كيف أفرق إن هذا قلق و هذا أثر معصية . . ؟؟؟؟

كيف أفرق إن هذا قلق و هذا أثر معصية . . ؟؟؟؟

ما الفرق بين أنك عندما تذنب ذنب و تشعر بعدها بالذنب الذي أعراضعه كالقلق . . و بين القلق الحقيقي الذي بدون سبب . . أنا إذا شعرت بالقلق جلست أحاسب نفسي ثم أجد أني أخطأت على فلانه . . أو بعض الغلطات التي لا أعلمها إلى عند إحساسي بالخوف . . كيف أفرق إن هذا قلق و هذا أثر معصية . . :confused:

المصدر: نفساني

بالبداية احب ان اهنيك على درجة ايمانك
عزيزتي الشعور بالذنب بعد المعصية نعمة من عند الله جل و على ..لا يرزقها الا لم يشاء ..حتى يرجع الى الله و يتوب و يكفر عن ما بدى منه من معصية
و هو نفسه القلق
و لكن قد يكون سبب القلق مختلف
القلق بشكل عام هو خوف من شيء نجهله..ان كنت قد اخطأت في حق احدهم فانا اقلق من نتيجة فعلتي التي ارتكبتهاو اجهل عواقبها.
و هو نفسه القلق النفسي الذي تقصدينه...
اي الاعراض واحده و التسمية واحده لكن السبب مختلف
نحن نقلق من الامنتحان..نقلق من خوض تجربة جديده ..نقلق من امور كثيرة

حبيبتي من شعر ان ذنبة كحمل الجبل على ظهره فهو في خير و من يشعر بان ذنبه كجناح بعوض فلا خير فيه

بارك الله فيك وزادك ايمانا و اطمئنانا
:cool:

أشكرك أفنان . . و لكن أختي أنا أشعر بالقلق فجأة و بعد تفكير في جميع أفعالي اليوم أعلم أني أخطأت في كذا هل يأتيني التأثير بعد فترة أم أنني أخفي هذا الشعور في ساعته ثم يأتي بعد أن أكبته . . و بالتالي لا أدري ما هو السبب؟
أحيانا أشعر بالقلق لأني عاملت صديقتي بقسوة . . و أدافع بقولي و هي تعاملني بسقوة لماذا لا تعتذر كما أعتذر أنا . .
بالتالي قررت أن لا أعتذر إلا إذا كنت مخطئة خطأ واضحا . .
و ها هي إحدى زميلاتي عندما رأتني لا أخجل من تعليقاتهن علي . . قالت إحذري أن تكوني مثل فلانه ( و هي إمرأة سافلة . . كانت تخبر زميلاتها عما يقوله لها زوجها و ما يحدث بينها من أمور يخجل البعض من ذكرها فهنا ضربتها على يدها و قلت لها للمزح حدود و كذلك للتعليق حدود صحيح أنا سمحت لكم بالتعليق علي دون أن أغضب و لكن إلزموا حدودكم و كان الكلام أمام ملأ من الصديقات . . و قلت لهم ( أنا محترمة لا يغركم قبولي لمزاحكم )
بعدها قالت لي أأأأأأأأأأووووووووه لقد زعلت درة علينا . . و كأنه ليس لي الحق في الغضب عليهم . . فأخذت أضحك بعدها و قلت لا . .
بعدها بقليل قلت يا فلانه أمام الصديقات أنا زعلانه عليك . . قالت لا أنت ما تعرفين تزعلين و هذا كلام كل صديقاتي . . فأخذت في الضحك و قلت : بل أنا زعلانه عليك و أنا صادقه لا تظنين اني أمازحك أنا جادة و إن كان كلامي ممزوج بالضحك . . فبدأت علامات القلق على وجهها و هي التي دائما لا تحسب لي حسابا فتركتها و أخذت تسأل بعدها قلت لها عندما شبهتيني مثل فلانه السافلة . . هل تتوقعين أني سوف أكون مثلها في يوم من الأيام . . ؟ فاعتذرت . .

ثم قالت لي الصديقات لقد كنت قاسية قلت بل يجب أن تعرف خطأها حتى لا تعيده . . شعرت بالقلق في هذه الليلة لأني أول مرة أكون هكذا مع صديقتي . .
و غداسوف تريني أضحك معها . . المهم أنها عرفت خطأها و لن أهجرها . .
لقد أطلت عليكم إعذريني أفنان . . و لكن هل هذا قلق(شعرت بالقلق في هذه الليلة لأني أول مرة أكون هكذا مع صديقتي ) أم تأنيب ضمير أم خوف من أن أفقد صديقاتي أم شعور بالذنب في حق أمة الله أم هو إجهاد للنفس ؟:mad:

عزيزتي درةانا لم احصل الى الان على ما يؤهلني للتخصص لكن دعينا نتكلم كصديقات
انت لم تخطئي في شيء بالعكس الموقف الذي اتخذتيه من صديقتك هو الصواب و مافعلته يبدو انك تأخرتي به
انت فتاة رقيقه المشاعر درة ... حساسة تتاثرين بسرعه بمن حولك خوفا من ان تجدي نفسك وحيده ... درة كم هو عمرك؟؟
حريري نفسك من قلقك بسبب ذنب لم ترتكبيه
هل يبقى المزيد من القلق؟؟
تأنيب ضمير؟؟؟
انت لم تخطئي في شيء
و يجب ان تستمري بموقفك هذا... ليسود احترامك عليهم و لا يتجرؤوا عليك مرة اخرى فكما قلتي للمزح حدود.
اما زلتي تعانين القلق؟؟
هل هو قلق فقدان الصديق؟؟؟
فكري جيدا عزيزتي بحقيقه مشاعرك
و انا بانتظار ردك....
و لا تنسي قراءة القرآن فبه تطمئن النفوس
تحياتي لك

أنا الآن لا أشعر بالقلق .