المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

ما حكم هادا الدعاء؟

السلام عليكم ما حكم استعمال هادا الدعاء؟ هل فيه كفر؟ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يامن رفع السماوات بلا اعوان يامن جعل في السماء بروجا يا من جعل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-09-2015, 01:56 PM   #1
ساره1990
عضو نشط


الصورة الرمزية ساره1990
ساره1990 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34422
 تاريخ التسجيل :  05 2011
 أخر زيارة : 23-06-2020 (03:52 AM)
 المشاركات : 118 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ما حكم هادا الدعاء؟



السلام عليكم
ما حكم استعمال هادا الدعاء؟
هل فيه كفر؟

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يامن رفع السماوات بلا اعوان يامن جعل في السماء بروجا يا من جعل الارض قرارا لا اله الا انت تقدست اسماؤك لا اله الا انت تنزهت صفاتك لا اله الا انت تعاظمت افعالك لا اله الا انت دامت قدرتك لا اله الا انت دام سلطانك لا اله الا انت عز جارك اللهم يا الله يا الله يا الله يا من له نور وحكمة يا من له حول وقوة يا من له برهان وقدرة يا من له سلطان وهيبة يا من رفع الدرجات اسالك باسمك العظيم الاعظم الذي ملكت به كل شيء ان ترفع لي وجودي الى السماء وعرجني بك على معارج عنايتك وان تخضع لي اعناق المتكبرين وردني برداء الهيبة واجلسني على سرير العظمة متوجا بتاج البهاء مشرفا بنور الاقتداء واضرب علي سرادق الحفظ وانشر علي لواء العز واغمسني في انوار كمالك واكشف عن قلبي حجاب العين حتى اعاين الغيب بما فيه من الروح الباقي يا كاشف كل سر مكتوم لا يعلم مستقره احد الا انت يا رب العالمين باسمك الرفيع فوقي باسمك القوي تحتي باسمك العلي امامي باسمك الهادي خلفي باسمك الحفيظ عن يميني باسمك المانع عن شمالي فلا ازال في معرفة اسمائك مستشرفا على من سواي استشراف الغيبة على الشهادة واجعل بيني وبين من لا طاقة لي به من عبادك سدا من عظمتك وحجابا من قدرتك وجندا من سلطانك انك حي قيوم عزيز قاهر قهار قادر مقتدر جبار متكبر ذو الجلال والاكرام القائم القيوم ذو القوة المتين الشديد القاهر القهار ياقهار اقهر عدوي بقهرك واقهر من يريد قهري سبحان الله الحي القيوم سبحان الله الواحد الاحد سبحان الله العفو الرحيم سبحان الله العلي الكريم سبحان من الجم كل متكبر جبار عنيد بعزة قهره وكف عني السنتهم واغلل ايديهم وارجلهم من خلاف اغش ابصارهم واسماعهم غشاوة انك سميع الدعاء يالله يالله يالله يا قريب لمن سالك قرب لي سؤالي يالله يالله يالله يا مجيب لمن دعاه اجب لي دعوتي سريعا يالله يالله يالله يا رب المشرق والمغرب ورب اليمين والشمال ورب السماوات السبع والارضين السبع وما فيهما وما بينهما اسالك بحرمة الدراري السبعة اولها دري يوم الاحد الشمس واسمه ياالله يافرد وملكه يا روقيائيل عليه السلام ودري يوم الاثنين القمر واسمه ياالله ياجبار وملكه يا جبرائيل عليه السلام ودري يوم الاربعاء الكاتب واسمه يالله ياثابت وملكه ياميكائيل عليه السلام ودري يوم الخميس المشتري واسمه ياالله يا ظهير وملكه ياصرفيائيل عليه السلام ودري يوم الجمعة الزهرة واسمه ياالله يا خبير وملكه يا عنيائيل عليه السلام ودري يوم السبت زحل واسمه ياالله يا زكي وملكه يا كسفيائيل عليه السلام يا الله يا قاصم الجبارين احجبني واصحبني في ذلك كله بمعرفة نفسي حتى اكون بك لك بما عظمت هيبتك في القلوب واجدت علمك بالغيوب لك المجد الاوسع والملك الاجمع لا اله الا انت وسعت كل شيء علما وانت على كل شيء قدير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 23-09-2015, 09:57 PM   #2
راجية عفو ربها
عضو نشط


الصورة الرمزية راجية عفو ربها
راجية عفو ربها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45528
 تاريخ التسجيل :  12 2013
 أخر زيارة : 11-06-2021 (02:23 AM)
 المشاركات : 223 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


التحذير من الأدعية المحدثة

من كتاب فقه الأذكار والأدعية

للشيخ عبد الرزاق البدر

الجزء الثاني



تقدَّم الكلامُ حول أهميَّة التقيُّد بالسنة في الدعاء، وضرورة لزومِ هَدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه؛ لأنَّ الدعاءَ عبادةٌ، والعبادةُ مبناها على التوقيف والاتباع، لا على الهوى والابتداع، وسبق الإشارةُ إلى أنَّ السنةَ قد جاء فيها بيانُ الدعاءِ وجميعُ ما يتعلَّق به بياناً وافياً شافياً لا مزيد عليه بذكر أنواعه وشروطه وآدابه وأوقاته وغير ذلك ممَّا يتعلَّق به.

ولهذا فإنَّ المتأكَّدَ على كلِّ مسلمٍ في هذا البابِ العظيمِ أن يجتهدَ في طلب هدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الدعاء، وأن يحرصَ أشدَّ الحِرصِ على معرفة سبيله فيه؛ ليقتفي آثاره، وليسير على نهجه، وليلزمَ طريقته صلوات الله وسلامه عليه.

ولا يجوز لمسلم أن يلتزم أدعيةً راتبةً أو مُخصَّصة بأوقات معيَّنة أو بصفات معيَّنة سوى ما ورد من ذلك في سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أمَّا الأدعيةُ العارضةُ التي تحصلُ من المسلم بسبب أمورٍ قد تعرضُ له، فله أن يسألَ اللهَ ما شاء فيما لا يتنافى مع الشرع.

ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعباداتُ مبناها على الاتباع، وليس لأحد أن يسُنَّ منها غيرَ المسنون، ويجعلَه عادةً راتبةً يواظب الناسُ عليها، بل هذا ابتداعُ دينٍ لم يأذن به الله، بخلاف ما يدعو به المرء أحياناً من غير أن يجعله سنة "1 اهـ.

ولهذا نجد أنَّ الصحابةَ رضي الله عنهم بادروا إلى إنكار تخصيص هيئات معيَّنة للأذكار والأدعيةِ أو أوقات معيَّنة أو نحو ذلك ممَّا لَم يرِد به الشرعُ ولم تثبت به السنةُ، ومِن ذلكم إنكارُ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على أولئك النفر الذين تحلَّقوا في المسجد وفي أيديهم حصًى يُسبِّحون بها ويُهلِّلون ويُكبِّرون بطريقة مُحدَثةٍ وصفةٍ مبتدعةٍ، لَم تكن موجودةً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبادرهم بالإنكار ونهاهم عن ذلك أشدَّ النهي، وبيَّن لهم خطورةَ ذلك وسوءَ مغَبَّتِه عليهم، روى الإمام الدارمي رحمه الله بإسنادٍ جيِّد عن عمرو بن سلمة الهمداني قال: " كنّا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال: أخَرَج إليكم أبو عبد الرحمن بعدُ؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج، فلمّا خرج قُمنا إليه جميعاً، فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن! إنّي رأيتُ في المسجد آنفاً أمراً أنكرتُه، ولَم أَرَ والحمد لله إلا خيراً، قال: فما هو؟ فقال: إن عِشْتَ فستراه، قال: رأيت في المسجد قوماً حِلَقاً جلوساً ينتظرون الصلاةَ، في كلِّ حَلْقَةٍ رَجلٌ، وفي أيديهم حصى، فيقول: كبِّروا مائة! فيكبّرون مائة، فيقول: هلِّلوا مائة! فيهلِّلون مائة، ويقول: سبِّحوا مائة! فيسبّحون مائة، قال: فماذا قلتَ لهم؟ قال: ما قلتُ لهم شيئاً انتظارَ رأيِك قال: أفلا أمرتَهم أن يَعُدّوا سيئاتهم وضَمنتَ لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء. ثمَّ مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم، فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن! حصى نَعُدُّ به التكبير والتهليل والتسبيح، قال: فعدّوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء؛ وَيْحَكم يا أمّة محمد! ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيّكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، وهذه ثيابه لَم تَبْلَ، وآنيتُه لَم تكسر، والذي نفسي بيده إنّكم لعلى ملّة هي أهدى من ملّة محمد؟ أو مفتتحوا باب ضلالة؟ قالوا: والله، يا أبا عبد الرحمن! ما أردنا إلا الخير، قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه "2.

فتأمّل كيف أنكر عبدُ الله بن مسعود رضي الله عنه على أصحاب الحلقات هؤلاء، مع أنَّهم في حلْقة ذِكرٍ ومجلسِ عبادة لما كان ذكرُهم لله وتعبُّدُهم له بغير الوارد المشروع، وفي هذا دلالةٌ على أنَّه ليس العبرة في العبادة والدعاءِ والذِّكر كثرتَه، وإنَّما العبرةُ في موافقته للسنَّةِ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه في مقام آخر: " اقتصادٌ في سنة خيرٌ من اجتهاد في بدعة "3، وابن مسعود رضي الله عنه لَم يُنكر عليهم ذكرَهم لله واشتغالَهم بذلك، وإنَّما أنكر عليهم مفارقتهم للسنة في صفة أدائه وكيفيةِ القيام به مع أنَّ الألفاظَ التي كانوا يذكرون الله بها ألفاظٌ صحيحةٌ وردت بها السنة، فكيف الحال بمَن ترك السنة في ذلك جملةً وتفصيلاً في الألفاظ وصفة الأداء وغير ذلك، كالأوراد التي يقرؤها بعض الناس ممَّا كتبه بعضُ أشياخ الطرق الصوفية بصِيَغٍ مختلفةٍ وأساليبَ متنوِّعةٍ ممَّا هو متضمِّنٌ لأنواعٍ من الباطل وصنوفٍ من الضلالِ كالتوسُّلات الشركية والألفاظ البِدعيةِ والأذكار المُحدَثةِ،

ويُرتِّبُ هؤلاء لأورادهم وظائف محدَّدة وصفات معيَّنة وأوقات ثابتة، وهذا كلُّه ولا ريب من الإحداثِ في الدِّين، ومن المفارقة لسبيل سيِّد الأنبياء والمرسَلين، والاستعاضة عنه بما أحدثه شيوخ الضلال وأئمة الباطل، وهو تشريعٌ في الدِّين بما لَم يأذن به الله، والله تعالى يقول: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللهُ}4، ثمَّ تجدُهم مع ذلك يعظِّمون أورادهم هذه ويُعْلُون من شأنها، ويرفعون من قَدْرِها، ويُقدِّمونها على الأوراد الصحيحة والأدعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضلِ الخلق وأكملِهم ذكراً ودعاءً لربِّه سبحانه.

قال القاضي عياضٌ رحمه الله: " أذن الله في دعائه، وعلَّم الدعاءَ في كتابه لخليقته، وعلَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم الدعاءَ لأمَّته، واجتمعت فيه ثلاثةُ أشياء: العلمُ بالتوحيد، والعلم باللغة، والنصيحة للأمَّة، فلا ينبغي لأحدٍ أن يعدلَ عن دعائه صلى الله عليه وسلم، وقد احتال الشيطانُ للناس من هذا المقام، فقيَّض لهم قومَ سوء يخترعون لهم أدعيةً يشتغلون بها عن الاقتداء بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "5.

وقال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره الجامع لأحكام القرآن: " فعلى الإنسان أن يستعمل ما في كتاب الله وصحيح السنة من الدعاء ويدع ما سواه، ولا يقول أختار كذا؛ فإنَّ الله قد اختار لنبيِّه وأوليائه وعلَّمهم كيف يدعون " اهـ6.

فالواجبَ على مَن أراد لنفسه الفضيلةَ والسلامةَ والتمامَ والرِفعةَ أن يلزمَ هديَ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ويتقيَّد بسنَّته، ويدع ما أحدثه المحدِثون وأنشأه المبطلون ممَّا لا أصل له ولا أساس إلاَّ اتِّباعُ الأهواء، والله المستعان وإليه المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل.


 

رد مع اقتباس
قديم 25-09-2015, 02:50 AM   #3
ساره1990
عضو نشط


الصورة الرمزية ساره1990
ساره1990 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34422
 تاريخ التسجيل :  05 2011
 أخر زيارة : 23-06-2020 (03:52 AM)
 المشاركات : 118 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خيرا.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا