|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
08-05-2004, 04:55 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
!~¤§¦ مهلا فلست شاغل الدنيا ¦§¤~!
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم/ محمد بن حمد الدريهم لا أحد منا معصوم من الزلل والخطأ.. ونحن في اليوم والليلة معرضون للظهور أحياناً بمظهر يجعلنا نحزن كثيراً كثيراً إن كنا ظهرنا بهذه الصورة.. بل يصل بالبعض إلى ان يظل لفترة طويلة وهو يقبع تحت رحمة الاكتئاب والقلق والتفكير المضني.. كل هذا لأجل ماذا؟ إننا دائماً عندما نقع في الخلل والزلل.. الذي كتب الله تعالى على ابن آدام حظه منه.. ولأننا بشر غير معصومين.. فإننا بالتالي يجب ان نعتبر ان الأمر الذي يجب ان يعقب وقوعنا في الخلل ليس التفكير في نظرة الناس لسلوكنا.. ولا ان ننشغل بكلامهم أو ما الذي يمكن ان يصدر عنهم.. بل الأولى والأجمل بنا هو ان نراجع أنفسنا ونعدل مواطن الخلل بها.. أتدرون لماذا؟ الكثير منا يظن أنه يشغل مساحة واسعة من تفكير الآخرين.. الكثير منا يضحك على نفسه من حيث يدري أو لا يدري حين يظن ولو للحظة ان الآخرين لديهم الاستعداد للتخلي عن التفكير في أمورهم الشخصية التي لا حصر لها لينشغلوا بك وما يصدر عنك خيراً أو شراً. أنهم وان أعارونا شيئاً.. فصدقني أنه شيء يسير جداً جداً لا يساوي حجم ارهاق حالك وانت تظن ان القيامة قامت وان الساعة حلت حين ظهرت أو تصرفت تصرفاً ندمت عليه أو تمنيت ظهورك بمظهر أفضل منه. توقف عن كل هذا.. وفكر بشكل جدي. تشير إحدى الدراسات إلى ان البشر يشغلون تفكيرهم بما نسبته 95% فيما يخصهم وما يتعلق بهم وما له علاقة بهم.. وباقي النسبة المئوية فإنها موزعة على الأحداث التي منها ما هو أهم من شخصك الكريم يا من تظن ان البشرية جمعاء توقفت عن الأكل والشراب واللباس والسفر والذهاب والإياب لتتحدث عنك أو لتفكر بك انها لحظات وومضات وتنقشع الغمة وينتهي كل شيء. نعم تذكروا ان البشر ركبت فيهم صفة ضاربة الجذور انهم ينظرون للأشياء من منظورهم هم لا من منظورك أنت.. بل إنهم يتحركون من منطلق خرائطهم الخاصة بهم التي تشكلت من خبرات عميقة ومتأصلة فلا تدع تفكيرك المضخم والمبالغ فيه يجعلك تحيد نفسك لأجل البشر.. انهم يهتمون ويتحركون لأجل رغبات معينة تحركهم.. ويسعون إلى هنا وهناك ليحققوا مكاسب لهم.. وكما أنك لا تعير ذلك انتباها فإنهم كذلك.. ومثل ما أنك في يومك وليلتك تتحرك يميناً وشمالاً وفق قناعاتك وقيمك.. فالناس كذلك. انطلق وشمر.. وحدد أهدافك.. وان اخطأت أو وقعت في مشكلة أو خطأ فبادر باصلاح ذاتك.. ومعالجة الموقف واجعل آخر ما تفكر فيه هو ان تظن للحظة أنك صرت شاغل الدنيا والناس. دعني أقول لك شيئاً.. تذكر معي الأحداث العالمية التي شغلت الدنيا وقتها.. ان في قريب التاريخ أو بعيده.. اني أطالبك ان تتذكر موقعة كبرى أو حدثاً بارزاً.. حدث تحدثت عنه الدنيا كلها بإعلامها وصحافتها.. انظر.. صدقني ستجد أنه في نفس اليوم الذي حدثت فيه تلك العظائم.. والله ستجد ملايين البشر.. منهم من يبحث عن قوته.. ومنهم من تقول له هل سمعت عن كذا وكذا فيقول نعم ثم يحدثك عن أموره الشخصية.. إذا كان هذا حال عظائم الأمور فكيف القول في من تتغير حياته رأساً على عقب بسبب موقف تافه أو تصور مغلوط عن نظرة الناس إليه. كثيرون يظنون إننا في نظر الآخرين صفر.. مع أننا ربما نكون في نظر بعضهم الرقم واحد.. وتذكر أنه أنا أو أنت ليس بالضرورة ان نكون أبطالاً من أبطال التاريخ.. ولا رواداً من رواد الفكر أو من أساطير العلم.. لكن يكفيني ويكفيك ان أكون أنا وأنت وفلان وفلان مجموعة متكاملة في هذا الكون الكل يقدم ما لديه.. ويفيد بما يملك ورسولنا صلى الله عليه وسلم قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له.. فإن لم تكن جبلاً فجميل جداً جداً ان تكون شجرة مثمرة في أسفل الوادي. لنقف قليلاً لمراجعة أنفسنا.. ولاصلاح عيوبها.. بعيداً بعيداً عن النظر فيما يقوله الناس فالناس يذهبون ويجيئون.. ولديهم من الأشغال الشخصية ما لا يجدون هم أنفسهم وقتاً ليمتعوا أنفسهم وليأخذوا قسطاً من الراحة حتى تأتي أنت لتشغل بالك بما سيقولون عنك..؟ أو ان توقف حياتك وتعيش ألماً وحسرة لأجل موقف أو موقفين أو مائة؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
09-05-2004, 12:52 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
رسيل الخيرررررررررررر والمحبة
رسيل العلــــــــــــــــم رسيل الاصــــــــــــــلاح رسيل القلـــــــــــــــوب جزااااااااااااااك ربي الف خيررررررررررر ربي يوفقك ويسعدك دوووووووووووووووووم قولي امييييين شكرا مووووووووت |
|
09-05-2004, 01:36 AM | #4 |
عضـو شرف
|
بااااارك الله فيك ......واسعد قلبك في الدارين
داائما مبدعه مباركه فيما تكتبين......وفقك لله الى كل طاعه تسعد قلبك.......رغـوده |
|
10-05-2004, 08:10 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
غاليتي رسيل المحبة والخير والقلوب ...
جزائكِ الله خيراً ... وأسعدكِ الله في الدنيا والآخرة ... ورزقك جنات النعيم من غير حساب ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|