|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
06-11-2004, 03:39 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ذق الحب الحقيقي !!
الحب ، ذلك المعنى الذي كان لدي جميلا ، المعنى الذي كان مقترنا بفرحتي ، المعنى الذي شعرت بدفئه ، لم أكن أعلم أن ذلك الدفء كان بداية لهيب العذاب ، فقد اغتررت به ، ذلك المعنى تناولته كأي إنسان في لحظات حياته ، معنى اعتقدت أنه لا حياة بدونه ، كشف لي ذلك المسمى أن الناس لديها حب ، تتذوقه وتعيشه ، تنعم به ، وتتراقص على أنغامه الأطراف ، ولكن في النهاية هو ...............حــلــم !!
نعم الحب جزء من أحلامنا الكثيرة والمختلفة ، فهل يعني أنه يصدم الحقيقة ؟ ولكننا نشعر به برهة من الزمن ، كحلم جميل يعيشه النائم ، ويتمتع به لحظات ، ثم لا يلبث أن يستيقظ ، ليدرك أنه كان في خيال كاذب ، ووهم خادع . أو كالسراب يعتقده الظمآن ماء ، فإذا جاءه لم يجد شيئا ، ويكتشف أن عينيه عندما غرقت في دموعها خشية الموت ظمأ قد أوهمته أن أمامه الماء !! كل محبوب سنفقده ، عاجلا أو آجلا ، بسبب أو بدون سبب ، لذا فإنه لا جمال للحب مع البشر !!! ولكن حب الله هو الجميل هو الحب الذي يسمو بأنفسنا ، هو الحب الذي يستحق أن يبذل في سبيله كل نفيس ، الحب الذي لا ندم من بذله ، ولا ملل منه ، الحب الذي لا ينقطع لأي سبب من الأسباب ، ولا لظرف من الظروف ، بل وبه يزداد المرء قوة وصحة وجمالا ! الحب الذي يمكن أن يجعل المرء في حياته في حياة غير حياة البشر ، حتى وإن أكل معهم وشرب أو مشى معهم وجلس ، الحب الذي لا يشعر به أحد سواك ، الحب الذي يجعلك دائما في سعادة مهما أصابتك المحن ، الحب الذي كثيرا ما نفتقده في مثل هذه الأيام التي انشغل الناس بأحبابهم من أقرانهم !! الحب بمعناه جميل ، ففي قلبي حب لأبي ولأمي ولزوجتي ولأخي ولأختي وقريبي وصديقي وجاري بل ولأخي المسلم !! ولكن حينما تفتقده معهم جميعا ، فهل لك أن تتفكر كيف ستكون حياتك ؟ من المنقذ لك من حياة خالية من حب يتدفق كنهر يجرف أمامه كل صخر عتيد ؟ لا شيء سوى حبك لله ولا ندم أبدا مع ذلك الحب ولا خسارة بل كل صنوف الربح منه المصدر: نفساني
|
|||
|
07-11-2004, 09:21 PM | #4 |
عضو نشط
|
اخي تعجبني نباهتك....لكن سوف اذكر لك اننا كبشر لن نستغني عن الحب الصادق...
وسوف اكون صريح اكثر.. انا لا ارغب في حب اهلي ..ابي وامي واخي .. اريد حبه هو..لأنني اعلم انه احبني ليس لأنني ابنته..او اخته.. احبني لأنني اختلف عن البشر في نظره.. وانا اعلم انه لن يستغني عني ..لكنه..رحل ليؤدبني..واعلم انه سوف يعود.. قصة حبنا ..لامثيل لها في هذا الوجود.. احد الرواة..رجل شهير ..قد وعدنا ان يخلد قصتنا في روايه... لم يقرأبها بشر.. اخي الحب جميل..وان كان فيه مذله..وعذاب...وتأوهات... وحب ربي....الله لا يبلاني حتى اعرف كم احبه... |
|
08-11-2004, 02:40 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مجرد سؤال دار في رأسي الآن بعدما قرأت الردود في هذا الموضوع
هل من الضروري أن تعاني الآهات والعذاب حتى تسمى ما نعيشه قصة حب ؟؟؟؟؟ مجرد تساؤل |
|
08-11-2004, 03:19 AM | #6 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
صدقوني يا إخوتي : حب الله نوعه مختلف ، فيه خصوصية ، فيه متعة حقيقية ، لا يمكن أن نندم عليه ، مهما كان ، فقط علق قلبك بحبه وستجد كلامي .
يقول أحد العلماء الأوائل : لو يعلم الملوك ما نحن فيه لجالدونا فيه بالسيوف . ويقصدون المتعة واللذة التي يجدونها في عمل العبادة ، التي لم يعملوها إلا لفرط محبتهم بخالقهم . من يدخل المسجد وهمه إنهاء الصلاة لن يقبل على ربه ، ولن يهنأ بعبادته ، ولن تكون الصلاة له مريحة ، بل عبئا وشغلا شاغلا . أما من يأت للمسجد وقد فرغ نفسه تماما من الدنيا وملذاتها ، ورمى بكل أحواله قرب حذائه ، وانصرف يتمتع بالصلاة لوجد الله بانتظاره ، ملبيا لندائه ، مستجيبا لدعائه . من يسمع الصلاة تتهلف نفسه للمسجد وإلى اللقاء بملك الملوك ، وتشرئب روحه لمناجاته ، وتتطلع أوردته لخطابه . |
|
08-11-2004, 03:56 PM | #8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|