|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
26-01-2019, 07:17 PM | #4 | |
عـضو أسـاسـي
|
أقسى غربة هي الغربة عن الذات
بالتأكيد قضيتي فترة طويلة في التخبط ربما لأنك طيبة القلب , يجب أن تعلمي أن الأشياء الجميلة تبدأ بالتغيير ربما لم تكن المشكلة في الغربة والوحدة والفراق ولكن نوع القرارات التي قررتيها ونوع الإستجابة التي أستجبتيها أستجابة سلبية تشاؤمية إنعزالية .. أم رضيت وصبرت وبحتث عن الأشياء الجميلة الأخرى التي بأمكانك إكتشافها اقتباس:
السعادة ليست سوى إختيار ولكنه ليس أختيار سهل حيث أن عليك أن تفهم مالسعادة التي تتمناها ؟ و ليس هناك سعادة أجمل من القرب من رب العالمين |
|
|
26-01-2019, 07:44 PM | #5 |
عضو فعال
|
ياجماعه انا في الليالي الماضيه صليت الوتر افكر بالهجره عن هذا العالم لعلي اجد حياة اخرى افضل ..ودعيت على اساس اصحى على تحقيق أحلامي لكن للاسف صحيت على خبر وفاة ابي الله يرحمه .. كنت ابذل جهدي بالحياة ولكن اجد اي دافع او حافز .. حتى بالعبادات لا اجد شي يتحقق لكي اواصل الصلاة والدعاء اصبحت انتظر الان اي شي اقبل به .. اي شي اهلا به .. |
|
26-01-2019, 09:06 PM | #6 | ||
عـضو أسـاسـي
|
لابد من الصبر أختاه , أحتسبي الأجر عند الله عزوجل وكل تأخير في حياتك في حكمة وإن كنت لاتعلمينها تيقني أن لكل شيء ظاهر نعمة باطنة وإن لايطالها علمك أو عقلك أو فهمك ولكنها موجودة اقتباس:
تأخر الأجابة لايعني عدم القبول فربما لم يكن ماتدعين به خيرا لك أو أن البلاء طال لرفع درجتك مع المبتلين والصابرين تأكدي أن الدعوة الصادقة التي أطلقتيها نحو السماء محفوظة فأحسن الظن .. لو تعرفين دوار الشمس ماذا تفعل في اليوم الملبذ بالغيوم لعجبت .. أنها تعرف أين الشمس والضوء .. فتتوجه نحوه حتى لو كانت الغيوم تحجب الشمس .. هناك شمس خلف الغيوم هذا ماتفعله زهرة .. لكن نحن .. ماذا نفعل ..؟ ننتظر .. نمل .. نصدر حكما متعجلاً اقتباس:
في يوم من الأيام خرج الملك برفقة الوزير لصيد الحيوانات، وكلّما تمكّن الملك من إصابة شيء قال له الوزير (لعلّه خير)، وأثناء مسيرهما وقع الملك في إحدى الحفر العميقة قال له الوزير (لعلّه خير)، ثمّ نزف من يد الملك دم كثير، فذهبا إلى الطبيب وأمر بقطع الإصبع حتّى لا يتضرر باقي الجسم بسببه، فغضب الملك غضباً شديداً ورفض الخضوع لأمر الطبيب، إلّا أنّ اصبعه لم يتوقف عن النزيف مما أجبره على قطع إصبعه، فقال له الوزير (لعلّه خير)، فسأل الملك الوزير (وما الخير في ذلك، أتتمنى أن ينقطع اصبعي؟ وغضب بشدّة وأمر حرّاسه بالقبض على الوزير وحبسه، فقال الوزير (لعلّه خير)، وقضى الوزير فترة طويلة داخل الحبس. في يوم من الأيام خرج الملك للصيد مصطحباً معه حرّاسه، فوقع في يد جماعة من الأشخاص الوثنيين ، وقد أخذوه بهدف تقديمه قرباناً لأوثانهم وعندما عرضوا الملك على قائدهم وجد إصبعه مقطوعاً فأمر بتركه وإعادته من حيث أتى وذلك لأنّ القربان يجب أن يكون صحيحاً بغير علّة، ثمّ عاد الملك إلى القصر مبتهجاً لنجاته من الموت بأعجوبة، وطلب من الحرّاس أن يحضروا الوزير إليه، ثمّ أحضروه وروى الملك إليه ما حصل معه، واعتذر منه عمّا بدر منه، ثمّ سأله عن سبب قوله (لعلّه خير) عندما أمر الحرّاس بأن يسجنوه، فأخبره الوزير الحكيم أنّه لو لم يحبسه لكان سيصطحبه معه في الصيد كما يفعل عادة، وسيكون قرباناً بدلاً منه، وأخبره الوزير أنّ الله عندما يأخذ من الإنسان شيئاً فإنّما يكون ليمتحنه الله ولخير يجهله العبد، ففرح الملك كثيراً وقال: (لعلّه خير) |
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|