المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العربي السياسي
 

الملتقى العربي السياسي للوقوف على جميع الأخبار في وطننا العربي الكبير ، كل حسب رؤياه ،،،

 داعش: فرقة من عصر الجاهلية في إقتحام مؤقت للقرن الواحد والعشرين

داعش: فرقة من عصر الجاهلية في إقتحام مؤقت للقرن الواحد والعشرين عبد الحميد صيام AUGUST 23, 2014 نيويورك – «القدس العربي»: الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) جماعة لا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-08-2014, 02:06 PM   #1
عابر زمان
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4


الصورة الرمزية عابر زمان
عابر زمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42876
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 20-06-2022 (12:45 AM)
 المشاركات : 3,669 [ + ]
 التقييم :  131
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Purple
 داعش: فرقة من عصر الجاهلية في إقتحام مؤقت للقرن الواحد والعشرين



داعش: فرقة من عصر الجاهلية في إقتحام مؤقت للقرن الواحد والعشرين

عبد الحميد صيام
AUGUST 23, 2014

نيويورك – «القدس العربي»: الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) جماعة لا تنتمي إلى عصر الحضارة ولا علاقة لها بالإسلام ولا بالإنسانية ولا بالقانون ولا بالأعراف أو التقاليد بل تنتمي إلى عصر الجاهلية والوحشية وحرب البسوس وداحس والغبراء وأقرب إلى بيئة عمرو بن كلثوم، فما إن ينقلوا إلى قوم رحاهم يتركونهم بعد اللقاء طحينا وسيوفهم «يدهدهن الرؤوس كما يدهدي حزاورة بأبطحها الكرينا» وأما في الجهالة فيجهلون فوق جهل الجاهلين. يجزون الرؤوس ويبيعيون فائض النساء لديهم في سوق عكاظ جديد. ليس لهم من رحمة الإسلام وتسامحه واحترامه للآخرين نصيب. أيديولجيتهم تقوم على الترهيب والإرهاب وجني الغنائم من نساء وأموال وتكفير الآخر والتطهير العرقي للأقليات. لا تأخذهم شفقة أو رحمة أو عقلانية ولديهم قناعة بأنهم صفوة هذه الأمة ورصاصتها الصائبة التي ستقيم دولة الخلافة الراشدة، حتى ولو على أكوام من جماجم وتلال من قتلى. فمن أين جاؤوا وكيف نموا وكيف تقدموا وكيف سيطروا وكيف سينهارون؟

البداية من أفغانستان- عندما
بارك ريغان الجهاد


في لقاء في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض عام 1985 بين زعماء المجاهدين الأفغان، كما كانوا يسمون، والرئيس الأمريكي رونالد ريغان قال مخاطبا الوفد الرفيع الذي شمل شاه مسعود وحكمتيار وصبغة الله مجددي وعبد الله عبد الله قال لهم ريغان «إنكم تذكورني بآبائنا المؤسسين للجمهورية الأمريكية». يومها كان الجهاد ضد السوفييت حلالا زلالا وبعد طردهم من أفغانستان بعد عشر سنوات من «الجهاد» المحلل بفتوى أمريكية تخلى الجميع عنهم وأصبحوا مطاردين ملعونين في كل مكان حتى دولهم التي سهلت تطوعهم إرضاء للسيد الأمريكي لم تسمح لهم بعودتهم فتفرقوا في الأصقاع فاستقر بعضهم في كشمير والبوسنة وكوسوفو واليمن والصومال والسودان والجزائر والشيشان. أعادت حركة طالبان بين عامي 1996 و 2001 لملمة بعضهم في كهوف وشعاب ووديان أفغانستان بعد أن أعلنوها إمارة إسلامية بقيادة شكلية لرجل شبه أمي إسمه الملا عمر وقيادة فعلية لرجل آخر إسمه أسامة بن لادن. في كهوف تورا بورا صنعت أيديولوجية التطرف الدموي الذي تغذى على المال والفكر الوهابي والتدريب والرعاية الباكستانية والتسليح الأمريكي. إنتشروا في الأرض بعد سقوط كابل في أيدي الجيش الأمريكي فتقطعت بهم السبل وبدأوا يبحثون عن تربة مناسبة ومأوى آمن فاستقر بهم الأمر في عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي وهناك أعلن مصعب الزرقاوي دولته العتيدة «الدولة الإسلامية في العراق». تراجع زخم الحركة في العراق بعد مقتل قائدهم الزرقاوي في 7 حزيران/يونيو 2006 وقيام القائد الأمريكي الجديد ديفد بتريوس الذي وصل العراق بداية 2007 بعقد صفقة مع رؤساء القبائل فيما عرف بالصحوات حيث بدلوا ولاءهم وقاموا بطرد عناصر القاعدة من مناطقهم وخاصة الأنبار.
ومن هناك إندلقت هذه الجموع إلى بلاد الشام ثم عادوا إلى العراق وهم الآن يطرقون أبواب لبنان وعيونهم على الأردن كذلك.
إن ممارسات المالكي الطائفية خلال دورتي رئاسته للوزارة العراقية هي التي أججت القهر والغضب لدى نفس تلك الطوائف. فقد شاهدوا براميل المالكي المتفجرة تطلق فوق الفلوجة كما فعل المحتل الأمريكي. وكذلك الأمر في سوريا. فالتهميش واستهداف طائفة بعينها في كلا البلدين قد عززا من الشعور بالغبن والقهر وأصبحت هناك فئات في كلا البلدين لا تميز بين تدخل وآخر بل أصبحت هناك فئات تدعو علنا إلى التدخل في العراق لإنهاء سنوات الظلم الكبير الذي ألحق الأذى في البلاد والعباد والشجر والحجر. ومن هنا جاءت سرعة إنتشار هذا التنظيم في مناطق شاسعة في سوريا أولا ثم في العراق ثانيا.
في 10 حزيران/يونيو سقطت الموصل بدون أية مقاومة. لقد تبدلت الأيدي في لمحة عين في منطقة غنية بالنفط ووسط إنتشار لجيش رسمي مدرب ومسلح بأسلحة أمريكية ذاب في لحظات. فكيف تم ذلك؟ حسب مقال مطول لـ «نيويورك تايمز» لقد تم الإتصال بين شيوخ عشائر السنة وقيادات داعش وبترتيب من القائد البعثي المختفي عن الأنظار عزت الدوري فوافق رؤساء العشائر على السماح للتنظيم بالعودة إلى مناطقهم نكاية في المالكي. وحسب مصادر صحافية عراقية تقتبسها الجريدة، فإن شيوخ السنة فضلوا التحالف مع داعش ضد نوري المالكي العنصري الذي مارس عليهم كل أنواع التمييز والتهميش والعنف.

التمويل والتدريب

لقد كان تمويل هذه الجماعة في البداية وقبل أن تستقل ماليا من دول الخليج وخاصة من السعودية كما يقول الكاتب الأمريكي وليم إنغدال صاحب الكتاب المشهور «قرن من الحروب : السياسة البريطانية الأمريكية والنظام العالمي الجديد» (2011). يقول الكاتب إن الجماعة قد تم تدريبها في معسكر صفوي شمال شرق الأردن والذي تشرف عليه وكالة المخابرات الأمريكية بمشاركة مخابراتية أردنية وتركية.
وقد تم الإعلان عن المعسكر على أنه مركز تدريب للمجاهدين من غير المتطرفين المعارضين لنظام بشار الأسد. وقد شمل التدريــب الذي شارك فيه الآلاف تقنيات الحرب غير التقليدية والتفجيرات والإرهاب بشكل عام.
وقد بدأ بعض المسؤولين الأردنيين يكشفون عن بعض تفاصيل معسكر التدريب خوفا من وصول إرهابيي داعش الذين يجزون الرؤوس في الموصل بالمئات إلى حدود الأردن وتوجيه بنادقهم وسيوفهم إلى النظام الأردني لضم الأردن إلى دولة الخلافة التي أعلنوها يوم 29 حزيران/يوينو 2014. وقد أكد أندرو دوران، وهو موظف سابق في الخارجية الأمريكية، أن بعض هؤلاء العناصر يحمل الجنسية الأمريكية. وذهب الصحافي الإيراني صباح زانغانة الى أن من غير المعقول أن داعش تملك القدرة على إحتلال الموصل بهذه السهولة لولا أن قوى إقليمية قدمت مساعدات لها مخابراتية ولوجستية من داخل العراق ومن خارجه.

القائد الشيشاني

يعود الفضل في انتصارات داعش الأخيرة إلى القائد الكارزماتي الأميرعمر الشيشاني واسمه الحقيقي (تارخان باتيراشفيلي) الذي أتى من الأقلية الشيشانية في جورجيا وخدم في الجيش الجورجي ثم غادر المنطقة متوجها إلى تركيا عام 2010. وحسب تقرير لـ «وول ستريت جورنال» (1تشرين الثاني/نوفمبر 2013) إستطاع عمر أن يحول الصراع في سوريا والعراق إلى نزاع جيوسياسي بين روسيا والولايات المتحدة وهو ما يريده المحافظون الجدد ووكالة المخابرات الأمريكية والبنتاغون. وعمر لديه خبرة قتالية عالية وقد تبوأ منصب قيادة القوات في سوريا بعد مقتل أبو عبد الرحمن الأنباري. وقد ظهر في شريط فيديو عند إعلان الدولة وإزالة الحدود بين سوريا والعراق. وجذب عمر أكثر من ألف مقاتل شيشاني من بين 8.000 مقاتل أجنبي في سوريا.
يقول جيفري سيلفيرمان مدير مكتب جورجيا لموقع شبكي مهم إسمه «المحاربون القدماء اليوم» إن هناك برنامجا مشتركا للمخابرات الأمريكية والجورجية تحت غطاء منظمة غير حكومية تدعى «جفاري» تقوم بتهريب بعض المجاهدين القدماء من أيام الاحتلال السوفييتي لأفغانستان والمتطوعين الآخرين إلى سوريا والعراق بمساعدة جورجية وموافقة أمريكية. ويرى سيلفيرمان أن أحداث العراق لها علاقة برغبة الأكراد أن يستقلوا في مناطقهم ويشكلوا دولتهم بعيدا عن الحكومة المركزية. وقد تكون هذه الحلقة جزءا من اللعبة الكبرى التي تخدم المصالح الأمريكية في المنطقة وخاصة في تركيا وسوريا والعراق. وهذا ما يفسر رد الفعل البارد والبطيء والمحدود للولايات المتحدة الأمريكية والتي تشاهد الآن أن «جماعة جهادية» مصنفة كتنظيم إرهابي تسيطر على حقول واسعة للنفط.

هل للتنظيم من
مستقبل في المنطقة؟


نعتقد أن المجموعة قد وصلت أقصى درجات تمددها ولم يبق أمامها إلا التراجع أو الانهيار. لقد تمددت كثيرا في سوريا أولا منذ نيسان/أبريل 2013 وقامت بالتخلص من كل التنظيمات المعارضة لها حتى ولو كانت إسلامية مثل «جبهة النصرة» و»أحرار الشام» و»الجبهة الإسلامية» كما تجنبت في البداية الاصطدام مع قوات النظام ثم إرتدت شرقا إلى العراق ونقلت كثيرا من المقاتلين إلى هناك. لقد أستعدت الحركة كل الأطراف وكل الدول وكل الفصائل ولم يبق أحد يمكن أن يؤيد مثل هذه الجماعة الدموية. صحيح أنها سيطرت على أموال طائلة من الموصل خاصة، تقدر بأكثر من نصف مليار دولار كما أنها تسيطر على عدد من حقول النفط في سوريا والعراق وقد قامت فعلا ببيع شحنات من النفط السوري، إلا أن الحركة ليس لها مستقبل كما أسلفنا. لقد إرتدت على السنة وأعملت فيهم السيف كما فعلت مع الشيعة والأقليات المسيحية واليزيدية ثم تقدمت نحو الأكراد والذين يعتبرون بالنسبة للولايات المتحدة خطا أحمر. وقد تدخلت الولايات المتحدة فعلا عندما تقدمت داعش نحو مناطق الأكراد. وبدأ الأكراد يحاربون التنظيم بجد ويخرجونه من مناطقهم كما فعلوا قرب سد الموصل بدعم أمريكي وسيتبنى الأكراد في المستقبل أي أنتصار على داعش على أمل تعزيز دورهم والإقتراب من إعلان الاستقلال.
الأوضاع في العراق تتجه إلى شيء من الاستقرار البطيء بعد سقوط المالكي. وأوضاع داعش في سوريا مرشحة للتفكك بسبب غياب الحاضنة الشعبية ومعاداة كافة فصائل المعارضة لها بالإضافة إلى النظام. فلا يمكن لهذا التنظيم أن ينمو نموا طبيعيا في موئل طبيعي لأن شعوب المنطقة تعتبره غريبا عليها وعلى البيئة العربية والإسلامية ويفرض وجوده عن طريق الرعب والإيغال في العنف وارتكاب المزيد من الحماقات التي لا تمت إلى الإنسانية بصلة كذبح السجناء بالسيف والإعدامات الجماعية والتهجير وسبي النساء وبيعهن كغنائم حرب وهدم المعابد والمزارات وخطف الأجانب كالصحافيين وخطف خمسة أطباء من منظمة «أطباء بلا حدود» الإنسانية وقتل وتشريد الأقليات الأصيلة التي تعتبر جزءا أصيلا من مكونات المنطقة الحضارية والتاريخية والثقافية. فهل بقي هناك أحد في هذا الكون لا يعتبر هذا التنظيم الإرهابي عدوا مباشرا له؟ وقد جاء قرار مجلس الأمن الأخير (2170) الذي إعتمد بالإجماع تحت الفصل السابع إعلانا لمرحلة العد العكسي لنهاية مأساوية لهذا التنظيم. الشيء المؤسف أنه سيأخذ معه الآلاف من الأبرياء أثناء تدحرجه نحو الهاوية.


**********************

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 24-08-2014, 02:22 PM   #2
سأبقى لوحدي
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية سأبقى لوحدي
سأبقى لوحدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44491
 تاريخ التسجيل :  08 2013
 أخر زيارة : 05-08-2017 (05:29 AM)
 المشاركات : 2,614 [ + ]
 التقييم :  50
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink


لاحول ولاقوة إلا بالله_فعلآ جهلة يريدون تطبيق القوانين الأسلامية وهم لايخشون الله بأنعدام إنسانيتهم وعنفهم ضد النساء والرجال يارب فرجك علينا


 

رد مع اقتباس
قديم 24-08-2014, 02:30 PM   #3
عابر زمان
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4


الصورة الرمزية عابر زمان
عابر زمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42876
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 20-06-2022 (12:45 AM)
 المشاركات : 3,669 [ + ]
 التقييم :  131
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Purple


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سأبقى لوحدي مشاهدة المشاركة
لاحول ولاقوة إلا بالله_فعلآ جهلة يريدون تطبيق القوانين الأسلامية وهم لايخشون الله بأنعدام إنسانيتهم وعنفهم ضد النساء والرجال يارب فرجك علينا
ابنتي الكريمه :
إن هؤلاء ينادون كذبا وإفتراء إنهم ينتمون للاسلام , وإنما هم مجاميع مغسولي الادمغه من قبل إسرائيل و اللوبي الصهيوني في أميركا و الغرب , ويخططون الى تشويه صورة الاسلام ,ولكن الأسف الكبير على من يلتحق بهم بمسميات بائسه , فهلاء أينما حطت رحالهم فإنهم يقومون بقتل الابرياء أو تهجيرهم وحتى الحجر لايسلم منهم , والدليل مافعلوه باألاث الحضاري لمدينة الموصل الحبيبه ,
فرج الله عن بلاد المسلمين من شرور هؤلاء الانجاس

تحيه وتقدير لك و لتعقيبك


 

رد مع اقتباس
قديم 19-11-2014, 11:53 PM   #4
راجية الثبات
عضو نشط
فوضى احاسيس


الصورة الرمزية راجية الثبات
راجية الثبات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42462
 تاريخ التسجيل :  02 2012
 أخر زيارة : 04-02-2015 (10:16 PM)
 المشاركات : 227 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet


داعش صناعة امريكية وممكن ذريعة لغزو بعض الدول العربية الغير مستقرة

بهدف محاربة الارهاب .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا