بيده فلم يجد من ماوى فزاد في طريق الانحراف حتى وصل الى الابر وهو الان في مستشفى الامراض العقلية هنا لنرى مدي اهمية الوسط فس تحسن المدمن او العكس لذذا يجب على اي شخص اكتشف ان ابنه مدمنا ان ياخد بيده ويعالجه اذا كان الادمان سلوك معاديا للذات فبيع المخدرات سلوك معادي للاخر وللمجتمع لهذا يجب محاربة هذه الظاهرة بكل الوسائل وتشديد العقاب وفي الاخير نسال الله حفظ والعافية واسفة على طول الموضوع |
|
22-03-2009, 03:20 PM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
رائعه جدا micha على ماذكرتيه والممتي جوانب الموضوع وما دعمتي به حديثك من قصص من ارض الواقع تحية تقدير لكِ...
اقول دائما ثلاث اساسيات تبني الانسان وتحدد اتجاهاته البيت والمدرسه والمجتمع ... اذا تعرض المراهق والمراهقه للضغوط في المنزل فر هاربا الى اصحابه في المدرسه فان كان جو المدرسه منفرا فر الى المجتمع الخارجي باحثا عن مجتمع وصحبه تفهمه وسيكون شخصيه سهلة الانحراف .. غياب الرقيب والمسؤل مع غياب التوجيه الحسن والاحترام ...احيانا يكون المسبب هو ضعف شخصية الشاب او الشابه فيكون من السهل استغلالها ... واحيانا يكون كمينا بدافع الغيره والحسد من الاصحاب لشخصيه ناجحه فتبذل له الاسباب للايقاع يهذا الشاب في هذا الوحل .... اتعجب والله اذا كانت العلامات واضحه على الشاب المدمن فاين الاهل هل هو سوء تصرف ام ان هناك الكثير من العوائق التي تمنع العائله من التحكم وادراك الامر ؟؟ ثم كيف يكونوا الاهل غافلين اذا كان من بين ابناءها مروجا ؟؟!!! ميشا ذكرت نقطه وهي التعسف والقسوه التي بسببها ينموا الفضول والبحث لدى الشاب لو اجيب عن خطورة هذه الحشيشه وان هناك في المجتمع شخصيات مفسده وعلينا الحذر وعدم اخذ كل مايعرض علينا لتجربته اعتقد انه سيبتعد عن هذه البيئات الفاسده لانه اخذ علما كافيا عنها .... ذكرت الفاضله ميشا عن محاربة هذه الظاهره بكل الوسائل ترى ماهي هذه الوسائل لنحارب فيها هذا الخطر المحدق بابناءنا ؟؟ ميشا انتِ لم تطيلي بل اعطيتي الموضوع قيمه لاتقدر .... |
|
22-03-2009, 03:42 PM | #6 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ثلاث اساسيات تبني الانسان وتحدد اتجاهاته البيت والمدرسه والمجتمع
عزيزتي اوافقك في هذه الفكرة ولكني اراى ان البيت هو الركيزة الاساسية هناك دراسات تقول ان الطفل في 6 سنوات الاولى اذا غرست فيه كل القيم النبيلة والاخلاق الاسلامية على اكمل وجه فاتركيه في الشارع ولاتخافي حينها يكون كالشجرة التي غرست جذورها في اعماق الارض ومهما كانت العواصف شديدة فلن تقتلعها وما يبقى للمرسة الا غربلة ماجاء به الطفل من الاسرة لتصنعا هتين الاخيرتين درعا واقي من كل اخطار الشارع قلت ايضا ضعف شخصية الشاب او الشابه فيكون من السهل استغلالها ... عزيزتي ضعف شخصية الشباب ناتجة عن ضعف شخصية الاولياء لانهم عجزو عن تاهيل الابناء وفشلو في بناءهم ذاتيا قلت ايضا اتعجب والله اذا كانت العلامات واضحه على الشاب المدمن فاين الاهل هل هو سوء تصرف ام ان هناك الكثير من العوائق التي تمنع العائله من التحكم وادراك الامر ؟؟ ثم كيف يكونوا الاهل غافلين اذا كان من بين ابناءها مروجا ؟؟!!! اذا لم يتواجد الاولياء عندما ذهب اولادهم الى الادمان فهل سيتواجدون بعد الادمان تجدين الام كل مايشغلها الموضة واخر اخبار الجارات هذا اذا كانت ماكثة في البيت والوالد يا عيني يخرج من الفجر لا يعود الا بعد منتصف الليل بحجة كل هذا من اجل مستقبل اولادي متى سيلاحظون هته التغيرات واذا كان الاهل لم يلاحظو المدمن التى ظهرت عليه جميع الاعراض فكيف سيلاحظون المروج لو ياتيك ابنك ويسالك ما هي الحششة اذا احتويتيه وارضيت فضوله واعلمتيه بخطورتها فلن يذهب للبحث خارجا وهذا ايضا بدوره يعود الى نوع التربية ونوع العلاقة الموجودة بين الاولياء والابن بالنسبة للمروجين القصر ارى يجب ادماجهم في مؤسسات اعادة التربية اما الراشدين يجب سجنهم حتى يكونو عيرة لمن تسول له نفسه بفعل هذا الاجرام نعم اسميه اجرام فهو التحريض على الموت البطئ |
|
22-03-2009, 08:55 PM | #7 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
ميشا بارك الله فيك واسعدك طبعا كل كلمه ذكرتيها هي اقوالي صغتيها انتِ افكارنا متوافقه...
لابد ان يعلم الطفل ان خارج المنزل الصالح والطالح وكيف يتعامل مع الصواب والخطأ وكيف يقول لا هذا خطأ وان يتنبه لان لا يتعرض للخديعه والايقاع به فكم قصه سمعناها غرر بشاب كانت له حياة ذات مستقبل زاهر ... استغلال مواقف وتنبيه لذالك دور البيت دور رئيسي على ان لانغفل ان هناك اصحاب قد يحرفونه لذالك قيل قل لي من تصاحب اقول لك من انت ... دور الام والاب في المنزل ودور الاب ومراقبة ابنه دون ان يشعر بذالك خارج المنزل ... اذكر لك موقف اراد شاب الخروج والسهر مع اصحابه وكانت الام هنا ذكيه فقالت له اعطينا رقما للهاتف حتى اذا حدث شيئا لاسمح الله نستطيع الاتصال عليك ..طبعا لا اسلط على تفاصيل القصه وطول الحوار الذي دار يقدر كيفية اسلوب الاقناع والتفاهم مع الشاب حفاظا عليه ... غرس في الشاب منذ صغره مخافة الله ورقابته من الاسس الاساسيه التي تحفظه باذن الله واولا واخيرا الحافظ والهادي هو الله علينا بذل الاسباب وجميع الاسباب قدرالمستطاع والتوفيق من الله سبحانه ... |
|
23-03-2009, 11:40 PM | #8 |
الرئيس
الرئيس
|
المخدرات آفة العصر بكل أسف ، يروجها ويتعاطاها كل من الجنسين ، شباب وفتيات ،،،، وفي جميع أنحاء الوطن العربي بلا استثناء ،، مع فارق النسبة بين بلد وآخر ،،،،
متعاطي المخدرات لن يتعاطاها فجأه ، ولن يبحث عنها من تلقاء نفسه فجأه أيضا ،، لا بد من مقدمات كثيرة تجعل من الشبا يبحث عن هذه الآفه ،،،، ( رفاق السوء ) ،، الرفقاء المتعاطون لهذه المخدرات ، يدفعون الشاب لتجربة ما يتحدثون عنه أنه يبعث الإنبساط والسرور في النفس ، مع استعداد كامل لدى الشاب للإنحراف بسبب عدم مراقبته من قبل أهله وذويه ، والبذخ في الصرف دون مسؤوليه ،،،، أي رجل عاقل يستطيع أن يعلم تمام العلم أن ولده يتعاطى هذه المخدرات ، ذلك من خلال مراقبته اليوميه ومشاهدته يوميا ، هذا طبعا للوالد الذي يعيش بين ابنائه ، لا الذي يقضي نهاره في العمل وليله في السهر خارج المنزل ،،، متعاطي المخدرات له خصوصية في حياته ، أهمها أنه يمارس حياته على إتجاهين لا ثالث لهما ، تجده منعزل عن أهله كليا ، وتجده ثانيا لا يجلس في البيت كثيرا ، خصوصا في المساء ، ثم أن عيناه تفضحانه ، فمتعاطي المخدرات تكثر العروق الحمر في عينيه ، لساعات طويله ،،، ناهيك أن المتعاطي يحتاج للمال بصورة مستمره ، ولا تجد في جيبه توفير أبدا ،،، الرقابه الدائمه والمسؤوله ، هي الرادع الأساسي ،،، |
|
24-03-2009, 01:04 AM | #9 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
مداخله رائعه كما عهدناك ايها الفاضل الحوراني ...
فعلا البذخ وترك الحبل على الغارب ...الانعزال والخصوصيه التي ينعدم من خلالها المراقبه من قبل اولياء الامور .. الاصدقاء والاصحاب لهم الدور الاكبر ... ايضا اذكر سمعت مره انه اذا وجد اوراق قصدير في جيب الشاب او الفتاة محروقه او اطراف المفاتيح كذالك هذا دليل على البدايه في طريق المخدرات ... ترى ماهي الرقابه وكيف تتم ؟؟لان الشاب اذا وصل مرحلة المراهقه بدأ بالتمرد والخروج والاستقلاليه ؟؟ |
|
24-03-2009, 01:18 AM | #10 |
الرئيس
الرئيس
|
فترة المراهقه هي من أخطر الفترات على الشخص ، شاب كان او فتاه ،،، ولا بد للأهل هنا من التعامل مع ابنائهم بوعي كامل ، وإدراك منهم أن ولدهم يمر بفترة المراهقه ،،،،
زرع الثقه في نفس المراهق تعتبر من المحفزات على ثبات الولد بطريق صحيح ، مع القليل من الرقابه المسؤوله ، والرقابه المسؤوله هنا هي أن تقول لولدك أنني اراقبك ، لا لأنك سيء ، ولا لأنني لا اثق بك ، ولكن لأنني احبك ،،، هذه الكلمات تجعل الولد يشعر بالمسؤوليه قليلا ، ويجب أن تشرح لولدك أنك تمر بهذه الفتره ، فترة المراهقه ، واجعله يقرأ ما يستطيع عن هذه الفتره ، لكي يقتنع أنه يمر بها فعلا ،،، هناك عدد وأدوات يمتلكها ويستخدمها متعاطي المخدرات ، القصدير اولها ، ولكن ليس كل المخدرات تحتاج للقصدير ، فبعضها يستخدمونه عن طريق التدخين ، تفريغ السيجاره وخلطها بالمخدرات ومن ثم تعبئتها مرة أخرى ، فقد تجد سيجاره محشوه بالمخدرات في صندوق سجائر ولدك لو بحث عنه في غرفته ،،، ومنهم من يضع السيجاره في جيبه خارج صندوق السداير ، فتجد أن هناك بقايا من التبغ في جيب ولدك ،،، الرقابه مطلوبه ، والتوعيه مطلوبه ، فكل متعاطي المخدرات مدخنون بالأصل ، فالوالد يستطيع معرفة ولده المدخن او غير المدخن ،،،، |
|
24-03-2009, 01:25 AM | #11 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
في حال اخبرته انك مراقبا له لأي سبب كان الايدفعه ذالك الى التفنن في الاخفاء..لكن لو جئنا بهذه المراقبه بطريقه اخرى يعني متى راجع ؟؟ولاتتأخر ؟؟من هم اصحابك ؟ ....وغير ذالك من الاسئله مع توضيح ان سبب الاسئله هو حبي لك فانا لا اخاف منك بل اخاف عليك من العوارض لو حدث لك شيء لاسمح الله اكون على بينه يعني استخدام اساليب ملتويه ...
مراقبه دون علمه في نظري افضل ... |
|
24-03-2009, 01:27 AM | #12 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
بالاضافه الى انك ذكرت مسأله مهمه وهي القدوه ..الاب والام هما القدوه للابناء وعليها ينشأوا فاذا اصلح الاباء انفسهم صلحت ذريتهم ....
|
|
24-03-2009, 01:17 PM | #13 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اشاطركم الراي فيما ذكرتموه عن المراهقة
فمن الأسباب التي قد تدفع بالفرد إلي الوقوع في دائرة الإدمان من الناحية النفسية هي أزمة المراهقة : وهي المرحلة العمرية تتميز بوجود مجموعة كبيرة من التغيرات التي تطرأ علي الفرد سواء من الناحية الجسمانية أو النفسية أو الاجتماعية . وتدل العديد من الشواهد علي أن مشكلة الإدمان تبدأ في تلك المرحلة نظرا لطبيعة شخصية الفرد وسماتها والتي تميل غالبا إلي الاندفاعية والتهور والرغبة في مخالفة الآباء والكبار بوجه عام والتمرد علي كل القيود التي كانت مفروضة خلال مرحلة الطفولة بالإضافة إلي عدم اكتمال نمو التفكير بالشكل المنطقي العقلاني وسهولة الاستثارة والقابلية للإيحاء. وجود بعض المشكلات الشخصية مثل الخجل والخوف الاجتماعي . وجود بعض المشكلات الأسرية أو إدمان أحد أفراد الأسرة . تبني بعض الأفكار الخاطئة عن المخدر . الرغبة في الهروب من الواقع المحبط . الفشل الدراسي أو المهني أو العاطفي . لذا يجب على الالياء ان يكون اكثر حرصا خصوصا في هته الفترة عن طريق التوعية المستمرة بمشكلة الإدمان بين قطاعات المراهقين بأسلوب يتناسب مع طبيعة فهمهم وخصائصهم الشخصية حتى لا تأتي بنتائج عكسية . 2.ضرورة إتباع الآباء لأساليب تربوية تعتمد علي الحوار المتبادل بينهم وبين الأبناء وخاصة في مرحلة المراهقة . 3.المتابعة المستمرة من الأسرة للأبناء وخاصة في مرحلة المراهقة بأسلوب غير منفر وبعيدا عن التسلطية . 4.التقويم والتدخل السريع لمعالجة أي انحرافات سلوكية أولا بأول ولا اخفيكم سرا ان مراقبته من حين الى اخر سرا قد تفيد وتوجهك الى معرفة شخصية ابنك المراهق خارج البيت |
|
24-03-2009, 01:39 PM | #14 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
شكرا لك ميشا على هذه المداخله الرائعه والمهمه وأُأُكد على مسألة الحوار المتبادل والاقناع واعتقد هذه الصفه لايمكن ان تنشأ من العدم اذ انها يجب ان تكون عاده يعتادها الاباء مع ابنائهم منذ صغرهم ...
وكذالك عدم التهاون في صغائر المشكلات والمسارعه في علاجها ...لانه مامن مشكله كبرى الا وقد بدأت صغرى . |
|
16-04-2009, 01:09 AM | #15 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
حيَّاكم الله جميعاً ..
قرأتُ مشاركاتكم ومُداخلاتكم كلمة كلمه ؛ واستفدتُ أيما استفاده من طروحكم وآرائكم المبنيَّة على تجارب حيَّه سواء من كان منكم آباء وأُمهات ؛ أو من كان مُختصاً بدراسة حالات الإدمان على ارض الواقع ... وإنطلاقاً من هذه الآراء المُستنده الى حقائق مُشاهده ؛ اسمحوا لى بأن أدلى برأى بسيط ؛ ايضاً استقيه من واقع مُشاهد ؛ ألا وهو دور وسائل الإعلام فى التعريف بخطورةهذه الظاهرة السلبيه والتحذير منها ؛ لا بالخطب الرنانه أو الكلمات التى تنزلق على سطح الوعى دون أن تترُك اثراً يُذكر ؛ وإنما بالمناقشه العلميه المنطقيه المعتمده على أفلام إيضاحيَّة توضح بجلاء حقيقة هذا الداء ... وأضرب مثلاً لهذا ببرنامج " العلم والإيمان " للدكتور مصطفى محمود ( لعلكم تذكرونه ) فى هذا البرنامج شاهدتُ حلقه عن مضار التدخين ؛ بلغت من تأثيرها فى نفسى أننى ( ورغم مرور سنين متعاقبه على رؤيتها ) كلما هممتُ بهذا الأمر ارتسم فى بالى المصير السىء الذى رأيتُه بعينى للمُدخن ؛ فتنفطم نفسى لا عن التدخين كفعل ؛ بل عن التفكير فيه من الأساس ؛ وما ذاك إلا لكون المُقدِّم ( الدكتور مصطفى ) قد احترم عقلى ؛ وخاطبنى بلغة العصر التى أفقهها ؛ ولم يلجأ الى التشنُّج والتهديد ؛ أو التمييع الشديد لتناوله الموضوع .. فمن أمثال هذه النوعيَّة من البرامج أرى لو أكثر القائمون على وسائل الإعلام من طرحها على المُشاهد وفى الزمان والمكان المُناسب ؛ لكان لها الأثر الملموس على الأقل فى زجر فئات كثيرة مازالوا فى مرحلة التفكير ... عفواً لكون التعقيب مُتأخراً بعض الشىء ؛ لكن جمال الموضوع دفعنى إليه ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|