|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
21-08-2009, 09:20 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
نقد مسألة التنفس التي ذكرها الدكتور على جابر السلامة في علاج رهاب اﻷماكن المغلقة
السلام عليكم
نقد مسألة التنفس التي ذكرها الدكتور على جابر السلامة في رهاب اﻷماكن المغلقة التنفس ألبطيء آنَ الهلع خطأ كبير؛ ذلك أنَّه يُفْضِي إلى زيادة الذي يُسبِّب التنفس الشديد. الذي يُسبِّب التنفس الشديد يُشْبه الصُدَاع، أمَّا لو لم يتنفس اﻹنسان بقوة أو بالقدر المطلوب، وكتم نفسه أو تنفس ببطء؛ فإنَّ الذي يُسبِّب التنفس الشديد سيُزاد، وهذه الذي زادت يُشبه الذي يُسَبِّب الدُّوار بعد الزيادة، ويمكن أنْ يصاب اﻹنسان بدوار إنْ تنفس ببطء رغم أنَّ المطلوب هو التنفس الشديد، فالتنفس ببطء في هذا الحال يجعل الأعراض تهب: فيأتي الصداع وربما الدوار، والم العيون، والخنق وضيق الصدر والمغص، ويثقل الجسد، فالحذر من التنفس البطيء في هذا الحال. وبناء عليه، فالتركيز في العلاج يجب أنْ يكون على اﻷفكار التي تدور في المريض، كأنْ يقال: أنت أصلا لا تحتاج هواء كثيرا، فالمشكلة سببها روت مرضي في الأعصاب التي في المواطن الوسطى، ولهذا فلا مجال لحُدُوث موت، فالموت يحدث عندما يقل الهواء تماما بحيث لا يكفي للمتنفس، وأنت لا تستهلك كل الهواء الذي تستنشقه؛ لأنَّ الاستنشاق أساسا لم يَحْدُث لجلب هواء، ثم اعْلَم أنَّ التوتر في هذا الحال يزيد الروت المرضي الذي يجعلك تتنفس بشدة، فإنْ حافظ على قدر من الهدوء؛ فإنَّ الروت المرضي الذي يُسَبِّب التنفس الشديد لن يَحْدُث، وإنْ حَدَثَ فسيَحْدُث في حدود منخفضة. ملاحظة مهمة جدا: نفس الصعداء الذي يصيب غير المرضى، لا يختلف عن الذي يُسَبِّب التنفس الشديد إلى من حيث الفرع، وهما في الأصل شيء واحد. هذا الموضوع موجود في المقالات: فسن، وفسان، وتفسان، ولكنه هنا سهل وموجز جدا. الذي يريد معرفة نقدي لعلم النفس المرضي فليقرأ بقية مقالاتي. الفيديو: المصدر: نفساني
|
|||
|
22-08-2009, 03:50 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
اﻷخت نجلاء
المشكلة أساسا في ما يهيجه التوتر من أفكار، ولهذا يجب على اﻹنسان أنْ يسيطر على التوتر؛ فتنسحب السيطرة تلقائيا على الأفكار، ولكن إنْ كانت الأفكار قد تجذعت، فلا بد من اجتثاثها تدريجيا، لئلا تسبب توتر، والأفكار تختلف من وضع إلى آخر. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|