المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

هل يظهر توحيد الله في حياتك؟!

هل في حياتك؟! حق الله هو أعظم الحقوق على الإطلاق، و"حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا" والتوحيد ـ كما تعلم ـ أن تعيشـ"" فتصبح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-03-2011, 09:19 PM   #1
ابونور
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ابونور
ابونور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32263
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 13-03-2015 (01:48 AM)
 المشاركات : 674 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Mediumblue
هل يظهر توحيد الله في حياتك؟!



هل يظهر توحيد الله في حياتك؟!


هل يظهر توحيد الله في حياتك؟!
حق الله هو أعظم الحقوق على الإطلاق،
و"حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا"
والتوحيد ـ كما تعلم ـ أن تعيشـ"لا إله إلا الله"
فتصبح وليس لكل هم إلا رضا الله،
وتمسي وليس لك هم إلا رضاه،
وتتوسل إليه كل لحظة أن يهديك الصراط المستقيم،
بأن يوفقك في كل وقتك فلا يتحرك ساكن منك إلا بما يرضيه عنك،
و لا تنطق بحرف إلا بما يحب أن يسمعه منك، ولا يراك إلا حيث يحب أن يراك،
ولا يشتغل خاطرك وقلبك إلا بما يحبه منك تعالى..
ومن عاش على "لا إله إلا الله" خُتِم له بها،
و "من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة".
فإن وفقك لمرضاته شعرت بأنك قد حزت الدنيا بحذافيرها،
وإن لم يرضَ عنك ضاقت بك الأرض بمارحبت..
لا بد وأنك ـ أيها القارئ الكريم ـ متفق معي إلى الآن في كل ما ذكرت،
لكن فلنعرض حياتنا ومواقفنا التي يربينا الله بها ويجعل منها فرصة للقرب إليه،
هل يوافق تصرفنا ما قام في قلوبنا من اعتقاد ما سبق!!
ولنرى معا هل التوحيد واقع نعيشه في كل نبضة قلب،
وفي كل نفَس، أم هو ـوللأسف ـ مجرَّد معلومات حفظناها
وفهمناها ثم بقيت محبوسة خلف قضبان عقولنا،
ولم يتح لها الحرية لتنصبغ الحياة بآثارها ومستلزماتها؟
فهذه بعض المواقف اليومية التي يختلف فيها تصرف الموحد ـ
الساعي لتحقيق توحيده وتكميله ـ عن غيره ممن هو أقل منه توحيدا،
فلنعرض أنفسنا على ما سيأتي لنعرف من أي الفريقين نكون!
· إذا اشتد عليك الصداع ونحوه،
وزاد تألمك وتوجعك، فما أول ما يلتفت إليه قلبك ؟؟
أتراه يلتفت للبنادول والإسبرين،
فتتجه نحو مكانهما وقلبك سابقك إليهما؟!
أم تكون ممن جعل الله مفزعه وملجأه، فتدعوه وتنكسر بين يديه،
متضرعا خاشعا، سائلا منه الشفاء، والأجر على البلاء،
وترقي نفسك بكلماته التامات،
ثم بعد كل ذلك تسأله تيسير الأسباب المباحة من دواء ومداوٍ لك،
ثم تسأله أن ينفعك بها، فأنت تعلم أنها أسباب لا تضر ولا تنفع،
ولايقع تأثيرها إلا إذا شاء الله ذلك وقدره، فبيده مقاليد السموات والأرض!!
· وحين يستغلق عليك فهم مسألة ما،
و تستحكم عليك عقدها، وتعجز عن فهمها وتحليلها ما أول ما يلتفت إليه قلبك؟
أتراك تسرع إلى الهاتف لتتصل بشيخك الذي طالما حل لك عقد المسائل،
وأروى غليلك من نبع علمه، وجلى لك الأمور بثاقب فهمه؟!
أم تراك تهرول إلى حاسوبك لتبحث عبر محركات البحث
في الشبكة العالمية التي طالما أسعفتك بمرادك؟
أم تتجه نحو كتبك ومكتبتك فتنكب على خزائن عقول العلماء و علمهم تنقب فيها عن بغيتك؟
أم تراك تفزع إلى الله مستغفرا تائبا، منيبا عائدا إليه،
عالما أن ما أصابك فبما كسبت يداك من معاصيه،
وما أغلق دونك باب الفهم إلا لإسوداد شيء من قلبك لانشغالك عنه بغيره،
وتتوسل إليه باسمه "الفتاح" أن يفتح عليك، وأن يعلمك ويشرح صدرك.
ثم تسأله بعد ذلك أن يسخرلك من الأسباب ما به يفهمك ويعلمك ويفتح عليه،
ويسوق إليك به علما جهلته، وفهمااستغلق عليك،
فيسخر لك شيخا يرد على اتصالك، ويفهم سر إشكالك،
ويوفق لطريقة الجواب،ليصل بك إلى الصواب،
ويزيل عنك اللبس، ويذهِب الله به عن عقلكا لبأس..
أو كتاب نافع يرزقك الله في مرادك،
أو محرك بحث يقع بك على طلبك وغايتك.
· وحين تحتاج الذهاب إلى مكان ما لأمر هام،
ولا تجد سبيلا للوصول مع شدة حاجتك للذهاب،
هل تهرول طارقا كل باب وسائلا كل صاحب سيارة
من جار وصاحب وقريب ليسرع بك نحو هدفك فالوقت قد أزف والمصلحة ستفوتك؟!
أم تلجأ إلى الله مستغيثا متوسلا إليه باسمه "الرزاق"
أن يرزقك وييسر لك الذهاب، وييسر لك أسبابه،
وينفعك بها بعد تسخيرها، ثم يوفقك فتحصل على المقصود،
فتتجه بعد ذلك بهدوء لتطرق باب الأسباب
وقلبك منقطع عنهامتعلق بربها وموجدها ومسببها،
فتتصل على فلان وقلبك مطمئن أن القلوب بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء،
فإن شاء الله لك رزقا من طريقه فإن الأمة كلها لو اجتمعت على منع وصول رزقك إليك فلن يستطيعوا،
وأن الله إن منعك من جهة هذا السبب فلن تستطيع كل قوى الخلق الإتيان بما منعك الله..
فتطرق الأسباب بعزة المتوكل على الله،
كما أمرك الله، من غير ذلة ولاكِبْر..
فإن حصل لك مرادك فإن المنعم المتفضل عليك أولا وآخرا هو الله،
فله المنة كلها، فمنه الجودكله.
وإن حرمك فهو الحكيم العليم الرحيم اللطيف.
فاطمأننت لخيرة الله لك،
وعلمت أن اختياره لك خير من اختيارك لنفسك.
· وحين تتقدم لوظيفةأو معاملة فما أول ما يمر على خاطرك؟!
هل تقفز في مخيلتك صورأسباب و أشخاص معيَّنين تطمع في شفاعتهم لك
وتوسطهم عند من تظن أنه يملك الشأن،
فتبذل غاية جهدك في استجدائهم ونيل رضاهم لينفعوك؟!
أم أنك تستخير الله تعالى بقلب واثق موقن مطمئن إلى حسن تدبيره وربوبيته لك،
وتستخيره فيها، ثم تمضي متعلق القلب به،
متوسلا إليه أن يسخر لك الأسباب لجلب مصلحتك، وأن ينفعك بها،
مستعينا به تعالى على ذلك، فتكون جوارحك عاملة الأسباب
وقلبك منقطع منها ومتعلق بربك.
· إن خلوت لوحدك، واستترت عن أعين الخلق،
وتهيأت لك أسباب معصية تشتهيها نفسك،
هل تنتهز الفرصة، وتنقض عليها انقضاض الجارح على الفريسة؟
وتعلل نفسك بالتوبة بعد قضاء وطرك،
وتستغل فرصة غيابك عن أعين الناس؟!
أم تستغيث بالله، وتحتمى وتستعيذ به، وتسأله أن يعصمك منها،
وتتبرأ من حولك وقوتك على مقاومتها إلا أن يوفقك بفضله،
وتتوب وتستغفرمن هم وقع بقلبك تجاهها، ومن مرورها على خاطرك،
وتستحي من اطلاعه عليك، فتذرف عيناك دموع الخشية منه،
لمعرفتك بمقامه وسعة علمه واطلاعه، وأنه لا تخفى عليه خافية؟!
· بل كيف حالك حين يسوق الله لك رزقا على يد بعض خلقه،
دون تطلع منك، ومما تشتد حاجتك إليه ـ خصوصا ـ
هل ينتشي قلبك لذاك الشخص محبة وتقديرا لجميله، ورجاء له،
فيمتلئ قلبك ولسانك و جوارحك ثناء عليه على صنيعه،
ومدحا لنبل أخلاقه، وكرمه وجوده معك،
وكيف أن هذه العطية قد أتت في وقتها،
إلى آخر ذلك مما نعرف؟!
أم تشرق شمس الرضا عن الله على قلبك، وتنظرإلى جميل إحسانه،
ولطفه وبره بعين بصيرتك قبل عين بصرك،
وتزداد يقينا بقربه وبحسن تدبيره لأمور عباده،
وبأنه هو المتفضل عليك أولا وآخرا، ظاهرا وباطنا،
حيث رزقك مايناسبك في الوقت الذي يناسبك، وعلم بذلك فأعطاك،
وسخَّر لك جودا منه وفضلا رزقا ساقه إليك على يد عبد جعله الله مفتاحا للخير،
فساق لك الخير على يديه، فتحمد الله بقلبك ولسانك وكل جوارحك،
وتمتلئ به رضا، وإليه رغبة ومحبة وطمعا..
ثم تذكر أنه أمر بشكر من ساق لك الخير على يديه، ومكافأته،
فتكافئه إن استطعت بخير مما أعطاك لكيلا يبقى لأحد عليك منة،
وتثني عليه بما هو فيه، وتشعره بنعمة الله عليك به،
وبنعمة الله عليه حيث جعل على يديه خيرا يسوقه لمن يشاء من عباده،
وتبشره أن الله يوفق للأعمال المباركة المباركين من خلقه،
فتكون مباركا تذكر الناس بمنة الله وفضله عليهم؟!
كانت تلك بعض المواقف من واقعنا التي يظهرفيها أثر التوحيد على حياة العبد،
فمن عاش بهذه الطريقة هو من عاش على "لا إله إلاالله" ،
وهو من يُرجَى له أن تكون هي آخر كلمه من الدنيا،
وأن يكون ممن يثبته الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة..
فما أجمل الحياة حين تكون بالتوحيد، فلا تحمل ألف همٍّ وهمّ،
وإنما تحمل هما واحدا عليه تحيا وعليه تموتوعليه تبعث بإذن الله،
وهو هم رضا الله تعالى..
أسأل الله أن يجعلني وكل من قرأ سطوري هذه ممن حقق التوحيد في قلبه،
وكان من أهل "لا إله إلا الله"..
اللهم آمين
( منقول)

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 10:16 PM   #2
شفاء بإذن الله
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية شفاء بإذن الله
شفاء بإذن الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32149
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 25-08-2011 (07:54 AM)
 المشاركات : 395 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue


اللهــم آميــن ..

يـآ اللـه من أروع مآقرأت .,

جزآك الله كل خير . . ووفقك لمآيحب ويرضآهـ ,

موضوع بحق يستآهل التقيـيـم


 

رد مع اقتباس
قديم 20-03-2011, 07:52 AM   #3
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


اللهم آآآآمين

جزاك الله خير وبارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 20-03-2011, 07:40 PM   #4
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

رد مع اقتباس
قديم 31-01-2015, 03:46 PM   #5
ابونور
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ابونور
ابونور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32263
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 13-03-2015 (01:48 AM)
 المشاركات : 674 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Mediumblue


شكرا لكم جميعا


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا