المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

صح أم خطأ ؟!

هل صحيح أن الموسيقى أو الأغنية لها تأثير إيجابي على الحالة النفسية ؟ أرجو أن نناقش الموضوع بشيء من واقع التجربة .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-09-2002, 02:43 PM   #1
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
صح أم خطأ ؟!



هل صحيح أن الموسيقى أو الأغنية لها تأثير إيجابي على الحالة النفسية ؟

أرجو أن نناقش الموضوع بشيء من واقع التجربة .
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 10-09-2002, 02:57 PM   #2
bdadh
عضو نشط


الصورة الرمزية bdadh
bdadh غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2141
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 31-01-2003 (04:00 PM)
 المشاركات : 69 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مساء الخير
نعم في بعض الأحيان تساهم الموسيقى الهادئة أو الكلاسيكية ذات الإيقاع الهادئ في تهدئت الأعصاب وتساعد كثيرا أثناء عملية الاسترخاء وخصوصاً حين يكون الوقت مناسب لذلك أي في نهاية اليوم وبعد الانتهاء من جميع الأعمال
من خلال تجربتي الشخصية وجدت أن الموسيقى الكلاسيكية أو السمفونيات تساعد كثيرا في تخفيف الضغوط النفسية وأحياناً استخدمها أثناء إنجاز الأعمال التي تحتاج لتركيز وطاقة كبيرة
أما عن الأغاني كنص أو قصيدة مغناة فهو أحيانا يخلق نوع من الفرح وأحيانا نوع من الحزن بحسب ما تكون عليه الكلمات وما تحمله من معاني لكن الموسيقى الكلاسيكية في نظري أفضل لأنها بلا كلمات ولا تعتمد على الآت صاخبة حيث تعتمد على البيانو أو التشيلوا أو الكمان وأحيانا تجتمع في مقطوعة

وأما في حالة الحزن أو الإحساس بالكآبة الشديدة فيفضل سماع القرآن الكريم بصوت رقيق كالشيخ/السديس حيث أن نغمة صوته وطبقته رقيقة وهادئة ومخارج الحروف لديه سليمة جداً وواضحة أو الشيخ/الشريم ولكن لا أنصح به عند الشعور بالحزن الشديد أو المضاعف حيث أن فضيلته مرهف الحس وكثير البكاء مما يؤثر على المنصت وقد يضاعف من شعوره بالحزن وخصوصاً في بعض الأيات القرآنية


 

رد مع اقتباس
قديم 10-09-2002, 05:39 PM   #3
The_Queen
عضو نشط


الصورة الرمزية The_Queen
The_Queen غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2305
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 04-12-2005 (12:29 PM)
 المشاركات : 112 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مى الخير



اضم صوتي لكلام الاخ bdadh



لانو قال يلي بدي اقوووله













سلامي


 

رد مع اقتباس
قديم 14-09-2002, 12:44 AM   #4
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


هل الموسيقى الحزينة تريح من الاكتئاب أم أنها تفجر ما في الداخل عند عدم وجود الشخص الذي يبوح بما لديه له ، أم أن لها تأثير سلبي ؟

وهل للموسيقى المفرحة أثر في الفرح ؟


 

رد مع اقتباس
قديم 15-09-2002, 12:26 AM   #5
أسـيل
عضو جديد


الصورة الرمزية أسـيل
أسـيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2476
 تاريخ التسجيل :  09 2002
 أخر زيارة : 18-06-2003 (09:43 PM)
 المشاركات : 7 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لاوالله ليس لها أي دور وإسال نفسك هذا السؤال أخي الكريم قبل أن توجه لنا..الاتشعر بالضيق عند سماعها؟؟؟

الا بــــــذكر اللــه تطمئن القلـــــوب..


أن الموسيقى هذه كان سببا لزوال مجد المسلمين في الأندلس عندما كانت غاية الأماني هي سماع الأغاني …

و هي تنخر في جسد الأمة جيلا تلو جيل ..

اضافه الى قول الحق سبحانه<ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب أليم> …
وقد فسر المفسرون (لهو الحديث ) بالغناء

كذلك اكد الرسول صلى الله عليه و سلم على تحريمه …فقد قال محذرا و مبينا صلوات ربي و سلامه عليه (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ) بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحارم ..


فاسأل نفسك هذا السؤال و بصدق :
هل تحس بشيء من الضيق في قلبك عندما تسمع الغناء ؟؟؟

أقول لمن قال نعم أحس بضيق أخي ما دمت تحس بضيق فلم تستمع إليها إذن…..

ولمن قال لا أحس بضيق وإنما أشعر بنشوة و سرور أعلم أن تلك النشوة إنما هي نشوة مؤقتة ينقلب بعدها القلب إلى قلب تعيس لا يعرف للسعادة طريقا ولا للحياة معنى و لا هدفا ……
.
إن العمر ماهو الا دقائق بل ثواني بل لحظات ….. وكل هذه الأشياء أنت محاسب عنها

ألا تعلم أن الملكين يسطران عليك كل شيء منذ أن بلغت حتى تنزع روحك و ما أدراك متى تحين وفاتك .. قد تموت الآن و أنت تقرئين هذه الكليمات و قد تموت وأنت تسمع الأغاني الماجنة فبئس الخاتمة …

والمرء مع من أحب ….فلك الخيار هل تريد أن تكونين مع الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه أم مع العتاة العصاة …..

فاربئي بنفسك عن مواطن السوء والهلكة لتصبح من الفائزاين بجنة عرضها كعرض الأرض و السماوات … و سارع للتوبة.....

وتذكر ان النار حفت بالشهوات والجنه حفت بالمكاره وان ترى ان الموسيقى تهدئ النفس فذلك من عمل الشيطان


أسأل الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا أتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه ….وأن يهدينا إلى سواء السبيل …..


 

رد مع اقتباس
قديم 15-09-2002, 12:35 AM   #6
((( دوت كوم )))
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ((( دوت كوم )))
((( دوت كوم ))) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-12-2005 (11:53 PM)
 المشاركات : 3,469 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

أنا أضم صوتي مع صوت الأخت ( أسيل ) فقد كفت وأوفت جزاها الله خير الجزاء .


 

رد مع اقتباس
قديم 15-09-2002, 01:20 PM   #7
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الموسيقى.. علاج شافٍ
قديماً كان الناس يهتمون بالموسيقى اتباعاً لنظرية العلاج بالموسيقى واعتقاداً بأنها تغسل وتطهر الجسم. وفي العصر الحديث تبين طبياً أنها تساعد الإنسان حتى التكيف مع الأحزان وعلى تنشيط أداء المخ.
ولذا فإنها تساعد المصابين بمرض الشلل الرعاش أو بالسكتات الدماغية على الحركة بسهولة. فضلاً عن ذلك فإنها تساعد بدرجة كبيرة في حل مشاكل الذاكرة طويلة وقصيرة المدى. وتشمل فوائدها الأخرى تخفيض ارتفاع ضغط الدم في حالة الأشخاص القلقين الذين يعانون من التوتر والضغط العصبيين. أما القلب فيستفيد أيضاً حيث تقلل الموسيقى ضرباته السريعة. كما تخفف توتر الأعصاب. ومن الطريف ان أطباء الأسنان يحرصون حالياً على تشغيل الموسيقى الهادئة في غرف الانتظار لتهدئة قلق وأحياناً خوف مرضي الأسنان الذين يكرهون زيارات طبيب الأسنان.
ولا ينصح الخبراء بنوع معين من الموسيقى. ولكل شخص ان يختار النوع الذي يراه ممتعاً. غير ان النصيحة العامة هو ان الموسيقى الهادئة الناعمة أكثر قدرة على المساعدة في الاسترخاء.

منقول من جريدة الرياض الأحد 8 رجب 1423 هـ


 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2002, 02:55 PM   #8
bdadh
عضو نشط


الصورة الرمزية bdadh
bdadh غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2141
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 31-01-2003 (04:00 PM)
 المشاركات : 69 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مساء الخير
الموسيقى أستخدمت كعلاج منذ زمن طويل ولها فوائدها الجمة في راحة الأعصاب والاسترخاء وهذا علمياً وطبياً وقد أثبتته التجارب ومنها تجربتي الشخصية مع هذا النوع من العلاج
ليس المراد هنا لهو القلوب والمجون والرقص إنما المراد تهدئة الأعصاب فقط حتى أن كل الدراسات الحديثة تفضل هذا الأسلوب العلاجي على بث الشكوى وتفريغ المكنون الداخلي بالبكاء أو الحديث المطول
أما بشأن الآندلس ونهايتها فهذا والله بأمر رب العباد أولاً وثانياً لقد جنح العرب في أواخر أيامهم لإتباع الملاذات وخصوصاً بناء القصور والمساجد والحدائق والقصد منها البذخ حتى أن نهاية الدولة العباسية وغيرها من الدول التي تلتها كانت بيد خلفائها لأنهم فضلوا الركون للراحة والتنافس في أمور الدنيا وأقتناء الحاجيات ونسوا أمور السياسة وهذا هو السبب الحقيقي لفنائهم...

بالنسبة لسؤال الأخ أبن الرياض:
هل الموسيقى الحزينة تريح من الاكتئاب أم أنها تفجر ما في الداخل عند عدم وجود الشخص الذي يبوح بما لديه له ، أم أن لها تأثير سلبي ؟
وهل للموسيقى المفرحة أثر في الفرح ؟

يا سيدي الكريم ليس هناك موسيقى حزينة وأخرى سعيدة العزف على الآلات ونوع تلك الآلات هو الذي يؤثر في مشاعرنا فأغلب المعزوفات أو السمفونيات تعتمد على الآلات الوترية لأنها هادئة وقوية ومنظمة وتسير وفق رتم معين وهذه المستخدمة في العلاج بالموسيقى
وأما الإيقاعات الراقصة فهي للرقص وليست لإدخال السعادة أو لطرد الحزن ولذا تستخدم فيها الآلات الإيقاعية كطبول والمزامير وغيرها لأنها ذات إيقاع قوي ومتمايل مما يكسبها صفة الراقصة...

أنا أفضل السمفونيات وخصوصاً مقطوعات موزارت السمفونية الأربعين أو مقطوعات تيشكوفسكي وخصوصاً بحيرة البجع وهي موجودة في (26) مقطوعة وتعتمد على البيانو والتشيلوا وأحيانا تسمع نغمات من الكمان بسيطة ولا تكاد تسمع إلى بالتركيز على المقطوعة
وفي نظري وبناء على تجربة شخصية الاستماع لها بعد أخذ حمام بارد والاعتماد على ضوء الشموع المعطرة يساهم بشكل كبير في الاسترخاء وتخفيف الضغط النفسي وخصوصاً بعد يوم عمل شاق أو توتر الأعصاب...

وهي مفيدة في علاج الضغوط النفسية اليومية والاكتئاب البسيط أو الزائر الذي يحدث بشكل غير منتظم ولفترات قصيرة أي يوم أو يومين كما أنها تهدء الأعصاب في حالة التوتر الشديد ويمكن من خلالها الاستغناء عن بعض مضادات الاكتئاب وحتى التخلص من فكرة الحاجة لآخر نتحدث معه أو نفضفض له لأنها مريحة جدا ومهبطة للضغط النفسي... هذا والله أعلم ولكنها تجربة شخصية


 

رد مع اقتباس
قديم 26-09-2002, 08:38 AM   #9
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أرجو الاستماع :

http://www.islamway.com/arabic/imag...jjed//songنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.rm


http://www.islamway.com/arabic/imag...jjed//songنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.rm


 

رد مع اقتباس
قديم 27-09-2002, 09:06 PM   #10
ساري الليل
عضو نشط


الصورة الرمزية ساري الليل
ساري الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 855
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 19-05-2003 (04:33 AM)
 المشاركات : 95 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مرحبا بالجميع

الا بذكر الله تطمئن القلوب

اخوتي القضية حسب ظني تعتمد على الشخص نفسه
فمثلا هناك اشخاص بيننا عند سماعهم للقران يتلى تضيق صدورهم
والعكس هناك من يرتاح لسماع القرآن الكريم
وهناك من يرتاح عند سماعه للموسيقى كما اسلف بعض الاخوة من تجارب شخصية
وهناك من يتضايق لسماع الموسيقى

فيجب اولا ان تكون بيننا مصداقية اي ان نثق فيما يقوله او يخبر عنه الشخص
مثلا عندما يقول شخص ما انه يرتاح لسماع الموسيقى فلا نظن ان يكابر مثلا
او انه يدعي شيء لا ينطبق عليه في الحقيقة بل اننا اذا اردنا ان نتناقش ان ندفع بالحوار خطوة للامام
بدل ان نتسائل عن مدى مشروعية الغناء والمعازف

انا اقولها بالفم المليان الغناء والمعازف حرام

ولكن هناك قصة اتذكر بعض منها وهو الشاهد ولكن الشخوص والمكان والزمان
تخذلي الذاكرة عن الاتيان بهما
فعسى ان يسعفني احد الاخوة ويورد القصة للاستفادة

وهو ان احد الصالحين من اعلام المسلمين ذهب في وفد او كرسول عند الفرس او الروم
فعند دخوله واثناء جلوسه امر المضيف بالقيان ان يعزفزوا على اله موسيقية
فكان من الصالح المسلم ان اخذ يعبث باصبعه حتى ادماه
فلما سال عن ذلك قال مخافة ان يرق سمعه ويطرب لسماع النغم من الالة فحاول ان يشغل نفسه بالالم عن سماع الموسيقى

فناخذ الشاهد من القصة ان الموسيقى له تاثير على الفرد
وان من انعم الله على عبادة في الجنةان ذكر ان من ملذاتها معازف يسمعونها لامثيل لها في الدنيا

واستطرد واقول
هل الذهب وتحريم الاستمتاع به لانه سيء ام هل الحرير وتحريم لبسه للرجال كان لمضرة به
بل لحكمة يعلمها الخالق
وانا ارى ان لاخلاف على تحريم الموسيقى والمعازف والغناء وخصوصا لمساؤها التي ظهرت من اثرها على القلوب وقسوتها
ولكن هذا لايعني ان ننفي تاثيرها فهذا واضح للعيان لايمكن تجاهله واقصد بتأثيرها بان لها سطوة على القلوب وعلىالنفس

وانا ارى ان الغناء مثل الدخان هناك من يرتاح لرائحته ويهدئ بها وهناك من يتضايق من رائحته
في الوجود هناك الكثير من الاشياء المتناقضه في قبول الناس بها وادراكهم لها
ولكن ليكن النقطة الاساسية في حوارنا

لماذا اصبحنا نرتاح لسماع الموسيقى مثلا بعِد ماكنا نريح صدورنا بالقران


 

رد مع اقتباس
قديم 27-09-2002, 09:44 PM   #11
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


( حكـــم الغنـــاء بالتفصيـــــل)



نحن خلقنا في هـــــــذه الحياة عبيــد لله عـــزوجـــــل0000لانتقــد م خطــوة

ولا نتأخـــــر000الا وفــق ما شــرعـــه ربنــــا عزوجــــــل0

ومـــــن تعامـــــــى عن الحــق 000واتبــــع هــــواه 0000فقــــــد ضـــل

وخســــــر خسرانـــــا مبينــــــــا0000

ومـــــــن تنـــــور بنـــــور الديـــــــن000واتبــــــع سبيـــــل ربــــــــه0000

فقــــــد فــــــاز وربــــــــح0000وبهــــذه القاعــــــدة نعيــــــش سعــداء

في هـــــــذه الحيــــاة الدنيا القصـــيرة00000ونموت ونحــــــن سعــداء

بلقـــــاء ربنــــــــــا00000

ولعلــــي اســــــأل من يقول ان الموسيقــــــى الهادئـــــةانهــــا ليست

بحـــــرام0000اسألـــك باللــه العظيـــم 0000قف مــع نفســــك 0000واسألها


هــــل اذا وقفــــــت بين يدي الله غـــــــدا 000سيكـــــون راضيــــا عما 000

اقـــــوم بـــه 000من استماع هـــذه الموسيقـــى الهادئــــــة00000


انــــــا متــــأكـــد 000ان اخي الحبيب 000سيقول (لا000لا000لا)000

اذا فانتبـــــه قبل فوات الاوان!!!!!!



================================================== ========


[ الرد على ما نشر تحت عنوان الكتاب والسنة لم يحرما الغناء المعازف ]


................... الرد رقم ( 12 ) على ما نشر تحت عنوان الكتاب والسنة لم يحرما الغناء والمعازف لقد اطلعت على ما نشرته مجلة الرائد في عددها السابع والستين والثامن والستين بقلم أبي تراب الظاهري تحت عنوان : [الكتاب والسنة لم يحرما الغناء ولا استعمال المعازف والمزامير والاستماع إليها] وتأملت ما ذكره في هذا المقال من الأحاديث والآثار وما اعتمده في القول بحل الغناء وآلات الملاهي تبعا لإمامه أبي محمد بن حزم الظاهري ، فتعجبت كثيرا من جرأته الشديدة تبعا لإمامه أبي محمد على القول بتضعيف جميع ما ورد من الأحاديث في تحريم الغناء وآلات الملاهي ، بل على ما هو أشنع من ذلك ، وهو القول بأن الأحاديث الواردة في ذلك موضوعة ، وعجبت أيضا من جرأتهما الشديدة الغريبة على القول بحل الغناء وجميع آلات الملاهي مع كثرة ما ورد في النهي عن ذلك من الآيات والأحاديث والآثار عن السلف الصالح رضي الله عنهم ، فنسأل الله العافية والسلامة من القول عليه بغير علم ، والجرأة على تحليل ما حرمه الله من غير برهان ، ولقد أنكر أهل العلم قديما على أبي محمد هذه الجرأة الشديدة وعابوه بها ، وجرى عليه بسببها محن كثيرة فنسأل الله أن يعفو عنا وعنه وعن سائر المسلمين .

ولقد حذر الله عباده من القول عليه بغير علم ونهاهم سبحانه أن يحرموا أو يحللوا بغير برهان ، وأخبر عز وجل أن ذلك من أمر الشيطان وتزيينه ، قال تعالى قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ وقال تعالى وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وقال تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ فحذر الله سبحانه عباده في هذه الآيات الكريمات من التحليل والتحريم بغير علم، وبين سبحانه أن القول عليه بغير علم في رتبة رهيبة فوق الشرك، ونبه عباده على أن الشيطان يحب منهم القول على الله بغير علم، ويأمرهم به ليفسد عليهم بذلك دينهم وأخلاقهم ومجتمعهم، فالواجب على كل مسلم أن يحذر القول على الله بغير علم، وأن يخاف الله سبحانه ويراقبه فيما يحلل ويحرم، وأن يتجرد من الهوى والتقليد الأعمى، وأن يقصد إيضاح حكم الله لعباد الله على الوجه الذي بينه الله في كتابه أو أرشد إليه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته نصحا لله ولعباده، وحذرا من كتمان العلم ورغبة في ثواب الله على ذلك، فنسأل الله لنا ولسائر إخواننا التوفيق لهذا المسلك الذي سلكه أهل العلم والإيمان، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه على كل شيء قدير، وأنا ذاكر لك أيها القارئ -إن شاء الله- ما وقع في كلام أبي تراب وإمامه أبي محمد من الأخطاء، وموضح لك ما ورد من الآيات والأحاديث الصحيحة والآثار في تحريم الغناء وآلات الملاهي، وذاكر من كلام أهل العلم في هذا الباب ما يشفي ويكفي، حتى تكون من ذلك على صراط مستقيم وحتى يزول عن قلبك -إن شاء الله- ما قد علق به من الشبه والشكوك التي قد يبتلى بها من سمع مقال أبي تراب وأضرابه من الكتاب، وبالله نستعين، وعليه نتوكل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 27-09-2002 الساعة 10:58 PM

رد مع اقتباس
قديم 27-09-2002, 09:46 PM   #12
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


قال أبو تراب: "وتحقيق المسألة أن الغناء وآلاته والاستماع إليه مباح، لم يرد في الشريعة -التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم- نص ثابت في تحريمه البتة، والأدلة تؤخذ من الأصلين هما الكتاب والسنة، وما سواهما فهو شغب وباطل مردود، ولا يحل لمؤمن أن يعدو حدود الله قطعا... إلى أن قال في أثناء مقاله... قال الحافظ أبو محمد ابن حزم: بيع الشطرنج والمزامير والعيدان والمعازف والطنابير ، حلال كله، من كسر شيئا من ذلك ضمنه إلا أن يكون صورة مصورة، فلا ضمان على كاسرها، لما ذكرنا من قبل لأنها مال من مال مالكها".

أقول: لقد أخطأ أبو محمد، وأخطأ بعده أبو تراب في تحليل ما حرم الله من الأغاني وآلات الملاهي، وفتحا على الناس أبواب شر عظيم، وخالفا بذلك سبيل أهل الإيمان وحملة السنة والقرآن، من الصحابة وأتباعهم بإحسان، وإن ذلك لعظيم، وخطره جسيم، فنسأل الله لنا وللمسلمين العافية من زيغ القلوب ورين الذنوب، وهمزات الشيطان، إنه جواد كريم.

ولقد ذهب أكثر علماء الإسلام وجمهور أئمة الهدى إلى تحريم الأغاني وجميع المعازف، وهي آلات اللهو كلها، وأوجبوا كسر آلات المعازف وقالوا: لا ضمان على متلفها، وقالوا: إن الغناء إذا انضم إليه آلات المعازف: كالطبل والمزمار والعود وأشباه ذلك حرم بالإجماع، إلا ما يستثنى من ذلك من دق النساء في العرس ونحوه، على ما يأتي بيانه -إن شاء الله تعالى- وقد حكى أبو عمرو بن الصلاح إجماع علماء المسلمين على ما ذكرنا من تحريم الأغاني والمعازف إذا اجتمعا، كما سيأتي نص كلامه فيما نقله عنه العلامة ابن القيم رحمه الله، وما ذلك إلا لما يترتب على الغناء وآلات اللهو من قسوة القلوب ومرضها وصدها عن القرآن الكريم واستماع العلوم النافعة، ولا شك أن ذلك من مكايد الشيطان، التي كاد بها الناس وصاد بها من نقص علمه ودينه حتى استحسن سماع قرآن الشيطان ومزموره، بدلا من سماع كتاب الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم، ولقد اشتد نكير السلف على من اشتغل بالأغاني والملاهي، ووصفوه بالسفه والفسق، وقالوا لا تقبل شهادته، كما سيأتي بعض كلامهم في ذلك -إن شاء الله- وما ذلك إلا لما ينشأ عن الاشتغال بالغناء والمعازف من ضعف الإيمان، وقلة الحياء والورع، والاستخفاف بأوامر الله ونواهيه ولما يبتلى به أرباب الغناء والمعازف من شدة الغفلة، والارتياح إلى الباطل، والتثاقل عن الصلاة، وأفعال الخير، والنشاط فيما يدعو إليه الغناء والمعازف من الزنا واللواط وشرب الخمور، ومعاشرة النسوان والمردان، إلا من عصم الله من ذلك، ومعلوم عند ذوي الألباب ما يترتب على هذه الصفات من أنواع الشر والفساد وما في ضمنها من وسائل الضلال والإضلال،


 

رد مع اقتباس
قديم 27-09-2002, 09:47 PM   #13
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


وإليك -أيها القارئ الكريم- بعض ما ورد في تحريم الأغاني والمعازف من آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره عند هاتين الآيتين ما نصه: لما ذكر حال السعداء وهم الذين يهتدون بكتاب الله وينتفعون بسماعه، كما قال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ الآية، عطف بذكر حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله، وأقبلوا على استماع المزامير والغناء والألحان وآلات الطرب، كما قال ابن مسعود في قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قال: هو والله، الغناء.

وروى ابن جرير، حدثني يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يزيد بن يونس، عن أبي صخر عن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فقال عبد الله بن مسعود: الغناء، والله الذي لا إله إلا هو، يرددها ثلاث مرات. حدثنا عمرو بن علي حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا حميد الخراط، عن عمار عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء، أنه سأل ابن مسعود عن قول الله وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ قال: الغناء؛ وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة، وقال الحسن البصري: نزلت هذه الآية وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ في الغناء والمزامير.

وقال قتادة: قوله وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ والله، لعله لا ينفق فيه مالا، ولكن شراؤه استجابة بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق، وما يضر على ما ينفع، انتهى كلامه. فتأمل -أيها القارئ الكريم- هاتين الآيتين الكريمتين، وكلام هذا الإمام في تفسيرهما، وما نقل عن أئمة السلف في ذلك، يتضح له ما وقع فيه أرباب الأغاني والملاهي من الخطر العظيم، وتعلم بذلك صراحة الآية الكريمة في ذمهم وعيبهم، وأن اشتراءهم للهو الحديث، واختيارهم له من وسائل الضلال والإضلال، وإن لم يقصدوا ذلك، أو يعلموه، وذلك لأن الله سبحانه مدح أهل القرآن في أول السورة، وأثنى عليهم بالصفات الحميدة، وأخبر أنهم أهل الهدى والفلاح، حيث قال عز وجل: بسم الله الرحمن الرحيم الم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ثم قال سبحانه بعد هذا وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ الآية وذلك يدل على ذم هؤلاء المشترين، وتعرضهم للضلال بعد الهدى، وما كان وسيلة للضلال والإضلال، فهو مذموم، يجب أن يحذر ويبتعد عنه، وهذا الذي قاله الحافظ ابن كثير في تفسير الآية قاله غيره من أهل التفسير كابن جرير والبغوي والقرطبي وغير واحد، حتى قال الواحدي، في تفسير: أكثر المفسرين على أن لهو الحديث هو الغناء، وفسره آخرون بالشرك، وفسره جماعة بأخبار الأعاجم وبالأحاديث الباطلة التي تصد عن الحق؛ وكلها تفاسير صحيحة؛ لا منافاة بينها، والآية الكريمة تذم من اعتاد ما يصد عن سبيل الله ويلهيه عن كتابه، ولا شك أن الأغاني وآلات الملاهي من أقبح لهو الحديث، الصادّ عن كتاب الله وعن سبيله، قال أبو جعفر بن جرير -رحمه الله- في تفسيره -لما ذكر أقوال المفسرين في لهو الحديث- ما نصه: والصواب من القول في ذلك أن يقال: عني به كل ما كان من الحديث ملهيا عن سبيل الله، مما نهى الله عن استماعه، أو رسوله، لأن الله تعالى عم بقوله "لهو الحديث" ولم يخصص بعضا دون بعض، فذلك على عمومه، حتى يأتي ما يدل على خصوصه، والغناء والشرك من ذلك؛ انتهى كلامه.


 

رد مع اقتباس
قديم 27-09-2002, 09:50 PM   #14
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ "من" في موضع رفع بالابتداء، "ولهو الحديث" الغناء في قول ابن مسعود وابن عباس وغيرهما، ثم بسط الكلام في تفسير هذه الآية، ثم قال المسألة الثانية: وهو الغناء المعتاد عند المشتهرين به الذي يحرك النفوس، ويبعثها على الهوى والغزل والمجون، الذي يحرك الساكن ويبعث الكامن، فهذا النوع إذا كان في شعر يشبب فيه بذكر النساء ووصف محاسنهن، وذكر الخمور والمحرمات، لا يختلف في تحريمه لأنه اللهو والغناء المذموم بالاتفاق، فأما ما سلم من ذلك فيجوز القليل منه في أوقات الفرح، كالعرس والعيد وعند التنشيط على الأعمال الشاقة، كما كان في حفر الخندق، وحدو أنجشة وسلمة بن الأكوع، فأما ما ابتدعته الصوفية اليوم من الإدمان على سماع الأغاني بالآلات المطربة من الشبابات والطار والمعازف والأوتار فحرام، انتهى كلامه.

وهذا الذي قاله القرطبي كلام حسن، وبه تجتمع الآثار الواردة في هذا الباب، ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش وحول وجهه، ودخل أبو بكر رضي الله عنه، فانتهرني، وقال: مزمار الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: دعهما، فلما غفل غمزتهما فخرجتا، وفي رواية لمسلم فقال رسول الله: يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا. وفي رواية له أخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد. وفي بعض رواياته أيضا؛ جاريتان تلعبان بدف، فهذا الحديث الجليل يستفاد منه أن كراهة الغناء وإنكاره وتسميته مزمار الشيطان أمر معروف مستقر عند الصحابة -رضي الله عنهم- ولهذا أنكر الصديق على عائشة غناء الجاريتين عندها، وسماه مزمار الشيطان، ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم -تلك التسمية، ولم يقل له: إن الغناء والدف لا حرج فيهما وإنما أمره أن يترك الجاريتين، وعلل ذلك بأنها أيام عيد، فدل ذلك على أنه ينبغي التسامح في مثل هذا للجواري الصغار في أيام العيد، لأنها أيام فرح وسرور، ولأن الجاريتين إنما أنشدتا غناء الأنصار الذي تقاولوا به يوم بعاث، فيما يتعلق بالشجاعة والحرب، بخلاف أكثر غناء المغنيين والمغنيات اليوم. فإنه يثير الغرائز الجنسية، ويدعو إلى عشق الصور، وإلى كثير من الفتن الصادّة للقلوب عن تعظيم الله ومراعاة حقه، فكيف يجوز لعاقل أن يقيس هذا على هذا، ومن تأمل هذا الحديث علم أن ما زاد على ما فعلته الجاريتان منكر، يجب التحذير منه حسما لمادة الفساد، وحفظا للقلوب عما يصدها عن الحق، ويشغلها عن كتاب الله وأداء حقه، وأما دعوى أبي تراب أن هذا الحديث حجة على جواز الغناء مطلقا، فدعوى باطلة، لما تقدم بيانه، والآيات والأحاديث والآثار الواردة في هذا الباب، كلها تدل على بطلان دعواه. وهكذا الحديث الذي رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق السبيعي، عن عامر بن سعد البجلي، أنه رأى أبا مسعود البدري وقرظة بن كعب وثابت بن يزيد، وهم في عرس وعندهم غناء، فقلت لهم: هذا وأنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنه رخص لنا في الغناء في العرس، والبكاء على الميت من غير نوح، فهذا الحديث ليس فيه حجة على جواز الغناء مطلقا، وإنما يدل على جوازه في العرس، لإعلان النكاح، ومن تأمل هذا الحديث عرف أنه دليل على منع الغناء، لا على جوازه، فإنه صلى الله عليه وسلم لما رخص لهم أغنية في العرس لحكمة معلومة، دل على منعه فيما سواه، إلا بدليل خاص، كما أن الرخصة للمسافر في قصر الرباعية يدل على منع غيره من ذلك، وهكذا الرخصة للحائض والنفساء في ترك طواف الوداع يدل على منع غيرها من ذلك، والأمثلة لهذا كثيرة، وأيضا فإنكار عامر بن سعد على هؤلاء الصحابة الغناء وإقرارهم له على ذلك، دليل على أن كراهة الغناء والمنع منه أمر قد استقر عند الصحابة والتابعين وعرفوه عن النبي صلى الله عليه وسلم. والله المستعان.


 

رد مع اقتباس
قديم 27-09-2002, 09:51 PM   #15
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


قال العلامة ابن القيم -رحمة الله عليه- في كتابه "إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان" ما نصه: ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة، ليصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان والحجاب الكثيف عن القرآن، وهو رقية اللواط والزنا، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكرا وغرورا، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه، فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجورا ... إلى أن قال -رحمه الله- ... ولقد أحسن القائل:



تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفة

لكنه إطراق ساه لاهي

وأتى الغناء ، فكالحمير تناهقوا

والله ما رقصوا لأجل الله

دف ومزمار ونغمة شادن

فمتى رأيت عبادة بملاهي

ثقل الكتاب عليهم لما رأوا

تقييده بأوامر ونواهي

سمعوا له رعدا وبرقا إذ حوى

زجرا وتخويفا بفعل مناهي

ورأوه أعظم قاطع للنفس عن

شهواتها ، يا ذبحها المتناهي

وأتى السماع موافقا أغراضها

فلأجل ذاك غدا عظيم الجاه

أين المساعد للهوى من قاطع

أسبابه ، عند الجهول الساهي

إن لم يكن خمر الجسوم فإنه

خمر العقول مماثل ومضاهي

فانظر إلى النشوان عند شرابه

وانظر إلى النسوان عند ملاهي

وانظر إلى تمزيق ذا أثوابه

من بعد تمزيق الفؤاد اللاهي

واحكم فأي الخمرتين أحق بالت

حريم والتأثيم عند الله


وقال آخر :


برئنا إلى الله من معشر

بهم مرض من سماع الغنا

وكم قلت : يا قوم أنتم على

شفا جرف ما به من بنا

شفا جرف تحته هوة . . . .

إلى درك كم به من عنا

وتكرار ذا النصح منا لهم

لنعذر فيهم إلى ربنا

فلما استهانوا بتنبيهنا

رجعنا إلى الله في أمرنا

فعشنا على سنة المصطفى

وماتوا على تنتنا ، تنتنا




ولم يزل أنصار الإسلام وأئمة الهدى، تسيح بهؤلاء من أقطار الأرض، وتحذر من سلوك سبيلهم واقتفاء آثارهم من جميع طوائف الملة. انتهى كلامه رحمه الله.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا