سرير يوتيكا من غرائب العلاج النفسى القديمة

سرير يوتيكا من غرائب العلاج النفسى القديمة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

اهلا بكم فى هذا الصندوق والذى يشبه صندوق الدجاج يضعون المريض نفسيا بل انه سريره الذى يتمرمر عليه


الهدف من نقل وعرض الموضوع هو تعريف المريض النفسى بانواع العلاج قديما وليحمد الله تعالى انه لم يعش قى تلك البيئة وذلك الزمان فيقوى يقينه بالله وايمانه برحمته عزوجل


انواع مخيفة من العلاج
استئصال الأعضاء والاحتجاز في صناديق مقفلة . والصدمة الكهربائية وسكب الماء البارد على جسم المريض . انها بعض من العلاجات الوحشية القديمة للأمراض النفسية والعقلية
لم تتطور الصحة النفسية والعقلية من فراغ، فقد بدأت منذ وقت مبكر بطرق بدائية بعضها غريب ومريب ويصل حد القسوة والوحشية إلى أن تطورت إلى هذا الشكل الذي وصلت إليه من عيادات نفسية ومراكز خاصة تُعنى بالصحة النفسية والعقلية بطرق تتناسب مع المرضى النفسيين.




العلاج بالصدمة الكهربائية

كان يتم تقييد المرضى، ومن ثم دفق موجات من الكهرباء التي تسري إلى أجسادهم، والتي يُعتقد أنها تساهم في علاج الأمراض النفسية والعقلية. لا تزال تُستخدم حتى اليوم، لكن في حالات نادرة ومحددة جدًا. ويُعرف أنها تسبب شيئًا من فقدان الذاكرة.






ليس حمامًا للاسترخاء كما قد تظن، فالعلاج المائي قديمًا، كان يتم بطرق وحشية، ويشتمل على دفعات قوية من الماء التي تُلقى على المريض، والحمامات الثلجية الباردة. وقد كان يتم تقييد المرضى في أحواض الاستحمام لتنفيذ هذا العلاج.


الحرمان من النوم


بسبب الاكتظاظ في مستشفى كامريلو للأمراض العقلية، كان نوم المرضى يتم بالتناوب. فكان الأطباء يعتقدون أن الحرمان من النوم شيء جيد لمن يعاني من الاكتئاب. لكنهم كانوا مخطئين فالاكتئاب قد يكون أحد أعراض الحرمان من النوم.


حقن الملاريا

عادة ما يتم التطعيم ضد الملاريا، وكانت تتم لمن يعاني من مرض الزُهري العصبي. فكان الاعتقاد أن الملاريا ستسبب الحمى وبالتالي فإنها ستحرق بكتيريا الزُهري.



سرير يوتيكا

فكانت هناك أكفان تشبه الصناديق، كان يتم فيها احتجاز المرضى لكبح جماحهم. وكانت تسبب الألم وحتى الصدمات. وسميت بذلك على اسم مركز يوتيكا للطب النفسي.


استئصال الاعضاء

في وقت مبكر من القرن العشرين كان الدكتور “هنري قطن” يعتقد أن مصدر الاضطرابات النفسية هي الالتهابات البكتيرية للأعضاء. وكان الحل في استئصالها، والنتيجة كانت زيادة عدد الوفيات!

العلاج بصدمة الأنسولين

ولعلاج الفصام كان يتم حقن المرضى بجرعات كبيرة من الأنسولين، ما كان يؤدي إلى دخولهم في غيبوبة لأيام. مخترعها الدكتور “مانفريد ساكيل” كان يعتقد بأنه بعد استيقاظ المريض من الغيبوبة سيكون قد شُفي.


ثقب الجمجمة


وتعود هذه الطريقة للعصر الحجري الحديث، كان الجراحون يقومون بثقب جمجمة المريض لعلاج الأمراض النفسية والعقلية، وكعلاج للشقيقة وغيرها من آلام الرأس. وكان يُعتقد أن هذه الطريقة تساهم في طرد الأرواح الشريرة. وكانت أحيانًا تساهم في شفاء بعض الحالات.

المصدر: نفساني

يا ساتر يا رب !!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله

الحمد لله مكناش في زمنهم

شكرا على الموضوع