تقدم "داعش" لا يستلزم النفير العام في الأردن

داعش،الأردن،الجيش،الأردني،الرقه،ديرالزور،تدمر،القنيطره،درعا

تقدم "داعش" لا يستلزم النفير العام في الأردن

اليوم : للكاتبه تغريد الرشق ...

عمان- تباينت آراء محللين سياسيين ومراقبين عسكريين حول ما يقال "عن تزايد المخاوف على الصعيد الشعبي المحلي الأردني
مع توسع دائرة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم (داعش) الإرهابي، لا سيما وأن هذا التنظيم يسير بشكل غير مسبوق،
نحو مدن سورية وعراقية أكثر قربا من المملكة، مثل تدمر والرمادي".
ففيما يعتبر بعض هؤلاء أن الوضع "لا يستلزم النفير العام" الآن، استبعدوا أن يفكر (داعش) الاصطدام مع دولة قوية مثل الأردن "لديها جيش وإمكانات،
ومدعومة على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى أن هذا التنظيم يترعرع في الدول الفاشلة مثل سورية والعراق، وسط أجواء حرب أهلية".
في حين يشير آخرون إلى "ضرورة الاستعداد الجدي لمفاجآت إذا رأينا (داعش) في القنيطرة والسويداء ودرعا".
وزير الإعلام الأسبق راكان المجالي يعتبر أن لا خطر على المملكة، وأن الخطر دائما له مقدمات، ورغم أنه يتفق بأن "داعش أصبحت أقرب إلينا"،
إلا أنه لا يرى ما يثير الخشية من ذلك، كون هذا التنظيم "ليس جيشا بل هو مجرد حركة تعتمد حرب العصابات".
ويستبعد أن يكون الاصطدام مع دولة مثل الأردن أو مهاجمتها "ضمن مخطط داعش"، مؤكدا "ان المملكة دولة قوية لديها جيش وامكانيات،
ومدعومة على الصعيدين الإقليمي والدولي"، وهي بذلك لا تتشابه بتاتا مع دول فاشلة مثل سورية والعراق،
كون (داعش) يتمدد في أجواء الحرب الأهلية، ويبحث عن ساحات لن تكون متاحة له في دول قائمة".
ومن وجهة نظره، فإذا كان ما يجري في المنطقة مؤامرة بحسبما يعتبر الكثيرون، فإن "الأردن ليس مستهدفا بهذه المؤامرة على الأقل في الوقت الحالي،
فالعالم جميعا له مصلحة بأردن مستقر".
وفيما يرى البعض أن "الخطر يحيط بالأردن من حديه السوري والعراقي"، يعتبر الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي "ان الخطر الأكبر يأتي من سورية وليس من العراق".
ويوضح الرنتاوي أن هناك إرادة دولية في العراق للتصدي لـ(داعش)، "ورغم الانتكاسة الكبيرة للجيش العراقي"،
إلا أنهم اعلنوا امس عن بدء عملية تحرير الرمادي، كما ان الوضع يختلف بالعراق من حيث "الصحارى المترامية بيننا وبين الحدود العراقية،
"ما يجعلنا قادرين على وقف أي زحف من داعش ودفن افراده في التراب، فالأردن احتاط بشكل كبير بهذا الخصوص".
والخوف الآن، بحسب الرنتاوي، "هو من اقتراب التنظيم من محافظات جنوبية في سورية"، كما ان نجاحهم في السيطرة على تدمر كعاصمة للبادية وتابعة لريف حمص الشرقي،
"يضع البادية الشمالية الأردنية في مرمى التهديد، مع احتمالية تغلغلهم في محافظات سورية أخرى".
وبشكل عام، لا يرى الرنتاوي، ان الوضع الآن يستلزم حالة من النفير العام، الا انه قد يستلزم ذلك إذا "رأيناهم في القنيطرة والسويداء ودرعا..
حينها يجب ان نقلق بشكل حقيقي والاستعداد الجدي لمفاجآت"، لا سيما وأنهم حاليا يعززون وجودهم وسيطرتهم "بدليل إعلان لواء شهداء اليرموك (المتمركز في القنيطرة) مبايعة البغدادي".
ورغم ذلك يقول الرنتاوي "اننا الآن لسنا بهذا الوضع، فلدينا انتشار امني كثيف وأجهزة رصد وترقب وكاميرات وجاهزية عالية".
وفي وقت تطالب عشائر في الأنبار، الأردن بتسليحها، وسط تأكيدات أردنية وعراقية بأن "هذا لن يحصل دون تنسيق مع الحكومة المركزية العراقية"،
يرى مراقبون أن من مصلحة الأردن تسليح هذه العشائر.
ويبرر هؤلاء المراقبون ذلك بأنه "حماية لأراضي الأردن"، في ظل تصريحات لوزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر منذ أيام قال فيها إن "الجيش العراقي اظهر عدم رغبة في القتال ضد داعش بالرمادي"،
وهو الأمر الذي يعد مثار جدل حاليا.
وربما يستند هذا الرأي الى ما يتداوله الإعلام الغربي "حول مخاوف من أن يكون الأردن الهدف التالي لـ (داعش)،
وان المملكة تضاعف من جهودها لمواجهة هذا التحدي سواء على حدودها مع الدولتين الجارتين أو داخليا بالتشديد على الجهاديين ممن تحوم حولهم شكوك حول ارتباطهم بالتنظيم".
من وجهة نظر عسكرية، يرى النائب السابق والعميد المتقاعد كامل العمري "ان وجود داعش في مناطق قريبة من حدودنا يشكل خطرا،
خاصة وأنهم يمتلكون أسلحة خفيفة ومتوسطة ولها تأثير على القطاعات البرية بشكل رئيسي".
لكن العمري، وهو خبير عسكري، يؤكد أن الأردن "واعٍ لقدرات هذا التنظيم وتسليحه، وأن قواتنا المسلحة لديها القدرة على صد هذا الخطر من ناحية خارجية".
ومع أنه يشير الى احتمال "تطور الأمور من قبيل حدوث هجوم على جبهات متفرقة من واجهتنا الحدودية مع سورية والعراق،
ما سيؤدي إلى استنزاف قواتنا المسلحة، وهو ما لا نتمنى حدوثه"، إلا أنه يلفت الى قدرة التحالف الدولي والعربي على الوقوف أمام "داعش".
سياسيا، لا يخفي العمري استغرابه من سياسة أميركا "غير الواضحة"، كما وصفها، تجاه هذا التنظيم،
فلدى واشنطن "القدرة على الاجتياح البري في الأنبار وتدمر، ولكنها لا تفعل ذلك"، مخمنا ان السبب ربما يعود لـ"مكاسب للدول الكبرى لناحية التسليح وإطالة أمد الحرب".
ولأن "علاقة الولايات المتحدة بالأردن قوية، وأمن الأردن اولوية لها"، فإن العمري "لا يتوقع أي تراجع بالنسبة لموقف اميركا الجاد تجاه حماية المملكة".

المصدر: نفساني

انه من الغباء محاولة الوصول الى هذا الحمى عبر هذه المدرعات البشريه ،،،
ننتظركم ياداعش على أحر من الجمر ( يا لثارات الكساسبه ) ،،،



نحن انسانيون حين نقابل الإنسان ، لكننا أسود حمر كاسره لمن يحاول الإقتراب
من حدودنا ،، فليسمع داعش ومن والاهم ، أننا لهم بالمرصاد ،،،



عندما يحين الجد ، كلنا جند ، وكلنا ننتظر ،، سندفنكم أحياء يا دودة الجيف .

سيصلى نارا ذات لهب

مصدر عسكري أردني: جيشنا قادر على سحق أي عدوان إرهابي داعش ،،،

لا هدنة او تسامح او تساهل بعد اليوم مع ذلك التنظيم المجرم وكافة التنظيمات الارهابية
لأنهم قتلة وهم في الدرك الأسفل انسانياً وأخلاقياً ودينياً..
فهم اختاروا ان ينشروا الرعب وان يسفكوا الدماء وأن يبتكروا كل ما من شأنه أن يعكس، ظلاميتهم ووحشيتهم
وانعدام الصلة بينهم وبين الانسانية والقيم الدينية.



إن العسكري الأردني مقدام تواقا لأن يذيق العدو عنف الرصاص فهو يمضي في درب واحد النصر أو الشهادة ..
لأن الموت في شريعة الجيش، أهون من ذل الهزيمة، والثأر في قاموس العسكرية الأردنية «عناد عظيم»
والثأر سيكون هنا منذورا الى عريس الشهادة الطيار المقاتل البطل النقيب معاذ صافي الكساسبة..
الذي اشرق نسرا أردنيا يرتوي من زمازم..

يجب ان تعلمو ايها المجرمين
أن حساب الأردن معكم لا زال مفتوح ، وسيبقى كذلك الى يوم الدين ،،،
حتى نريكم من الموت مالم تتوقعون ،،، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ،،،

سبق- متابعة:
قالت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، اليوم الخميس، إن الجيش الأردني يشنّ الآن ضربة جوية على معاقل تنظيم "‏داعش" الإرهابي، يشارك فيها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وحسب صحيفة "الوطن" القاهرية، كتبت "السعيد" في تدوينة على "فيس بوك": "الآن ضربة جوية أردنية على معاقل ‏داعش يشارك فيها ملك ‏الأردن عبدالله الثاني، الله محيي النشاما وملكهم".



وقد أعلنت عدة مصادر إعلامية أردنية أن الملك عبدالله العاهل الأردني سوف يقود بنفسه سرب طائرات "إف 16"
لضرب معاقل داعش، اليوم، في ردّ على إعدام الشهيد معاذ الكساسبة حرقاً، حيث سوف يشارك الملك عبدالله بنفسه
في قتال التنظيم الإرهابي "داعش" في غارة جوية وقيادة سرب طائرات مقاتلة إف 16

قوات الكوماندوز الأردنيه لن تسمح ل ( صرصار داعشي ) باجتياز الحدود ،،،

الأخ ابو عمر
في الاول : عندي نقطة استوقفتني في مقال الكاتبه وهي : ( الدول الفاشله ) فبدل من لغة الشماته والتشفي ،التي استخدمتها الكاتبه ' كان إستنهضت همم الجيش العربي الاردني او جيوش العرب الاخرى ، أو على أقل تقدير هو الدعم اللوجستي او حتى المعنوي ،حتى تتكاتف الجهود في القضاء على هذا التنظيم الذي بدأت للتو كثير من دول العرب تتخوف منه و تحاذر من تسلله لها ، وقد بتنا نسمع إن خليه هنا او هناك في مدن مختلفه من بلدان العرب بدأت تخطط لعمليات إرهابيه ،رغم إن العراق و من قبلها سوريا قد حذروا من انتشار هذا الوباء في المنطقه ولاتمنعه الحدود .
ثانياً : فيما يخص تهديده للاردن ،فإننا ندعوا في إن لايدنس أرض المملكه ، ولكن يبقى هذا التدنيس مرهون بأمر مهم وهو : إن لم تكن له حواضن وموطأ قدم في الايدلوجيه ،فلن يتمكن أن يتمدد ،قد يلوح هنا او هناك بإنه موجود ولكن لايمكن ان ينمو بدون حاضنه ، فالدواعش لم تكن قدرتهم فائقه لهذا الحد الذي يصوره الاعلام المأجور ،و لا يمتلكون عقيده حقيقيه ، بل إن الخيانات و الحواضن السابقه هي من تجعل منهم رجال ، نعم لاننكر بإن لدى البعض منهم مهارات قتاليه عاليه ، ولكن من هؤلاء ؟ وكم عددهم ؟ وماهي عدتهم ؟
الجواب ، إن هؤلاء شركات أمنيه مرتزقه تابعه للامريكان و اسرائيل ،ولكن بسبب خيانة الداخل و كذلك قيام الولاء و البيعه بقوة السلاح و التهديد بالعرض ،فإن هؤلاء يتكاثرون ،
وقد كشفت الايام القليله الماضيه كثير من أسرار ومشروع داعش ،بعد أسر بعض القيادات منهم في تكريت و الرمادي .
تحياتي

عزيزي عابر سبيل

ربي يسعد صباحك ياابن العراق العظيم ،،، ودعني اعقب على كلمة دول فاشله ،،،
هنا المعنى ليس بمعنى الفاشل المتداوله ، إنما هي فشل التعاطي مع هذه الزمره المجرمه ،
ومن جهة أخرى فشل عسكري بالتعاطي ايضا مع هولاء المجرمين ، حيث نرى أن داعش
يتقدم من كل جهة ، يترك جهة ويدخل في أخرى ، فلا نرى جيشا يضع حدا لهذا التمدد ،،،
ومن منظور عسكري فإن الحرب تحتاج الى جيش مدرب على حرب العصابات هذه ، يحتاج
الجيش الى ضباط استطلاع وقوة مراقبه واستخبارات قويه لمراقبة تحركات داعش ، ولا اخفيك
أن الجميع يضعون الولايات المتحده على لائحة الإتهام ، وإلا فما معنى أن يقطع التنظيم
الإجرامي مئات الكيلو مترات بلا ألاف الكيلو مترات من الموصل الى تدمر عبر الصحراء وكأن
المساء فارغه من الطائرات والأقمار الصناعيه والمراقبه للمنطقة ،،،

أما الحاضنه والخلايات النائمه لهذا التنظيم المجرم فهي موجوده في كل الوطن العربي بلا
استثناء ، وإن تباينت الأعداد بين بلد وأخرى ، ولكن لدينا في الأردن الأمر يختلف قليلا ، لأن
الأمن الأردني استخباراتيا مشهود له بالكفاءه ، ولأن العشائر الأردنيه تنبذ هذا الفكر ، فلا
تجد انتشارا له في الأردن ، وإن وجد فلن يكون له تأثيرا داخليا ، خاصة وأن معظمهم تحت
المجهر ، والكثير منهم تم ايداعهم السجون ،،،،

حمى الله الأردن ، حمى الله وطننا العربي الكبير والدول الإسلاميه من شر هذه الجراثيم ،،،

يتعامل قادة "داعش" مع مقاتليهم على طريقة صكوك الغفران في قرون أوروبا الظلامية.
فهم يتحكمون بطريقة موت المتطوعين، بحيث يوزعون "مراتب الشهادة" على هواهم،
لترتفع مرتبة المقاتل المتشدد في الآخرة إذا كانت عنده "واسطة" قوية.
ويعني ذلك أن يتصرف قادة "داعش" وكأن لديهم تفويضا إلهيا بتحديد أحقية الناس في الجنة أو مراتب الشهادة،
ولا مانع من أن يخصوا أقاربهم ومواطنيهم بما يرونه فضلاً يزعمون امتلاك مفاتيحه.
بل إنهم يدعون لأنفسهم صفة الألوهية نفسها بادعاء تحديد أقدار الناس وضمان الجنة وتحديد المرتبة فيها من عندهم.
كل هذا مع بقاء السؤال المفتوح دائماً: إذا كان هذا هو فضل الموت الانتحاري عند هؤلاء الناس،
فلماذا لا يكون القادة أول المنتحرين والأحق بالفضل؟ أم أنه إيثار مثالي للآخرين بهذه الميتة؟

ماهو رايك أخي أبو عمر بهذا اليوتيوب .وهو توثيق عن كيفية دخول وإستقبال الدواعش على الحدود العراقيه الاردنيه من قبل رجال الامن الاردني ,ولاحظ سيارات المرور والاعلام الاردنيه على بعض السيارات الحكوميه ,و علم داعش يرفرف في وسط التجمع

https://

عزيزي باسم

هذا الفيديو صحيح ، لكن الخبر غير صحيح ،،،،
هذا الفيديو يعود الى شهر تموز 2013 ، حيث افرجت السلطات العراقيه عن 7 من التيار السلفي الجهادي الأردني ،،،
والرايه التي تراها مرفوعه هي راية التيار السلفي الجهادي الأردني وليست راية داعش تحديدا ،،،

ومن المستحيل ان ترفع داعش راية الأردن على سياراتهم ، ومستحيل أن يرفعو صور لجلالة الملك على سياراتهم ،، ومن
ناحية أخرى ان سيارات الشرطة الأردنيه لم يعد لونها أزرق كماهو في الفيديو ، لأنه تم التغيير اللون الى الأسود منذ عامين
تقريبا ،، وهذا ليس هو المهم ،،، ولكن ما تراه بالفيديو هو استقبال ل 7 اردنيين من التيار السلفي تم الإفراج عنهم من
السجون العراقيه ،، لذلك ترى سيارات الشرطة ومراقبين السير وسيارات حكوميه ،،،،

وكما اسلفت لك ،، الرايه التي تراها هي راية التيار السلفي الأردني ،، وهذه صورة تثبت لك ذلك من وسط العاصمة
الأردنيه أيام كان السلفيون يطلبون من الحكومه الأردنيه للتحرك من اجل الإفراج عن الأردنيين في السجون العراقيه ....



ولو دققت جيدا بالفيديو وتاريخ نشره ، تم نشره مرتين على اليوتيوب ، مره في شهر 11-2014 ومرة في شهر 2-2015 ،
وفي هذين الشهرين في المنطقة الصحراويه المتاخمه للعراق تكون درجات الحراره متدنيه ، بينما نرى في الفيديو شباب
يلبسون الصيفي ، نصف كم يعني ،، وهل الدواعش معهم ناس تلبس بنطلون وقميص ؟ هههههههههه

اخي الحوراني والاخ عابر سبيل اذا تبغون رأيي بكل صراحة ونظرتي البسيطة للمستقبل!!
فأنا اعتقد ان جميع الدول والمدن العربية حاليا هي مدن من ملح..
واعتقد انها ستتهاوى بشكل سريع اما تنظيم الدولة الاسلامي أو تنظيم داعش!!
واذا لم تنتهى هذه الدول وتسقط في قبضة هذا التنظيم فهي ستسقط في تنظيم ارهابي ثاني وهو تنظيم الدولة الصفوية في ايران
فلو نظرت الى الاحداث الجارية اليوم في اكثر البلدان العربية فستجد كل دولة متورطة مع جماعة معينة من الجماعات الاسلامية المتطرفة سواءا كانت سنية ام شيعية
فالسعودية والاردن ودول الخليج حاليا تشن حروب ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق وضد التمدد الصفوي وضد الحوثيين او ما ما يسمى بتنظيم انصار الله في اليمن..
ومصر وليبيا ودول المغرب العربي في معركة هي الاخرى مع تنظيم داعش في الاراضي الليبية وسيناء وبعض الخلايا النائمة في الجزائر والمغرب وتونس..

وصدقني اعداء هذه الامة هم الذين رسموا لنا هذا المخطط الطائفي لنا لكي نسير فيه الى تحقيق مبتغاهم..
ولقد صرح بهذا الكلام عراب السياسة الخارجية الامريكي هنري كيسينجر وقال بالحرف الواحد: ( علينا أن نغرق دول الشرق الاوسط في حروب طائفية وعرقية حتى تنعم دولنا بالامن والسلام ويجب ان تكون هذه الحروب في الشرق الاوسط حروب دموية واستنزافية ولا نريد فيها طرف رابح بل نريد ان يكون كل من في هذه الحرب مهزوم!

ولكن الامة العربية للاسف لازالت غير مدركة لهذه المخططات التي تهدد امنهم واوطانهم بالخراب والدمار..
واكثر من نصف هذه الشعوب للاسف الشديد وبدون مبالغة اصبح طابورا خامسا اما لصالح هذا واما لصالح ذاك!!
ويهدم ويحرق وطنه وهو يحسب انه يحسن صنعا
وما اصبحت اخشاه بالامس قد تحقق اكثر من نصفه اليوم..
فكان لدينا بالامس كارثة غزة واليوم اصبح لدينا الف غزة وغزة..
وبل اصبح الوضع في غزة افضل بكثير من الوضع في بعض الدول العربية مثل ليبيا والعراق وسوريا واليمن