الوسواس القهري ومعالجة الخوف بالتعرض للمحفز ( استفسار)

الوسواس القهري ومعالجة الخوف بالتعرض للمحفز ( استفسار)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
اخواني اخواتي كيف الحال ،،

عندي استفسار طبعا الكل يعرف انه الوسواس القهري غير انه افكار تسلطية وملحة ، غير أنها أيضا لابد أن يصاحبها الخوف ،، والخوف هو الشعور المؤلم في الوسواس وهو معكر المزاج ،، والمحفزات هي الصور والأخبار والكلام اللي نتعرضله في حياتنا اليوميه اللي قد تزيد عند مشاهدتها او سماعها نسبة الوسواس وتسبب الخوف ،، انا عن نفسي على الرغم التحسن الملحوظ الذي أشهده إلا أنني حتى الآن لم أتعدى موضوع المحفز هذا ، بمعنى يكون مزاجي طيب وبمجرد ما اسمع خبر او إشهاد صورة يرجع الهجوم الوسواسي من جديد ، مثال عند مشاهدة صورة حادث ، خبر تعزية ، انتكس واحتاج وقت حتى ارجع
هل النصيحه هنا هو الابتعاد عن المحفزات حتى اول كان هناك تحسن ام ابتعد كليا حتى اصل للشفاء التام بعون الله من ثم اتعرض لهذه الأخبار وافتح شبكات التواصل وأتعامل معها ، حاليا انا مخففه انستقرام وسناب جات لهذا السبب ما نصيحتكم وما تجربتكم ،، وشكرا جزيلا

كلمة طيبة معجب بهذا

المصدر: نفساني

انا اكتر شيئ يرجعني للوسواس والخوف هو أخبار الوفاه على وسائل التواصل الاجتماعي وكمان منشورات التذكير بالموت وايات الموت بس انا بتحدي نفسي ومش ببتعد عن وسائل التواصل علشان احس اني طبيعيه مثل الاول لاني حتي لو ابتعدت عنها ده مش هيمنع اني أسمع اخبار الوفاه ولا حقيقه كثره الموت وموت الفجأة اللي انتشر
لما بشوف اي منشور بخاف واكتئب فتره بسيطه وبعدين انسي

كلمة طيبة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجر الصوان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
اخواني اخواتي كيف الحال ،،

عندي استفسار طبعا الكل يعرف انه الوسواس القهري غير انه افكار تسلطية وملحة ، غير أنها أيضا لابد أن يصاحبها الخوف ،، والخوف هو الشعور المؤلم في الوسواس وهو معكر المزاج ،، والمحفزات هي الصور والأخبار والكلام اللي نتعرضله في حياتنا اليوميه اللي قد تزيد عند مشاهدتها او سماعها نسبة الوسواس وتسبب الخوف ،، انا عن نفسي على الرغم التحسن الملحوظ الذي أشهده إلا أنني حتى الآن لم أتعدى موضوع المحفز هذا ، بمعنى يكون مزاجي طيب وبمجرد ما اسمع خبر او إشهاد صورة يرجع الهجوم الوسواسي من جديد ، مثال عند مشاهدة صورة حادث ، خبر تعزية ، انتكس واحتاج وقت حتى ارجع
هل النصيحه هنا هو الابتعاد عن المحفزات حتى اول كان هناك تحسن ام ابتعد كليا حتى اصل للشفاء التام بعون الله من ثم اتعرض لهذه الأخبار وافتح شبكات التواصل وأتعامل معها ، حاليا انا مخففه انستقرام وسناب جات لهذا السبب ما نصيحتكم وما تجربتكم ،، وشكرا جزيلا

وعليكم السلام

أهلاً أختي الكريمة

طبعا رأي ماراح يقدم لك الكثير لأنك واعية وفاهمة طبيعة الوسواس

بالنسبة للمحفز أو المثير كما يقال له في علم النفس يحتاج لعملية فطام حتى يصل الشخص لتقليل الأستجابة تدريجيا
ومن جهه أخرى تطمينات تهدأ هياج الخوف والتفاعل معه ..

الأبتعاد عن المثير يقلل من التوتر والأندماج مع الخوف لكن الفكرة الطارئة قد تأتي من وقت لآخر
أنت يمكنك أن تلمسي الكوب ولاتسلميه ... وذلك من خلال أستخدام أسلوب أسميه القفاز المطاطي
أي حاجز مابين المشكلة وبين مشاعر الخوف ومع كثرة التعرض للمثير وتقديم التطمينات الكافية تقل الأستجابة

ومافي أحسن من التطمينات الدينية سواءا قراءة أحوال الجنة وأهلها .. والسعي بالطاعات ..
وتذكر أن الدنيا دار مفر لادار مقر ... فالنظر يكون موجه نحو غاية أسمى وأجمل ...

أما عن فتح شبكات التواصل ... فيستحسن الأبتعاد قليلاً عنها وتهدأة النفس ... فهي تعتبر محفز للتوتر
وأستبدالها بقراءة الكتب المفيدة ... والرياضة ... وشرب العصائر الباردة ...

وربنا يرزقك العافية أختي الغالية ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره الالام

انا اكتر شيئ يرجعني للوسواس والخوف هو أخبار الوفاه على وسائل التواصل الاجتماعي وكمان منشورات التذكير بالموت وايات الموت بس انا بتحدي نفسي ومش ببتعد عن وسائل التواصل علشان احس اني طبيعيه مثل الاول لاني حتي لو ابتعدت عنها ده مش هيمنع اني أسمع اخبار الوفاه ولا حقيقه كثره الموت وموت الفجأة اللي انتشر
لما بشوف اي منشور بخاف واكتئب فتره بسيطه وبعدين انسي

انا عن نفسي مش مستوعبه ليش اخاف هذا الخوف لانه ممكن بسبب انه اول ما هاجمني الوسواس كان بهذه ألطريقه تلقيت خبر وفاه في سناب جات وبدأت الرحلة ، المشكلة ان الموفين هؤلاء لا يقربولي ولكن عقلي يستحضرهم جميعا وقت الانتكاسة وأحزن عليهم وأفكر في حال اهلهم ! المشكله انه لماذا احمل نفسي هذا العناء كله ، يبدو انني سأفعل مثلك سأتعامل مع هذه الصورة للحظات ثم انتهى ، صحيح انه يأخذ مني يوم كامل معركه مع الوسواس لكن سأحاول

كلمة طيبة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة طيبة

وعليكم السلام

أهلاً أختي الكريمة

طبعا رأي ماراح يقدم لك الكثير لأنك واعية وفاهمة طبيعة الوسواس

بالنسبة للمحفز أو المثير كما يقال له في علم النفس يحتاج لعملية فطام حتى يصل الشخص لتقليل الأستجابة تدريجيا
ومن جهه أخرى تطمينات تهدأ هياج الخوف والتفاعل معه ..

الأبتعاد عن المثير يقلل من التوتر والأندماج مع الخوف لكن الفكرة الطارئة قد تأتي من وقت لآخر
أنت يمكنك أن تلمسي الكوب ولاتسلميه ... وذلك من خلال أستخدام أسلوب أسميه القفاز المطاطي
أي حاجز مابين المشكلة وبين مشاعر الخوف ومع كثرة التعرض للمثير وتقديم التطمينات الكافية تقل الأستجابة

ومافي أحسن من التطمينات الدينية سواءا قراءة أحوال الجنة وأهلها .. والسعي بالطاعات ..
وتذكر أن الدنيا دار مفر لادار مقر ... فالنظر يكون موجه نحو غاية أسمى وأجمل ...

أما عن فتح شبكات التواصل ... فيستحسن الأبتعاد قليلاً عنها وتهدأة النفس ... فهي تعتبر محفز للتوتر
وأستبدالها بقراءة الكتب المفيدة ... والرياضة ... وشرب العصائر الباردة ...

وربنا يرزقك العافية أختي الغالية ...

مرحبا اختي ، بالعكس كل كلمة تكتبونها وكل شرح اخذه بعين الاعتبار ، فهو يفيدني ويخفف عني صدقتي ربما علي وضع نظرية التطمنيات هذه حتى اتجاوز الموضوع ، بالنسبة للاستجابه قلت في كثير من الامور من جوانب الوسواس هذا لكن موضوع الأخبار والصور هو الذي يحتاج لمجاهدة نفس ، سأطبق ما قلتيه وسأخذ كلام الأخت أيضا التي ردت عليه أعلاه بعين الاعتبار موضوع لحظات وعليه ان ينتهي ، وبالنسبة للتواصل الاجتماعي صدقتي فالسابق كنت لا انام الا والهاتف في يدي وسبحان الله تلقيت الخبر والهاتف قي يدي وانا في وقت النوم وهذا خطأ ،، كل الشكو اختي

كلمة طيبة معجب بهذا