|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
25-02-2010, 01:23 AM | #1 | |||
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
محطات معاصرة في جغرافيا الافتراس الآدمي.
محطات معاصرة في جغرافيا الافتراس الآدمي.
في الثورة الثقافية التي أعلنها ماو تسي تونغ (ربيع 1966م) أكل الثوار الماويون العديد من "أعداء الثورة". يحكي زينغ يي Zheng Yi (شيوعي قديم. كان واحدا من الحرس الأحمر أيام الثورة، تحول سنة 1978م إلى واحد من أكثر منتقدي الهذيان "الماوي") قصة حمى الافتراس الآدمي التي هبت على إحدى المدارس: "في المطابخ كان يطهى اللحم الآدمي، في إقامة الأساتذة كان يطهى اللحم الآدمي، في داخليات البنات كان يطهى اللحم الآدمي، في ساحة المدرسة كان يشوى اللحم الآدمي، في كل مكان كنت ترى شوايات من صنع منزلي. في وكسوان Wuxuan - 18 يونيو 1968م- أُرغم المدير والمدرسون على تمزيق وأكل أحد زملائهم (أستاذ للجغرافيا )، صرخ فيهم "فو بينكون Fu Bingkun " (وهو تلميذ من الثانية ثانوي) بعد أن ألقى إليهم بسكين مطبخ قريبا من الجثة: "جواسيس، اقطعوا اللحم، لنأكله هذه الليلة. إياكم أن تفسدوا المصران أثناء التقطيع. إذا فعلتم ذلك سألقي بكم في النهر. أريدكم أن تحفظوا أيضا القلب والكبد". ويحكي مدير المؤسسة: "بعد القلب والكبد، جاء دور الأرداف. البعض ملأ الأكياس باللحم، وآخرون علقوا قطع اللحم على فوهات البنادق". في مطبخ الإعدادية، كان سبعون تلميذا يلتهمون امرأة شويت على مدفآت المؤسسة. لم يتم أكل الأساتذة فقط، بل كان البحث جاريا عن جميع "أعداء الماوية". في قرية شنغنيان Shangnian، تم عرض الشاب زانغ فوشين Zhang Fuchen على لجنة ماوية، تقدم فتى من الحرس الأحمر عمره (12سنة) وقتله بطعنة خنجر، ثم انتزع قلبه وكبده وأعضاءه الجنسية، قبل أن يتهافت باقي أعضاء اللجنة على الجثة، ويمتشوا ما بها من لحم. حدث هذا أثناء الهذيان الشيوعي الماوي في ستينيات القرن الماضي، تحت اسم "الثورة الثقافية"، لكنه حدث أيضا في مناطق مختلفة من العالم، تحت مسميات مختلفة من أشهرها ما حدث أثناء الصراعات "الإثنية" جنوب شرق آسيا. ففي مارس 1999م في "كاليمانتان Kalimantan" (بالمنطقة الأندونيسية من بورنيو)، عاد "الافتراس الآدمي" بداعي الثأر ليظهر بين قبائل "داياك Dayaks". فالكراهية الإثنية والثقافية، كانت تؤجج حربا منذ ثلاثين سنة بين الداياك (1.5 مليون نسمة) والمهاجرين "Madurais" (100ألف نسمة) الذين جاؤوا من جزيرة "مادورا Madura" (جزيرة فقيرة شمال شرق جاوة): "خلال ثلاثة أيام حملنا 75 من رؤوس المادوريين وحرقنا مائتي منزل." يقول أحد الداياك. كانت الحكومة الأندونيسية تتكتم عما كان يجري من مجازر وحرائق وافتراسات آدمية بين المجموعتين العرقيتين، فيما وقف الإعلام الغربي مشدوها أمام مشاهد "قطاع الرؤوس" من بورنيو. كان الداياك يذبحون أعداءهم ويجمعون الدم في دن كبير يتناوبون الشرب منه. ثم يقومون بشق الجثث من الظهر وانتزاع القلوب، لكن ليس كل جثث المادورين: فقط أولئك الذين أظهروا بسالة خارقة أثناء المعارك، فقط هؤلاء يجب استخلاص أرواحهم وتملكها. كانت الرؤوس تجمع ويتم نقلها إلى القرية للاحتفال، أما القلوب والأكباد فتشوى وتؤكل بينما يلقى بباقي الجثث في النار لحرقها. أكل من ذلك جميع أهالي الداياك بما في ذلك النساء والأطفال خلال أربعة أشهر. اعترفت السلطات الرسمية بجاكرطا بحوالي 500 ضحية، بينما قدرت الإحصاءات غير الرسمية العدد في حوالي 4 آلاف. من أغرب ما وقع من افتراس آدمي (جنوب شرق آسيا أيضا) ما وقع في بورما في نهاية القرن الماضي. تفاصيل الأحداث انطلقت من فرنسا يوم 18 يناير 1996م، عندما كان عامل مختبر للتصوير في باريز (Forum des Halles) منكبا على مراقبة فيلم (Pellicule) قدم له لتحميضه، لكنه لم يصدق ما كان يمر أمامه على "الكليشيه" إلى درجة أصابته بالغثيان. ففي الصور التي كانت تتلاحق أمامه كانت تمر مجزرة بشعة وافتراس آدمي أبشع. في الصورة الأولى كان يظهر شخصان (آسيويان) مكبلان بإحكام في وضع القرفصاء. ثم ظهرا ميتين في الصورة الثانية، وعلى "الكليشيه" الموالي تم بقر بطنيهما، وفي الصورة الموالية تم استخراج الأحشاء وعزل الكبد والقلب عن الباقي، وكان صاحب الفيلم يبدو على إحدى هذه الصور وقد وضع رجله على عنق أحد الضحايا لتثبيت الجثة. هاتف صاحب المختبر الشرطة التي حضرت وراقبت الموقف، وفي حدود الساعة السادسة مساء حضر شاب في الخامسة والعشرين من العمر يطالب باستعادة فيلمه فتم ضبطه وتقديمه لمركز الشرطة. أثناء التحقيق تبين أنه مرتزق كان قد عمل مع بوب دينار Bob Dinard في انقلاب بجزر القمر – بعد أن عمل بالجيش الفرنسي وطرد بسبب السرقة – كما عمل مع الميليشيا الكرواتية في بوسنيا، قبل أن يتم تجنيده من طرف ثوار "كارنز Karens" في برمانيا. أما الضحيتان على الفيلم فهما من جنود النظام العسكري في "رانغون Rangoon". وعن الصور قال المرتزق: "نعم لقد أكلنا كبديهما، لكها عادة ثأرية محلية، وهي شائعة هناك، فذلك يجعلك أقوى، وأنا أردت أن أجرب الأمر وأريه لأصدقائي. قطعا لم يكونوا ليصدقوني من دون الصور..." افتراس آدمي ثأري يقع جنوب شرق آسيا (بورما) ويتم اكتشافه في قلب أوربا (باريز)، فهل هذا يعني تنزيه القارة العجوز عن مثل هذه الممارسات؟ هذا ما ينفيه الملاحظون الألمان الذين يؤكدون أن أحداثا مماثلة من التهام آدمي شوهدت في البوسنة خلال المجازر الصربية في تسعينيات القرن 20م، كانت حمى الثأر والانتقام تجثم وراءها. وليتأكد مرة أخرى أن الأوربي لا يحتاج دائما إلى الرحيل إلى الآخر (المتخلف) من أجل تقديم الدليل على "التوحش" و"الهمجية". المصدر: نفساني
|
|||
|
25-02-2010, 03:01 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
من التهام آدمي شوهدت في البوسنة خلال المجازر الصربية في تسعينيات القرن 20م،
في بداية التسيعنات وتحديداً في سنة91 استقدمت ليبيا جزء كبير من اطفال البوسنه للاستقرار المؤقت لحين توقف الحرب مع الصرب كنت في تلك المدة طالباً ... المهم كانت تنظم للطلبه زيارات لمكان سكن اطفال البوسنه ما أتدكره هو حكاية لطفله كانت هناك حيث كانت تسرد في قصتها طبعاً عن طريق المترجم بأنه تم أكل جزء من امها ..بعد تقطيع جزء من جسدها ... شكراً للموضوع |
|
27-02-2010, 03:54 PM | #4 | |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
اقتباس:
أخي مصطفى مرحبا بك على صفحات الرعب يبدو أنك لم تتذوق لحم البشر خاصة بالبهارات ههههه أغلب الناس يتناولون لحوم إخوانهم عن طريق الغيبة والنميمة ويبدو أن بنو البشر يحبون ذلك ويتلذذون به... في المرة القادمة سوف أدعوك لأكلة الكوارع (كوارع بشرية طبعا) تحيتي |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|