|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الرهاب هل تعاني من الرهاب ...؟ لست وحدك في ذلك!... |
|
أدوات الموضوع |
15-08-2009, 09:34 AM | #1 | |||
عضو
|
ايها الرهابيين عندي لكم سؤال مهم ؟!! تفضلوا بالدخول
|
|||
|
16-08-2009, 11:10 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
الأخ مريض نفساني
قبل أنْ نجيب على سؤالك، يجب أنْ نسأل: ما سبب الرُّهَاب الاجتماعي؟ الجَّواب عموما هو أنَّك تعاني من شيء يُسَبِّب لك هذا الرُّهاب، فالشيء الذي يُسَبِّب فيك رُهابا متعلق بشيء آخر. لنوضِّح أكثر، لقد ذَكَرْتَ أنَّك تعاني من ضعف التَّركيز والذَّاكرة، وهذا يُوَضِّح مسألة الرهاب الاجتماعي، فكل من ضُعْف التركيز والرهاب الاجتماعي متعلقان بشيء قد سبَّبهما، ولكن ممكن أنْ يكون ضُعف التركيز سببا في الرهاب الاجتماعي، فاﻹنسان عندما يجد نفسه بين عدة أشخاص ولا يشْعُر بتركيز في ما يتداولونه، أو يتكلموا بشأنه؛ فإنَّه يُفَضِّل هجرهم، وإنْ لم يهجرهم فربما يعرض نفسه لسُخْرِيَتِهم؛ ذلك أنَّ الذي يُسَبِّب التشتيت، أو عدم التركيز، يمكن أنْ يُسَبِّب لعثمة، واللعثمة أكثر ظهورا من عدم التركيز، وهي تفضي أو تؤدي إلى رهاب اجتماعي أكثر من عدم التركيز، فعدم التركيز لو اطلعوا عليه من خلال آثاره فيمكنك نسبه إلى أي شيء عادي، أما اللعثمة - مثلا - فتنتمي إلى شيء متعلق بالتوتر بالنسبة لهم، ومع الوقت ستنتمي إلى المرض من وجهة نظرهم، وآنها تجد نفسك في وضع حَرِج، وهذا يزيد الرهاب الاجتماعي شدة. كما ترى، فعدم التركيز ومن ثم الرهاب الاجتماعي مسبَّبان من شيء سميته روات، وهو اﻷشياء التي تتحرك في جسد المرضى. |
|
16-08-2009, 08:52 PM | #4 |
عضو
|
بارك الله فيك اخي سمير
لكن لم اكن بالاساس اعاني من ضعف الذاكرة الا قريبا , يعني كم سنة فاتت اما الرهاب فله اكثر من 8 سنين فضعف الذاكرة او التركيز ليس سببا في حصول الرهاب بالنسبة لي |
|
20-08-2009, 10:34 PM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
اﻷخ الكريم
لا تتسرع، فأنا أعتذرُ لأنَّني لم أرد عليك بسرعة، فإنا مشتت بين مواضيع كثيرة، ثم أنَّني أكتب موضوعا عن سؤالك، ولكن سيأخذ مني وقتا، فأنا لا أحب أنْ أكتب كل مقالاتي بسرعة، فأحيانا أحتفظ بمقال واحد شهرا كاملا في حاسوبي ﻷطوِّره من حين ﻵخر، ولكن لا عليك فيمكننا أنْ نتحاور بشأن موضوعك. |
|
20-08-2009, 11:05 PM | #6 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
أهلا بك ضعف الذَّاكرة نتيجة طبيعية عن المرض الذي سبَّب الرهاب، فالمرض الذي سبَّب الرهاب، هو نفسه الذي سبَّب ضعف الذَّاكرة، ولكن المرض الذي سبَّب الرهاب في البداية لم يكن قويا، ثم اشتد المرض وبدأ تفكيرك ينخضع للمرض وربما لشيء متعلق به أيضا، فاستهلك كل تفكيرك، وعندما يستهلك الإنسان تفكيره في شيء فإنَّ تفكيره في بقية اﻷشياء يقلّ، فما بالك إذا حَدَث إلى جانب توتر، بل فما بالك إذا حَدَث إلى جانب المرض الذي سبَّب الرهاب وغيره. وعليه، فارجو ألاَّ تفكر في المرض كثيرا، ثم لا بد من التسليم بوجود المرض، والتَّكَيُّف مع وجوده، وعليك توجيه فكرك إلى شيء آخر يُنمِّي فكرك، وأهم شيء يُنَمِّي الفكر هو الكتاب الذي هو خير جليس، فبقراءة الكتب تجد نفسك توجه تفكيرك إلى شيء مفيد، وبما تجد نفسك تحلم بالذي تقرأه في النهار، وبهذا تسيطر على الذي يضعف ذاكرتك. تقنيات مهمة لا بد من أنْ تفطن إليها، وهي: 1- أنْ لا تنام إنْ شَعَرْتَ بحُمَّى في جسدك، بل ابقَ مستيقظا إلى أنْ تَشْعُر انَّ النوم قد حان وقته ولا يمكن إلا أنْ تنام، ثم إنْ نمت: 2- فلا تنام وعليك غطاء بلون غامق فهو يزيد ضعف الذَّكرة، فابحث عن غطاء بلون فاتح لتجد نفسك تنظر إلى جمال الغطاء، فإنْ لم تعُد تنظر إليه؛ فإنَّك تستمر في الشعور بجماله، وهذا يقلل من الذي يُسبِّب ضعف الذَّكرة. 3- لا تنسى أنْ تشم عطور ما استطعت إلى شمها سبيلا. 4- استمع إلى القرءان بصوت تراه جميلا، أنا أرشح القارئ على الحذيفي، وفارس عباد، وسعيد الغامدي. 5- استمع إلى الأغاني الجميلة، فإنْ كنتَ ترى أنَّ الموسيقى حرام، فاسمعها من باب:" وليس على المريض حرج". والسلام عليكم |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|