|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
14-11-2020, 02:33 AM | #61 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
استفهام وأستنكار .. لعبارة يقال انها سؤال مع مرور الزمن فقد أهميته وهذا الفقدان حدث بسبب اللاإجابه ! وطبيعي اللاإجابه أيضا تأتي لسبب .... السبب الأول / لاوجود بالأساس لشئ أسمه المرض النفسي وهنا طبيعي بسبب النفي يكون المرض هو روحي فقط من العالم الآخر .... السبب الثاني / لاوجود بالأساس لشئ اسمه المرض الروحي وهنا أيضا طبيعي بسبب النفي يكون المرض هو نفسي فقط . طبعًا لانريد الخوض في أسباب نفي هذا أو ذاك .... ولكن اللاإجابه حدثت بسبب عدم وجود أحدهما بالاساس وعندما أقول عدم وجود احدهم القصد ان من يقرأ السؤال فهو يعتقد في قرارة نفسه ومؤمن بأن المرض واحد فقط أما روحي أو نفسي فيصبح لديه هذا الاستفهام ساقطا منذ ولادته ... وهنا نستنتج ان السؤال بالاساس غير منطقي للاسباب أعلاه ..... انا شخصيا لاأرى اختلاف والقصد هنا أي عدم الاستطاعة بالتفريق بينهما .... لكن قد تكون تجربة الشفاء من هذا أو ذاك للبشر هي التي جعلت سؤالك مجرد عبارة لاأكثر وأيضا غير منطقيه . تحياتي |
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباررررق ; 14-11-2020 الساعة 02:43 AM
|
14-11-2020, 02:48 AM | #62 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
ممكن أنْ يحصل استفهام واستنكار، فممكن أنْ يتعلق الاستفهام بطرف، والاستنكار بطرف آخر، فيمكنني أنْ أسأل شخصا عن شيئين متشابهين في عقيدته، وأصيغ السؤال بطريقة استفهامية واستنكارية، فالاستفهام للمستفهَم، والاستنكار للمستنكر، وهو أيضا لتعريف المستفهَم أنَّ المستفهِم مستنكِر. ولكن ممكن أنْ يحصل الاستنكار لوجود مفاهيم في ذهن المستنكر عما تعلق به استفهام، فإذا طابقت الإجابة ما في ذهن المستنكِر، ثبت الاستنكار، فإذا خالفته، فممكن أنْ يتحول الاستنكار إلى قبول، ولا أعارض تعليق قبول، فالمسألة ليست عنادا. ثم إنَّ نفي أحد طرفي القضية، لا يثبت صحة الطرف الآخر فيها، فقد يتعلق النفي بكليهما. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 14-11-2020 الساعة 02:53 AM
|
14-11-2020, 06:42 AM | #63 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
بما أنني استدللت على الحسد والسحر والمس بآيات من القرآن ومع ذلك أنت بحسب ما فهمت إما أنك لا تؤمن بذلك أو أنك تتكلف وتجادل بطريقة غير مفهومة في ذلك وأنا أتمنى صراحة أن يكون فهمي هذا خاطئاً فأنا لا أرى أية فائدة من المناقشة ويكفيني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) .
|
|
14-11-2020, 07:49 PM | #64 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
أنا لست وحدي في هذا، وجدالي ليس لمجرد الجدال، خاصة أنني لا أحب الحوار إلا قليلا في هذه المدة، فإنْ لاحظت تاريخ تسجيلي فهو في شهر أبريل (4 شهر)، وانظر إلى تاريخ مشاركاتي مع الأعضاء، فهي منذ شهر تقريبا، لأنَّ هذه المشاركات تشغلني عما هو أهم حاليا، على أهمية بعض مشاركاتي بالنسبة لما أنا منشغل به. أنا لا أنفي إلى ما تذهب إليه لأنَّ هذا يريحني، كما أنني لم أنفِ المرض النفسي - وليس المرض - لأنَّ هذا يريحني، ففي حقيقة الأمر المسألة ليس مسألة راحة، بل هي مسألة فكرية. خذ مثالا لما ذهبت للعيادة النفسية طلبا للعلاج، فمن ضمن ما قلته للطبيب النفسي - هكذا يطلقون عليه - أنني أعاني من مرضي نفسي، فشعر الطبيب كأنني أسب نفسي، أو أذم نفسي، فقال: لماذا تصف نفسك بهذا، فقلت لأنكم تصفونني بهذا الوصف، وعندها لم يرد. لاحظ حتى هؤلاء في قرارة أنفسهم على الأقل يميلون إلى ذم هؤلاء المرضى وليس فقط ذم المرض، فمن الصعب فصل حال الشخص عن الشخص نفسه هنا. إذ قلت له لأنكم تصفونني بهذا الوصف، فأنا لم أنفِ عني صفة المرض النفسي آنذاك مع شكي - بوصفي أعاني من هذا المرض - بكلامهم ولكن لم يكن شكا كافيا، وهذا طبيعي، فالمريض يشعر بمرض في جسده، فمن المستحيل أنْ ينفي هذا، وحتى الذي ينفي هذا بضغط من كلام أهل علم النفس المرضي، فلا يمكنه أنْ يتجاوز ما يشعر به، مع أنه يعزوه للوسواس كما ترى في المنتدى، ولكن المشكلة أنَّ هذا العزو يزيد المرض، لأنَّ المريض يريد مقاومة الوسواس بتوتر، وكثيرا ما يحصل هذا، فيزيد المرض، ولذلك فحسب نظريتي ففكرة توهم المرض الذي يعاني منه، وليس توهم مرض لا يعاني منه، هي فكرة مزيدة المرض، أقصد أنها تؤدي إلى زيادة المرض. قد تقول: أنت ارتكبت تناقضا بوصفك نفسك بالمريض نفسي - آنذاك -، ومع ذلك تشك في هذا - آنذاك -. أقول: هذا طبيعي، وأنظر إلى مشاركات الأعضاء بشأن ما يطلقون عليه وسواس الأمراض، فهم قد انتقلوا من الشكوى من المرض إلى الشكوى من وسواس المرض!، فتحولت الشكوى من بسيطة إلى مركبة، وهذا بفضل أهل علم النفس المرضي!، فمع الأسف فلديهم أفكار تزيد المرض، لأنَّهم ينطلقون من النفس المستقلة، وعدم قدرة الآلات الحالية على كشف المرض، وهذا يجعلهم أكثر تصديقا لفكرة النفس المستقلة، فهذه الآلات متخلفة عن وعي المريض بحقيقية مرضه، والذي ليس وهما. ونرجو ألا يتواصل هذا التخلف مدة طويلة عن وعي المريض بحقيقية مرضه. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 14-11-2020 الساعة 07:53 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|