المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

تنفس الصعداء، وبعض أنواع تنفس الصعداء المرضي - حسب بحثي -.

السلام عليكم لقد وضعت في هذا القسم قبل عدة سنوات أبحاثي عن المرض الذي يسميه أهل علم النفس بالمرض النفسي، والنفسوجسدي، وكانت أبحاثي مكتوبة بأسلوب صعب، حتى أنا عندما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-04-2015, 04:52 PM   #1
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
تنفس الصعداء، وبعض أنواع تنفس الصعداء المرضي - حسب بحثي -.



السلام عليكم

لقد وضعت في هذا القسم قبل عدة سنوات أبحاثي عن المرض الذي يسميه أهل علم النفس بالمرض النفسي، والنفسوجسدي، وكانت أبحاثي مكتوبة بأسلوب صعب، حتى أنا عندما رجعت إليها بعد أربع سنوات - تقريبًا - من وقت كتابتي لها؛ قد شعرت بصعوبة اﻷسلوب كثيرًا، فأنا مع أنني كاتب اﻷبحاث، إلا أنني اعدت الاتصال بما كتبت خلال أكثر من شهر، فقد شعرت بأنني فقدت الاتصال بما كتبت، وشعرت بصعوبة اﻷبحاث، فإذا كان هذا حالي، فماذا عن الذي أتوجه بهذه اﻷبحاث إليهم؟!
وبناء عليه، فقد أخذت على نفسي أنْ أُيسر أسلوب الكتابة، ولكن تيسير أُسلوب الكتابة لا يجعل اﻷبحاث يسيرة إلى حد بعيد، فاﻷبحاث ملئية بالمفاهيم الجديدة، وهذا يجعل عملية فهم اﻷبحاث، عملية فيها شيء من الصعوبة، فهي تحتاج إلى عقلية باحث، يعطي لكل بحث حقه من القرءاة والفهم، فيغوص في المفاهيم التي في اﻷبحاث ليفهمها بعمق، أو حتى بشيء من العمق.

لقد أنهيت تيسير أسلوب كتابة موضوع واحد حتى هذه اللحظة، وهو عن "تنفس الصعداء، وأنواع تنفس الصعداء المرضي"، فتنفس الصعداء سميته "فسن"، وهذه الكلمة هي نفسها حروف كلمة "نفس"، ومن ينتبه إلى مقالي السابق عن تنفس الصعداء، ومقالي الحالي وهو الميسر؛ فسيشعر بفارق كبير في اﻷسلوب، حيث صارت المعاني قريبة من الفهم.

وها أنا أضع الجزء اﻷول من الموضوع وهو عن "تنفس الصعداء" وسيكون هذا في المشاركة اللاحقة:

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهرر ; 29-04-2015 الساعة 05:01 PM

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2015, 04:56 PM   #2
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تنفس الصعداء (فَسَن)

الفسن: هو تنفس الصعداء، حيث يرتفع الصدر بسبب التنفس، ويَحْدُث الفسن بسبب روت، وهو هرمونات في اﻷعصاب موجود في محيط المواطن الوسطى في الجسم، مثل غلاف البطن، وغلاف الصدر، وغلاف الظهر، وغلاف الرقبة، بل تَحْدُث في الرقبة من الداخل أحيانًا، حيث تكاد تسد الهواء عن الدخول أو الخُرُوج.. ويكون للـ"روت (الهرمونات في اﻷعصاب)" الذي في المواطن الوسطى من الجسم تأثير على المواطن الداخلية، والـ"هرمونات التي في اﻷعصاب (روت)" التي في المواطن الوسطى إذا اتحدت مع تأثيرها على المواطن الداخلية للمواطن الوسطى – وليس غلاف المواطن الوسطى فقط -؛ فإنَّه يسبب آلامًا حادة جدًا.

لمزيد من التوضيع إليكم ما يلي:

فَسَن: تنفس الصعداء، سببه "هرمونات – غير مرضية - في اﻷعصاب (روت)” تؤدي إلى تنفس الصعداء في غلاف البطن، أو غلاف الصدر، أو غلاف الظهر، لها انعكاسات على البطن والصدر من الداخل.

فروع الـ"فَسَن" كثيرة منها:

فَسَن فزعي: هو تنفس الصعداء أثناء فزع أو بعده، إذا كان بعده؛ فيكون لكي يتم التخلص من آثاره (الفزع).

فسن خوفي: هو تنفس الصعداء أثناء خوف، وتكون سرعة النفس منخفضة، خاصة إذا كان الخائفُ لصًا، وسرعة التنفس هذه نصطلح عليها “فنف خوفي”، فكلمة “فنف” اختصار للجملة التالية:”توقيف التنفس عن قصد”. إذا رفضت اصطلاحي هذا فلا مشكلة، فأنا لم أكتب كتابي هذا لكي انحت كلمات، بل لكي أوصل أفكاري التي أدعي أنها تحتوي على نظرية تناقض ما في علم النفس، وأدعي صواب نظريتي، وذلك دعك من المصطلحات وانظر إلى شرح المصطلحات، ولك أنْ تقرأ كتابي هذا من باب معرفة المرض الذي أعاني منه بناء على العلوم التي تؤمن أنها تصف حالي، ومن ذلك أنْ تصفني بـ"جنون العظمة"، والـ"اكتئاب"، والـ"هلع"، والـ"فصام"، والـ"هستيريا"، وغيرها، وكل هذا بحسب تعريفات علم النفس.
سأرحب بكلام من يرفض نظريتي، حتى إنْ قال:"لا يوجد لديك نظرية، فما لديك ليس إلا انعكاسًا ﻷحوالك المرضية لا اكثر، وما أقوله ليس ذمًا مني فيك، بل هو وصف علمي".. هذا الكلام أنا أعرفه جيدًا، ولا أبالي بتكراره، فلهم أنْ يكرروه ما شاؤوا أنْ يكرروه، ولي أنْ أرفضه، وقد رفضته، ولكم أنْ تصفوا رفضي هذا بالمرضي، ولي أنْ أرفض وصفكم، وقد رفضته، ولكم أنْ تصفوني، وسأرفض وصفكم، ما دمتم تنطلقون من أوصلفكم هذا من علم أعتبره متخلفًا (علم النفس المرضي)، ومن الواضح أنْ الجملة “علم النفس المرضي” تنفتح على أكثر من معنى، فهي تعني أنَّ علم النفس يتناول الشأن المرضي وهو المعنى المقصود من الذين يستعملون هذه الجملة (علم النفس المرضي)، وتعني أيضًا أنَّ "علم النفس" موصوف بالـ"مرض"، وهذا معنى أراه وصفًا دقيقًا، فـ"علم النفس المرضي" علم مريض، وأنا أنسف اﻷفكار التي في "علم النفس المرضي" في نظريتي هذه. ومَنْ ينظر في كتابي هذا نظرة الباحث المتعمق؛ فسيرى في هذا الكتاب نظرية، أو على اﻷقل سيدب الشك في نفسه إزاء ما في "علم النفس المرضي"، كما سيشك بوجود نظرية في هذا الكتاب الذي "أدعي وجود نظرية فيه تناقض نظرية علم النفس المرضي"، ومرتبة الشك بالنسبة لي مرتبة لي مرتبة لا يُسْتَهَان بها، خاصة وأنا أنتمي إلى فكر المعتزلة، والشك في الفكر المعتزلي؛ هو منهج لفحص اﻷفكار، ليميز الشاك الصواب عن الخطأ في اﻷفكار، ولذلك فأنا أدعوكم إلى الشك بشأن ما في علم النفس المرضي، وأدعوكم إلى الشك بشأن ادعائي بوجود "نظرية صحيحة تناقض علم النفس المرضي" في كتابي هذا، خاصة وقد بدأت بتيسير أسلوب الكتابة في الإصدار الثاني من الكتاب، فهو مقارنة باﻹصدار اﻷول يعتبر في يسيرًا.


فَسَن عضبي: تنفس الصعداء عندما يتعرض المصاب بالـ"فسن" إلى أسباب تؤدي إلى غضب، والغضب يؤدي إلى الشعور بالارتفاع في الجسم.

فَسَن حزني: تنفس الصعداء عندما يتعرض المصاب بالـ"فسن" إلى أسباب تؤدي إلى حزن، والحزن يؤدي إلى الشعور بالانخفاض في الجسم.

فَسَن كظمي: تنفس الصعداء عندما يتعرض المصاب بالـ"فسن" إلى أسباب تؤدي إلى الكظم، هذا النوع من الـ"فسن" يكون شديدًا أحيانًا، فشدته تتوقف على التركيبة النفسية للشخص؛ لأنَّها متعلقة بتفكير المتعرض لها، وهي تؤدي إلى حالة بين الشعور بالرفع والشعور بالانخفاض، وقد اصطلحت على هذه الحالة بالـ"عَفَض (بين الرفع والخفض)”، فواضح أنَّ حرف الـ”ع” في كلمة "عفض" هو الحرف الثالث في الكلمة "رفع"، أما الحرفين "فض" في كلمة "عفض"، فهما الحرفان الثاني والثالث في كلمة "خفض". مرة أخرى لا تجعل المصطلحات التي تنفر منها سببًا لعدم التعمق لما في الكتاب، فانظر إلى الشرح واترك المصطلحات، فما في الشرح هو الذي يحتوي على كل اﻷفكار التي أريد أنْ أوصلها للناس.

فَسَن ضجري: تنفس الصعداء بسبب شيء مداوم عليه كثيرًا.

فَسَن جزعي: تنفس الصعداء بسبب حال لا يرضى عنه المصاب بالـ"جزع”، وتفصل كلمة الجزع موجود في مقال عن الـ”جزع والهلع” في هذا الكتاب.

فَسَن هلعي: تنفس الصعداء الذي سببته أحوال "جزع" تكررت كثيرًا على الذي المصاب بالـ"فسن الهلعي"؛ فكانت نتيجة تكرار الجزع في نفسه؛ هي الـ"هلع". تفصيل عن كلمة الهلع موجود في مقال عن “الجزع والهلع” في هذا الكتاب.

فَسَن انتظاري: تنفس الصعداء بسبب انتظار قد طال، أو بسبب شيء قد انتظر المنتظر مدة كثيرة لكي يتحقق، ولكن لم يتحقق.

فَسَن لعثمي: تنفس الصعداء سببه لعثمة أصيب بها (اللعثمة) الذي تلعثم، أو غير الذي تلعثم، وقد أصيب بها بسبب لعثمة الذي تلعثم، خاصة إذا كان الذي تلعثم عزيز على الذي أصيب بالـ"فسن بسبب لعثمة المتلعثم”.. بلا شك أنَّ حُدُوث الفسن هنا يلحق اللعثمة، وقد يتزامن الـ"فسن" مع الجزئيات اﻷخيرة من اللعثمة.

فَسَن شتمي: تنفس الصعداء سبب شتم شخص ما.. الذي يتنفس الصعداء: إما شاتم، أو مشتوم، أو طرف ثالث لا يرضى عن ما يَحْدُث معهم لهم، وربما يبدؤون كلهم أو بعضهم بتنفس الصعداء، فقد يشعر الشاتم بخطئه؛ فيصاب بتنفس الصعداء.

فَسَن لمتجنَّب: تنفس الصعداء سببه تناول شخص ما لمسألة لا يحب المسؤول الخوض فيها.

فَسَن سَغَجي (سؤال\أسئلة غير مجادة): تنفس الصعداء سببه سؤال أو أسئلة غير مجادة من طرف المسؤول، أو السائل، وربما "تفاعلوا في تنفس الصعداء (تفاسنوا)” في هذا الحال. كلمة "سغج" اختصار لثلاث كلمات وهي "سؤال أو أسئلة"، و"غير" و"مجادة"، فقد أخذتُ الحرف اﻷول من كل كلمة، فنتج منها كلمة "سغج"، فإنْ لم تعجبك هذا الكلمة، فلا تجعلها توقفك عن مواصلة قراءة بقية المقال ومن ثم بقية الكتاب، وإنْ من باب البحث عن اﻷمراض التي أعاني منها من خلال كلامي.


الفنف

الفنف متعلق بالنَّفَس؛ ولهذا لا بد من ذكره:
الفنف: يعني تخفيف التنفس عن قصد. الفنف اصطلاح جديد مني، وهذا ليس لأني أحب إنتاج مصطلحات، بل ﻷنني لم أجد ما يعبر عن ما أريد بكلمة واحدة بدلًا من كلمات كثيرة. كلمة فنف مركبة من بعض حروف كلمتين وهي كلمة "تخفيف"، وكلمة "تنفس"، فمن كلمة "تخفيف" أخذت حرف الـ"ف"، ومن كلمة "تنفس" أخذت حرفين وهما "نف"؛ فصار مجموع الحروف هذه هو فنف، والمقصود الذي أردته من هذه الكلمة هو "تخفيف التنفس عن قصد".
أنواع الفنف:

فنف خوفي: تخفيف سرعة التنفس عن قصد، عندما يتعرَّض شخص ما لخوف، حيث يكون النفس حارًا.

فنف اتقائي: تخفيف التنفس كثيرًا عن قصد، لكي لا يُشْعَر بوجود الذي يتنفس.

فنف خفذي: لقد عرفنا معنى كلمة "فنف" سابقًا، وها نحن نعيد التعريف هنا، فكلمة "فنف" تعني:"تخفيف التنفس عن قصد".
أما تعريف كلمة الـ"خفذ"، فهو "إخفاء التوتر"، فواضح أنَّ الحرفين "خ" و "ف" في كلمة "خفذ" هما الحرفان اﻷول والثاني من كلمة "خفي"، أما حرف الـ"ذ" فهو يدل على معنى الـ"توتر"، فنحن لم نستعمل الحرف "ت – وهو حرف من حروف كلمة التوتر -" ﻷنَّ الكلمة ستكون "خفت"، وهي كلمة مستعملة ولا تدل على ما أريد، ولذلك اخترت حرف الـ"ذ"، وبهذا صارت الكلمة "خفذ (إخفاء التوتر)".. كلمة خفت ربما نستعملها في سياق ملائم لمعناها.
وبناء عليه:
فالـ"فنف الخفذي": هو تخفيف التنفس عن قصد لإخفاء توتر حاصل.. إنْ كان التوتر "الذي يخفيه المتوتر" شديدًا؛ فيوجد احتمال مرتفع جدًا في انتقال الذي يخفي توتره إلى المصابين بالـ"روت المرضي"، والـ"روت المرضي"هو هرمونات في اﻷعصاب تشد اﻷعصاب بنسب متفاوتة، فالـ"روت المرضي" القليل؛ يشد اﻷعصاب قليلًا، والـ"روت المرضي” الكثير؛ يشد اﻷعصاب كثيرًا.


مثالان على الـ"تنفس الصعداء” الذي سببه "توتر خفيف - وغير مرضي -" من نوع "ملزوم":
1- كانت مذيعة تسأل ضيفها، ولكن المذيعة لم تكن تجيد الموضوع الذي تتناوله، فكان سؤالها لا يأخذ وقتًا طويلًا، وغير مُجاد، فما كان من الضيف بعد عدة أسئلة من هذا النوع، إلا أنْ تنفس الصعداء، بسبب توتر - غير مرضي - خفيف.

2- ذهب لص ليسرق حانوت جازية، فدخل من نافذة مفتوحة، ولكن صاحبة الحانوت كانت في البيت، فما كان من لصنا إلا أنَّ خاف عندما سمع صوت صاحبة الحانوت تنادي، فقفز من النافذة وهارب، وذهب إلى صديقه لص الدجاج – جَماعة لصوص -، فسأله: أين الغنيمة؟ ولكن اللص لم يسكن روعه بعدُ، فقال: دعك من هذه، فجازية كادت أنْ تكمشني، ولما انتهى من كلمة تكمشني "تنفس الصعداء" بسبب "رَوت خفيف (هرمونات خفيفة في اﻷعصاب) – غير مرضي -”.

مثال على "تنفس الصعداء" بسبب "توتر غير مرضي" من نوع "داخلي خفيف ملزوم”: مريض يعاني من مرض عضال معروف علميًا، ولكن أدْوِية هذا المرض غير مجدية كثيرًا، قد قعد -المريض - على كرسيه، وقال: إلى متى سيبقى المرض في جسمي؟.. وبعد سؤاله هذا السؤال لنفسه "تنفس الصعداء" بسبب "توتر – غير مرضي - خفيف.

الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء” وهي "توتر خفيف – وغير مرضي – من نوع "لازم”: هي الإفرازات التي تكون في الدم والأعصاب، التي تؤدي إلى تنفس الصعداء تنفسًا غير مرضي، إلى جانب أنَّه خفيف.
عندما أقول أعصاب في حالنا هذا، فأقصد عموما الأعصاب جميعها، وخاصة تلك التي في محيط وسط الجسم.

تنفس بسبب توتر - غير مرضي - خفيف: تنفس الصعداء هذا يُرَى بوضوح، فيمكن أنْ يوجد مثله الكثير بسبب الكَظْم، فتنفس الصعداء الذي سببه الكظم لا يكون شديدًا – ذلك الذي سببه توتر خفيف -، وأحيانا يَحْدُث بسبب كظم ما، ولكنه كظم يتزامن مع غضب شديد.


بشأن تنفس الصعداء” الذي سببه "رَوت خفيف - وغير مرضي -" من نوع "لازم”: هذه السبب يؤدي إلى "تنفس الصعداء" غير المرضي، وقد لا يكون – تنفس الصعداء هذا - واضحًا، بحيث يختلط مع التنفس العادي، وذلك ﻷنَّه خفيف، ولكن ممكن التميز – وإنْ كان ذلك صعبًا - بينه وبين التنفس العادي، في حالات خاصة، ففي حالة تعرض الذي يتنفس الصعداء - من هذا النوع - إلى مشكلة، أو أنَّه رأى مشكلة يرى أنَّ هذه المشكلة لا يجب أنْ تكون موجودة؛ فإنَّه ربما "يتنفس الصعداء" من هذا النوع.

إنَّ الذي يتعرض إلى "تنفس الصعداء”، بسبب الـ"التوتر الحاد جدًا – ولكن غير المرضي -" من نوع "لازم" ثم يبتعد عن الأسباب التي أدَّت إليها، فلا شك أنَّ هذه اﻷسباب التي تؤدي إلى "تنفس الصعداء" لا تزول بسرعة، ولا بد من تفريغ آثارها من حين إلى آخر، حتى يَتَخَلص هذا الشخص منها، ولكن هذا لا يعني أنَّ كل "تنفس صعداء" بسبب "رَوت خفيف - وغير مرضي -" من نوع "لازم" آتٍ من غيره، وتحديدًا من "روت حاد – غير مرضي – يؤدي إلى تنفس الصعداء"؛ فلهذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء" وجود كبير، ويمكننا أنْ نُشاهِد وجودها في برامج تلفازية بمختلف أنواعها.

فَسَن بسبب "رَوت خفيف – وغير مرضي -”: هو تنفس الصعداء الذي يَحْدُث عند التوتر مباشرة، أو بعد "أسباب تؤدي إلى تنفس الصعداء الحاد"، لتقل قوَّتها مع مرور الوقت، فتتفرغ على أنَّها خفيفة، فتكون أثرًا إلى "ما يؤدي إلى تنفس الصعداء الحاد”.. الصدر في حال تنفس الصعداء هذا لا يرتفع إلا قليلا.


بشأن: الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء" وهي "توتر وسطي – غير مرضي - بسبب أفكار ما "، والتوتر هذا من نوع "ملزوم”: أحيانا بعد أنْ ينشط في الفكر كلامًا ما، يَشْعُر صاحبه بتوتر معين، ولكنه ينسى أنَّه "نشط كلامًا في النفس"، ولا يقف التوتر، كأنَّ "الكلام الذي تنشط – والكلام الذي يتنشط هو كلام شعوري -" قد تَعَلَّق (تجمد – في الشعور -) ، بحيث يعمل عمله التوتري، دون أنْ يَشْعُر المُتوتر بوجوده، بمعنى صار الـ"كلام النشط" لا شعوري، كما قد يظن المريض، فهو يعرف أنَّ هناك شيء ما يوتره من أفكاره، ولكنه لا يعرفه بالضبط، ولكن لو عَلِم المُتَوِتِّر أنَّ التوتر لا يحتاج أنْ يَبْقَى "الكلام نشطًا شعوريًا" لكي يَشْعَر بالتوتر؛ لأقلع عن التوتر؛ فالـ"كلام النشط شعوريًا" يمكن أنْ "يصير غير نشِط في الشعور، بمعنى يخرج من الشعور، ومن اللاشعور من حيث كونه مؤثرًا"؛ ويبقى التوتر؛ وذلك لأنَّه متوتر؛ فهو يبحث عن الـ"أفكار النشطة في شعوره" بتوتر، وهذا البحث التوتري، هو سبب التوتر، وما شعوره أنَّ هناك "كلامًا نشطًا في لاشعوره" إلا لأنَّ الـ"أسباب التي أدَّت إلى التوتر" بدأت من الـ"أفكار التي كانت نشطه شعوريًا"، فَظَن – أو اعتقد - أنَّ أفكاره ما زالت "نشطة شعوريًا" بدليل أنه ما زال متوترًا.. والحق أنَّ الأمر كما قلت: إنَّ البحث التوتري عن الـ"أفكار النشطة شعوريًا"؛ تسبب توترًا، فلو حاول أنْ لا يبحث بتوتر لصار التوتر خفيفًا..
قد يقول: ولماذا لا يزول التوتر بالجملة، ألا يَدلُّ هذا على أنَّه يوجد "كلامًا نشطًا لاشعوريًا"؟
أقول: هذا غير صحيح، فالهرمونات التوترية التي في الدم، ممكن أنْ تزول من الدم، أما الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب (الروت)” فتحتاج إلى وقت أطول لكي تزول من الأعصاب، هذا إنْ لم يبْحَث المتوتر بتوتر، فكيف الحال عندما يبْحَث المتوتر بتوتر، عن "فكرة نشطة شعوري"، فهذا سبب ظن أو اعتقاد المريض أنَّ الـ"فكرة التي سببت توترًا" ما زالت "نشطة شعوريًا"؟!، فهذا الظَّن سببًا في "إمداد التوتر – بمزيد من التوتر -"؛ وبهذا نََعْلَم أنَّ هذا الظَّن "يسبب توترًا" من اتجاه، و"يمد التوتر – بمزيد من التوتر -" من اتجاه آخر؛ ولذلك لا مجال لقول: أنَّ السبب هو "فكرة أو أفكار نشطة لاشعوريًا"؛ وبهذا فإنَّ "تنفسه الصعداء" سببه بحثه عن فكرة ما بطريقة توترية، ثم إنْ سلَّمنا جدلًا بوجود "أفكار تنشط باللاشعور" فلا يجب إغفال الفكرة المهمة في السطور السابقة، وهي عن أنَّ البحث بتوتر عن الفكرة التي سببت توترًا، هو (البحث بتوتر) الذي يجعل التوتر موجودًا مدة أطول.


ثلاثة أمثلة على: الـ"أسباب التي تؤدي إلى التوتر" وهي "توتر حاد – غير مرضي" من "خارجي ملزوم”:

أ- ذهب لص ليسرق سيارة في ليل مُعتم، فدخل إلى المكان الذي فيه السيارة التي يريد سرقتها، وكان إلى جانبها سيارات كثيرة، فحاول أنْ يفتح باب السيارة بهدوء، ولكنه لم يُفلِح، فحاول أنْ يكسر باب السيارة، ودق عدة دقات، فسمع الناطور صوت الدق، ولم يكن لصنا يعلم أنَّ الناطور موجود، فنادى: من هناك، فاختبأ اللص خلف الأشجار، و"خفف تنفسه" لكيلا يشعر الناطور بوجوده، وقد حرك الناطور شجرة من الأمام، ولم يبحث كثيرًا خلف الأشجار، لظنه أنَّ الدق ربما يكون من البناية المجاورة، وليس بالضرورة من لص، كل هذا واللص في حالة "تخفيف تنفسه"، فلمَّا ذهب الناطور إلى بوابته، خرج اللص من خلف الأشجار، دون أنْ يراه الناطور، ولم يُقْلِع عن "تخفيف التنفس"، ولكنه عندما ابتعد عن الناطور، وضمن الأمان، بدأ "يتنفس الصعداء" بسبب "رَوت حاد – غير مرضي -"، وهو مسبوق "بتخفيف التنفس" حيث كان يشعر في تلك اللحظة بـ"توتر حاد – غير مرضي -"، حيث التوتر كان على أشُده أثناء تلك اللحظة، أما عندما ضَمِنَ الأمان؛ فقد زال التوتر، ولكن "آثار التوتر في اﻷعصاب (الروت)” يبقى له تأثيره الواضح، وهو المسؤول عن إبقاء الآثار بعد زوال الهرمونات المسؤولة عن التوتر في الدم، وهذه الآثار، أقصد الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء - التي هي الروت في اﻷعصاب -": هي التي جعلته "يتنفس الصعداء" كثيرًا؛ الذي سببه كَثْرَة "تخفيف التنفس في حال توتري".

ب- كان لَيْنَيَان يَسْكُن مع شخص يعاني من "فرط الروت الذي على في أشد أحواله (كربي حاد)"، ولم يكن لَيْنَيان يعاني من شيء، إلا بعد أنْ سكن مع هذا المرضي، حيث اعتلى وجهه بعض العبوس - فهذا مصير من يسكن مع مريض هكذا، بعد أنْ كان وجهه متفتحًا وبشوشًا، ولكن يبدو أنَّ لَيْنَيان لم يكن على علم بأنَّ ما أصابه بسبب أنَّه سكن مع هذا المريض، وما أصابه يكاد لا يُذكر إذا ما تمت مقارنته بما يمكن أنَّ يُصيبه، هذا إذا طال سكنه مع هذا المريض.. ليس أمام لَيْنَيان حلًا آخر، غير البقاء في نفس السكن، فلم يبقَ عليه إلا شهران ليعود إلى بيته، ولكن الشهران بلا أدنى شك كافيان ليصير لينيان "مريض بالروت"، أو قل: مريض بـ"تنفس الصعداء". وهاك قصته مع المريض الذي نحن بصدده:
ذات صباح دخل الشخص الذي يعاني من "فرط الروت الذي على في أشد أحواله" على صالة بيتهم، حيث ينام لَيْنَيان، ولم يكن لَيْنَيان قد استيقظ بعدُ، فذهب المريض إلى المطبخ ليحضر كأسين من الشاي، وقد استيقظ لَيْنَيان ولم ينتهِ المريض من تحضير الشاي، فأخذ المريض كأسين من الشاي، وتقدم إلى لَيْنَيان ليعطيه كأسه، ولكن لَيْنَيان لم يكن مرتاحًا، فالمريض يبدو متجهمًا، "يراه الغير كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف"، وهذا جعل لَيْنَيان يتوتر، مع إخفاء توتره، حيث كان لَيْنَيان "يخفف تنفسه مع إخفاء توتر حاصل"، وقد تكرر هذا الحال أسبوعًا كاملًا، وكانت هذه المدة كفيلة بجعل لَيْنَيان يصاب بـ"تنفس الصعداء المرضي"، حيث كان دائما "يتنفس الصعداء"، ويرتفع صدره كثيرًا، دون أنْ يَكُفَ عن هذا الحال، ولكن بلا فائدة، فإدخال مزيد من الهواء لا يعود عليه بفائدة تُذكر.. فقال له المريض اذهب إلى طبيب، فقد يكون لديه دواء جيدًا، ولكن عندما فحصه الطبيب، لم يجد لديه أي مرض يُذْكَر، بل إنَّ الطبيب تمنى أنْ تكون قوة صحته بنفس قوة صحة لَيْنَيان، واطمأن لَيْنَيان لجواب الطبيب، كيف لا وهو طبيب ماهر، ولكن لأنَّ "تنفس الصعداء" لا يتوقف، بل تزداد قوته، أحسَّ لَيْنَيان أنَّ الطبيب الذي ذهب إليه، لم يكن ماهرًا، فذهب إلى طبيب آخر، وقال له الطبيب نفس ما قاله الطبيب الأول، فأحسَّ لَيْنَيان أنَّ ما يعاني منه موجود، ولكن الوسائل المستخدمة لكشف الأمراض ليست متطورة، بحيث تستطيع كشف هذا المرض، فقرر أنْ يكتب عمَّا يعانيه لكي يعلم أهل الشأن أنَّ معرفة هذا المرض ليست صعبة ولكنها تحتاج وقت، وما زال لَيْنَيان يكتب عن مرضه، ولكنه لم ينتهِ منه بعدُ.
الذين يعانون من فرط التوتر، بل والتوتر المرضي أيضًا، يمكنهم أنْ يتسببوا في المرض نفسه، ولكن تسببهم المرض فيهم، يستهلك وقتًا أطول.

ج- كان "مريض يراه غيره كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف – وقد اصطلحنا على المريض وهو بهذا الحال بالـ"تذخاوي”، فلا تلقي بالًا لهذا المصطلح وانظر إلى شرح المصطلح سيدي الفاضل -)"، يعمل في بناية مع عامل آخر، وقد كان هذا المريض مشغول بعمله، وكذلك العامل الآخر، الذي لم يكن يعاني من "روت مرضي، ولا من فرط الروت"، وقد اقترب هذا المريض من العامل الآخر، حيث كلاهما منهمك في عمله، فرآه العامل الآخر على هذا الحال، فإذا به (العامل الآخر) يتحرك حركة توترية، وقد تحرك عدة حركات توترية، وبعد حركاته هذه بقليل، قام العامل بحركة توتريه، فَكَلَّمَه هذا المريض بشأن أحد المواضيع، لكي يَسْكُن روعه، دون أنْ يجعله يشعر أنَّه يحاول تسكين روعه، ولكن كيف يَسْكُن روع من يعمل مع مريض كهذا؟!.. لقد استمر الـ"مريض الذي يراه غيره كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف" والعامل يعملان في نفس المكان، الذي لم يكن يعمل فيه غيرهما، وكان هذا الاقتراب من بعضهما البعض بعد الحركات التوترية؛ يـ"تسبب في إمداد اﻷعصاب بالهرمونات التي تتسبب في شد اﻷعصاب (روت)"، حيث صار العامل كلما اقترب من التذخاوي، "يخفف تنفسه، مع إخفاء توتر حاصل يخفيه المتوتر (يُفنف خفذيًا)"، وقد كرر "تخفيف تنفسه الذي يتزامن مع إخفاء توتر حاصل فيه" عدة مرات، ولم يكن المريض يعلم ما الذي يَحْدُث معه، فالمريض لم يكن يعرف أن حاله هذا يسبب مرضًا في الناس، فلما رأى العامل قد "تنفس الصعداء" الذي سببه "توتر حاد – ولكن غير مرضي -"، قد قرر التوقف عن العمل، فقد عَلِم أخيرًا أنَّ هذا العامل تسوء حالته كلما اقترب منه، ولكن صاحب العمل لم يرضَ، حيث قال يمكنك التوقف عن العمل بعد إنهاء العمل الذي نحن فيه، أما الآن فهذا غير ممكن، فليس عندي عُمَّال، ورضخ المريض للواقع، ولكن رضوخه هذا لم يكن في صالح العامل الآخر، حيث أنَّه بعد أسبوع واحد من رضوخ هذا المريض للواقع، قد تيمت إصابته "بتنفس الصعداء المرضي"، لأنَّه كرر "تخفيف التنفس، يتزامن مع توتر خاصل يخفيه المتوتر"، الذي هو من لوازم التفاعل مع هذا المريض.


بشأن المَفْسَنَة – وهي أسباب تؤدي إلى تنفس الصعداء – التي هي "توترية حادة – وغير مرضية -، من نوع لازمة”: هي إفرازات تمر في الدم، والأعصاب، والآثار التي في المواطن الوسطى في الجسم؛ تؤدي إلى تنفس صعداء حاد:
بشأن الهرمونات التي تكون في الدم، فهي في البداية – في اﻷحوال غير المرضية وليست في أحوال الانتقال إلى المرض - تكون متزامنة بشكل طبيعي – متزامنة - مع الهرمونات التي تكون في الأعصاب، ولكن بعد تكرير "تنفس الصعداء" كثيرًا في أزمنة متقاربة؛ فإنَّ مهمة – الهرمونات في الدم - تكون سببًا في إمداد ما يؤدي إلى تنفس الصعداء، دون أنْ تتغير طبيعة هذه الهرمونات التي تكون في الدم.. عندما تكون أهميتها في كونها سببًا في الإمداد، فهي في تزامنها الطبيعي نفسه – أي لا تتغير - عندما تكون أهميتها سببًا في الإمداد؛ وهذا يعني أنَّ "اﻷسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء" هي في الأعصاب، وما الذي في الدم إلا متزامن طبيعي للذي يجري في الأعصاب في كل حالة تسبب توترًا: إنْ الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء"، وإنْ الـ"أسباب التي تؤدي إلى كلام غير مرتب يعيه الذي يقوله وهو الذي اصطلحنا عليه بالمهيذة"، أو غيرهما.

أمَّا بشأن الذي يجري في الأعصاب، فهو "هرمونات تؤدي إلى تنفس الصعداء (مَفْسَنة)” هذا عندما تضغط – هذه الهرمونات - بضغط ما على باطن المواطن الوسطى، فالروت - عندما يكون في محيط المواطن الوسطى، وهي محيط البطن، والصدر، والظهر؛ يكون في بعض الأحيان "هرمونات في اﻷعصاب تحديدًا تسبب تنفس الصعداء (مُفْسِين)"؛ وذلك لطبيعة الموطن الذي يكون الروت فيه؛ فـ"هذه الهرمونات (الروت) التي تكون في اﻷعصاب” عندما jكون تحت جلدة الرأس – وفوق الجمجمة بالتأكيد -، تسبب صدعًا - والصَّدْع أقل من الصُّدَاع، فالصَّدْع ليس مرضًا، أما الصُّدَاع فمرض"، وعندما تكون في المواطن الوسطى في الجسم؛ تسبب بعض الأحيان "تنفس الصعداء"، وهذا بسبب تركيبة المواطن الذي تحْدُث أو تكون فيه هذه الـ"هرمونات (الروت) في اﻷعصاب”.

بشأن الآثار التي في المواطن الوسطى، فهي كل ما تُؤدي إليه الهرمونات عندما تكون في الأعصاب في محيط المواطن الوسطى، على باطن المواطن الوسطى.. على كل حال هذا موضوع غير واضح، وأعتقد أنَّ ما كتبته يكفي الآن، وإنْ شاء الله تتضح المسألة في المستقبل.

بشأن تنفس الصعداء الذي سببه "توتر حاد – ولكن غير مرضي -”: هو تنفس الصعداء الحاد، حيث يُرى الصدر بوضوح وهو يرتفع بسبب التوتر، فهو يحصل في حال توتري - ففي حال التوتر تكون الهرمونات التي تسببه في الدم والأعصاب معًا، وليس في اﻷعصاب دون الدم، ولا في الدم دون اﻷعصاب -، ولكن يمكن أنْ يكون صاحبه يعاني من هرمونات في أعصابه تسبب شدًا في أعصابه، هذا إذا كان يديم التوتر، الذي قد يؤدي به إلى "هرمونات مرضية (روت مرضي)”.

بشأن تنفس الصعداء الذي سببه "هرمونات غير مرضية (رَوت غير مرضي)"، من نوع "حاد ولازم”: هو الروت الذي في أعصاب غلاف المواطن الوسطى، عندما يسبب تنفس صعداء غير مرضي، ولكنه حاد حيث الموطن الذي هو فيه؛ وهذا يجعل احتمال الانتقال منه إلى "تنفس الصعداء المرضي” مرتفع جدًا، خاصة إذا كان تنفس الصعداء هو بسبب "روت - غير مرضي – ولكن حاد جدًا ولازم"، فهي ترفع الورقة الحمراء إيذانًا بـ"تنفس الصعداء المرضي”.
هذه "اﻷسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء" يشْعَر بها في هذا الفرع على أنَّها "أسباب تؤدي إلى مغص – بسبب روت في غلاف البطن – هذا إذا كان الهرمونات (الروت) في غلاف البطن"، ولكن هذا لا يعني أنَّ كل سبب يؤدي إلى مغص – الذي بسبب هذه الـ"هرمونات (الروت)” – هو سبب يؤدي إلى تنفس الصعداء، ولا حتى كل سبب يؤدي إلى تنفس الصعداء – الذي بسبب الـ"هرمونات (الروت)” – هو سبب يؤدي إلى مغص – في غلاف البطن -.. ولكن إنْ كانت الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء - وهو روت يسبب تنفس الصعداء -” في الصدر، فأحيانًا يمكن الشعور بها على هيئة ضيق – في الصدر -.. أما إنْ كانت في الظهر فيشْعَر بها على هيئة ثقل بعض الأحيان.. ولكن ماذا إنْ كانت في الرقبة؟ سيشْعَر بها المريض على هيئة خنق.. ولكن ماذا إنْ كانت هذا الـ"هرمونات (الروت)” في الرأس؟ ستفقد كونها سبب يؤدي إلى تنفس الصعداء، وتُستبدل هذه الصفة بصفة أخرى، وهي الصدع، في حالة مخففة، والدور عند الحدة.. وفي العين يشْعَر بها المريض على أنَّها "سبب يؤدي إلى اتساع حدقة العين (حدج)"، بسبب "هرمونات غير مرضية (روت)” ولكن تكون هذه الهرمونات حادة، ولكن لا تكون هذه الهرمونات "سبب يؤدي إلى اتساع حدقة العين بشكل مرضي" بسبب "توتر – غير مرضي - ولكن حاد"؛ وذلك لأنَّ الـ"سبب الذي يؤدي إلى اتساع حدقة العين" بسبب الـ"روت - غير المرضي - الحاد" لا يوسع حدقة العين كثيرًا، بل يكون اتساعًا يقترب من الحالة الطبيعية، ولكن الآلام التي فيها تكون كثيرة، ولكن ممكن أنْ تتسع حدقة العين كثيرًا، إنْ داوم صاحبها التعرض إلى اﻷسباب التي تؤدي إليها، أما "اتساع حدقة العين" بسبب "توتر حاد - غير مرضي -" هو اتساع حدقة العين والجفون كذلك بشكل كبير، والآلام فيها كثيرة أيضًا. كما ترون، فاختلاف موقع الهرمونات التي تسبب الشد – الخفيف، أو الوسط، أو الحاد - في اﻷعصاب يغير صفة هذه الهرمونات، ففي الصدر ضيق، وفي العنق خنق، إلخ!.

أما بشأن تنفس الصعداء الذي سببه "رَوت حاد – غير مرضي -”: فهو يرفع الصدر كثيرًا، وأحيان يكون متبوعًا بأفٍ ممتد، وممكن أنْ يعاني صاحبه من "هرمونات (روت)" يؤدي إلى حمَّى تقترب من الحمى المرضية، ومع ذلك فلا يبقَ هذا الروت مدة طويلة فيه، فهو يحدُث سريعًا، ويزول سريعًا، ما لم يكن الـ"روت الحاد هذا" سببًا لدخوله إلى المرض.


 
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهرر ; 29-04-2015 الساعة 04:58 PM

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2015, 04:59 PM   #3
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مشاركة محجوزة لمقال "تنفس الصعداء المرضي"


 

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2015, 05:00 PM   #4
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مشاركة محجوزة لمقال "فرط تنفس الصعداء"


 

رد مع اقتباس
قديم 01-05-2015, 05:24 PM   #5
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تنفس الصعداء المرضي (الفسن المرضي)

الفسن المرضي (الفُسان): هو تنفس الصعداء المرضي، حيث يختلف من حيث قوته، فتارة خفيف، وتارة وسط، وتارة حاد.
الحاد يجعل الصدر يرتفع كثيرًا، ويَشْعُر المصاب بـ"تنفس الصعداء المرضي" كما لو أنَّ نَفَسَه سينقطع، وهو يَحْدُث في المواطن الوسطى من الجسم، فإنْ كان في الظهر – مثلًا – فيمكن أنْ يشعُرَ المريضُ أنَّ الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي" التي في الظهر؛ تحاول توقيف عملية تنفسه، حيث يتجلى هذا في قول المريض: "أشعر أنني أتنفس من ظهري!"، فالمقصود بهذه العبارة هو: هناك شيء في ظهري يعيق تنفسي، بحيث يتوجه تفكيري إلى موطن الظهر أثناء التنفس، بدلًا من أنْ يتوجه إلى موطن الصدر – ما تحت الرقبة أقول هذا ﻷنَّ حتى الرأس في موطن الصدر، وقولنا ما تحت الرقبة هو تحديد -، وهو (التفكير) إذ يتوجه إلى موطن الصدر؛ فكثيرًا ما يكون توجهه هذا لا شعوري، وأحيانًا قليلة يكون شعوريًا، أما في حالة شعور المريض أنَّه يتنفس من ظهره؛ فالأكثر أنْ يكون توجه تفكيره إلى موطن الظهر شعوري – هذا في حالة اليقظة لا النوم -، وأحيانًا قليلة غير شعوري، وذلك ﻷنَّ شعور المريض أنَّه يتنفس من ظهره؛ يجعله يَشْعُر بألم، وأرجو أنَّ لا يُفْهَم من هذا أنَّ المريضَ يعتقدُ أنَّ عمليةَ التنفسِ علميًا تتمُّ من الظهر، وأنها (عملية التنفس) متنقلة، فتارة تكون من موطن الصدر، الرئة تحديدًا، وتارة تكون من الظهر، فالمريض يشعر أنَّ الذي في ظهره شيء يعيق تنفسه – أو في أي موطن آخر -، وقد سَمَّيْنا هذا الشيء في نظريتنا هذه بـ"الروت المرضي (هرمونات مرضية في اﻷعصاب) الذي يؤدي إلى تصعيب عملية التنفس"، هذا في حالة المرض، وفي حالة الروت غير المرضي، فيوجد هذا الشيء ولكن لا يمكث هناك كثيرًا، إلَّا إذا انتقل صاحبها إلى فئة من فئات المرضى.. هناك شيء – وهو أحد تشكلات الروت (هرمونات في اﻷعصاب) المرضي - يمكن أن يحصل داخل "تنفس الصعداء المرضي"، قادر على توقيف التنفس لثوان قليلة، وقد سميته الـ"فنغ المرضي (الفناغ)”.

لمزيد من التوضيع، إليكم ما يلي:

مَفْسَنَة – وتعني أسباب تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي – وهذه اﻷسباب "توترية مرضية خارجية خفيفة ملزومة”: هي أسباب توترية خارجية، تحدث في شخص يعاني من الـ"تنفس الصعداء المرضي"، وهي رغم أنَّها تحدث في مريض إلا أنَّ انعكاسها عليه يكون خفيفًا.
مثال عليها:
لِنَعُد إلى قصة "المريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف (التذخاوي)" والعامل الآخر.. بعد أنْ توقف "هذا المريض (التذخاوي)” عن العمل لعدة شهور، طلبه الذي كان يعمل معه، أنْ يعمل معه، فلم يرضَ؛ وذلك لأنَّ المرض قد زاد فيه وبلغ حدًا بعيدًا، ولكنَّه أصر، فما كان من "هذا المريض" إلا أنْ استجاب لطلبه.
في اليوم الأول من العمل إلى جانب العامل الآخر، يمكن القول أنَّه مر على خير، ولكن كان كل يوم إضافي يُخْرِج الكثير من الـ"الهرمونات المرضية في اﻷعصاب (روت المرضي)" من كمونها، وتزداد أيضًا، وبعد إسبوعين بدأ العامل الآخر يشتكي آلاما في جسمه، ولكن الـ"مريض (التذخاوي)” لم يكترث كثيرًا، فهو منشغل بعمله، إلى جانب أنَّه ملَّ من سَمَاع: يدي تؤلمني، وأنفي يوجعني، وصدري يضيقني، إلخ. ولكن بعد إسبوعين آخرين، ظهرت الآلام التي يشتكي منها كثيرًا، بحيث كان من الممكن سماع "تنفس صعداء مرضي" ولكن خفيف، الذي يحدث كل مدة قصيرة، بحيث صارت الفترات بين "تنفس صعداء مرضي (فَسَنَة مرضية (فُسانة))" و"تنفس صعداء مرضي (فَسَنَة مرضية (فُسانة))" آخر؛ هي فترات قليلة، إلى جانب آلام أخرى لا مجال لذكرها هنا.

مَفْسَنَة – وتعني أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي – وهذه اﻷسباب هي "توترية مرضية داخلية خفيفة ملزومة”: هي هرمونات مرضية في جسم المريض، وهي "هرمونات في الدم واﻷعصاب تؤدي إلى تنفس الصعداء مرضي"، ولكن ممكن أنْ تصير فكرية، إنْ كان السبب قُبْح في الشكل – مثلًا -؛ وذلك عبر دخولها في "سلم المثيرات"، بحيث إذا كانت وسطية، فإنَّها تصير حادة، وهي كافية على حالها هذا، لنقل المريض من هذا الفرع، إلى فرع آخر أشد، ولكننا هنا نتكلم عن الخفيفة.

مثال على هذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي": مريض يُعاني من "روت مرضي – وهي هرمونات في اﻷعصاب وتسبب شدًا في اﻷعصاب -" منذ عدة شهور، أو سنين، ذهب إلى أحد أصدقائه القدماء، ولكن أُصيب بصداع شديد عنده، فاحتج بحجة لكي يذهب.. ولما كان بالطريق إلى بيته؛ بدأ "يصاب بتنفس الصعداء المرضي (يُفَسِّن مرضيًا)"، ويقول ألا يكفي أيها المرض إقامتك فيَّ، فاسكن على الأقل عندما أخرج من البيت، وعندما أعود تَهَيَّج كما تريد.

مَفْسَنَة – وتعني أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي (فُسان) – وهي أسباب "توترية مرضية فكرية – بمعنى سببها الفكر - وهي خفيفة ملزومة”: هي "كلام ينشط في النفس (سَمَف)” يُؤدي إلى "تنفس الصعداء المرضي" ولكنه خفيف. إذا كان صاحب هذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" مبتدئ فيها، ولم يُصَب بها من قبل، ولم يُعَلِّمه أحد عن اﻷسباب التي تؤدي إليها، أو عَلَّمه شخص ما، ولكن لم يعمل باﻷسباب التي تقضي عليها؛ فإنَّه مُعَرَّض بشدة لمزيد من الأعراض، ولكن هذه الأعراض التي يمكن أنْ يتَعَرَّض لها، تظهر بتفاوت بين الناس، فالغني يمكن أنْ تَظهر فيه ببطء، بل يمكن أنْ يتخَلص منها، لأنَّ ماله يوفر له رفاهية، ما لم يُشْغِل نفسه بالمرض، أما الفقير الذي لم يكن مُزَوَّدًا بالعلم عن هذا المرض، فإنَّ المرض يمكن أنْ يكتسحه كسحًا، ولكن إنْ كان الفقير مزودًا بالعلم عن المرض، ولم يعمل بمقتضى عدم زيادته (المرض)، أو لم يعمل بما يؤدي إلى إيقافه إنْ بدأ – المرض - فيه؛ فإنَّه (المرض) يمكن أنْ يكتسحه ما لم ينتبه إلى لا مبالاته.
هذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" إذا حَدَثت مرة أخرى، وعلم صاحبها سلوكها، أو عُلِّم دون أنْ يَخُوض تجربة بنفسه، فيمكن أنْ لا تُؤدي إلى "تنفس صعداء مرضي (فُسان)"، وذلك لاكتساب صاحبه مناعة علمية.

مَفْسَنَة – وتعني أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي - وهي أسباب "توترية مرضية" نوعها "خفيفة لازمة": هي إفرازات توتر مرضي، تكون في الدم والأعصاب، بمعنى أنَّ المصاب بها متوتر، وتوتره مرئي.
بشأن الهرمونات التوترية في الدم، فإنَّها تلعب مهمة تؤدي إلى التحريك أولًا، ثم مهمة تؤدي إلى اﻹمداد ثانيًا، بمعنى أنَّها سبب في تحريك الـ"روت (هرمونات في اﻷعصاب) المرضي الخفيف" أولًا، وسبب في أمداد الـ"الهرمونات (روت) المرضية الخفيفة" ثانيًا؛ ولكن هذا اﻹمداد، لا يؤدي إلى خروج المصاب بالـ"الهرمونات – في اﻷعصاب - المرضية الخفيفة" إلى فرع أشد، فالذي يخرجه من هذا الفرع (الخفيف)، هو حدوث "أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي وسط وملزوم" أو " أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي حاد وملزوم"، حيث تؤدي الأولى إلى " أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي وسط لازم"، أمَّا الثانية فإلى " أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي وسط لازم”..، ولكن هذا لا يعني البقاء في الـ"مفسنة المستجدة (اﻷسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي الوسط أو الحاد)"، فصاحبها يمكن أنْ يمر منها مرًا سريعًا، ويعود إلى الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي المستحكمة فيه"، فما لم تستحكم الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي" الجديدة، فإنَّ صاحبها يَخْرُج منها بسرعة، وتتفاوت سرعة الخروج من "أسباب تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي" إلى أخرى، فالـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي" – اﻷسباب - الجديدة إنْ كانت ناتجة عن "روت (هرمونات في اﻷعصاب) متلاش"، بمعنى روت يتفرغ بعد مدة قصيرة؛ فإنَّ صاحبها يَخْرُج منها، ولكن إنْ كانت ناتجة عن روت – وهو هرمونات في اﻷعصاب - يسبب شدًا في اﻷعصاب؛ فإنَّ بقاء صاحبها فيها يتوقف على نسبة الشد.

وبناء عليه: إذا حدثت مَفْسَنَة – وتعني أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي – وهذه اﻷسباب "توترية مرضية حادة لازمة" في شخص يعاني من "تنفس صعداء مرضي" بسبب "هرمونات في اﻷعصاب تسبب شدًا خفيفًا (روت مرضي خفيف)"؛ فلا شك من انتقاله إلى "تنفس صعداء مرضي وسط" من نوع أشد، بسبب "روت مرضي وسط" أو "تنفس صعداء مرضي" سببه "هرمونات في اﻷعصاب، تسبب شدًا حادًا في اﻷعصاب (روت مرضي حاد)"، وراجع ما أسلفنا.

بشأن "تنفس الصعداء المرضي" الذي سببه "توتر مرضي خفيف”: فهو تنفس صعداء خفيف، يحدث في مريض يعاني من "توتر يؤدي إلى تنفس صعداء مرضي"، ولكن هذا لا يعني أنَّه يعاني من عرضًا آخر، فصاحبه ربما يعاني من عرضا آخر، وربما لا، ولكن إنْ لم يكن صاحبه يعاني من عرض آخر، فإنَّه معرَّض لظهور عرض آخر، ومن ثم يرتفع احتمال ظهور عرض ثالث، وهذا الثالث يزيد احتمال ظهور عرض رابع، وهكذا دواليك.

بشأن مَفْسَنَة – وتعني أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي – وهذه اﻷسباب "روتية مرضية خفيفة لازمة”: فهي الـ" الهرمونات المرضية (روت المرضي)" التي في أعصاب غلاف المواطن الوسطى في الجسم، عندما يسبب "تنفس صعداء مرضي"، ، ولكنه خفيف، حيث يشبه – لا يطابق - "تنفس الصعداء (الفسن)” الذي سببه "هرمونات في غير مرضية في اﻷعصاب (روت غير المرضي)" من النوع الـ"خفيف"، ولكن هذا به فترات – بمعنى مُدَد بلا تنفس صعداء -، وما بين فترة وفترة أُخرى؛ يوجد "تنفس صعداء مرضي (فَسَنَة مرضية)"، ما دامت اﻷسباب التي تؤدي إلى الـ"تنفس الصعداء المرضي (فسن المرضي)" موجودة.
هذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" يَشْعَر بها المريض في هذا الفرع على أنَّها "مغصًا مرضيًا" إذا كانت في اﻷعصاب التي تحت جلدة البطن، ولكن هذا لا يعني أنَّ كل "سبب يؤدي إلى مغص مرضي" هو أيضًا "سبب يؤدي إلى تنفس صعداء مرضي"، ولا حتى كل "سبب يؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" هو "سبب يؤدي إلى مغص مرضي".. ولكن إنْ كانت هذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" في الصدر، فأحيانًا يمكن الشعور بها على أنَّها تسبب "ضيقًا مرضيًا”.. أما إنْ كانت في الظهر فيشْعَر بها المريض على أنَّها تسبب ثقلًا بعض الأحيان.. ولكن ماذا بشأن إنْ كانت في العنق من الأمام؟ سيشْعَر بها المريض على أنَّها "تسبب خنقًا (مخنقة)”.. ولكن ماذا بشأن إنْ كانت الـ"الهرمونات المرضية – في اﻷعصاب - (الروت المرضي)" المتعلق بالـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" في الرأس؟ سيفقد صفته التي هي "أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي"، وتستبدل هذه الصفة بصفة أخرى، وهي "أسباب تؤدي إلى صُداع"، أو "أسباب تؤدي إلى شقيقة"، في حالة مُخَفَّفَة، و"أسباب تؤدي إلى دُوار" عند الحدة، إلخ.. وفي العين يَشْعَر به المريض على أنَّه (الروت المرضي) سبب يؤدي إلى اتساع حدقة العين، وأحيانًا اتساع الجفون أيضًا، بحيث إنْ نظر أحد ما إلى المريض وهو في حالة اتساع حدقة العين؛ فسيشعر بالخوف منه، وقد يعتقد أنَّ جنيًا قد ركبه.
كما ترون، فاختلاف موقع الـ"روت المرضي (الهرمونات المرضية في اﻷعصاب)" يغير صفته!.

بشأن "تنفس صعداء مرضي" سببه "روت مرضي خفيف”: هو تنفس الصعداء دون أنْ يرتفع الصدر كثيرًا، حيث يشبه إلى حد ما، تنفس الصعداء الذي سببه "هرمونات مرضية (روت مرضي) خفيفة في اﻷعصاب"، ولكنَّها تحدث كثيرًا أفقيًا لا عموديًا، فالذي يحصل في الذي "يتنفس الصعداء" بسبب "روت غير مرضي خفيف (هرمونات في اﻷعصاب ولكن غير مرضية)"، يزول بزوال التوتر - من جسم - الذي سبَّب – التوتر - فيه "تنفس الصعداء"، حيث أنَّ هرمونات الدم واﻷعصاب المسؤولة عن التوتر مجرد تابعة للأسباب التي تؤدي إلى وجودها (الهرمونات) في الدم واﻷعصاب، أمَّا الهرمونات التي نتكلم عنها في اﻷحوال المرضية؛ فإنَّها مستوطنة في كل محيط المواطن الوسطى، أو بعضها؛ ولهذا فهي تحصل كثيرًا، ثم أنَّ الـ"هرمونات المرضية في اﻷعصاب (روت مرضي) حتى إنْ كانت - الهرمونات - خفيفة"؛ تصاب – أي الهرمونات المرضية (الروت المرضي) الخفيفة - بهيجان بسرعة؛ بسبب كثرة أسباب التوتر، فربما جلي صحن متعب، يؤدي إلى هيجانها (الهرمونات المرضية في اﻷعصاب (الروت المرضي))، وقد تتهيج هذه الهرمونات بسبب شكل قبيح "رآه، أو يراه المصاب بهذا الروت المرضي"، فأحيانًا يمر المريض من جانب بيت كان يراه جميلًا، وبعد حرب حدثت هناك، قد أثرت على بعض أجزاءه، فإنَّه يصاب بـ"تنفس الصعداء المرضي (فُسان)" عندما يراه.
وعلى العموم فإنَّ أي سبب يؤدي إلى توتر يمكن أنْ يهيج هذه الهرمونات في اﻷعصاب، خاصة إذا كانت الهرمونات في اﻷعصاب متحركة بعض الحركة، حيث تكون الحركة تحت شعور المريض بها (الحركة).

مثال على: مَفْسَنَة – وتعني أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي – وهذه اﻷسباب "توترية مرضية خارجية وسطية ملزومة”:
لِنَعُد ألى الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف (التذخاوي)” والعامل الآخر.. قلنا سابقا أنْ الفترات (من فتر وهو الانقطاع، فلا استخدم هذه الكلمة بمعنى مدة زمنية، رغم أنَّ هذا المعنى يكون مُطْوَى بالضرورة، ولكن أقصد المعنى الذي فوق المُطْوَى؛ وعليه فليس كل مدة فترة، ولكن كل فترة مدة) التي بين "تَنَفُّسات الصعداء المرضية (الفسنات المرضية)" من العامل الآخر قد صارت قليلة، ولكنها كانت خفيفة، لا تُؤدي إلى الشعور بمرض لدى من تَحْدُث فيه - على الأقل لمن ليس عالما بعلم التوتر -، ولكن هذا الحال لم يبقَ على حاله، حيث أنَّ التفاعل مع الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف"، وهو (المريض) أيضًا مصاب بـ"فرط اللحس"، و"فرط تنفس الصعداء"، لا يعود – التفاعل معه - إلا بمرض عضال، وهذا ما حدث في العامل الآخر، فقد زادت شدة "تنفسه الصعداء المرضي"، فالذي مع "العامل الآخر" يستطيع أنْ يشعر بقوتها، حيث بَدَأ صدره يرتفع، وهذا يشير إلى وجود هرمونات مرضية كثيرة في اﻷعصاب في محيط المواطن الوسطى في جسمه؛ تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي.
بعد أنْ استمر الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف (التذخاوي)" أسبوعًا معه في العمل، بعد المدة المذكورة، كان "تنفسه المرضي" يزداد؛ وقد قال العامل الآخر يبدو أنني سأتوقف عن العمل لمدة معينة، فأنا لا أشعر كما يجب! – وعلى افتراض أنَّ التذخاوي لم يَعُد يعمل مع العامل اﻵخر، فلا شك من إمكانية زوال المرض منه بعد مدة ليست طويلة -.

بشأن مَفْسَنَة – وتعني أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي (فُسان) – وهذه اﻷسباب "توترية مرضية وسطية لازمة": هي إفرازات توترية مرضيه، بين الخفة والحدة، تحصل في الدم، والأعصاب معًا.. لنسأل "التذخاوي" عنها، أقصد لنسأل الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف":
ما الذي تشعر به أيها الـ"مريض الذي يراك الآخرون كما لو أنك خائف رغم أنك على التحقيق لست بخائف" عندما تحصل فيك هذه الـ"هرمونات المرضية في اﻷعصاب، التي تسبب فيك تنفس صعداء مرضي وسط"؟
التذخاوي: الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي وسط" هي أسباب "توترية مرضية وسطية لازمة"؛ فهي لا تسمى بهذا الاسم إلا عندما يكون المريض متوترًا، أقصد أنَّ الذي يعاني من "تنفس صعداء مرضي" بسبب "روت مرضي وسط"، لا يسمى شخص يعاني من "تنفسن صعداء مرضي" بسبب "توتر وسط ومرضي"، إلا إذا كان يعاني من "أسباب تؤدي إلى تنفس الصعداء"، بحيث تكون هذه اﻷسباب "روتية مرضية وسطية لازمة"، وفي نفس الوقت أصيب بتوتر من مصدر معين.

التوتر الذي أصبب به التذخاوي، يحرك فيه الـ"أسباب (الهرمونات) التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" وهي "روتية مرضية وسطية لازمة"، وذلك عبر سريان هرمونات التوتر في الدم، ومن ثم فالتوتر يؤدي إلى زيادة الـ"هرمونات المرضية في اﻷعصاب (الروت المرضي)" في الأعصاب، فهذه هرمونات تؤدي إلى شد اﻷعصاب بنسبة وسطية - بين الخفيفة والحادة - في حالتنا هذه.

ازدياد الـ"هرمونات التي تؤدي إلى شد اﻷعصاب (الروت المرضي)" في الأعصاب، يكون إما بِبُطْء، أو بسرعة:
إنْ كان ببطء، فهذا يعني أنَّ قوة الـ"أسباب – الملزومة وهي إما خارجية أو داخلية أو فكرية - التي تؤدي إلى تنفس الصعداء" تكون بنفس قوة الـ"أسباب – اللازمة - التي تؤدي إلى تنفس صعداء" أو أنَّ قوتها تكون أكثر قليلًا، فإنْ تجاوزتها؛ فهذا يعني أنَّ ازدياد الـ"هرمونات التي تؤدي إلى شد اﻷعصاب (الروت المرضي)" يكون بسرعة، بمعنى أنَّ قوة الـ"أسباب التي تؤدي إلى حصول تنفس الصعداء - وهذه اﻷسباب إما أنْ تكون خارجية أو داخلية أو فكرية -" تكون قد تجاوز كونها "أسباب محركة، وأسباب تؤدي إلى تنفس الصعداء" وروتهما متلاش (يتفرغ)، إلى كونها "أسباب محركة، وأيضًا أسباب تؤدي إلى تنفس الصعداء" و"هرموناتها (روتها) تشد اﻷعصاب (لا يتفرغ)"، وهذا الهرمونات تكتسب صفة جديدة وهي الـ"الهرمونات العصبية المرضية (الروت المرضي)"؛ لأنَّها صارت جزءًا من الـ"الهرمونات المرضية في اﻷعصاب (الروت المرضي)" الذي في الجسم، فاتصافه بالهرمونات التي تشد الأعصاب؛ يحصل بسرعة، بعكس الهرمونات المتلاشية، فهي تتلاشى بعد أنْ توجد في الجسم، حيث لا يصير جزء من الـ"روت المرضي (الهرمونات المرضية في اﻷعصاب)" الموجود، وإلا فسيكسب صفة الـ"روت المتلاشي (الهرمونات التي تتفرغ بعد أنْ توجد في الجسم)” لمدة معينة، ثم سيكون ضمن الـ"روت المرضي" الذي سيكون في فرع آخر بسبب شدته.

بشأن "تنفس الصعداء المرضي" الذي سببه "توتر مرضي وسط": فهو تنفس صعداء، يُرى بوضوح، فالصدر يرتفع غير قليل وغير كثير، بل يرتفع ارتفاعًا وسطيًا، ويحصل في شخص يعاني من "أسباب تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" وهذه اﻷسباب هي "هرمونات مرضية حادة (روت مرضي حاد ولازم)"؛ ولهذا فإنَّ أي "شيء يؤدي إلى توتر"، يمكن أنْ يُحَرِّكها؛ ولذلك فـ"تنفس الصعداء المرضي" هذا؛ لا يحصل إلا في حال توتر هذا المريض.

يجب التفريق، فليس كل "شخص يعاني من هرمونات مرضية في اﻷعصاب (رواتي)"، ويتنفس الصعداء، يعاني من "تنفس صعداء مرضي"، فإنْ لم يكون للأسباب التي تؤدي إلى "تنفس صعداء مرضي" وجودًا (فرق بين الـ"روت المرضي" والـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي")؛ فإنَّ تنفسه هذا يسمى "تنفس صعداء (فسن)"، وليس "تنفس صعداء مرضي (فُسان)"، وهذا قانون عام، فالمصاب بـ"هرمونات مرضية في اﻷعصاب (روت مرضي)" قد يعاني من عرض واحد، وبقية أحواله تنتمي إلى الفئة غير المرضية.

مَفْسَنَة – وتعني أسباب تؤدي إلى فسن – وهذه اﻷسباب "روتية مرضية وسطية لازمة": فهي روت (هرمونات في اﻷعصاب) مرضي، يحدث في المواطن الوسطى – الأكتاف من ضمنها -، يؤدي إلى "تنفس صعداء مرضي (فُسان)" بين الخفة والحدة.
لنسأل الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي" وهي "هرمونات مرضية في اﻷعصاب (روت مرضي)" من نوع "وسطية لازمة" – لنسأل - عن حالها:
أيتها الـ"أسباب (روت مرضي) التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" من نوع "وسطية لازمة"، فقد مللنا من توجيه أسئلة إلى الـ"تذخاوي (المريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف)"، ونريد أنْ نسألك بدلا منه: مَنْ أنت؟
أنا "هرمونات مرضية في اﻷعصاب (روت مرضي)"، بين الخفة والحدة، أسكن في محيط المواطن الوسطى من الجسم، ولي تأثير على المواطن الوسطى من الداخل، فإذا انتقلت من هذه المواطن، تتبدل صفتي، فأصير "سببًا يؤدي إلى صداع (مَصْدَعَة)" إنْ انتقلت – أو كنت - في الرأس، و"سبب يؤدي إلى ثقل (مَثْقلة)” إنْ انتقلت – أو كنت - في الرِّجل، أو اليد، إلى جانب صفات أخرى كثيرة المذكورة في هذا الكتاب.
باختصار أنا مثل الحرباء أتَلَوَّنُ بلونِ المواطن التي أقيم فيها – أو أمُرُّ من عليها -، إلى جانب أنني متعددة الصفات حتى داخل الموطن الواحد، وهذا يتوقف على شِدَّتي.
أيتها الـ"أسباب (روت مرضي) التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" "الوسطية اللازمة" كيف تُهَاجين؟
أُهاجُ بحصول مشاكل في المركز المقابل، أقصد الدم، فعندما تسري الـ"هرمونات في الدم (الترو) كالأدرينالين مثلًا” وهو المركز المقابل؛ فإنَّني أُصاب بهيجان.
إذا كانت الـ"هرمونات في الدم (الترو)” بين القليل والكثير، وتحصل قليلًا، فإنَّه يُضَاف إلى حركتي هرمونات لا تبقى مدة طويلة (روت متلاش)"، أما إنْ كانت الـ"هرمونات التي في الدم (الترو) كاﻷدرينالين مثلًا" بين القليل والكثير، وتحصل هذه الهرمونات كثيرًا، ويُضَاف إلى حركتي "هرمونات تشد اﻷعصاب (روت مشددي)"؛ فأنتقل إلى فرع أشد ولكن ليس بسرعة، فإنْ انتقلت بسرعة؛ فهذا يعني أنَّ الـ"هرمونات في الدم (الترو)” تكون كثيرة جدًا، وتحصل كثيرًا - عافاكم الله مني -، فأنا أخاف أنْ أُسْتَخْدَم في الحروب، فأعداء الإنسان كُثُر، ألا ترى أنَّهم يجعلوني أحصل بالـ"أصوات المرتفعة جدًا"، فالأصوات المرتفعة تهيجني - بل وتحدثني إنْ لم أكن موجودة -، فكيف إنْ صنعوا نسخة مني بطريقة معينة، ونقلوني إلى الناس بحجة أنَّهم أعداء أناس آخرين.. صدقني لا عدو لهم إلا أنفسهم التي تسبب خرابًا في هذا العالم!.

بشأن "تنفس الصعداء المرضي" الذي سببه "روت مرضي وسط، والروت المرضي هذا هو الهرمونات التي تسبب شدًا مرضيًا في اﻷعصاب": فهو تنفس صعداء مرضي، حيث يرتفع الصدر وسطيًا، ويحصل هذا الارتفاع كثيرًا، ولكنه وسطي من حيث شدته، وليس حادًا، ولكن الفترات (من فتر لا مدة – فمعنى المدة هنا يحصل بالضرورة -) بين الرفع والآخر، ليست طويلة.

مثال على: الأسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي (المَفْسَنَة) وهذه اﻷسباب "توترية مرضية خارجية حادة ملزومة":
توقفنا سابقا عند قول العامل الآخر، وهو: يبدو أنني سأتوقف عن العمل لمدة معينة، فأنا لا أشعر كما يجب.
قال له التذخاوي (المريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف): سننهي العمل الذي نعمل فيه بعد أسبوع، فلنُنْههِ ثم اعمل ما تراه مناسبًا لك، ولكن الذي نعمل معه رفض، فقد قال: أنَّا اتفقت مع صاحب بيت لنضبط بيته، فقال العامل الآخر سأرى، ولم يَرُد الذي يعملان معه، لعلمه أنْ العامل الآخر مُطِيع فهو يعز الذي يعمل معه، وهذا ما حصل، حيث أنهيا العمل الذي كانا يعملان فيه، وانتقلا للعمل في البيت الذي يحتاج تضبيط، فَبَدَأ العامل الآخر يعمل ومعه "المريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف (التذخاوي)"، وكان العامل الآخر قد صارت "تنفساته المرضية" تقترب من قطع نَفَسِه، لا بل لم يلبث مع التذخاوي في البيت المذكور إلا ثلاثة أيام، إلا وقد بَدَأ يَشْعُر بـ"شيء يجعله يوقف تنفسه لثوان قليلة"، وهو "روت (هرمونات في اﻷعصاب) مرضي يؤدي إلى إيقاف التنفس تمامًا تقريبًا لثوان قليلة"، وقد تعجب " المريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف" أنْ يسير المرض في العامل الآخر بهذه السرعة.
وبعد أنْ أنهيا يوم عملهم، عادا إلى بيوتهم، وفي اليوم التالي قال العامل الآخر للتذخاوي، إنَّه أصيب بـ"إيقاف تنفسه بسبب أحد تشكلات الروت (هرمونات في اﻷعصاب) المرضي الذي يؤدي إيقاف تنفس الصعداء المرضي لا لكي يُشْفى من تنفس الصعداء المرضي" أمس في البيت عندما كان جاره عنده، فقال له جاره مازحًا : يبدو أنَّك تغرغر (تحتضر)، رغم أنَّ المقام ليس مقام مزاح، فسأله ما الذي تعاني منه؟
قال: فُناغ.
فسأله جاره: وما الفُناغ؟
قال: هو "روت (هرمونات في اﻷعصاب) يؤدي إلى إيقاف التنفس بنسبة كبيرة جدًا ولثوان قليلة"، فإذا استمررت في التنفس، فإنِّي أشعر بطقه في مكان الـ"روت (هرمونات في اﻷعصاب) الذي يؤدي إلى إيقاف التنفس لثوان قليلة (المفنغة)"، وقد تأتيك الـ"أسباب التي تؤدي إلى إيقاف التنفس تمامًا تقريبًا لثوان قليلة" في بداية "تنفس الصعداء المرضي"، بمعنى أنَّه قبل أنْ يُدْخِل المريض هواء كثيرًا تكون قد حَدَثت.
فقال جاره: هذا – حقا – شيء عجيب، أعذرني سأذهب لأنام.
فقال الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف (التذخاوي)”: لقد أحسن جارك عملًا عندما ذهب لينام، فإنك امرئ عامل وتحتاج أنْ تنام، فجارك يسهر كثيرًا، وحاله لا يناسبك، فتكلم العامل الآخر بكلام يكاد لا يسمعه الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف"، وهو: وأنت لا تناسبي، فقد ذقت الأمرين منك، قاتلك الله.
فقال التذخاوي (المريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف): ماذا تقول، مدعيًا أنه لم يسمع؟
فقال العامل الآخر: إنَّ المسؤول عن العمل ينادينا.
بعد يومين من "إيقافه التنفس لثوان قليلة بسبب الهرمونات (الروت) التي تؤدي إلى إيقاف التنفس"، كان يعمل على بعد مترين من مكان عمل "المريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف"، حيث سَمِعَ التذخاوي "تنفس صعداء مرضي" بسبب "هرمونات حادة ومرضية في اﻷعصاب (رُوات حاد)"، وربما "تنفس صعداء مرضي" بسبب "توتر مرضي حاد"؛ وذلك لأنَّ وجوده بجانب التذخاوي يجعله يتوتر مرضيًا، فقال الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف (وهو التذخاوي)" له: ما الذي يجري لنفسك؟
فقال له: ولماذا لا تسأل نَفْسك، فأنت تعاني ممَّا أعاني؟
فقال الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف (التذخاوي)" له: أنا أعلم بما يحصل في جسمي بنسبة ما، ولكن سألتك لأستفيد، فربما ما تملكه من المعلومات، من خبرتك، لا أملكها (المعلومات)، ويبدو أنَّ هذا الكلام قد أصابه بتوتر، فأصيب بـ"إيقاف تنفسه مرضيًا (فُناغ)"بسبب "أحد تشكلات الهرمونات المرضية الحادة في اﻷعصاب"، وقال: تبًا لهذه الحياة، ما الذي يحصل في جسمي، فالطبيب قال: إنَّ صحتك جيدة، ولم يظهر له ما يشير إلى أي مرض في جسمي، وها أنا أشعر أنَّني أتنفس من ظهري.
قال التذخاوي متعجبًا: تتنفس من ظهرك!، ماذا تعني بهذا الكلام؟ قال العامل الآخر: يا أخي "أحد تشكلات الروت (هرمونات في اﻷعصاب) المرضي الذي يتسبب في إيقاف تنفسي لثوان قليلة (المفغنة)” قد حصل في جسدي قبل قليل، فكان في ظهري تحديدًا، وحصل في جسدي قبل ساعة في غلاف بطني، وقبل ساعة ونصف حصل في صدري، أنَّه – حقًا – يوم فُنَاغي، أقصد يوم فيه تم إيقاف تنفسي بطريقة مرضية لثوان قليلة مرات كثيرة.
سأله الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف": ما الفرق بين الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء المرضي" والـ"أسباب التي تؤدي إلى إيقاف التنفس تمامًا تقريبًا لثوان قليلة (المفنغات)"؟
قال: الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" تحدث في غلاف البطن والصدر والظهر، وكذلك الـ"أسباب التي تؤدي إلى إيقاف التنفس تمامًا تقريبًا لثوان قليلة (المفنغات)"، ولكن المفنغات تحصل داخل الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي"،بمعنى أنَّ مكانها أضيق من مكان الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي"، فالـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي" ممكن أنْ تكون في كل محيط المواطن الوسطى من الجسم، أما الـ"أسباب التي تؤدي إلى إيقاف التنفس تمامًا تقريبًا لثوان قليلة"، فلا تكون ألا في مكان صغير بالنسبة إلى الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي (المفسنات – المرضية بالتأكيد، وذلك حسب السياق الذي نحن فيه -)”.
قال التذخاوي: والله معلوماتك جيدة، فكيف علمتها؟
قال العامل الآخر: التجربة يا سيدي، فقد قررت أنْ أفهم ما يحصل في جسمي، فصرت أقوم بتوتير جسدي لكي أصاب بـ"تنفس صعداء مرضي" أكثر، حتى أنني تمشكلت مع زوجتي، فذهبتُ إلى بيتها، وصرتُ عندما أريدها، لا أجدُ غير يدي، فهي زوجتي، حتى أنني عملت وليمة في يوم زواجي منها، ولكن العجيب يا تذخاوي، أنَّ الاستمناء يُزِيد الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء"، حتى أنني لا أفهم الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء" على الوجه الصحيح، إلا من خلاله (الاستمناء)، وخصوصا الاستمناء الذي يتزامن مع تجهم.
فقال الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف (التذخاوي)": أسكت، فضحتنا أيها الـ"مصاب بفرط التجهم (تجهامي)"، ولم يبق زيادة في الفضيحة، فعندنا بعد ستة أمتار هناك عُمَّال، فربما سمعوا ترهاتك، وخزعبلاتك.
ولكن العامل اﻵخر اعترض:
فقال: ربما يكون الأمر كما تقول، ولكنَّني أرى أنَّ ما فعلتُه زادني علمًا بالمرض، خصوصًا وقد قطعت على نفسي عهدًا، بأنْ أجعل من جسدي مختبرًا متنقلًا للبحث العلمي في هذا الموضوع.
فقال التذخاوي معترضًا: لا تفعل، فلست بحاجة إلى مزيد من المرض، فأنا لم أرَ في حياتي من يريد تَكْثِير مرضه بنفسه، إلا أنت!.
رد العامل الآخر معترضًا: ليس الأمر كما تتوهم، فربما هناك من يزيد مرضه، بهدف الغوص في أسباب هذا المرض، وتحركاته، وتشكلاته.
فقال له الـ"مريض عندما يُرى كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف": أتمنى لك النجاح، رغم أنني أفضل ألا تزيد مرضك.
فشكره العامل الآخر، على دعمه له، رغم أنَّه فضل ألا يكون باحثًا في المرض.


بشأن الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس صعداء مرضي"، وهذه اﻷسباب هي "روت مرضي" من نوع "حاد ولازم": فهي هرمونات مرضية حادة تكون في اﻷعصاب، تكون في المواطن الوسطى في الجسم. إنْ داوم الذي يعاني من هذه الهرمونات، - إنْ داوم - الغضب، والحزن، والتفكير الذي يسبب آلامًا؛ فإنَّه سيصل إلى هرمونات حادة جدًا – ولازمة - في اﻷعصاب تؤدي إلى "تنفس صعداء حاد جدًا ومرضي"، ومن هذا الفرع المرضي الحاد جدًا ينتقل إلى فئة التوتر المستمر (الفومليين).

بشأن "تنفس الصعداء المرضي" الذي سببه "روت مرضي حاد": ففي هذا النوع من "تنفس الصعداء المرضي" يرتفع صدر صاحبه كثيرًا، ويحصل كثيرًا، فأحيانًا يمكن رؤية صاحب هذا الـ"تنفس المرضي (الفُسان)" يرفع صدره كثير جدًا سبب "تنفسه الصعداء المرضي"، بحيث يميل الرأس إلى الجانب والخلف، ويظهر جزء كبير من مقلته، وأحيانًا لا يميل ولكن يظهر جزء كبير من مقلته، فالذي يعاني من "تنفس الصعداء المرضي الحاد" يفتح عينيه كثيرًا أثناء هذا التنفس، ففتح العيون يبدو تعويضًا عن الميل، فهو في هذه الحالة يقدم رأسه إلى الأمام، ويكون تقديم الرأس إلى الأمام مقصودًا تارة، وغير مقصود تارة أخرى.


 

رد مع اقتباس
قديم 01-05-2015, 05:28 PM   #6
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فرط تنفس الصعداء الكربي أو التَّفْسَان الكربي

فرط تنفس الصعداء الكربي: هو فرط تنفس الصعداء المرضي الكربي – كلمة كربي تشير إلى الفئة الثالثة من الفئات المرضية، فهذه الفئة تعاني أشد المعاناة من هذا المرض -، ويحصل بسبب فرط هرمونات في اﻷعصاب - سميناها بـ"فرط الروت الكربي" في هذا السياق – تسبب فرط تنفس الصعداء، وفرط الهرمونات (فرط الروت) تكون في المواطن الوسطى من الجسم، ابتداء من أسفل البطن إلى الرقبة، وتتغير صفة "فرط الروت (فرط الهرمونات في اﻷعصاب)" التي تسبب فرط تنفس الصعداء، إذا خرجت من المواطن الوسطى، أو إذا كانت – هذه الهرمونات – خارجها منذ البداية.
يتقلب "فرط تنفس الصعداء الكربي" بين الخفة والحدة، فهو عندما يكون خفيفًا، فلا تظهر آثاره على الصدر بوضوح، بعكس ما لو كان حادًا، فعندما يكون حادًا، وتكون الـ"أسباب التي أدَّت إلى فرط تنفس الصعداء الكربي" موجودة في أسفل جوانب البطن – مثلا –؛ فإنَّ صدر المصاب به؛ يرتفع جدًا، ويَشْعُر الذي يعاني من فرط تنفس الصعداء هذا، أنَّ شيئًا يُعِيق التنفس من المكان الذي فيه "فرط الهرمونات في الأعصاب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء الكربي"، ولكن في حقيقة الأمر لا يُعِيق التنفس إلا "فرط الهرمونات في اﻷعصاب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء الكربي" في هذا السياق، فلو كانت في الظهر؛ فإنَّ المريض سيشعر بوجود شيء يُعِيق التنفس موجود في الظهر، فإنْ كانت في البطن فسيشعر المريض بشيء يُعِيق التنفس موجود في البطن، وهكذا دواليك.

تخفيف التنفس عن قصد مع إخفاء توتر حاصل (الفنف الخفذي) أشهر مسبب لوجود الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء الكربي" خاصة إذا علمنا أنَّ "فئة التوتر الكربي – وهي الفئة الرابعة من فئات التوتر -" تتميز بإخفاء التوتر أكثر من بقية الفئات، ولكن "فرط الاستمناء" أيضا يسبب "فرط التنفس الحاد والكربي"، بحيث يمكنه أنْ يَمْلأ كل المواطن الوسطى في الجسم، وأثناء "فرط الاستمناء" يَنْتُج شيء يتخلل "فرط التنفس الكربي" وهو فرط الـ"فنغ (التفناغ)"، وفرط الـ"فنغ" هو "الذي يجعل المريض يتوقف عن التنفس إراديًا لثوان قليلة (التنفاغ)"، ولكن إنْ لم يتوقف المريض عن التنفس إراديًا؛ فسيَشُعُر المريض بِطَقَّة في مكان "اﻷسباب التي تؤدي إلى فرط الفنغ"، فإذا ما كانت قريبة من القلب فقد يظن المريض الذي يحصل فيه "فرط الفنغ" أنَّه سيتعرض لسكتة قلبية، وربما تستطيع أنْ تسبب بسكتة قلبية.

لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

مثال على: "أسباب تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء الكربي"، وهذه اﻷسباب هي: "توترية كربية وسطية ملزومة":
جَفْرٌ يعاني من فرط الهجر الكربي - والمريض عندما يعاني من اﻷحوال الكربية فيكون قد وصل إلى أشد اﻷحوال المرضية -، وقد كان جفر يعاني من "فرط الفسن الكربي" بسبب وجود "فرط روت كربي حاد من الدرجة الأولى في حدته"، بدأ يستمنئ بهدف اكتشاف: إلى أين يمكن أنْ تصل الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء الكربي" في الشدة؟، وقد كان استمناؤه يتزامن مع تجهم فيه (المريض)؛ وذلك لأنَّ النتائج مع التجهم تظهر بسرعة كبيرة؛ وهذا ما جعله يصاب بـ"فرط تنفس الصعداء الكربي" وبسرعة كبيرة، ولكنه مع "فرط تنفس الصعداء الكربي" الذي أُصيب به، يأبى أنْ يتوقف، فهي فرصة العمر لاكتشاف: إلى أين يمكن أنْ تصل الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء الكربي" في الشدة؟، وهل يمكن أنْ تُرْبَط بغيرها، وهل يمكن أنْ تتشكل فتتصف بصفة غير الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء"، والـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط الفنغ"، والـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط المغص"، وما ذكرنا في الكتاب.. كان هذا الكلام يدور في نفسه وهو يستمنئ، ولم يكمل كلامه النفسي؛ وذلك لشدة الآلام التي نتجت في المواطن الوسطى في جسمه، حيث كاد نفسه أنْ ينْقَطع من الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء"، فتوقف عن الاستمناء، ولمَّا سكن "فرط تنفس الصعداء (التفسان)" قليلًا، أخذ يكمل استمناءه الذي يتزامن مع تجهم المريض، وبعد عدة ساعات، بدأ يشعر أنَّ الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء" قد ازدادت في غلاف البطن، ونتج عنها "فرط مغص" من حين لآخر، ولكنه لم يبالِ كثيرًا، حيث في اليوم التالي، زاد من استمناءه، وهذا ما جعل عيونه تصاب "فرط اتساع حدقة عينه (تحداج)"، حيث لو جاءه أحد وهو في هذا الحال، وأدخله جَفْر فسيصاب بـ"فرط الهرمونات العصبية (تروات)" في الحال، فيدخل المرض، ولا يدعو إلى العجب إنْ انشلَّ الذي جاء إلى الذي يعاني من "فرط تنفس الصعداء الكربي"، ويعاني من "فرط اتساع حدقة العين".
بعد أنْ أُصِيبَ بـ"فرط اتساع حدقة العين"، قال في نفسه، هذا من تمدد "فرط الهرمونات التي تشد اﻷعصاب (التروات)"، فلأستمر في الاستمناء لكي أرى ما الذي يمكن أنْ يسببه هذا الاستمناء، وقد فعل، وبعد عدة أيام من استمنائه الذي يتزامن مع تجهم كثير، شَعَرَ أنَّ الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء الكربي" قد ملأت غلاف البطن، والصدر، والظهر، والرقبة، والأكتاف، وجزءًا من الحوض، وظهرت بكثرة الـ"أسباب التي تجعل المريض يتوقف عن التنفس إراديًا (المفغنات)"، و"فرط الصداع" يشتد، كذلك "فرط الشقيقة"، و"فرط اتساع حدقة العين"، و"فرط الحالة التي يشعر الغير بأنَّ هذا الشخص (المريض) خائفًا، ولكن هو في حقيقة اﻷمر ليس خائفًا"، و"فرط الثقل"، و"فرط الحركة"، و"فرط اللحس"، و"فرط القرص في الشفتين وخاصة في الشفة العليا"، بل أصيب في أسفل قدمه بـ"فرط الحمى" بسبب "فرط روت حاد وكربي"، وقد أدَّى "فرط الحمى التي سببه فرت الهرمونات (الروت) في اﻷعصاب" إلى "بقع منتفخة حمراء – وقد اصطلحنا على الـ"بقع المنتفخة الحمراء" بالمصطلح: تذحار)”، ولم يستطِع أنْ يمشي على الأرض كما يجب بسببها، ثم أصيبت راحة كفه بـ"بقع منتفخة حمراء”، و"فرط حمى" تسبب حرقًا، وظهر "فرط الحك"، و"فرط الدغد (فطر الدغدغة السلبية (تدغاد))"، وكثير غيرها، وهنا توقف؛ لأنَّه لم يستطع أنْ يمشي على الأرض بسبب "فرط رجفة (ترجاف)" اجتاحت كل جسمه، فـ"فرط الهرمونات التي في اﻷعصاب" قد ملأت جسمه؛ وأدَّت إلى أصابته "بفرط رجفة"، ولكن بعد شهر تراجعت أكثر الأعراض، وحاول أنْ يُعِيد الكرة، ويَرى ما إذا كانت تتكرر على نفس ما شعر به، وما إذا أمكن ظهور أعراض جديدة، ولكنه مر بنفس الحالة التي سردها في السطور السابقة، دون أنْ تظهر له مزيد من الأعراض، وقد جاءه وهو في هذا الحال شخص يبحث عن عمل، وقال لديَّ عمل ولكن لنرى أسعارك، فقال لجَفْر أبعد المنديل عن فمك لأسمعك، فأبعده وابتسم لئلا يخاف الرجل، فجَفْر يعاني من "فرط العبوس"، وهو يعاني من "فرط اللحس"، ولكن ابتسامته جعلته يصاب بـ"فرط الحضك" وهو يكلمه، فتوتر الباحث عن عمل، وأصيب جَفْر بـ"فرط الضيق الحاد"، وقال للعامل عُد بعد أسبوع، لكيلا تظهر للعامل مزيد من الأعراض، فيذهب العامل لأهله مريضًا، فيفقرهم الدرويش فوق فقرهم، ولكنه لم يَعُد، وهذا ما أراده جَفْر في نفسه.
حاول جَفْر تكرار استمناءه الذي يتزامن مع تجهم؛ ليَرى هل يمكن أنْ يَسْتَجِد شيء ما، لظنه أنَّ شيئًا يمكن أن يظهر، غير الأعراض المعروفة له، ولكن شدة الآلام الناتجة تجعله يقف عن الحال الذي ذكرنا أعراضه سابقًا، وأعراض منثورة في بقية الكتاب.

بشأن الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء (مَفْسَنَة)" وهذه اﻷسباب هي "فرط روت (هرمونات في اﻷعصاب) كربي وسطي ولازم": هذه اﻷسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء، تظهر في كل المواطن الوسطى تقريبًا، ويحصل فيها "أسباب تؤدي إلى إيقاف التنفس لثوان قليلة إراديًا (مفغنات)"؛ ولهذا فهي تؤدي إلى "فرط تنفس صعداء (تفسان) ممتد" عموديًا وأفقيًا، وهو فرط تنفس صعداء بسبب "فرط روت كربي وسط".


 
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهرر ; 01-05-2015 الساعة 05:40 PM

رد مع اقتباس
قديم 01-05-2015, 05:37 PM   #7
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أرجو من اﻹدارة حذف المشاركة رقم 3، والمشاركة رقم 4، ثم حذف مشاركتي هذه.


 

رد مع اقتباس
قديم 22-05-2015, 12:54 PM   #8
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مشاركاتي السابقة في هذا الموضوع، كلها على ملف pdf

http://www.gulfup.com/?N663T7


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا