ما هو الفراغ العاطفي

ما هو الفراغ العاطفي

السلام عليكم يا أخوة ويا أخوات:


هناك موضوع (سؤال) أود طرحه وجعله موضوع نقاش قد يفيد باذن الله،

ما هو (الفراغ العاطفي) وكيف يشعر به الشخص وهل يختلف من شخص لآخر وما هي ايجابياته وسلبياته وكيف يمكن التغلب على سلبياته والمحافظة على ايجابياته؟؟؟

أرجو ممن لديه القدرة على نشر فائدة في هذا الموضوع من أعضاء أكارم ومستشارين أفاضل التكرم والنقاش في هذا الموضوع للوقوف على جوانبه، وسوف أكون (باذن الله) معكم دائما في الحوار. وشكرا لكم.

المصدر: نفساني

هذا من عدم الوازع الديني والالما التفريق بين الرجلين
فاتقوا الله فهذا محرم , ولا تحللوا ما حرمه الله , وعند هذه الامور يعرف الانسان قوة ايمانه, فتمسك الانسان بالاخلاق الاسلامية ولاداب دليل علي قوة الايمان وضعفه
فالايمان كالجام للحصان واما من اتبع نفسه هواها.....................
ووقع في مالاتحمد عقباه يظل طيلة عمره في حسرة وندم علي مااقدم عليه
وصدقوني هذا سبب لكثير من الامراض النفسية .
فاتقوا الله فمن اتق الله جعل بينه وبين عذاب الله وقاية .

الفراغ العاطفي .. هو أن تحس بأن الحياة مملة بدون فائدة بدون حب
تشعر بفراغ بداخلك .. تشعر بالوحدة بالرغم من وجود الناس حولك
احساس ليس لة حل الا الحب .. حب الله .. او شيئا قد فقدتة مثل حب يمتلك قلبك وكل احساس بداخلك .. الفراغ العاطفي احساس صعب جدا

هناك شيء يعرف بالفراغ العاطفي لدى الفتيات حيث تبلغ الفتاة سن التكليف تبدأ بتكوين علاقات الجادة , وفي ذلك تأسرها الكلمة ** النظرة ** التعامل ** و ما أسرع ما تعلق بشباك المحبة لمعلمة ** أو صديقة ** أو مدعي محبة . لكن ماهي أبعاد هذة العاطفة ؟ ! وهل طريقها امن ؟؟
ونحن بحاجة إلى الاشباع من هذه الاسئلة , و بحاجة إلى إجابة شافية لهذه الاسئلة , وما قد يحدث من عواقب وخيمة لا سمح الله عند وقوعها .
قد تكون الفتاة رهينة الظروف المفرطة ** في القسوة أحيانا أو الانشغال العائلي أحيانا أخرى
مما تلجاء إلى أحلام اليقظة الذي قد يستمر مدة طويلة ** و جدت نفسها في ضياع وهلاك قد ينفها الندم و قد لا ينفعها ..
لابد من تقديم حل لهذة المشكلة مع العاطفة ؟؟؟ الحنان الاسري و الاشباع العاطفي و غيصاله لهم بطرق مختلفة .
فتح حوار مع الشباب أو الفتيات و الاجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن تكون بهدوء و تعقل
و احتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات , و قدوتنا في هذا الرسول صلى الله عليه وسلم - في حوار مع الشاب الذي قال له (( إئذن لي في الزنا قال : أتحبه لأمك ؟ قال : لا , قال أتحبه لأختك ؟ قال : لا, وأخذ - صلى الله عليه وسلم - يسأله .. وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه )) .
أحترم مشاعر الاولاد و تقدير كل المرحلة عمرية يمرون بها , التقرب اليهم , أخذ استشارة بأحد الامور بقصد إعطاء فرصة للشعور بنمو العقلي و العاطفي , و مشاورة الفتاة في سن الزواج , إشغال الوقت في قراة القران و ما تحبه من الاعمال , الابتعاد عن المثيرات الجنسية و العاطفية , وكل هذا لابد أن يقومو به الاسرة ..



أ. هند الغصن
مستشار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبراوي

هذا من عدم الوازع الديني والالما التفريق بين الرجلين
فاتقوا الله فهذا محرم , ولا تحللوا ما حرمه الله , وعند هذه الامور يعرف الانسان قوة ايمانه, فتمسك الانسان بالاخلاق الاسلامية ولاداب دليل علي قوة الايمان وضعفه
فالايمان كالجام للحصان واما من اتبع نفسه هواها.....................
ووقع في مالاتحمد عقباه يظل طيلة عمره في حسرة وندم علي مااقدم عليه
وصدقوني هذا سبب لكثير من الامراض النفسية .
فاتقوا الله فمن اتق الله جعل بينه وبين عذاب الله وقاية .

وش قصدك اخي بكلامك


وربي مافهمت عليك وش قصدك بالحرام

الفراغ العاطفي من وجهة نظري هو خلو النفس من احساسها بالحب
بمعنى الارتباط العاطفي نحو شيء ما يمثل قوة / حلم / رغبة / أمل / شوق / تطلع ...الخ

أترك تعريف الفراغ العاطفي لمتخصصي علم النفس على الرغم من ان كلامهم ليس كتابا منزلا لكنه علم .

أول ما بدأت البشرية بدأت بآدم ثم خلق الله له زوجه .. لايعني ان آدم كان لديه فراغا عاطفيا ,,لا بالطبع فقلبه مليء بحب الرحمن والذي يمثل ذلك الارتباط الذي أعنيه .. وكذلك بعد أن خلق له زوجه أيف له نوعا آخر من الحب وامتلاء الإحساس أو العاطفة ...إلى آخر القصة

لكن لما بدأ الناس يبعدون عن ارتباطهم وحبهم الحقيقي ( القاعدة لأي حب ) وهو حب الله ظل مكانه في قلوبهم خاويا وترك فراغا غير معلوم الهوية أو بمعنى آخر يشعر البعض منا أن هناك صوت ريح تعصف بقلبه على الرغم من أنه مملوء بحب ما ( ارتباط)
ذلك أن حب الله ليس له عوض بملء فراغه في القلب ( هذا جانب )
الجانب الآخر
هو أن البعض خلال رحلته لملء فراغات قلبه بالحب ( الارتباط ) يتخبط أو لا يستقبله من حوله ممن هو في أشد الحاجة للإرتباط بهم كالوالدين والزوج / الزوجة
فمنذ الطفولة أو منذ اللحظة الأولى التي استقر فيها ( من خلال التزاوج ) في رحم أمه لم يكن هناك ذلك الاحتواء العاطفي والركون الحسي لبعضهم البعض فيستقر في الرحم مهزوزا ويستمر تسعة أشهر لاحتواء فيها ولا حب أو رغبة بمجيئه إلا اللهم رغبة أن يكون هناك ولد أو بنت ( أبناء يعني حبا في استكمال صورة الزواج ) وفي التربية حدث ولا حرج وعلاقة الأبوين ببعضهما أما هذا المولود الجديد وعلاقتهما به ( علاقة عسكرية ) المهم أنه لازال عندي ابناء ربما اسعى للصرف عليهم ونظافتهم ... كأم وأب ولكن لا حضن ولا قبلة يمكن أن ينفقها الأب أو الأم لأبنائه
وعادة وهذا اعتقادي وقوي جدا من خلال جمع بيانات عنه
أن البنت لايكون لديها فراغا عاطفيا إن كانت ممن يحضنها أبوها دائما ( لاتفهموا انه شذوذ ) حضن أبوي فالمرأة في حياتها الرجل هو القوة والرغبة ......
وهذا تجده في خمسة أشخاص فقط هم الأب / الأخ / العم / الخال وآخرهم الزوج

إن لم تجد حضنا أبويا تتطلع لملء فراغها واحساسها وتطلعها نحو هذا الاحساس الذي يحتويها في حضن أخوها أو عمها أو خالها وإن لم تجد ترغب به وتبحث عنه في الزوج وإن لم تحصل سريعا أو أمنت حضنا مع الزوج بدأت وظلت تبحث عنه فهو غايتها وأسألوا أي أنثى متزوجة وغير متزوجة مالذي يمتعك احساسا في الرجل ( الاهتمام ) وماهي حقيقة الاهتمام .. هو حضن لا أكثر .. وقمته أن تكون بين ذراعي رجل ( أب / أو أخ ......وأحبها طبعا لها كزوج )
لذلك عود على بدء يقل الفراغ العاطفي لدى المرأة كلما كانت درجة اشباعها لحاجتها للحضن من أبوها أقوى ..فتقل لهفتها وتفلتها للحصول على رجل

وهذه دعوى للأباء ..أحضنوا بناتكم ما أمكن أحتووووهن فوالله لن تبحث عن رجل إلا من منطلق سنة الله في خلقه ..تواجدوا في حياتهن ..البيت لما يخلو منه الرجل كأب متزوج ( هامل عن بيته أقصد متعمد مع سبق الإصرار والترصد الابتعاد/ أو أب منشغل عن بناته بأعماله )
أما الرجل .. فلا أستطيع أن أدرك ما أدركه عن المرأة وإن كنت أعرف بعض أسبابه ولكن لا يفتى ورجل موجود من الأعضاء الكرام

أرجوا أن يكون ما ذكرته فيه الفائدة .

سلامو عليكم
بالنسبه لموضوع الفراغ العاطفي ......
الفراغ العاطفي يكون نتاج على ما اعتقد والله اعلم عدم تلقي الحب والدفء الكافيين من الاهل عند الصغر .ولان الصغير او الطفل يكون المتلقى الشغوف يحي ان يحاط باذرع الجميع وبقلوب الجميع والنقصان في تلك الامور يمكن ان تسبب له نوعا من الحاجه لشيء ينقصه وهو الشعور بالحب الوافي والغير ناقص
فقليلا هم الاهالي الذين يحتضنون اولادهم حتى يملون اولادهم ..ولكنهم يحتضنون اولادهم وقت ما يريدون هم (الاهل) المقصد من وراء كلامي هو ان الطفل الذي لم يتلقى اذنا صاغيه ومحيط قوي يستند عليه وقلبا يضمه وقتما شعر بحاجته سيتكون في داخله فراغات والعياذ بالله من ملاها بالصوره الخطا.
ما اود قوله وهي رساله الا الاهل وسؤال ....متى احتضنتم اولادكم حتى مل اولادكم منكم .وليس كما يحصل دائما وهو ان تحتضنوهم وقتما تريدون انتم ولا هم ؟
وجبات الحب يجب ان تكون ملئىىىىىىى جدااااااااااااااااااااااااااااااا جداااااااااااااااااااااااااااااااا
وشكرا .

كل منا مر بلحظة شعر فيها بالوحدة أو بالفراغ العاطفى
الطفل فى اليوم الاول للمدرسة وبعده عن امه وابيه واخوته شعر فيهابالوحدة وحاجة كبيرة الى لحضن امه او الى لمسة حانية من معلمته
كذلك عندما تشعر بقهر ما وبظلمة من حولك تلجأ الى الله تدعوه وتشكو ضعف حالك فهذاايضا فراغ يتلاشى باستجابة الله لك وكشف الغمة
الزوجة عند بعد الزوج عنهاتشعر بكم هائل من الفراغ العاطفى وكأن حياتها توقفت لحين عودته
هناك الكثير من الامثلة للفراغ العاطفىويمكننا تقليل حدتة بالقرب من الله أوالانهماك فى العمل أو ممارسة هواية مفضلة وغيرها من الاشياء التى تعطينا مساحة من التنفيس عن مشاعرنا
فالتفكير الايجابى فىمشاكلنا يقلل من حدتها ويخفف من وطأتها ومن ان نكون فريسه سهله للمرض النفسى

الفراغ العطفي هي حالة تكثر عند النساء خاصة
يشعر المرء خلالها انه في حاجة الى ملىء هذا
الفراغ بالحصول على الحب ويكون في اعلى درجات
الاستعداد عقليا وذهنيا لكنه مع نفسه يعتقد ان العكس
هو الصحيح . هذه الحالة ناجمة عن قلة التجارب الشخصية
او ربما يكون الانسان خلالها في وضع لا يكون صريحا مع نفسه
مع الشكر

الفراغ العطفي هي حالة تكثر عند النساء خاصة
يشعر المرء خلالها انه في حاجة الى ملىء هذا
الفراغ بالحصول على الحب ويكون في اعلى درجات
الاستعداد عقليا وذهنيا لكنه مع نفسه يعتقد ان العكس
هو الصحيح . هذه الحالة ناجمة عن قلة التجارب الشخصية
او ربما يكون الانسان خلالها في وضع لا يكون صريحا مع نفسه
واعتقد ان الفراغ العاطفي هو اكبر عقبة وتواجه الانسان الحالم
عادة . واقصد بالحالم الذي يتمنى حياة طيبة مع انسان او انسانة
يكمله ويتمنى لو هذا الشخص موجود . وربما يتاثر بسرعة بردود
افعال الاشخاص من حوله خصوصا من الجنس الاخر واعتقد ان هناك
العلاج الوافي لكن لا يمكن ان يكون في يوم واحد ولا يمكن تلخيصه
في صفحة.
مع الشكر