|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
01-09-2017, 01:45 AM | #1 | |||
مراقب إداري
أستغفر الله وأتوب إليه
|
قصة واقعية
بدأت قصتها في قرية عندما ولدت لم يكن مرحبا بها فهي البنت الثالثة لابويها وأبوها كان يرغب أن يأتيه ولد المهم سموها باسم اختارته لها الجدة بمعنى غالية لعل الله يجعل لها من اسمها نصيب
عاشت طفولة عادية لكن كان فيها بعض الخوف الذي تفرضه الام على بناتها بحيث تخاف عليهن من ان يؤذيهن احد أو يتحرش بهن أحد وكان كل خوفها عليهن من ذلك كبرت الطفلة ووصلت سن التمدرس كانوا يرفضون تدريس البنات في ذلك الوقت لكن الاب قرر يدرس بناته ولحسن حظها لأنه دائما مسافر ويحتاج من يكتب له رسالة أو يقرأ رسائله لزوجته بخصوص المال الذي يرسله لها وفي ذلك الوقت لم يكن هناك جوالات حتى الهاتف الثابت كان يملكه الاغنياء فقط دخلت الفتاة المدرسة وتفوقت من أول يوم حتى صار المعلمون في المدرسة يأتون بها لتقرأ من مقرر من هم أكبر منها ليبينوا لهم مدى تفوقها عليهم وهي في قمة السرور ولكن جاءت اول صدمة قرر والدها الانتقال لمدينة اخرى بسبب مشاكل مع عائلته فتضطر الصغيرة لتغيير مدرستها للابتعاد عن جو ألفته وتذهب لمدينة لا تعرف فيها أحد المهم صار الذي صار وانتقلوا ولما ذهبت للمدرسة تفحص المعلم محفظتها ودفاترها ووجد ما يدل على تفوقها فرحب بها ولكنها كانت خائفة جدا حزينة دائما غريبة كل البنات يلعبن وهي منزوية في مكان وحدها وما زاد حزنها هو خوف أمها الذي صار أضعاف ماكان عليه تترقبهن في كل شيء وتبث فيهن الرعب من دون أن تدري مرت السنين والبنت من تفوق إلى تفوق وهذا ما يميزها لكنها كانت خجولة جدا خوافة بشكل كبير أنهت المرحلة الابتدائية وقرر الأب أن تغادر صفوف الدراسة شأنها في ذلك مثل أختيها الأكبر اللتان تم تزويجهما في سن مبكر لكنها رفضت والتجأت لأمها ترجوها وتتوسل إليها أن يتركوها تدرس فقط السنة القادمة فوافق الوالد بصعوبة دخلت البنت الإعدادية وتعرفت على صديقات جدد ودائما تميزت كما كانت في السابق الأساتذة يثنون عليها ويشجعونها لكن في بيتها لا تسمع إلا قومي عن الكتب انت أصلا لن تكملي وستتزوجين في أقرب فرصة إذهبي لغسل الاواني أو غسل الثياب أو تنظيف البيت فكانت تفعل ما يطلب منها خشية العقوبة وتعود لمذاكرتها ولو تسهر لا يهم المهم لا شيء يقف في طريق تحقيق رغبتها في التفوق نجحت وبتفوق وطبعا مازال والدها على قراره هذا آخر عام لها فدخل الحزن من جديد لقلبها وصارت ترجوأمها أن تتوسل إليه ويدعها تدرس فقط هذا العام فوافق الوالد بصعوبة كبيرة واشترط عليها أن تغطي شعرها فوافقت على الفور وفرحت لأن ليس لها ما يفرحها غير دراستها فهي ممنوعة من الصديقات أن يأتين إليها أو تذهب عندهن هذا من باب المحرمات عند والديها وبقاؤها في المنزل لن يزيدها إلا تعاسة وحزنا ووحدة درست السنة الثانية إعدادي لكن هذه المرة تأثرت بالمشاكل التي في بيتها فوالديها دائما على خلاف ناهيك عن نعتها بالبائرة وهي لم تتعد الرابعة عشرة من عمرها ثم ان الفصل الذي هي فيه يجمع أنبغ طلاب المؤسسة وكان عليها الاكتفاء بالرتبة الثانية هذه المرة وهذا حز في نفسها كثيرا المصدر: نفساني
|
|||
|
13-09-2017, 02:44 AM | #2 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
|
|
|
13-09-2017, 02:10 PM | #3 |
مراقب إداري
أستغفر الله وأتوب إليه
|
طبعا لها تكملة لكن لم يعد الوقت يسعفني للكتابة
ساكملها قريبا إن شاء الله شكرا للمرور الطيب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|