المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

أخيلة الطفولة للكاتبة / ( أنوار أبو خالد)

الحاجات الفسيولوجية للطفل وعلاقتها بالغضب.. التاريخ: 10/11/2001 م * أشكر في مقدمة مقالتي هذه كل من تجاوب معي خطياً أو هاتفياً في نقاش (الغضب عند الأطفال) وأنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-10-2001, 07:46 AM   #1
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,914 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أخيلة الطفولة للكاتبة / ( أنوار أبو خالد)



الحاجات الفسيولوجية للطفل وعلاقتها بالغضب..

التاريخ: 10/11/2001 م

* أشكر في مقدمة مقالتي هذه كل من تجاوب معي خطياً أو هاتفياً في نقاش (الغضب عند الأطفال) وأنا مازلت عند وعدي لكم بعرض نماذج من الرسائل التي وصلتني من الأمهات اللاتي يصفن ما يعانينه من غضب أطفالهن ولكني مازلت في طور تجميع القصص بشكل مناسب حتى أضع كل قصة وتحتها تعليقي والتحليل المناسب لها..
وكنت ٍقد استعرضت الأسبوع الماضي بعض أسباب الغضب عند أطفالنا وتحدثت عن الجانب الوراثي في هذا السلوك وكذلك عن الجانب المكتسب والذي يتأثر به الطفل من واقع ما يراه ويسمعه..
وذكرت من ضمن الأسباب سبب عدم قدرة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم الحقيقية تجاه أمر ما قد يكون مزعجاً لهم أو محبطاً لتوقعاتهم وآمالهم فيظل الأطفال مشحونين داخلياً حتى يجدوا أي سبب حتى لو كان تافهاً فينفجر غضبهم، ومع الوقت يكتسب الطفل هذا الغضب كسلوك معتاد وعادة مستمرة! لذلك لابد أن نعوّد أطفالنا على القدرة على التعبير عما في أنفسهم من انزعاج أو خوف أو إحباط حتى لو سألناهم عما يضايقهم ولم يستطيعوا ان يعبروا إلا بصعوبة فيجب تقديم المساعدة لهم حتى لو قمنا بصياغة كلمات نظنها هي ما يدور في رأس الطفل ومشاعره أو بطريقة طرح اسئلة استدراجية كأن نسأله هل يضايقك أحد اخوتك؟ أو هل حدث أمر مزعج في المدرسة؟ أو هل انت غاضب من الواجبات المنزلية المرهقة لك؟ ومتى ما أبدى الآباء قليلاً من الاهتمام والرعاية لأبنائهم فسوف يستطيعون ان يعرفوا ماذا يضايقهم ويزعجهم وبالتالي يستطيعون أن يريحوا أطفالهم وينفسوا عنهم ما يحملونه من انزعاجات وهموم قبل أن ينفّس الأبناء عنها بطريقتهم الخاصة حين ينفجروا بنوبات من الغضب الهستيري!
يبقى هناك أمر مهم لا يجب أن يغفله الآباء فلا يصح أن نلوم الأطفال على غضبهم في وقت تنقصهم فيه بعض الحاجات الفسيولوجية الضرورية فهذه الأوقات التي يكون فيها الطفل غير حاصل على قدر كاف من النوم أو قدر كاف من الطعام أو الشراب تكون فيها زيادة احتمال حدوث الانفجارات والنوبات الغضبية.. لذا يجب مراعاة تنظيم أوقات الطعام وايجاد بعض الأكلات الخفيفة التصبيرية حتى وقت الوجبة الرئيسية وكذلك مراعاة تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ وكذلك من الحاجات الضرورية للأطفال ايجاد وقت للمرح واللعب والتنفيس عن النفس، فنفوس الأطفال مجبولة على ذلك وهي من حاجتها الفسيولوجية التي بفقدها يكون الطفل عرضة للغضب والعصبية.
ولابد أن يعرف الطفل أن الناس من حوله لا يحبون الشخص العصبي وهو شخص تنفر منه الناس ولا تحب الجلوس معه فعندما يعرف الطفل هذا سوف يحاول الطفل ألا يكون ذلك الشخص فيستطيع مع الوقت ألا يترك زمام أعصابه مفلوتاً وسيحاول ان يتجنب الغضب حتى يتحقق له حب الناس من حوله وخصوصاً أبواه وهذا أهم الأشياء التي يسعى لها الطفل ويخاف من فقدها أعني (الحب الأبوي).
الكاتبة / أنوار أبو خالد
جريدة الرياض


http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=84
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:27 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا