|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
14-04-2004, 04:30 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
عندما يبكي القمر لأجلك
بسم الله الرحمن الرحيم
ها قد عدت إليكم من بعد عناء و مشقة لأحكي لكم قصة أغرب من الخيال و يقف عندها العقل ليتفكر في مشاهدها و يظن انها من ضرب الخيال لكن .............؟ هي في الواقع تجربة حقيقة ...........؟ فاسمعوني في يوم من الأيام دخلت إلى النت كالعاده و دخلت إلى مواقع الدردشة الشهيرة وكما المعتاد كنت أتسلي بين نكت و كلمات ساخرة و التعرض للزوار الجدد وبعدها............. دخلت فتاه بإسم ( الفضيحة ) وقف قلبي .... وبدأ يفكر في معنى هذا الاسم و كم يحمل من معاني كثير تثير الشجون والاحزان ......... بل و زادتني فضولاً , جذبتها بكلمات رقيقة ..... كنت أتخير بين المعاني المرهفة و المعاني التي تناسب اسمها لأثير فيها الجروح ..... ومن ثم طلبتها على الخاص و تعرفنا على بعضنا ووجدتها حزينة و مليئة من المواجع و اخذت اهدئها و تعلقت بها و تعلقت بي و في نهاية المقابلة الاولى طلبت منها ان يكون بيننا كلمة سرية لا يعرفها احد سوانا .......فاختارت (عندما يبكي القمر) و أخذ قلبي ليودعها وما كان من مفر من ذلك و زادت ضربات قلبي مرة تلو الاخرى ليجد نفسه غارقاً في الحب من المقابلة الاولى و لم اكن ادري ان قلبي رقيق على الرغم من كوني شاعر و بذئ الكلام لم يرق لي ماحدث من فراق لليوم الاول و اخذت انتظر الدقائق و الساعات و احسب الوقت ...... كان اسمها سمر و لها اخت اكبر منها واسمها سحر .... بالطبع كل اسم اجمل من الآخر ...... حان وقت المقابلة الاخرى و ما كان من قلبي إلى ان يستعد لهذه الموقعة ويشمر ساعديه و يتسلح بكلمات الحب و مع ذلك نسيت ان اطلب رقم الهاتف و جرت المقابله الثانية والثالثة و الرابعة وكل مرة اشعر انني ولدت لأكون لسمر ( الفتاه ) أو لكي ارضيها او أن أسخر طاقاتي الشعرية لها و لكن.................... حدث مالم يكن بالحسبان طلب من أبي لنتجهز لقضاء العطلة خارج السعودية طبعاً الطلب لم يكن غريباً و لكن الغريب الوقت و تصميم ابي على ذلك في الواقع لم أكن لاستطيع مقابلة الفتاة لأنها في الرياض و انا في جدة طلبت منها لأن تنظرني إلى حين عودتي من الخارج و وعدتني بأني لها و هي لي ....... سافرت و تباعدت المسافات رغم قرب القلوب من بعضها حاولت ان ادخل النت لوجود ابناء عمي معي في كل مكان و لم استطع ان اتملص منهم و مر الايام و حالتي تشكو نفسها و نحل جسمي ووجهي من بعد النظارة التي كانت على محياي و رجعت إلى جدة دخلت المنزل دخلت المنزل لم يكن أحد معي لان اهلي ارادوا إكمال الإجازة مع والدي ............. دخلت النت و فتحت موقع الدردشة الذي كنت اقابلها فيه... لم اجدها انتظرت يوم....يوم.....يوم ...مل الملل مني وعلى الفور جهزت حقيبتي و ادرت محرك دراجتي من نوع (هارلي) ووجدت نفسي تريد الذهاب إلى الرياض و بالطبع كان معي العنوان ..... كان بودي ان استقل طائرة ولكن لم اكن لأجد مقعداً إلاّ بعد اسبوع كامل و ذهبت إلى الرياض براً على الدراجة بالطبع قد يكون ذلك ضرباً من المستحيل ولكن وجدت نفسي متيماً بها ..... و صدقت المثل القائل : ومن الحب ما قتل .... واجهت في هذه الرحلة التي استمرت يومين مشاكل و مواقف كثير بين الطرافة و الفجيعة و الشجاعة و الخوف و راودني الشعور بالفرح والسعادة عندما وجدت لوحة تدل على قرب الرياض و اخذت ازيد من السرعة يحدوني الحب و اتلهث شوقاً ووجدت على قارعة الطريق سيارة ( سوبربان ) ابيض اللون وقفت ....... و مددت يدي إلى ساقي لأسحب السكين المخبأة في ساقي و اخذت امشي إلى السيارة بهوينة بين خائف و متلهف لموقف بطولي ............ وصلت إلىالسيارة و نظرت إلى الخلف و إذا بفتاتين كانتا تجذبا النظرات مني إليهن و كانتا غايتا في الروعه و الجمال ونظرت إلى الاما فوجدت السائق من الجنسية الإندنوسية و معه ولد يقارب العشر سنوات و إذا بهم في حالة من الإعياء فشككت في الامر و أمرت السائق من السيارة ووجهت إليه السكين و طرحته ارضاً و سألته عن سبب الوجود فنزلت الفتاتان تبكيان و قدما مجوهرتهما ظناً منهن انني قاطع طريق ولكني وضحت لهن الامر و اجابني السائق ان العجلة قد إنفجرت فرفعنا السيارة و اخذت إلى اقرب محطة و طلبت نفس مقاس العجلة و رجعت لاصلح السيارة و اثناء علمي انا والسائق كنت اغني بينما كانت الفاتاتان تتسمعان إلي و كنت أردد عندما يبكي لأجلي القمر او تقف الحياة عند حب سمر اوحينما يغني لي الدهر بانني قد مللت طول السهر او حين يعاين الناس ارقي و قد تمزق فلبي من الهجر او حين يقف لسان منطقي او تجري دموعي مجرى النهر اغنياتي امتلأت لأجلها حزناً و نطق الابكم وبكى لي الصخر فترجلت الفتاة من السيارة و مضت إلي بخطوات ثابته من غير حياء او خجل و ناولتني منديلاً لامسح وجهي و طلبت مني الوقوف و ازاحت شعري المسبل على وجهي ....... سألتني هل انت الفارس فقلت نعم . . . . * * * * * * * * * * و هي تبكي......... اما أنا ذهلت وو قفت موقف المشجعين على المدرجات لانظر ما هذا ولكن ما لبث إلا و ابتعدت عنها و ناهلت عليها بالشتائم وسئلتها لماذا فعلت هذا فقالت ......... انا لك و انت لي ...... قلت ماهذا الكلام ... قالت عندما يبكي القمر ...... و على الفور سقط قلبي من المفاجأه و اغمي على بسبب المفاجأه و الانهاك بعد العمل و لم افق إلا على صوتها .... فارسي حبيبي .... نهضت من السرير كما المجنون و سألتها هل انت سمر و أين أنا ؟ فأجابتني انا حبيبتك سمر و انت في غرفتي اخذت استرجع ما حدث واسرد اللحظات في مخيلتي وقالت على إستحياء انت تحبيني أليس كذلك ............ _* * * * * * ................................؟؟؟؟؟؟؟ يتبع الجزء الثاني من عندما يبكي القمر لاجلك المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة وهج ; 17-04-2004 الساعة 02:47 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|