المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

" ففروا إلى الله "

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم دائما ما تطرق أقدار الله القلب البشري لتقتلع منه دواعي الشرك والتعلق بغيره، و تغرس فيه بذرة الإيمان والتوكل على الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-10-2019, 06:43 PM   #1
المسلاتى
عـضو أسـاسـي
 
تاريخ التسجيل: 04 2014
المشاركات: 1,381
المسلاتى is on a distinguished road
" ففروا إلى الله "


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

دائما ما تطرق أقدار الله القلب البشري لتقتلع منه دواعي الشرك والتعلق بغيره، و تغرس فيه بذرة الإيمان والتوكل على الله .

لا يغرنك مساء ساكن ... قد يوافي بالمنيات السحر

قال تعالى: " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " الأعراف آية:( 34 )

- لكل منا أجل محدود ينتهي إليه، فلا الإقدام يُدنيه, ولا الإحجام يُقصيه .
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

- كل منا يسير نحو نهايته بطريقة ما، وهو يظن أنه يتحاشاها وينجو منها، بينما يركض حثيثا مسرعا نحوها .

- كل منا يعلم أن شدة الحذر والحيطة لا تمنع القدر! فعلام الجزع والخوف؟ و جميعنا على موعد لن يخلفه، في مكان لن يخطئه .
" إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر " نوح آية:( 4)
-ما قدّره الله تعالى من كيفية الموت، وتوقيته، سيكون كما قدّره، دون زيادة ولا نقصان ! .
فعلام الجزع والخوف من الأمراض !؟

- ليست الدنيا هي الحياة الحقّة، و إنما الحياة الحقيقية دار الخلود والبقاء، تلك الدار التي يسعى لها الصالحون، والعقلاء، و الحكماء ... لأن فيها الإقامة الأبدية، والنعيم المطلق للمؤمنين .

- الحياة الدنيا غرور، والمستغرق في اتباع الغرور سخيف الاختيار، ضعيف العقل، فاسد التمييز، هائم فى بيداء الحياة، ذاهل بالركض وراء مطالب العيش، مستغرق المشاعر بين شتى المظاهر ، لا يكاد يتصل بسر الوجود أو يتمحض لرب العالمين .

- علينا التأمل و التفكر في الأحداث التي تصيب أمتنا لنشعر بعظمة الله، و نخشى من عقابه، ونفر من المعاصي و نلجأ إلى الله تعالى.
" ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك " النساء آية:( 76 )

- الحياة لا تستحق أن تخور لأجلها عزيمة المسلم، أو يجبن لحظة إقدام، أو يبخل ساعة عطاء.

لأن الآجال قد فرغ منها، و أن الموت لا بد أن يلاقيه كل حي، و أن الأرزاق مكتوبة لا يزيدها البخل و لا ينقصها العطاء .

فعلينا أن نتقي الله عزّ وجلّ، و نفر إليه بضعفنا وافتقارنا، عَلّه يغفر لنا ذنوبنا قبل لقائه، ولا ندري متى يكون اللقاء ؟

كتبه : عبدالرحمن بن عبدالله الطريف

المصدر: نفساني

المسلاتى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2019, 01:19 AM   #2
سعيد رشيد
( عضو دائم ولديه حصانه )
 
تاريخ التسجيل: 04 2017
المشاركات: 3,260
سعيد رشيد is on a distinguished road
بارك الله فيك و أثابك
سعيد رشيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2019, 06:33 AM   #3
المسلاتى
عـضو أسـاسـي
 
تاريخ التسجيل: 04 2014
المشاركات: 1,381
المسلاتى is on a distinguished road
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد رشيد مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك و أثابك
امين
جزاك الله خيرا
المسلاتى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2019, 06:48 AM   #4
الشاكر
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: 03 2010
المشاركات: 34,379
الشاكر is a jewel in the roughالشاكر is a jewel in the roughالشاكر is a jewel in the rough
جزاك الله خير الجزاء
الشاكر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا