الاستمرار على الأدوية المضادة للفُصام يمنع تكرار الإصابة بالمرض مرةٍ أخرى
د. إبراهيم بن حسن الخضير
قالت دراسة ألمانية من أحد جامعات مدينة دوسليدورف، قام بها الباحثان جيبل ورزبيك، حول الانتكاسة التي تُصيب مرضى الفُصام بعد النوبة الأولى من الإصابة بهذا المرض، بأن هناك طرقاً تساعد على تحسن المريض وعدم انتكاسته في المستقبل. وقال الباحثان بأن الاستمرار في تناول الأدوية المضادة للفصام لفترة طويلة بعد النوبة الأولى يُساعد على منع تكرار الإصابة بمرض الفُصام. وقالت الدراسة بأنه يجب استخدام هذه الأدوية التي تُعرف بالأدوية المضادة للذهان أو المضادة للفُصام لفترةٍ طويلة، خاصةً الآن بظهور الأدوية الحديثة التي لها مفعول جيد وأسرع في الفاعلية وكذلك أقل أعراضاً جانبية ولكن مشكلتها في غلاء سعرها وهذا يجعلها ليست في متناول الجميع، وهناك أدويةٌ أقل سعراً لكنها تقل في مستواها العلاجي ولها أعراضٌ جانبية سيئة. لذلك أوصى الباحثان بأن يتم استخدام الأدوية المضادة للأعراض الجانبية للأدوية المضادة للذهان والفُصام، وأشهرها دواء البروسيكليدين وبقية المشتقات الآخرى من هذه الأنواع المعروفة. ولكن الباحثان أشارا إلى أنه ليس من الضرورة بأن يتناول جميع المرضى هذه الأدوية المضادة للأدوية المضادة للذُهان أو الفصام، ولكن ذلك يعتمد على رأي الطبيب المُعالج. من هذه الدراسة يتبّين لنا بأن الاستمرار في تناول الأدوية المضادة للفُصام له أهميةٍ كبرى في منع انتكاسة المريض مرةً أخرى.
جريدة الرياض: الجمعه 16 رمضان 1428هـ - 28 سبتمبر 2007م - العدد 14340
اتمنى لكم حياة سعيده وهادئه
اختكم في الله
بلا عنوان
|