........حكاية زميلة

........حكاية زميلة

أولاً أتمنى أن أكون عضواً محترماً عند حسن ظنكم .................................. أبدأ مقالتي بالصلاة على نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم .................و بعد سأروي لكم قصة واقعية لزميلةٍ لي ، لعلها تكون عبرة لكل البنات في سن المراهقة ....................لي زميلة من أسرة مرموقة أو بالأحرى من عائلة عريقة في بلد خليجي (بدون تحديد) هذه المرأة كانت في أيام مراهقتها حديث مجتمعها ، فالكل كان يضرب بها المثل لجمالها و أخلاقها حتى أنه كان يتقدم لها الخُطاب في سن صغير .......تخرجت هذه المرأة من الثانوية لتلتحق بالجامعة حيث الزملاء ( الشباب ) ..............أصر شاب من عائلة أقل من مستوى عائلتها بكثير من الزواج بها و فعلاً إستخدم كل الأساليب حتى إستطاع فعلاً بعدما أحبته و بإصرار منها أو بالأصح الزواج عن طريق المحكمة - أي أنها إستطاعت الزواج منه بحكم المحكمة لأنها بلغت سن الرشد-..................................عاشت كما قالت لي أحلى أيام عمرها في شهر العسل....... و لكن الواقع و الحياة مع هذا الرجل مستحيلة لماذا؟؟؟ لأنها صدمت بعائلته و طبائع هذه العائلة- فالعيب هنا ليس لفقرهم بالعكس بل لأخلاقهم- صدمت بنت الأصل بما كانت تشاهده كانت حياتها معهم و معه لا تطاق .......... أنجبت منه طفلاً ...........و بعد أربع سنين زواج ذاقت فيها الأمريّن ، تطلقت و عادت لأهلها و طفلها معها ولكن أصبحت في عداد الأموات ..فأخوتها أصبحوا دائماً يحملنها ذنب إهانة العائلة بزواجها من هذا الرجل ، ووالدها أصبح لا يطيقها لما فعلته أما إبنها ..حياته مع عائلتها عذاب و خاصة المعاملة التي يعامل بها من قِبل أخواله و أبناء أخواله...... لأنه إبن الذل الذي أذاقتهم إياه إبنتهم ................... أخيراً أعزائي من هو الضحية.؟.

المصدر: نفساني