|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
08-09-2003, 03:03 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
قصة حقيقية ...
جريدة الجزيرة /
هاتفني إمام جامع الراجحي بالربوة مخرج «15»، وهو علم في رأسه نار مخبراً، أن فلاناً يعاني من مرض الكبد، ويحتاج إلى خطاب لبعض ذوي القلوب الرحيمة حتى يتمكن من زراعة الكبد، فطلبت صاحب الحاجة، فجاءني بعد ذلك ومعه تقاريره الطبية فكتبت خطاباً لأحد ولاة أمورنا في هذه البلاد الطيبة وارفقته بالتقارير المباركة، ثم انطلق به وقال له احد الاطباء المشهورين إن بينك وبين الموت عشرين يوماً فقط، وكان وجهه مكتئباً، وحزيناً، وكان مؤمناً فقال القاضي: مالي اراك حزينا ألشدة في المرض فإنه موعظة لمن كان له قلب، او القى السمع وهو شهيد قال لا: ولكني مؤمن بقضاء الله وقدره، وربما كان هذا من آثار المرض واخفى الامر على القاضي، ولم يبينه في تلك اللحظة، ثم انطلق بالخطاب فتوجه به إلى هذا المسؤول الكريم الذي نظر في حاله، وخطابه واوراقه، وللثقة المتبادلة بين هذا المسؤول، وبين القاضي فقد استجاب له سريعاً ثم حجز له في مستشفى «كليفلاند» في امريكا فانطلق إلى هناك ووضع على سرير المرض، واجريت له عملية زراعة الكبد بشكل عاجل لخطورة حالته فلما تمت الزراعة قيل له إن الجسم قد رفض الكبد، وتلفت ولا يمكن ان تعيش وانت ستموت، وسنأتي لك بقسيس يقرأ عليك فقال: لا بأس ائتوني به وعجبت منه ممرضة مسلمة مترجمة له كيف تموت ياهذا على الكفر، وترضى بأن يؤتى لك بقسيس يقرأ عليك قال: لا عليك وكان يعييه كثرة الكلام بسبب شدة ألمه، ومرضه، فلما جاء القسيس أخذ المريض المصحف الشريف، ورفعه في وجه القسيس وقال: يا هذا إن كنت تريد أن تقرأ علي لأشفى فإنه الله اغناني بهذا، وإن كنت تريد أن تدعوني لضلالتك فإن الله قد هداني بهذا، وإن كنت تريد أن تجلب لي أجلاً فإن قد حكم لي بهذا فإن الآجال عنده، والحياة و الموت عنده، ولا سبيل لك بالنجاة من النار، والخلاص منها الا بهذا فعليك أن تلتمس الخلاص بنفسك، وتنجو بنفسك من النار لعل الله - جل وعلا - أن ينجيك، وأن يأخذ بيدك وناصيتك الى الخير، وإلى طريق مستقيم، ولعل الله - سبحانه وتعالى - أن يهديك سواء السبيل فدعاه إلى الإسلام فبهت الذي كفر وولى مدبراً كأنه حمار مستنفر وفر من قصوره، وهرب مولياً وبدأ هذا يذكر الله - عز وجل -، ويثني عليه، ويدعوه فهتف في قلبه هاتف الإيمان أن لا عليك فإن الحياة بيد الواحد الاحد، وقد كتبها لك، وستعمل الكبد وأجمع الأطباء حوله وبين يديه انهم لا يملكون موتاً، ولا حياة، ولا نشورا وانهم لا يستطيعون له طولا، وانما ينتظرون فراغ هذه الاجهزة من أداء مهمتها ثم يقدمونه لثلاجة الموتى فهو في نظرهم ميتاً متحققة وفاته ولكن ليس لهم من امر الله شيء فبين هم كذلك انتظروا سويعات ثم ساعات فبعد مرور يوم كامل اذن الله للكبد ان تعمل بنسبة 20% ثم ارتفعت هذه النسبة الى 70% بالمائة، ثم تتابعت النسبة حتى كمل عمل الكبد، وقبلها الجسم، واستمرت فأنجاه الله من موت محقق، وخرج يمشي على رجليه، وهو يثني على الله بما هو اهله - ويحمده سبحانه وتعالى -، واخذ يلهج في كل سجدة سجدها، في نوافل سجداته يلهج للقاضي بالدعاء ويلهج للمسؤول الذي كان سبباً بعد الله تعالى في انقاذه بالدعاء فسبحان الله كم اكرم الله هذا القاضي بدعوات من قلب هذا المريض المضطر الصالح التقي، وكم اكرم الله هذا المسؤول بدعوات طيبات مباركات خالصات من هذا المريض الذي عرف بالصلاح، والخير والاستقامة في حياته كلها، واخذ يلهج بالدعاء، ثم عاد إلى بلاد الحرمين الشريفين واجتمع شمله بأبيه وامه، وإخوانه، وابنائه، وبناته، وزوجته وأكرمه الله بالحياة الطيبة وهو يلهج بذكر الله، والشكر والثناء على الله بما هو اهله ويعلن أن الموت والحياة - بيد الله - ثم تهاوى بقدمين ضعيفتين مرتعشتين الى القاضي قبيل تمام شفائه ليقدم للقاضي قصته، وليشكر الله تعالى ويثني عليه وليخبر القاضي أن الله - سبحانه وتعالى - جعله هو، وهذا المسؤول المبارك من مفاتيح الخير، وانهما بعد الله - عز وجل - سبب لحياته فلله الأمر من قبل ومن بعد. منقولة المصدر: نفساني
|
|||
|
08-09-2003, 07:35 PM | #2 |
شيخ نفساني
|
اللهم اغفر لاختــــــــــي/ رسيــــــــــــل
اللهم فرج همهـــــــــــــــــــــــــا اللهم اسعــدهـــــا سعادة لاتشقـــى بعدها ابدا اشكرك من صميم قلبي البتار |
|
09-09-2003, 02:28 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........
بارك الله فيك وفي نقلك ولا اله الا الله سبحانه وحده القادر على كل شي سبحان الله اخوك سامي الحربي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|