|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
17-12-2001, 11:10 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
أشياء صغيرة حتى يبقى الحب
أشياء صغيرة.. تُبقي الحب
وعن الأشياء الصغيرة التي تمكن الرجل من الحفاظ على خزان الحب لدى شريكته ممتلئا يقترح د.جون مجموعة من الأفكار: 1- عند عودتك للمنزل، ابحث عنها أولا وقبل أي شيء آخر.. وضمها. 2- اسألها عن يومها بدقة، مما يدل على معرفتك بما خططته ليومها (ماذا حدث في موعدك مع الطبيب). 3- تدرب على الإنصات وتوجيه الأسئلة. 4- قاوم رغبتك في حل مشاكلها، بدلا من ذلك تعاطف معها. 5- قبلها، وودعها حين تخرج. 6- ضمها أو عانقها أربع مرات في اليوم. 7- قل لها أحبك على الأقل مرتين في اليوم. 8- اشكرها عندما تؤدي لك عملا. 9- عندما تعد الطعام امدح طهوها. 10- نوه بإعجابك بمظهرها. 11- ضع أشياءك في مكانها الصحيح ولا تنتظر أن تقوم هي بذلك. 12- إذا بدت في يوم متعبة أو مشغولة اعرض عليها مساعدتك بتأدية بعض الأعمال بدلا منه، مثل: إحضار الأبناء من المدرسة، أو ترتيب غرفة المعيشة، أو إعداد العشاء. 13- اخرجا معا للتنزه ولو لوقت قصير دون الأطفال. 14- اتصل بها من العمل لتسأل عن أحوالها، أو تشاركها شيئا ما أو لمجرد أن تقول لها إنك تحبها. 15- امنحها عشرين دقيقة من الانتباه دون أن تكون في عجلة من أمرك أو تنشغل بأي شيء آخر خلال هذا الوقت كأن تقرأ الجريدة مثلا. 16- عندما تتحدث إليك ضع المجلة من يدك أو اقفل التليفزيون وامنحها انتباهك التام وانظر لها. 17- المسها أحيانا بيدك عندما تتحدث إليها. 18- اسألها قبل أن تخرج إذا كان هناك ما ترغب في أن تحضره معك ولا تنسى إحضاره. 19- إذا كنت ستتأخر، فاتصل بها لتخبرها. 20- عندما تسافر خارج البلدة، اتصل بها لتخبرها أنك وصلت بالسلامة واترك لها رقم هاتفك حتى يمكنها الاتصال بك. 21- عندما تسافر بعيدا أخبرها كم تفتقدها. 22- خطط للخروج معها قبل عدة أيام، بدلا من أن تنتظر حتى ليلة العطلة لتسألها عما تريد أن تفعله. 23- تقبل بهدوء تأخرها في الاستعداد للخروج، أو تبديلها لملابسها أكثر من مرة. 24- تعاطف مع مشاعرها عندما تشعر بالضيق. 25- اكتب قائمة حصر لكل ما يريد الإصلاح واتركها في المطبخ. وعندما يكون لديك وقت فراغ، أنجز إحدى المهمات المطلوبة، ولا تترك الأمر يتأخر طويلا. 26- فاجئها بهدايا صغيرة من وقت لآخر، مثل: باقة من الورد، قالب شيكولاته، أو أي شيء بسيط تعرف أنها تحتاجه ولا تجد الوقت لشرائه. 27- تذكر المناسبات الخاصة، مثل: عيد الزواج، وأعياد الميلاد، وذلك بتسجيلها تجنبا للنسيان. 28- إذا كانت مريضة فاسألها عن حالها وتطورات مرضها، وذكرها بموعد الدواء. 29- دعها تعرف إذا كنت تنوي الخروج أو النوم. 30- استعدا معا للنوم، وادخلا السرير في الوقت نفسه. 31- عندما تطلب منك المساعدة، ارفض أو اقبل دون أن تلومها أو تشعرها أنها مخطئة؛ لأنها طلبت مساعدتك. 32- إذا جرحت مشاعرها، فامنحها بعض التعاطف، قل لها "آسف لأنني جرحتك" ثم اصمت ودعها تشعر بتفهمك، لا تمنحها حلولا أو تشرح لها أنه ليس خطأك أنها شعرت بالجرح. 33- عندما تشعر برغبة في الابتعاد لبعض الوقت، دعها تتأكد أنك ستعود، أو أنك تحتاج وقتا للتفكير في بعض الأمور. 34- عندما تهدأ وتعود، تكلم باحترام عما يزعجك، دون لوم، وهكذا لا تجعلها في قلق دائم. لنتذكر اختلافاتنا من المهم أن يتذكر كل من الرجل والمرأة أنه يحسب نقاطه بطريقة مختلفة عن الآخر. وتحسين صلة كل منهما بالآخر لا تحتاج في الحقيقة لمجهود أكثر مما يبذلانه فعلا، ولن تكون أصعب. فعلاقة الرجل بالمرأة قد تكون مرهقة حقا، حتى يتعلم كل منهما كيف يوجه طاقته لما يريده شريكه ويقدره. آدم من المريخ.. وحواء من الزهرة - المصدر: نفساني
|
|||
|
17-12-2001, 11:18 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
ماء القلوب
قابلته بالأمس فهو زميلي بالعمل، ولكنه لم يكن كعادته؛ فالكآبة تعلو وجهة، وقد عهدته مرحًا خفيف الظل، لا يحمل همًّا لأي شيء، فكل شيء يعرض له يكون رده: لا مشكلة "حتى أطلقنا عليه Mr. No Problem. .
فقلت له ماذا حدث؟ فلم يجب!! فعلمت أن الأمر جد، فاقتربت منه، وربت على كتفه وقلت له: دعني أشاركك الهم وأخفف عنك.. قال في أسى: إنها مشكلة كبيرة، زوجتي تريد الطلاق!! قلت: وما سببه؟ قال: تتهمني بأني لا أحبها، وهي لا تستطيع الحياة مع رجل لا يحبها!! قلت له: عندها حق كم مرة قلت لها أحبك؟ أو كم مرة عبرت لها عن مشاعرك وعواطفك تجاهها؟ فتح زميلي عيناه في دهشة قلت له: يا زميلي الحبيب، يعتمد كثير من المتحابين والمتزوجين على رصيد الثقة فيما بينهم، ويظن أحدهم لصدقه في محبته لزوجته ولسابق معرفتها لحبه لها، أن ذلك يكفي لاستدامة حبه عندها وبقاء علمها بذلك، وذلك خطأ فادح يقدح في المحبة. إن الله تعالى لم يخلق لنا العواطف إلا لنتبادلها، ونتعامل بها، وهي كسائر ما خلق الله لنا فيها حكمة ومنفعة، وبقدر ما ينتفع الناس بنعمه - سبحانه وتعالى - يعبدونه ويشكرونه، وبقدر ما ينفع العبد الخلق بهذه النعم، بقدر ما يكون مؤديًّا للغاية التي خلق لها، ونعمة ترابط القلوب بالمحبة أعظم نعم الله على المؤمنين بعد إسلامهم. يقول شيخنا الجليل محمد حسين في كتابه "العشرة الطيبة للمرأة": أرأيت أيها الزوج العاقل لو أن إنسانًا أعطاه الله نعمة المال الكثير فكنَّزه ولم يستثمره ولم ينفق منه على نفسه ولا على من يجب عليه النفقة عليهم، ما تقول فيه؟ إن المال جعله الله ليتداول بين الناس لا ليكنزوه، وكذلك كنوز العواطف التي تملكها في قلبك لزوجتك ولا يصل منها إليها ما يكفيها، ولهذا لا يقنعها ملكك لها وكنزها في قلبك، بل ستتشكك في وجودها عندك. أنفق أيها الفتى على أهلك ولا تحرمها رفدك فيزداد منها بعدك. قل لها بملء الفم، واغترف مما في القلب ولا تجعلها تشعر أبدًا أنك بخيل القلب حتى لو كنت سخي اليد. لا تجعلها شديدة العطش لماء القلوب، وتَضِنّ عليها بالرِّيّ من أعماق قلبك. إن قلب البدن يدفع الدم ويضخه إلى سائر أجزاء الجسم حتى لا تنقطع عنه مادة الحياة، وكذلك قلب الروح والنفس لا بد أن يدفع مادة حياة الروح والنفس لمن لا حياة لقلوبهم ونفوسهم إلا به. والكلمة الطيبة حياة المرأة القلبية والنفسية فلا تبخل بكلمة لا تنقصك ولا تكلفك، وفيها حياة قلب ونفس. زميلي الحبيب: لماذا تحوج زوجتك لِأَنْ تشحذ منك الثناء، تدارك من الآن، واغرس لك جنة في قلبها، ولا تبخل بجميل الثناء العاطر؛ فقد روت أسعد زوجة في النساء السيدة عائشة – رضي الله عنها – زوج رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "إن الجنة دار الأسخياء". فاصنع جنتك؛ وأدخلها بسخاء الكلام الطيب؛ تطب لك معها الحياة بلا ملل. وأَصْغِ لما رواه سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المرأة خلقت من ضلع فإن أقمتها كسرتها، فدارِها تَعِش بها" رواه ابن حبان في صحيحه، نعم دارها تعش بها وتسعد بها. وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنهما - أحد بنيه فقال: إياك وكثرة العتاب فإنه يورث البغضاء. وأخيرًا، اسمع قول الشاعر. وذر الذي فيه الكدر خُذ من خليلك ما صـفا الخلـيل على الغِير فالعمر أقصر من معاتبة وأخيرًا أعلم أن الحب: وإن أكثروا أوصافه والمعانيا وما الحب إلا طاعة وتجاوز |
|
18-12-2001, 03:40 PM | #3 |
مستجد
|
جميل والأجمل منه أنهم ينفذون بس
عزيزتي loloo
من هو بس الي تتوفر فيه هالصفات دليني عليه بس وأدفعله المهر أحنا يالسعودين قصتنا قص’قصة يجلس الواحد يدلع ويدلع في الملكة وأيام الخطوبة ولاقد بنت الناس عنده تقولين واحد ثاني!!!!! ، بصراحة الموضوع طويل وفيه مجال للمناقشةوالتفصيل في ماهي الأسباب للجفاف العاطفي ؟؟؟ |
|
19-12-2001, 09:30 PM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
الفسيولوجية
السلام للجميع 000 ان الجفاء العاطفى بين الزوجين شىء مؤسف حقا ويترتب عليه امور خطيره جدا من الطلاق والكره وغيره ولكن اذا اردنا ان نفصل الاسباب ونذكرها فيجب علينا اولا تعريف مامفهوم الجفاء العاطفى واحتمال كبير بان كل منا لديه تعريف من وجهة نظره الخاصه 00 ولكن لنقول بان الجفاء هو عدم الاكتراث واللامبالاة فى مشاعر الشريك وعدم تقدير عواطفه والابتعاد كل البعد عن جو الرومانسيه والاستهزاء به من قبل احد الطرفين وتكون العلاقه جدا رسميه اى علاقة زوج بزوجه فقط لااكثر ولا اقل 0
والله اعلم بان الاسباب هى :- 1- البعد وعدم الالتزام بما قال الله ورسوله(ص) (( ومن اياته بان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمة ان فى ذلك لايات لقوم يتفكرون))0 وقالوا العلماء بان الموده هى الحب0 2-فسيولوجية الفرد اى النفسيه وعاداتها سواء السلبيه او الايجابيه وعدم الاصرار وتحدى النفس بتغيير عاداتها وسلوكياتها السيئه وتكييفها على السلوكيات السويه ، بل الاصرار على بعض السلوكيات السيئه وقول البعض لزوجاتهم ( بان هذا طبعى عاجبك ياهلا مو عاجبك ماتشوفين شر )اسباب كثيره للفسيولوجيه للشخص منها الوراثه منها الخبرات السايقه المؤلمه له والتى تركزت فى عقله الباطن والتربيه والتنشئة الاجتماعيه والسلوكيات المكتسبه من اصدقاء السوء 000 فيجب على الزوج ان يحاول بان يتخلص من هذا الجفاء بتغيير جذرى للنفسيه ولكن يحتاج لامران الاول الرغبه الشديدة بالتغيير والثانيه الاصرار والتحدى000 لان هذا الجفاء يكون من صفاته او مولود معه او مكتسب او رغبه بالانتقام 0 3-كل من الزوج والزوجه يوجد بداخلهم طفل صغير الكل يرغب بكلمة حب ، وعندما تقال يرقص هذا الطفل فرحا بداخل كل منهما، العادات الاجتماعيه وللاسف فى مجتمعاتنا العربيه التى تجعل الرجل فى محك امام اهله وامام اصدقاءه بان لاتخضع للمراه ولا تجعلها تسيطر عليك وغيرها من الامور التى تخص الشخصيه وللاسف كثير من الاهل يقومون بتدعيم سلبى لهذا السلوك وهذا المفهوم ولهذا تجد الزوج يعامل زوجته بجفاء ليتبت للغير بانه قادر على اخضاع المراه له وانه رجل بكل ماتحمل هذه الكلمه من معنى ولكن الرجل هو الكريم وهو الودود وهو العطوف وهو العاشق الولهان دوما وهو الذى يعيش جو الرومانسيه مع من احل له الله 00 ويجاملها ان كان الموضوع يستحق المجامله ولا يكسر بخاطرها ان ارادت شيئا ويشتاق اليها وهى معه ويسمعها احلى كلام 00000 ((( تخلص من عاداتك السيئه وجاهد نفسك لتصبح رجلا))) |
|
25-12-2001, 02:52 AM | #6 |
عضو
|
المبادره من قبل الزوج او الزوجه
السلام عليكم ورحمة الله
كل عام والجميع بالف خير لا اعتقد بانه يوجد رجل بالمثاليه هذه..ولا ننتظرمنهم ان يقوموا بهذه الامور من غير تدخل الزوجه ....... هذا اذا كانت الزوجه ذكيه وتريد الاستقرار لبيتها ومملكتها..مثلا كيف الغدا عسى عجبك؟؟؟ وشرايك بالفستان؟؟ من زمان ما سالتني وش محتاجه انا عاتبه عليك... من زمان ما عزمتني .. انا عازمتك اليوم هذا شي بسيط من الي تقدر تسويه الزوجه...واعتقد ان تغير الروتين في البيت يجددالحياة..ولو كان التغير في تبديل الاثاث....اقصد تغير مكان الاثاثمن مكان لمكان.... عشان مايدعون علي الازواج نادر مايبادر الزوج ومايعتبره تافه هو في نظر الزوجه عظيم .....مثلا لما يكون جاي من العمل ويمر محل الزهور وياخذ بس ورده وحده ..صدقوني هذي الورده ما راح تكلفه ماديا لكن راح تغرقه عاطفيا.. ارجو ان تسامحوني لاطالتي.. |
|
29-12-2001, 11:49 AM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
...ايها الزوجان ..حتي تكونا ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
الغضب انفعال شديد ونار محتدمة تعصف بالإرادة الهادئة ..ماذا نفعل للحفاظ علي الهدوء والتصرف الشرعي السوي ؟ عن هذا تحدثت الأستاذة / سمية المطوع مديرة مدرسة الرؤيا ثنائية اللغة في الكويت وحددت ذلك في النقاط التالية :
1- الإحساس بأهمية كظم الغيظ إن كظم الغيظ والتحكم في الغضب والتصرف تبعاً لما يرضي الله ورسوله ، فضيلة يتميز بها عباد الله الصالحون ، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع الدرجات " ؟ قالوا : نعم ، قال : " تحلم علي من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك ". ( رواه الطبراني ) 2- التماس العذر وحسن الظن عندما نتعرض للإساءة نشعر بالضيق والغضب والإحباط ومن المفيد جداً حينذاك أن نلتمس عذراً للغير إن أمكن ونحسن الظن به وإن أساء التصرف معنا . 3- محاولة تفهم مواقف الآخرين وتذكر مناقبهم تحت ضغط الظروف قد نميل أحياناً إلي التسرع في إصدار الأحكام بينما التمهل يجنبنا التهور ، ويساعدنا علي ضبط الأعصاب والتصرف بحكمة مع الآخرين ، وأن لا ننسي محاسنهم في لحظة غضب من أجل تصرف خاطئ قد يكون نتج عن إساءة في تقدير الأمور . 4- اللين والمرح المحمود هو أسلوب فعال للتقليل من التوتر الانفعالي ، حيث إن كلمة طيبة وابتسامة لبقة لها تأثيرها الحسن في القلوب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " تبسمك في وجه أخيك صدقة " . ( رواه الترمذي ) 5- الدعاء للمسئ لتصفية ما في الصدور ليس الدعاء للمسئ في ظهر الغيب بالأمر السهل ولكن له نتيجة طيبة في تهدئة النفوس وصفاتها وتدريب النفس الأمارة بالسوء علي مقابلة الإساءة بالإحسان . 6- العفو عن المسيء والإحسان إليهفالحسنة تدفع السيئة والعمل الصالح يدفع العمل السيء وهذا عمل عظيم يحتاج إلي صبر ، ومن مواقف السلف الصالح .. أن رجلاً سب ابن عباس ، فلما فرغ قال ابن عباس لخادمه : هل للرجل حاجة فنقضيها فنكس الرجل رأسه واستحي ، إن مقابلة الإساءة بالإحسان تحول العدو إلي ولي حميم وهي تحتاج إلي صبر ومجاهدة للنفس . 7- الإعراض عن الجاهلين علي المسلم ان يكون علي مستوي رفيع من الأخلاق لا يتنازل عنه للرد علي الجاهلين وإسكاتهم ، قال الشافعي : يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيباً 8- التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب إذا لم يستطع الغاضب التحكم في مشاعر الغضب فأن عليه مراقبة تصرفاته ، فهو مسؤول عما يصدر منه من تصرفات ومحاسب عليها في الدنيا والآخرة .. فعليه التقليل من الكلام ما أمكن ، والسكوت هو الأمثل لئلا يتفوه بكلام يندم عليه لا حقاً. 10- النقد الذاتي وجهاد النفس الدنيا دار عمل ومشقة يقاسي الإنسان الشدائد والهموم ، ولنتمكن من مواجهة هذه الشدائد والمحافظة علي هدوئنا ، علينا أن نقلل من شأن هموم الدنيا وأن نصبر ونحتسب الأجر عند الله ، ولندعه دائماً ونقول : " اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا " . 11 - النظر إلي الجانب التربوي الحسن عندما يسئ أحد الأفراد التصرف معنا فأن بإمكاننا أن نملك أنفسنا ، فالغضب أو كظم الغيظ خيار أن نكون أمامها ، فبإمكاننا أن نغضب ، أو أن نتجاهل أو نتفهم ، قد يكون من غير اللائق أن نندفع بتصرفاتنا ومشاعرنا السلبية أو أن نلقي اللوم علي غيرنا ، وقد يكون من الصعب أيضاً أن نكظم الغيظ كلية ، لهذا كان علينا أن نعرف كيف يمكن أن نغير مشاعرنا السلبية . 12- الاستعانة بالصبر والصلاة إن الصلاة والصبر تحالان أعقد الأمور ن بينما يعقد الغضب أبسط الأمور ، فبالاستعانة بالصبر والصلاة علي مرضاة الله وطاعته وبحبس النفس عن هواها نحل الصعوبات التي تعترضنا . 13 – الانسحاب من الصراع وترك مواطن الأذى عند التعرض لتصرف مثير للغضب قد نحس بعدم القدرة علي ضبط النفس وحفظ اللسان وعدم جدوي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فعندئذ لا حل أسلم من ترك موطن الإثارة والانتقال إلي مكان هادئ إلي أن يهدأ غضبنا ونعاود السيطرة علي زمام النفس . نقلا عن موقع مسلمه... |
|
30-12-2001, 02:43 PM | #8 |
عضـو مُـبـدع
|
نـــــصائح للمـــــرأة
أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.
02- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي اليها بروح جميلة متفاعلة. 03- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والاصرار على الرأي. 04- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة. 05- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة. 06- احرصي ان تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب. 07- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك. 08- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه. 09- اشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه. 10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون اضاعة وقت. 11- لا تنتظري او تتوقعي منه كلمة أسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع الا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا. 12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس الا انه يشرفه امام زملائه ان يلبس ما يثنون عليه. 13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك. 14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه الى النوم الا للضرورة. 15- لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد. 16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف. 17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر. 18- تذكري دائما ان الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى. 19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له. 20- عدم التردد او التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط. 21- جددي في وضع اثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر واشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل اسعاده. 22- احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك. 23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك. 24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء عليه. 25- احرصي على اناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة. 26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في ادائك للأمور المنزلية. 27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات. 28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو. 29- اشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة. 30- تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف. 31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا. 32- اشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد. 33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد. 34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء. 35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله. 36- اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم. 37- لا تتعجلي النتائج اثناء تطبيق اي اسلوب تربوي مع ابنائك لأنه ان لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية. 38- اجعلي اسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة الى قلوب ابنائك (أي اقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط). 39- أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة. 40- كوني صديقة لبناتك وادركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة. 41- ساعدي الصبية على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية. 42- احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل. 43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي. 44- استقبلي اهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك. 45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه. 46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها. 47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك. 48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين اشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا. 49- لا تضطرينه ان يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة. 50- اشعريه دائما ان واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك. 51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك. 52- اعلمي ان من حقه ان يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين اخواتك. 53- اشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقاً. 54- انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية. 55- حافظي على اسرار بيتك واعينيه على تأمين عمله بوعيك وادراكك لطبيعة عمله. 56- لا تضعيه ابدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه. 57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون اضاعة وقت. 58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن. 59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية. 60- احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك. وأخيرا لا تعتمدي على الجهد البشري كلية ولا تنسي أننا دائما نحتاج إلى توفيق الله. |
|
30-12-2001, 03:32 PM | #9 |
عضو جديد
|
الاختيار الصحيح
الاخت مها الحمود :
حتى تهربي أنت وغيرك ممن تخشين فيه هذه الصفة عليك بالاختيار الحقيقي للرجل المناسب فلماذا المرأة تختار الرجل لأنه رجل فقط أين معيار وميزان الاختيار عند المرأة الواعية للأسف الشديد هذا ماوقع فيه كثير من أخواتنا . ليكون في علم الفتاة أن الامور التي تضعها في عقلها لتجعلها ميزان لاختيار زوج المستقبل ستجد نتيجتها ولكن لتحذر العاطفة والكلام الذي يكون قبل الزواج. وليكن أول ميزان تقوى الله ومخافته الكلام يطول في هذا الموضوع...... اني هويت حبيباً لست أذكره***** الا تبادر دمع العين ينسكب البدر صورته والشمس جبهته**** وللغزالة منه العين واللبب |
|
31-12-2001, 10:33 AM | #10 |
عضـو مُـبـدع
|
دعاااااء للمتزوجات فقط
(( اللهم جملني في عين زوجي وحببني الى قلبه وجعلني الزوجه الوحيده له وارزقني الذريه الصالحه منه)) امين يارب العالمين
|
|
31-12-2001, 11:26 AM | #11 |
عضـو مُـبـدع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيزة / لـــــــــــــولو
أثابك الله بكل حرف جزاء كل ماكتبتيه جديربالإهتمام ... أتمنى المزيد والمزيد ... |
|
01-01-2002, 03:26 PM | #12 |
عضـو مُـبـدع
|
أفكار دعوية مع .... الزوج !
حركة لطيفة أن تتركي بعض الأشرطة النافعة في سيارة زوجك وتقومي باستبدالها من وقت لآخر وبدون تعليق.
هل تعرفين فكرة البرواز؟ إنه برواز صور متوسط الحجم تضعينه على المنضدة التي بجوار سرير زوجك بعد أن تكوني قد وضعت بداخله بدل الصورة فائدة كتبتها بخطك الجميل أو قصصتها من إحدى المطبوعات، أو كلمة تعبرين بها عن حبك واحترامك لزوجك، ولا تنسي أن تقومي بتغيير العبارات بين وقت وآخر كما يمكنك أيضاً عمل فكرة البرواز في غرفة الضيوف أوصالة المنزل مع وضع الفوائد المناسبة التي يستمتع بها جميع من في المنزل. طبق شهي تهديينه لأهل زوجك عند اجتماعهم الأسبوعي لن يكلفك الكثير، بل سيعطيك الكثير.. تحتسبين فيه إدخال السرور على المسلمين- زوجك وأهله- وإرضاء زوجك الذي سيسعد كثيراً بذلك وسيفتخر بك عند أهله كما تحتسبين إطعام الطعام، فهو سبب لدخول الجنة بسلام... وتهادوا تحابوا كما أمرنا صلى الله عليه وسلم.. نادى المؤذن : الله أكبر.. الله أكبر... زوجك يتحدث معك، يلعب مع أطفاله..... بطريقة لبقة ولطيفة.. أنهي الجلسة والحديث واجعلي الجميع يشعرون هناك شيئاً مهماً قد حصل... هو دخول وقت الصلاة وارتفاع النداء... فكوني أنت أول من يستعد لأداء الصلاة وينقطع عن أمور الدنيا لنداء... ستعينين زوجك بلا شك على إدراك تكبيرة الإحرام. اجعلي زوجك يشعر بأنك تتعلمين منه اسأليه عن بعض أمور الدين وناقشيها معه بتواضع كتلميذة مع أستاذها لا شك أن ذلك سيحفزه على الاطلاع أكثر حتى يستطيع أن يجيب على أسئلتك خصوصاً إذا شعر بأنك تتعلمين منه ذلك سيسعده كثيراً وسيعلي همته في البحث والقراءة والسؤال فتكونين قد أعنت زوجك على طلب العلم والاستفادة من وقته أعينيه على بر والديه وصلة إخوانه وأخواته... ذكريه إذا نسي، وعظيه إذا قصر أو تهاون فمن لا خير فيه لأهله، فلن يكون فيه خير لأحد وأولهم أنت ثم أي حياة تلك التي تعيشينها مع زوج عاق مسخوط عليه قاطع لرحمه، قد قطعه الله والعياذ بالله.... فأول واجبات الداعية أن تجعل زوجها موصولاً بالله عن طريق بر والديه وصلة رحمه حتى تهنئي معه ويهنأ معك داعية مثلك بالتأكيد لن تنسى أثر الدعاء في التوفيق بين الزوجين... اللهم استر عنه عيوبي واستر عني عيوبه... وأظهر له محاسني وأظهر لي محاسنه... ورضني بما رزقتني وبارك لي فيه... آمين تعرفي على مواطن الإبداع في زوجك... فجريها.. نميها، و با ركيها.. اصنعي من زوجك رجلاً ينفع أمة محمد صلى الله عليه وسلم. ثم اعرفي مواطن الضعف فيه، عالجيها وانهضي بزوجك... ولا تعينيه على الكسل وحب الدنيا فينفتح عليكما باب شر عظيم يصعب إغلاقه. إرفعي همته إلى الأعلى دائماً... إجعليه سباقاً إلى الخيرات بإذن الله... ولم لا.. ما دام له زوجة مثلك سيكون ذلك سهلاً بإذن الله... ... أيتها الزوجة انتبهي... لا تكوني أنت مفتاح أبواب الدنيا وملذاتها لزوجك.. فإنها إذا دخلت قلبه فسيكون خروجك منه هيناً، لأن حب الدنيا قد يكون على حساب حبك أنت في كثير من الأحيان |
|
05-01-2002, 07:19 AM | #13 |
عضـو مُـبـدع
|
أخي الزوج .. أختي الزوجة :-
1- تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها .
2- عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط . 3- لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي . 4- تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة . 5- ابتعد عن المثالية ، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات . 6- أعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة . 7- حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق ، وكن دائماً بشوش طلق الوجه متفائلاً . 8- إياك والنقد اللاذع ، أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة . 9- حاول دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة ، ولا تجعلها تتسع ، وسيطر أنت على المشكلة قبل أن تفلت من يدك . 10- الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام . 11- اغرس في شريك حياتك الثقة في نفسه وفيك ، وثق أنت فيه ، وابعث فيه الرضى عن النفس . 12- لا يكفي أن تتزوج شخصاً مناسباً حتى تكون سعيداً في زواجك ، ولكن يجب أن تكون أنت أيضاً الشخص المناسب . 13- النظافة عنوان الإيمان ودليل الحب . 14- تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات شريكك في الحياة . 15- اهتم بشريك حياتك كما تهتم بنفسك ، وأحب له ما تحب لنفسك . 16- الأخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً . 17- الرجل يريد من المرأة أن تكون زوجة مثالية تحسن التصرف في كل شيء ، وتمده بالحب والرعاية والحنان ، والمرأة تريد من زوجها أن يكون الشخصية القوية التي يمكن الاعتماد عليها ، والذي يقدر على سد احتياجاتها ، وأن توقن بأنها آخر امرأة في حياته . 18- لا تسارع باتهام شريكك في الحياة عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الأحداث . 19- عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد ، وتصرف في حدود إمكانياتك . 20- عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم . 21- لا تعتمد على الحب فقط ، وإن كان الحب مهماً وضرورياً في الحياة الزوجية . 22- اعط القدوة من نفسك لشريكك في الحياة ، ودع أفعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك . 23- لا تدع الفرصة لأقاربك وجيرانك في التدخل بينكما ، واحرص علىحل مشاكلكم بنفسك قدر الاستطاعة . 24- لا تعجل بصحيح ما تراه خطأ من شريكك في الحياة ، فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد ، ولا تضخم الصغائر . 25- لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن . 26- تجنب قدر المستطاع أسباب الخلاف بينكما ، وابتعد عن إحراج شريكك في الحياة . 27- اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة ، فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد ، وتقرب أكثر بينكما . 28- أتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسه والعمل على تنمية مواهبه ، ولا تسخر من قدراته . 29- الحقوق المالية لابد أن تحترم ، ولا يتم التساهل فيها ، فهي من أكبر أسباب الخلاف . 30- لا تشرك زوجك في أحزانك ، وحاول جاهداً أن تتغلب عليها وحدك ، ولكن لا تنساه في أفراحك . 31- احذري أيتها الزوجة صديقاتك اللاتي يتدخلن في حياتك الخاصة ، وهن يلبسن ثوب النصح والإرشاد . 32- أشعري زوجك أيتها الزوجة بأنه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به ، وأنك فخورة به وبشخصيته . 33- تذكر حسنات زوجك عند نشوب أي خلاف بينكما ، ولا تجعل مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه . 34- اسأل نفسك هذه الأسئلة ، حتى تدرك مزايا شريكك في الحياة وتتغلب على مشاكلك بنجاح :- - ما الذي يعجب كل منكما في الآخر ؟! - ما الخبرات السعيدة التي مرت بكما ؟! - ما النشاط المشترك السار الذي تستمتعان به حقاً ؟! - ماذا يفعل كل منكما ليظهر اهتمامه بالطرف الآخر ؟! - ماذا تنتظر من شريكك لتشعر أنه يحبك ويقدرك ؟! - ما أحلامكما المشتركة للمستقبل ؟! 35- في الخلافات الزوجية احذري أيتها الزوجة استخدام الألفاظ الجارحة حتى لا تخسري زوجك . 36- تهادوا .. تحابوا .. ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة . 37- الزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات الأولاد وتختار الوقت المناسب أيضاً لإبداء ما تريد من ملاحظات على سلوك الزوج ، أحياناً يكون الوقت المناسب الذي تختارينه ليس هو الوقت المناسب حقاً .. فكري مرة وأخرى . |
|
06-01-2002, 12:13 PM | #14 |
عضـو مُـبـدع
|
لولو
اذا انت تبغين طبقين كل ما تقرين او تطبقينه على الاخرين تبين تتعبين، لذا خير الامور الوسط، لا ضرر ولاضرار.وسلامت المرجانه:) |
|
08-01-2002, 02:06 PM | #15 |
عضـو مُـبـدع
|
كوني رقيقة
إن الرجل عندما يتزوج من فتاة يتمنى منها أن تكون أنثى، لذلك، فان المطلوب أن تكوني أنثى بمعنى الأنوثة ولن تكوني كذلك إذا نافسته في حمل الأثقال، والجلوس على المكتب في المتجر والمصنع لانك عند ذلك تفقدين رقتك وجاذبيتك، فإذا أردت أن تكوني موفقة في حياتك الزوجية فاعطي الأولوية للعلاقة التي بينك وبين زوجك ثم لعملك الخاص.
ثم أذكرك بخصال تحببك إلى زوجك متى تخلقت بها فلا تنسي أن زوجك ينتظر منك دائما أن تكوني: 1- مهتمة بأنوثتك. 2- مهتمة به هو قبل اهتمامك بنفسك. 3- منطقية في طلباتك فلا تكوني تلك المرأة التي لا تريد إلا الزوج، وإذا حصلت عليه أرادت كل شيء. وأنني أحذرك من أن ترهقي زوجك بتكاليف مادية لا يطيقها فيبقى ابد الدهر جوازه مرهونا لدى البنوك. إن المرأة العاقلة تتزوج الرجل ولا تتزوج المال أو المظاهر مثل السيارة الفاخرة أو جولات في أوروبا كل عام وقد قيل : إن الفتاة العاقلة هي التي تتزوج رجلا لا رصيد له في البنك، بدلا من تتزوج رصيدا بلا رجل. 4- لا تختلقين له ما يكدر صفوه فكثيرون من الأزواج يهجرون زوجاتهم وان كن جميلات تخلصا من جو النكد. 5- تبحثين عن عيوبك فتصلحينها ولا تبحثين عن عيوبه. 6- ترضين بما قسم الله لك. 7- لا تكونين متكبرة فان الكبر يبغضك إلى زوجك، وقد روي أن إحدى الملكات تسمى فكتوريا أحبت رجلا من عامة الشعب وبعدما ارتبطت به جاءته يوما تطرق بابه فقال: من بالباب؟ قالت: أنا الملكة فكتوريا، قال: لا اعرف أحدا من الملكات، فقالت أنا حبيبتك فكتوريا، فقال: الآن عرفتك فادخلي يا حبيبتي. 8- لا تمدين عينيك إلى رجل غيره فان الرجل غيور بطبعه لا يرضى من زوجته أن تحادث أحدا إلا بإذنه، ولا تتزيني إلا له وقد قال عليه الصلاة والسلام: لا يحل لامرأة تؤمن بالله أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره، ولا تطيع فيه أحدا ولا تعتزل فراشه، ولا تضربه فان كان أظلم فلتأته حتى ترضيه "، ويقول :" أيضا إذا تطيبت المرأة لغير زوجها فإنما هو نار وشنار ". ويروى أن أحد المشايخ زوج ابنته لاحد طلبته ثم ليلة الدخول اخبره بان ابنته عمياء بكماء صماء فكاد الرجل أن يغمى عليه، لكنه رضي بما قسم الله له ولا سيما أن الشيخ لم يطالبه بدرهم، فلما دخل عليها وكشف عنها وجدها من اجمل النساء وجها وعيونا وسمعا فتعجب وعندما اخبرها بما قاله أبوها قالت لقد صدق أبي إنني عمياء بكماء صماء عن الحرام فلا انظر إلا إليك ولا اسمع إلا كلامك ولا أتكلم إلا معك فحمدا لله عز وجل وقبل رأسها. فاتقي الله أيتها المسلمة وإياك أن تحادثي أحدا في الهاتف أو تذكري أمامه إعجابك بفلان فإن ذلك يوغر صدره. *********************** رسالة المتزوجين ... د.عارف الشيخ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|