المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

مقال و بحث عن شخصية من الشخصيات : و هي شخصية المماطل 😂 أضحك من قصصهم هنا

شخصية المماطل: شخصية المماطل من هو؟ هو شخص دون أي فائدة في هذه الحياة, الشخصية الأكثر ضياعا, لا يعرف ما يريد ولا ما لا يريد, تائه شارد أربع وعشرون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-07-2022, 11:08 PM   #1
كحيلان *
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•


الصورة الرمزية كحيلان *
كحيلان * غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55993
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : اليوم (03:16 AM)
 المشاركات : 16,416 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black
مقال و بحث عن شخصية من الشخصيات : و هي شخصية المماطل 😂 أضحك من قصصهم هنا



شخصية المماطل:
شخصية المماطل من هو؟
هو شخص دون أي فائدة في هذه الحياة, الشخصية الأكثر ضياعا, لا يعرف ما يريد ولا ما لا يريد, تائه شارد أربع وعشرون ساعة باليوم, سبعة أيام بالأسبوع.
النسخة العقلانية من?شخصية الحالم, لا يقل سخفا عنه ولكنه أكثر ضياعا منه.
شخصية المماطل يقضي ثلاثة أرباع عمره أمام حاسبه ينام عليه? يأكل فوقه... حاسبه المتعفن القذر عليه مختلف أنواع بقع المشروبات وفتات الخبز والمرق وسوائل أخرى.
هذا الكسول يقيم علاقة مشبوهة مع حاسبه مما يدعو من حوله لانتقاده أشد الانتقاد حول التصاقه الدائم مع حاسبه, أحيانا يحاول أحد أفراد أسرته تصفح حاسبه وما يحتويه ليجد ملفات ومجلدات مبعثرة هنا وهناك وكتبا الكترونية وفيديوهات علمية وأدبية من مختلف المجالات لا رابط منطقي فيما بينها... لأن هذا الكائن يُحمّل كل ما يقع عليه بصره لقراءته لكنه لا يقرأ شيئا تقريبا, فقد يُحمّل خمسين كتابا باليوم لكنه قد يقرأ نصف كتاب بالسنة, فهو لا يتم شيئا... يفتح كتابا يقرأ صفحتين منه لينتقل لكتاب آخر يقرأ منه ثلاث صفحات وهكذا.. فإذا وجد فكرة بالصفحة الأولى لكتاب يقرأه تثير اهتمامه فإنه سيبدأ بالبحث عن هذه الفكرة بمحركات البحث ليقرأ كتابا حولها وفي هذا الكتاب الجديد سيجد فكرة أكثر إثارة بالصفحة الرابعة ليبحث عنها بمحركات البحث هي الأخرى وهكذا يدور في حلقة مفرغة هذا المعتوه.

شخصية المماطل إذا كان صديقك لا داعي لإعارته أي شيء لأنه لن يعيده إليك مطلقا, ليس لأنه لص فهو أغبى من أن يكون كذلك, فقط لأنه سيضيعه مثل عمره الضائع, فإذا أعرته كتابا مثيرا, سيفرح كثيرا وسيبدأ تصفحه تلك الليلة, وبعد مرور عام أو عامين ستسأله ما إذا كان قد قرأ الكتاب, ليسرد لك بحماس شديد أفكاره المثيرة والتساؤلات التي بثها في ذهنه المبعثر وسيُفصّل لك في أفكاره ويحاول مناقشتها معك.. هذا الغبي لن يفهم أنك سألته عن الكتاب لأنك تريد استرداده, فهو متخلف اجتماعيا ولا يعرف شيئا عن الأصول, المهم أنك ستقول له بشكل مباشر بعد أن يُفقدك أعصابك: أريد كتابي من فضلك.
- آه كتابك بلى, نسيت أنه كتابك!!
- نعم كتابي أريد استرداده إن أتممت قراءته لقد مرت سنتان.
- سنتان؟؟ حقا؟؟ آه نعم سنتان.. لم أتم قراءته بعد, لكن سأبحث عنه لأعيده لك, لا أذكر أين وضعته, ربما أعرته لشخص آخر ظنا مني أنه كتابي أنا, ولكن لمن أعرته؟ صراحة لا أذكر شيئا, حسن ما اسم الكتاب لأشتريه لك؟

هذا الشارد يضيع السنوات لأن عمره دون أي فائدة, السنوات عنده كالأيام فهو سيقضي بالجامعة نصف عمره وبالحاسب نصفه الآخر ومحال أن يجد عملا يناسبه ويبدع فيه لأنه لا يبدع في شيء, إلا إذا كان عبقريا كاينشتاين (وهذا مستحيل) وبالتالي سيعيش كأي معتوه يطوف ويجول بالشوارع بذهن شارد.


سيتقدم هذا المماطل المضيع لعمره وعمر من حوله ليعمل بالشركة التي تعمل فيها -والتي تضم كل الشخصيات العاهات-.
المهم أنه في مقابلة العمل مع رئيس الشركة سيقرأ سيرته الذاتية ليجد أنه قد ولج الجامعة أول مرة قبل الحرب العالمية الأولى وتخرج منها قبل سنتين فقط, سيثير هذا استغراب الرئيس ويجعله يتردد في قبول شخص كسول مماطل مثله, لكن هذا المماطل سيخبره أنه يجيد حل المعادلات وخلق الخوارزميات ببراعة مما سيجعل الرئيس يرحب به بشدة بالشركة غير مهتم لشهادته الجامعية الممسوخة.

هذا المماطل الضائع سيجلس بمكتب بالقرب من شخصية الحالم لأنهما يشتركان في نقاط عتاهة عدة وسيتخذه صديقا.
إذا طلبت منه أن يشرح لك خوارزمية عبقرية أنجزها فإنه سيرحب بذلك بشدة, وسيبدأ بالشرح هكذا:
أولا هذه هنا... ممممم... ماذا أقول لك؟ آآآآآ.... مممممم حسن اسمع, أرأيت هذه هنا؟ ممممم كيف أشرحها لك؟ مممم آآآآآ هي هذه هنا تشبه تلك هناك, وهذا السطر مهم جدا انظر إليه هو مهم لأنه مممممم آآآآآآآ فهمتني؟ أنت متابع للشرح صحيح؟

هذا المعتوه لا يجيد شرح شيء لأنه ضائع في أفكاره غير قادر حتى أن يخبرك عن ما يشعر به, إذا عاش لحظة عاطفية سيبدأ يشرح لك بنفس الطريقة ما يختلجه, سيقول لك: مممم آآآآآ... فهمتني؟ أنا أشعر أنني كائن فضائي لا أنتمي لهذا العالم الغريب.

شخصية المماطل لا يتزوج أبدا مثله مثل شخصية الحالم, ليس لأنه لا توجد فتاة تفهمه فهذا أمر مفروغ منه, ولكن أضف لذلك أنه شخص مستهتر وبلا عمل وإن عمل فبلا شقة وإن كان بشقة وعمل, فإنه أمام حاسبه يفكر في مشاريع بالجملة لا يعمل قيد أنملة لتحقيقها, حبيسة المخيلة يتحمس لها في ذهنه فقط, وسيأتي والداه ويطلبان منه بحسرة أن يتزوج لأنهما سيموتان قريبان ولن يستطيعا إعالته بعد الآن, حينها فقط سيكتشف أنه قد مرت سنوات وسينظر للمرآة ليكتشف فجأة أنه قد شاخ, فالزمن متوقف عنده, يعيش نظرية النسبية بمنطق مغاير.

سيطلب منه رئيس الشركة العمل على مشروع مهم جدا لأنه أظهر براعة لا نظير لها, لكنها ستكون غلطة عمره لأن هذا المماطل لن يتم المشروع مطلقا, سيقضي ساعة ينظر للورقة ويقرأ المشروع ثم ساعة يفكر في الكتاب الذي قرأه بالحديقة ثم ساعتين يفكر في مصير بطل مسلسله المفضل ثم ثلاث ساعات يفكر في العالم الآخر, ليعود محاولا التركيز في المشروع بضع دقائق ليسرح مجددا في عوالم موازية لعالمنا تائها ضائعا فيها, تناديه باسمه لن يسمعك كأي ذهاني مريض.
ستسأله عن المشروع وكيف تسير الأمور, ليبدأ شكواه حول عدم إمكانية البدأ بالمشروع لأنه شارد الذهن, ستحاول مساعدته لأنك طيب مع جميع الشخصيات العاهات وستحاول دفعه للتركيز في المشروع وسيرحب بذلك, ولكنه بعد أيام من التركيز في المشروع ستجده قد عاد لعوالمه الأخرى والتفكير في مشاريعه ونظرياته الخزعبلية الوهمية التي لا تتحقق لأنها حبيسة ذهنه المبعثر المشتت.
الرئيس سيتوتر و يفكر بشدة بالانتهاء من المشروع لأنه جد مهم, وسيطلب منكم إقناعه بذلك,,, لكن دون فائدة.
ستحملون الدفوف وتبدؤون بالقرع على الطبول مشجعين إياه بإنهاء المشروع لأنه قد مرت ثلاث سنوات ولم ينجز شيئا يذكر, فهو مايزال يفكر يحلل في الفقرة الثانية بالورقة.
- أكمل!! أكمل!! أكمل!! هيا يا بطل أكمل المشروع, أنت قادر على ذلك, هيا أيها العبقري, استمر بالعمل لا تسرح, ركز بالمشروع..هيا..هيا..هيا..هيا.
مع القرع المستمر بالطبل والتلحين والتطريب,, لكنك أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.

هذا المماطل المعتوه لما يخرج من الشركة بعد إنتهاء الدوام عائدا لمنزله, سيكون شاردا في أفكاره ومشاريعه الهلامية حبيسة مخيخه, وسيضيع طريقه دون أن ينتبه ليجد نفسه قد مشى أميالا عدة دون أن ينتبه ودخل زقاقا مظلما ليجد بانتظاره عصابة مسلحة, سيخرج أحد أفرادها سلاحا أبيضا ليشهره في وجهه.
- أهلا! أهلا! هيا استخرج محفظتك بسرعة.
سينظر إليهم المماطل المعتوه بوجه متبلد غير مستوعب لما يقولون, ولا لما يدور حوله لأنه شارد, ثم يرد عليهم:
- هاه! قلت شيئا سيدي؟
- قلت لك هات محفظتك يا روح أمك.
- محفظتي أنا؟ لما؟
- هل أنت مجنون؟
ثم يحذق اللصوص في وجوه بعضهم البعض متسائلين ما إذا كان هذا الشخص مجرد مجنون متشرد.
- هيا أعطنا محفظتك وإلا أخذنا روحك.
ثم يبدؤون بتفتيش جيوبه ولكنهم لن يجدوا محفظته ولا هاتفه لأنه نسيهما في الشركة فوق مكتبه للمرة الخامسة عشر منذ تعيينه قبل يومين.
- هل أنت متشرد؟
- هل أنتم لصوص؟ يا إلهي أنتم لصوص!!
- الآن فقط استوعبت؟
- أرجوكم لا تقتلوني!! أتوسل إليكم, أنا لم أنجز شيئا بعد في حياتي, لم أكمل أي مشروع في عمري لقد نسيت محفظتي وهاتفي وأضعت طريقي, أنا ضائع.
حينها سيذرف زعيم العصابة دمعتين من عينيه, لأن هذا المماطل شخص مثير للشفقة وسيعرض عليه مساعدته في إيجاد طريق العودة لمنزله, وستقله العصابة لبيته بالسيارة المسروقة, وسيشكرهم وسيعدهم أنه سيحمل محفظته وهاتفه في المرة القادمة عند مروره بنفس الزقاق وربما مفتاح سيارة أخيه أيضا وسيحاول أن لا ينسى ذلك.

وللإشارة فشخصية زعيم العصابة هي?الشخصية النمامة, هذا بين قوسين فقط.

وعودة لمشروع الشركة فقد مرت أربع سنوات أخرى ولم ينجز المماطل إلا 0,1 بالمائة من المشروع, سيناديه الرئيس الذي غزى الشيب رأسه ليسأله أين وصل المشروع, فيسأله المماطل بنبرة استغراب:
- أي مشروع يا سيدي؟
- ماذا تقصد بأي مشروع؟ يا ويلي!!! المشروع الذي تعمل عليه.
- مشروع! مشروع؟ ممممم آه تقصد تلك الورقة التي طلبت مني طباعتها البارحة؟
- المشروع يا ابني! مشروع العمر, أين وصلت؟
- صراحة لا أذكر, لا تآخذني.. مممم آه تذكرت المشروع بلى, لقد بدأت العمل سأتمه عما قريب.
الرئيس فرحا مبتهجا : حقا؟ بدأت العمل؟ ستتمه؟ كم بقي لك؟
- ممم أظن بقي 99,9 بالمائة ليتم.. لست متأكد ربما أقل ربما أكثر.

هنا سيفقد الرئيس أعصابه وسيصرخ بهستيرية: اخرج من هنا!!
سيضرب الطاولة بكلتا يديه بكل قوة حتى يدميهما بجنون, ثم يبدأ يتمزيق ملابسه وهو يصرخ دائما: أخرج برااااا اخرج من هنا.
ستهرعون إلى الرئيس محاولين تهدئته وستتصلون بسيارة الإسعاف وحارس العمارة ليساعدكم في تهدئته, في حين سيتسلل المماطل من بينكم خارجا من العمارة متسائلا عن الخطأ الذي ارتكبه.

شخصية المماطل تتوافق مع شخصيات عدة لأنه غير مؤذ وسلبي:?شخصية الثرثار,?شخصية السيكوباثي,?شخصية المتسلط,?شخصية المتزمت,?شخصية المهرج,?شخصية الروبوت,?شخصية المغرور,?شخصية الحالم,?شخصية الغراء,?شخصية الحشري.

هل أنت INTP؟ مبارك لقد أتممت المقال, كم استغرق الأمر من أسبوع؟
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 21-07-2022, 06:23 AM   #2
د.عبدالله سافر
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية د.عبدالله سافر
د.عبدالله سافر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28118
 تاريخ التسجيل :  06 2009
 أخر زيارة : اليوم (03:16 AM)
 المشاركات : 1,975 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الشخص المماطل:
https://


 

رد مع اقتباس
قديم 21-07-2022, 11:26 PM   #3
كحيلان *
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•


الصورة الرمزية كحيلان *
كحيلان * غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55993
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : اليوم (03:16 AM)
 المشاركات : 16,416 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black


بارك الله فيك دكتور عبدالله
سلم عقلك و أبقى الله عافيتك تامة أخي
و لا هنت على مشورتك بالعلاج


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا