المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

أبناء الملتزمين !!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. أسعد الله صباحكم بكل الخير و البركات . . يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ((بورك لهذه الأمه في بكورها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-05-2002, 07:11 AM   #1
دررررة
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية دررررة
دررررة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 975
 تاريخ التسجيل :  12 2001
 أخر زيارة : 08-09-2002 (02:33 PM)
 المشاركات : 557 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أبناء الملتزمين !!



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أسعد الله صباحكم بكل الخير و البركات . .
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ((بورك لهذه الأمه في بكورها ))
سؤال يتبادر إلى ذهني دائما لماذا الكثير بل قد يكون أغلب الآباء الملتزمين يأتون بأولاد فاسدين أو تظهر عليهم علامات الفساد و المعصية . .
أما غيرهم فتجد أخف نوعا ما . .
1 ـ هل الأمم هي السبب ؟
2 ـ هل لأن الأب يبالغ في التشدد عليهم ؟
3 ـ هل لأنهم يردون الحرية المزعومة التي يرونها في أقرانهم من حيث التلفاز و االفضائيات و اللهو الأكثر من الجد في حياتهم ؟
4ـ هل لأن الأب يقل توجيهه لأبنائه و يهتم بتوجيه الآخرين ؟
. . . . . . . .
إذن لماذا أبناء العلماء هم الذين يكونون مثل أبنائهم في الدين و كلما درسن عالم أو شخصية يقال تعلم في مدرسته أبيه الحديث و الفقه و علوم التفسير . .
هل لأن العلماء فهموا الدين كما ينبغي و بالتالي إستطاعوا إيصاله لابنائهم . .
لقد سمعت في إذاعة القرأن الكريم أن السلف كانوا لا يأمرون أبناءهم بما لا يطيقون حتى لا يحملونهم على العقوق . .
أعرف من إحدى صديقاتي أن خالها ملتزم وواع على حد قولها و أبناؤه في الصف الثالث يدخن و أخر يقول عندما أكبر سوف أدخل 3 دشوش للبيت .
قلت ربما لم يعوضهم عن التلفاز قالت :بلى فقد أحضر لهم الفيديو و الأشرطة للأطفال و العلمية و غيرها الكثير من المسليات المباحة . .
أرجو أن تذكروا الأسباب و نحاول حلها أو تفاديها في أبنائنا !!
و كأني أرى عدم مشاركة المستشارون هنا على الرغم من شدة الحاجة إليهم ؟ أرجو أن تخيبوا ظني و تشاركوا :D
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 11-05-2002, 08:07 PM   #2
دررررة
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية دررررة
دررررة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 975
 تاريخ التسجيل :  12 2001
 أخر زيارة : 08-09-2002 (02:33 PM)
 المشاركات : 557 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ليييييييييييييييييششششش ما تردون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


 

رد مع اقتباس
قديم 11-05-2002, 11:33 PM   #3
المتفائـل
عضو نشط


الصورة الرمزية المتفائـل
المتفائـل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 774
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 05-06-2003 (09:59 PM)
 المشاركات : 183 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


موضوع مهم جداً .

واكن ليست قاعدة ان كل ملتزم فان ابنه سوف يصبح فاسداً!!
عاقا!!! مدمناً!! اليس كذلك ..

ولكن يوجد قصور كبير في تطبيق الدين في حياتنا اليومية لان الدين لايعلم ويطبق عن طريق الاوامر والنواهي؟؟؟!!!!

لا الدين اكبر من ذلك بكثير ....

الدين معاملة . الدين معاملة اقولها بصوت مرتفع ......

الدين معاملة .

فالملتزم الذي اصبح ابنه عاقاً ، فثق ان ابنه لم يربى منذ الصغر على البر بوالدية.
لابد من زراعة الخصال الحميدة في ابناؤنا منذ نعومة اظفارهم .

لانهملهم في الصغر ومن ثم نطالبهم بان يكونوا صالحين في الكبر لا.!!


القدوة الصالحة، الرفقة الصالحة ، الام الصالحة ، البيئة الصالحه، المدرسة المثالية ....... الدعاء الدعاء الدعاء ......جميع هذه الاشياء تبني شخصية الابناء هل الملتزم وغيره سعوا بها الى طريق نشأة ابناءهم؟!!!!

للحديث بقية.....


 

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2002, 10:51 AM   #4
دررررة
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية دررررة
دررررة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 975
 تاريخ التسجيل :  12 2001
 أخر زيارة : 08-09-2002 (02:33 PM)
 المشاركات : 557 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


و من أين لنا بالبيئة الصالحة و المدرسة المثالية ؟


 

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2002, 11:17 AM   #5
حالة نفسيه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية حالة نفسيه
حالة نفسيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17233
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 22-03-2007 (12:04 PM)
 المشاركات : 337 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


عزيزتي دره
يكفينا إقناع أبنائنا على الحق ..
على الصح والخطأ
نعلمهم كيف يستخدمون فطرتهم ..
وماذا يملي عليهم ضميرهم الصادق
نعلمهم الخوف من الله حتى ولو لم يكن أحد حولهم ..
ثم نتركهم ونعطيهم الثقه نعطيهم الآمان..ونظل نراقبهم عن بعد ..
نوجه إذا أخطاء أحدهم لابالضرب لا بالصوت العالي...
بل بتأنيب الضمير تأنيب نفسه ...
مثلا
إنت ليش سويت كذا .. تبغى ربي يزعل ..
اللحين ربي زعلان منك يمكن مايساعدك ..
إنت بكيفك تقدر تزعل ربي..
أو تذكيره بالدعاء عند النوم و تعليمه لو بأسلوب بدائي
(يارب أنا آسف لأني اليوم سويت كذا ..وكذا..)
أو إذا حصل له أي شيء بعد الغلط كالسقوط مثلا
(( شفت ربي زعلان منك علشان كذا طحت))
أو إذا حصل االعكس فأخذ مايريد مثلا أو لم يحصل له شيء متوقع ..
(( نبادر بتعليمه حسن الظن بالله .. وأن الله رحيم بعباده))
هكذا ياعزيزتي نولد في داخل الطفل قناعه داخليه .. بحيث حتى لو أنه في يوم من الأيام بعد بلوغه .. حاد عن الطريق الصحيح ..أؤكد لك بأنه سيعود إلى الأساس .. أو أنه مجرد أن يهم بالغلط يتذكر التربيه الصالحه يتذكر مدى ثقة أهله به .. حتى لو أخطأ مره ومرتين
أؤكد لك بأن الفروع مهما طالت تعود إلى جذورها........


 

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2002, 12:04 PM   #6
المتفائـل
عضو نشط


الصورة الرمزية المتفائـل
المتفائـل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 774
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 05-06-2003 (09:59 PM)
 المشاركات : 183 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اختي البيئة الصالحه تبدأ من الوالدين.

ومن ثم تكوين بيت صالح . والبيت هو بيئة الطفل الاولى . اذا وفق الله الوالدين الى اصلاح نفسيهما اولا.. ومن ثم اصلاح بيتهما ثانياً....

فيحرصون مع من يختلط الطفل ومع من يلعب.....

وهناك فكرة طرحها الشيخ سعد البريك/ يقول لماذا لا يتعاون اهل الحي الواحد ويحضرون شخص مسلم وزوجته ممن يحفظون القرآن الكريم ويقوم الرجل بتعليم و(تأديب) و(تربية) الاطفال من البنين، وزوجته كذلك تعمل مع بنات الحي وذلك برسم اشتراك شهري.

ليس تحفيظ قرآن فقط لا الموضوع اشمل....

الموضوع تربية . في الحديث في الخطابه في الصدق في التعامل....الخ

فقط كان في السابق يعمل بهذه الطريقة ولكنها اندثرت.

فقد كان الشخص يأتي بمربي لابنه لتربيته.
اقرب مثال في ذهني ماعمله هارون الرشيد مع ابناءه فقد احضر لهم مربي لتربيتهم.

للمعلومية: (ليست التربية مأكل وملبس ومشرب)


 

رد مع اقتباس
قديم 13-05-2002, 02:57 AM   #7
الغالب حسن
عضو فعال


الصورة الرمزية الغالب حسن
الغالب حسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1354
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 09-06-2002 (03:01 AM)
 المشاركات : 34 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
((التعامل مع الأبناء فن له أصول ))الى الجميع؟



معاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة . وكثيرا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم .
والحقيقة أن إحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له ، فإن أنت أشعرته أنه " ولد طيب " ، وأحسسته بمحبتك ، فإنه سيكون عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم ، وأنه ذو شأن في هذه الحياة . أما إذا كنت قليل الصبر معه ، تشعره أنه " ولد غير طيب " ، وتنهال عليه دوما باللوم والتوبيخ ، فإنه سينشأ على ذلك ، ويكون فكرة سلبية عن نفسه، وينتهي الأمر إما بالكآبة والإحباط ، أو بالتمرد والعصيان .
علمه أين العيب :
إذا رأيته يفعل أشياء لا تحبها ، أو أفعالا غير مقبولة ، فأفهمه أن العيب ليس فيه كشخص، بل إن الخطأ هو في سلوكه وليس فيه كإنسان .
قل له : " لقد فعلت شيئا غير حسن " بدلا من أن تقول له " إنك ولد غير حسن " . وقل له " لقد كان تصرفك مع أخيك قاسيا " بدلا من أن تخبره " إنك ولد شقي " .
تجنب المواجهات الحادة :
ومن الأهمية أن يعرف الوالدان كيف يتجاوبان برفق وحزم في آن واحد مع مشاعر الولد، فلا مواجهة حادة بالكلام أو الضرب ، ولا مشاجرة بين الأم وابنها ، إنما بإشعاره بحزم أن ما قاله شيء سيئ لا يمكن قبوله ، وأنه لن يرضى هو نفسه عن هذا الكلام .
ولا يعني ذلك أن يتساهل الوالدان بترك الولد يفعل ما يشاء ، بل لا بد من وجود ضوابط واضحة تحدد ما هو مقبول ، وما هو غير مقبول . فمن حق الطفل أن يعبر عن غضبه بالبكاء أو الكلام ، ولكن لا يسمح له أبدا بتكسير الأدوات في البيت ، أو ضرب إخوته ورفاقه .
أحبب أطفالك ولكن بحكمة :
ولا يمكن للتربية أن تتم بدون حب . فالأطفال الذين يجدون من مربيهم عاطفة واهتماماً ينجذبون نحوه ، ويصغون إليه بسمعهم وقلبهم . ولهذا ينبغي على الأبوين أن يحرصا على حب الأطفال ، ولا يقوما بأعمال تبغضهم بهما ، كالإهانة والعقاب المتكرر والإهمال ، وحجز حرياتهم ، وعدم تلبية مطالبهم المشروعة . وعليها إذا اضطرا يوماً إلى معاقبة الطفل أن يسعيا لاستمالته بالحكمة ، لئلا يزول الحب الذي لا تتم تربية بدونه . وليس معنى الحب أن يستولي الأطفال على الحكم في البيت أو المدرسة ، يقومون بما تهوى أنفسهم دون رادع أو نظام . فليس هذا حبا ، بل إنه هو الضعف والخراب . وإن حب الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه لم يمنعه من تكليفهم بالواجبات ، وسوقهم إلى ميادين الجهاد ، وحتى إنزال العقوبة بمن أثم وخرج على حدود الدين . وكل ذلك لم يسبب فتورًا في محبة الصحابة لنبيهم ، بل كانت تزيد من محبتهم وطاعتهم لنبيهم .
احترمي زوجك :
ويحتاج الأب لكي يظفر بصداقة أبنائه إلى عطف زوجته واحترامها له . فالزوجة الصالحة التي تشعر أبناءها في كل وقت بعظمة أبيهم ، وتقودهم إلى احترامه وحبه ، وتؤكد في أنفسهم الشعور بما يملك من جميل المناقب والخصال . وهي تقول للطفل تمسك بهذا الخلق، فإنه يرضي أباك ، وتجنب ذلك الخلق فإنه يغضب أباك ويغضب ربك .
هدية .. ولو درهم :
وإذا أردت أن تصادق طفلك ، فلا بد أن تعرف أن فمه أكثر يقظة من عقله ، وأن صندوق الحلوى أفضل إليه من الكتاب الجديد ، وأن الثوب المرقش أحب إليه من القول المزخرف . وأن الأب الذكي هو الذي يدخل البيت وفي يده هدية أو تحفة أو طرفة . وليذكر دوما أن في الدنيا أشياء هي عندنا أوهام ، وهي عند الأطفال حقائق . ولن نظفر بصداقتهم إلا إذا رأينا الدنيا بعيونهم .
استمع إلى ابنك :
إذا أتاك ابنك ليحدثك عما جرى معه في المدرسة ، فلا تضرب بما يقول عرض الحائط . فحديثه إليك في تلك اللحظة – بالنسبة له – أهم من كل ما يشغل بالك من أفكار . فهو يريد أن يقول لك ما يشعر به من أحاسيس ، بل وربما يريد أن يعبر لك عن سعادته وفرحه بشهادة التقدير التي نالها في ذلك اليوم .
أعطه اهتمامك إن هو أخبرك أنه نال درجة كاملة في ذلك اليوم في امتحان مادة ما . شجعه على المزيد ، بدلا من أن يشعر أنك غير مبال بذلك ، ولا مكترث لما يقول .
وإذا جاءك ابنك الصغير يوما يخبرك بما حدث في المدرسة قائلا : " لقد ضربني فلان في المدرسة " وأجبته أنت : " هل أنت واثق بأنك لم تكن البادئ بضربه ؟ " فتكون حقا قد أغلقت باب الحوار مع ابنك . حيث تتحول أنت في نظر ابنك من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب .
بل ربما اعتبرك ابنك أنه محقق ظالم وأنه يبحث عن اتهام الضحية ويصر على اكتشاف البراءة للمتعدي عليه .
فإذا تكلم الابن أولاً إلى والديه ،فعلى الوالدين إبداء الانتباه ، وتواصل الحوار ، وينبغي مقاومة أي ميل إلى الانتقاد أو اللامبالاة بما يقوله الابن .
داعب أطفالك :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويرأف بهم ، ومن ذلك مواقفه المعروفة مع أحفاده وأبناء الصحابة رضوان الله عليهم .
روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا . فنظر الرسول الكريم إليه ثم قال : " من لا يَرحم لا يُرحم " . متفق عليه .
وكان معاوية رضي الله عنه يقول : " من كان له صبي فليتصاب له " .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال فيمسح رؤوسهم ، فيشعرون بالعطف والحنان . فعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال : مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على رأسي وقال : اللهم اخلف جعفرًا في ولده " رواه الحاكم .
كما كان يمسح خد الطفل كما ورد في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان – أي صبيان – فجعل يمسح خدي أحدهم واحدًا واحدًا .
وروى النسائي : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ، ويمسح رؤوسهم " .
اترك لطفلك بعض الحرية :
وأسوأ شيء في دورنا ومدارسنا – كما قال أحد المربين – المراقبة المتصلة التي تضايق الطفل وتثقل عليه ، فاترك له شيئا من الحرية ، واجتهد في إقناعه بأن هذه الحرية ستسلب إذا أساء استعمالها . لا تراقبه ولا تحاصره ، حتى إذا خالف النظام فذكره بأن هناك رقيبًا .
إن الطفل يشعر بدافع قوي للمحاربة من أجل حريته ، فهو يحارب من أجل أن يتركه الأب يستخدم القلم بالطريقة التي يهواها .. ويحارب من أجل ألا يستسلم لارتداء الجوارب بالأسلوب الصحيح .. والحقيقة الأساسية أن الابن يحتاج إلى أن تحبه وأن تحضنه لا أن تحاصره .. ويحتاج إلى الرعاية الممزوجة بالثقة . ويحتاج إلى أن تعلمه كل جديد من دون أن تكرهه عليه ..
وباختصار : لا تجعل أكتاف الطفل ملعبًا تلهو به بكرة القلق الزائد .
أوامر حازمة .. لكن بحكمة :
ينبغي أن تكون الأوامر حازمة ، وأن تتضمن اللهجة أيضا استعداد الأب والأم لمساعدة الطفل . فإذا كان الطفل قد فرش أرض الغرفة بعلبه الكثيرة فيمكن للأم أن تقول له :
هيا نجمع اللعب معا . وهنا تبدأ الأم في جمع لعب الطفل ، وسيبدأ الطفل فورا في مساعدة الأم .
وكثيرا ما نجد الطفل يتلكأ ، بل قد يبكي ويصرخ عندما تطلب منه الأم بلهجة التهديد أن يذهب ليغسل يديه أو أن يدخل الحمام . ولكن الابن لو تلقى الأمر بلهجة هادئة فسيستجيب بمنتهى الهدوء . فكلما زاد على الطفل الإلحاح شعر بالرغبة في العناد ، وعدم الرغبة في القيام بما نطلب منه من أعمال .
بعض الآباء يتفاخر بأن أبناءهم لا يعصون لهم أمرًا ، ولا يفعلون شيئا لم يؤمروا به !!
والبعض الآخر يتعامل مع أطفاله وكأنهم ممتلكات خاصة لا كيان لهم . وآخرون يكلفون أبناءهم فوق طاقتهم ، ويحملونهم من المسؤوليات ما لا يطيقون . في كل هذه الحالات مغالاة ، وبعد عن الأسلوب الحكيم في التربية وهو " خير الأمور أوسطها " .
قللوا من التوبيخ :
انتبهوا أيها الآباء والأمهات إلى ضرورة التقليل من التوبيخ الأوتوماتيكي وغير الضروري وإلى التقليل من الرقابة الصارمة على الأطفال . فالطفل ليس آلة نديرها حسبما نشاء . إن له إبداعه الخاص في إدارة أموره الخاصة ، فلماذا نحرمه من لذة الإبداع ؟
وكثيرا ما يواجه الطفل بالعديد من الأسئلة والأوامر : " لماذا تضحك هكذا ؟ لماذا تمشي هكذا ؟ .. انطق الكلمات نطقاً سليمًا .. لا تلعب بشعرك .. اذهب ونظف أسنانك " .
وكل ذلك قد ينعكس في نفس الطفل فيولد حالة من عدم الاطمئنان ، أو فقدان الثقة بالنفس . وكثيرا ما ينال الطفل الأول الحظ الأوفر من الاهتمام الجشع والرقابة الصارمة من قبل الأبوين ثم ما يلبث الأبوان أن يشعرا بأنهما قد تعلما الكثير من طفلهم الأول ، فيشعران أنهما بحاجة لإعطاء وليدهما الثاني بعض الحرية ، فيتصرفان مع الطفل الثاني بمزيد من الثقة خلافا للطفل الأول .
وعلى الأم أن تنمي عادة الحوار الهادئ مع طفلها ، فتطرح عليه بعض الأسئلة لترى كيف يجيب عليها ، وتعوده على عدم رفع الصوت أثناء الحديث ، وعدم مقاطعة المتحدثين وهكذا ..
تسأله مثلا : " ماذا تفعل لو رأيت أخاك يضربه رفاقه ؟ وماذا تفعل لو رأيت طفلا مجروحا في الطريق ؟ " .
فالأطفال الذين لا يكلمهم آباؤهم إلا نادرا ينشئون أقل ثقة بالنفس من الذين يعودهم آباؤهم على الكلام والحوار الهادئ .
سلوك أبنائك من سلوكك :
عندما يصرخ الأب قائلا إنه يتعب كثيرًا ، ولا ينال شيئا مقابل تعبه وهو المظلوم في هذه الحياة ، فإن ذلك ينقلب في ذهن طفله إلى أن الرجل هو ضحية المرأة ، وأنه من الأفضل عدم الزواج . وعندما تصرخ الأم بأن الرجل هو الكائن الوحيد الذي يستمتع بالحياة ، وهو الذي يستغل كل جهد للمرأة ، فإن هذا الصراخ ينقلب في وجدان الفتاة الصغيرة إلى كراهية الرجل وعدم تقديره . ولهذا تجدها تنفر من الزواج عندما تكبر .
والابن الذي يرى أباه يحتقر أمه يعتبر ذلك " الاحتقار " هو أسلوب التعامل المجدي مع المرأة . والبنت التي ترى أمها كثيرة التعالي على الأب وتسيء معاملته يستقر في ذهنها أن أساس التعامل مع الرجال التعالي عليه والإساءة إليه .
والخلاصة أنه ينبغي أن تكون معاملة الوالدين ثابتة على مبادئ معينة ، فلا تمدح اليوم ابنك على شيء زجرته بالأمس على فعله ، ولا تزجره إن عمل شيئا مدحته بالأمس على فعله . ولا ترتكب أبدا ما تنهى طفلك عن إتيانه .
((الشبكة الاءسلامية))


 

رد مع اقتباس
قديم 13-05-2002, 11:02 AM   #8
دررررة
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية دررررة
دررررة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 975
 تاريخ التسجيل :  12 2001
 أخر زيارة : 08-09-2002 (02:33 PM)
 المشاركات : 557 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا لكم جميعا و لقد إستفدت الكثير من مشاركاتكم . .
و أريد المزيد ؟؟


 

رد مع اقتباس
قديم 13-05-2002, 02:01 PM   #9
المتفائـل
عضو نشط


الصورة الرمزية المتفائـل
المتفائـل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 774
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 05-06-2003 (09:59 PM)
 المشاركات : 183 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الاخت درة تريدين المزيد؟؟؟؟؟!!!!!

الاخ الغالب حسن/ لم يدع شارده او وارد الا وذكرها ......
ويشكر على مشاركته المميزة....


لقد اشبع الموضوع بحث من جميع جوابه.......

ولكن نقول ..............






هل من مزيد ....


 

رد مع اقتباس
قديم 13-05-2002, 10:33 PM   #10
حالة نفسيه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية حالة نفسيه
حالة نفسيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17233
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 22-03-2007 (12:04 PM)
 المشاركات : 337 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


إليك ياعزيزتي 8 ممارسات خاطئه في التحدث مع أبنائنا
(مـــنــــقـــولـــه)







.1 اللوم والتوبيخ:
اعتقاداً منا أن هذا الأسلوب سيجعله يندفع لعمل ما نريد لكن في الحقيقة قسوة الكلمات غالباً ما تشل قدرته على القيام بأي عمل ومثال ذلك قولنا له..( أصلاً أنت ما تقدر.. أو اش الله بلانا بك..).(عجزت تفهم..) وهذه حقيقة تهدم صورته عن نفسه وتفقده الثقة بنفسه وتجعله يقول إذا كان والدي أعز الناس عليّ وأعرف الناس بي يقول اني عاجز فإذاً لن استطيع فعل شيء .

.2 استخدام الألفاظ الجارحة:
وهذا نسمعه وللأسف من بعض الآباء مثل (يا بهيم يا دبشة) وبالتأكيد لا تحمل هذه الكلمات إلا مضمون الإهانة فلا هي نداء ولا توجيه ولا حتى مزاح وهذا ما يجعل هذه الكلمات تبقى ماثلة أمام عينه تشعره بالقهر والضيق من والديه.

.3 التحذير المستمر:
من عادة الأهل أن يكونوا حريصين على أبنائهم ودائماً يطلقون التحذيرات "انتبه لا تطيح.. انتبه لا يصير كذا أو كذا" فيشعر الطفل أن هذا العمل خطر أو أنه لا يستطيع فعله ويتولد لديه شعور التجنب والخوف من الأشياء والأدوات ويفقده روح المبادرة والاكتشاف.

.4 التخويف من الأثر على الوالدين:
حيث يستثمر الآباء محبة الأبناء وخوفهم عليهم لنهيهم عن سلوك ما فيتهم ابنه أنه سبب مرضه. والبعض ذكي في استخدام هذا الأسلوب "جبتم لي الضغط". "أمكم صابها السكر بسببكم" وبهذا ينتاب الأبناء شعور بالذنب دون أن يكونوا قادرين على فعل شيء. نعم قد تكون النتيجة أن الأبناء صمتوا وأصبحوا أكثر هدوءاً لكننا بذلك نكون قد زرعنا فيهم شعوراً بعدم الأمن على ابائهم وأمهاتهم.

.5 المقارنة مع الآخرين:
وهذا نستخدمه كثيراً في أيام الاختبارات وبعد النتائج "شوف ابن فلان كم نتيجته، وأنت كم نتيجتك" ليش ما تصير مثل ولد فلان" فيتولد لديه الشعور بالحقد على ذلك الإنسان أكثر من شعوره بالاقتداء به كما نولد لديه شعور بأنه أقل منه أكثر ما نكون عنده دافع للعمل مثله وكان من الأجدى أن نقول له "لديك القدرة لتكون نتيجتك أفضل.." وعلينا ألا ننسى أن مقياس التفاضل بين الأبناء ليس دائماً هو الدراسة فقد يكون ابنك لديه من القدرات والمهارات في اتجاهات أخرى خير من الكثير، فعلينا ألا نضع مقياس النجاح والفشل في الدراسة المقياس الوحيد وأن نتذكر دائماً أن تعزيز الإيجابيات أنفع لأبنائنا من تضخيم السلبيات.

.6 الاستهزاء والسخرية:
خاصة في لحظات، انفعال بعض الآباء والمعلمين "أنت مثل..." وهذا ما يثير غضب الطفل على من استهزأ به والشعور بأنه شخص لا يستحق الاحترام لان الأطفال يدركون أن هذا الأسلوب هو أسلوب غير صحيح وأن من يقوم به ليس جديراً بالاحترام.

.7 المبالغة في التهديدات والوعيد:
لعل استخدام التهديد مفيداً في بعض الأحيان، فقد يكون بمثابة التحذير ولكن بشرطين:
أ - عدم الاكثار منه.
ب - أن نكون على استعداد لتنفيذ بعض هذه التهديدات إذ تمادى الأبناء في تصرفاتهم ولكن التهديد المبالغ فيه وعدم التنفيذ سيدفع الابن لفقد ثقته بأبيه وشعوره بعجزه عن تنفيذ كلامه كما أنه قد يؤدي ببعض الأبناء إلى الوصول إلى نتيجة مفادها ان العقوبات لا تتحقق في الدنيا ولا في الآخرة ولهذا أثره في مزيد من العصيان والتمرد على الآباء وعلى قيم المجتمع وأخلاقه.

.8 الفلسفة والتحليل:
وهذه مشكلة المثقف الذي إذا طلب من ابنه الالتزام بأمر راح يحلله له ويضع له النظريات في حين أن الأبناء في هذا العصر وفي هذا السن يريدون كلاماً محدداً مختصراً يعرفون منه أن ما يطلب منه هو (1+2) وينتهي الأمر ولذلك فحين نعمد إلى التنظير عليهم نجدهم يتأففون ويعلقون تعليقاتهم المعروفة على هذا الكلام مثل "بدأ الشريط" "شغل الشريط مرة ثانية" ولذا فمن حسن التوجيه ان نحسن اختيار الأسلوب المناسب، فحين يحتاج الأمر إلى الأسلوب المباشر يجب أن تكون كلماتنا واضحة ومحددة.


 

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2002, 07:22 PM   #11
صفوالحياة
عـضو مؤسس


الصورة الرمزية صفوالحياة
صفوالحياة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1402
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 12-10-2014 (09:20 PM)
 المشاركات : 1,320 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


درة المنتدى 00
شكرا لك على هذا الموضوع القيم00

وشكرا للمتفائل 0و0حاله نفسيه00على كلماتهم المفيده

اما الاخ الكريم الغالب حسن فقد اثرى الموضوع00وكفي ووفى 00
بارك الله فيه وسلمت يمناه00

اخيتي 00ان اصعب ما يواجه الانسان في حياته هو التربيه وتنشئة جيل
لان خيرها وشرها لا يقتصر عليه فقط بل هو متعدى على مجتمعه
فان احسن الفرد00 تربية ابنائه00فقد شيد بناءا00في المجتمع
وان اساء واهمل 00فقد يهدم بناءا وهو لا يشعر

ولكن 00لماذا خص الملتزمين 00من بين الناس؟؟؟

غاليتي00ان الملتزم انسان عادي جدا يغضب00يغفل00يسهو00يخطئ
هو بشر00
فلماذا نستغرب ان يكون لاحدهم ابنا فاسقا00ولا نستغرب ان كان لغيره؟؟
هل لغيره عذر00او مسوغا لان نقبل بفساد ابنائه
التقصير واقع لا محاله00فمنذا الذي لم يسئ قط00ومن له الحسنى فقط
ولكن بالمجاهده والمصابره00نصل بأذن الله الى مانتمنى

00
قد يصل الانسان الى اعلا درجات التقى والصلاح ولكنه00لا يملك قلوب ابناءه00ليصلحها00فالله يقول( انك لا تهدي من احبت ولكن الله يهدي من يشاء)0
فامر الهدايه بيد الله فقد ترين اب وام لا يرعون حق الله00ولا يتقونه00ويخرج الله من اصلابهم دعاة في سبيله
فهل هم من اصلحو ابنائهم00؟؟
والعكس صحيح00

فهذا نبي الله نوح00قد كفر ابنه وجاهد نوح عليه السلام في دعوته ولكن لم يشاء الله00له الهدايه فاغرق مع القوم الكافرين00
فهل التقصير من نوح عليه السلام؟؟

والتاريخ ملئ بمثل هذا00

اذن ينبغى ان نعلم ان الهدايه نوعان00
هداية ارشاد00وهداية توفيق

هدايه الارشاد00هي مانقوم به من التربيه الصالحه00التوجيه 00التوعيه
الدعوه الى الله على بصيره
وتقف قدراتنا البشريه عند هذا الحد00الذى لا نملك بعده من الامر شئ

اما هداية التوفيق فهي بيد الله تعالى
فمن وفقه الله لقبول الحق00(هداية توفيق)00اانشرح قلبه لما يسمعه من وعظ وارشاد00(هداية ارشاد)

ومن لم يوفقه الله لقبول الحق(هداية توفيق) 00لم تجدي معه (هداية الارشاد)

فمن ابتلى بعد هذا بولد فاسق00وقد جاهد في هدايته00فعليه ان يصبر ويحتسب00ولا يمل00بل يدعوه00ويدعو له بالصلاح

ومن رزق بصلاح ابنائه فليعلم انه فضل من الله 00ولا ينسب الفضل الى نفسه
حتى يتم الله عليه نعمته

ابنائنا00بحاجة لنا لنخطط لهم مستقبلهم00نعطيهم معالم في الطريق
حتى وان حادة بهم انفسهم يوما او تمكن منهم شيطانهم ساعه
انتفضو عائدين لما تربو عليه وتاصل في نفوسهم00

علينا ان نعلمهم ان لله محبوبات ومكروهات00وان الله يحب من اطاعه ويكره من عصاه00وانه يكافئ المحسن ويجازيه بخير الجزاء على اقل القليل
ولكن لنحذر من ذكر عذاب الله امام الاطفال الصغار الذين لا يفهمون ممعنى العقاب ولا يقدرونه قدره00
لنتبع معهم اساليب الترغيب00حتى يحبو الله 00وتتعمق في قلوبهم
معاني الاستسلام الى الله والانقياد له بالطاعه
ثم نتدرج بهم 00ليعلمو ان الله مثل مايكافئ فهو ايضا يحاسب00ويعذب

ولكل مرحله عمريه مايناسبها00من اساليب ترغيبيه او ترهيبيه

والاهم من ذلك كله هو ملازمة الدعاء00ثم الدعاء 00ثم الدعاء

فهو سهم لا يخطئ طريقه ابدا00ان احسن تصويبه

اعتذر على الاطاله
ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي


اختك
صفوالحياة


 

رد مع اقتباس
قديم 17-05-2002, 02:52 AM   #12
الغالب حسن
عضو فعال


الصورة الرمزية الغالب حسن
الغالب حسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1354
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 09-06-2002 (03:01 AM)
 المشاركات : 34 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
((ليس بالثراء وحده تتحقق التغذية السليمة لأطفالنا ))



في البداية ينفي د. فوزي الشوبكي أستاذ التغذية / ارتباط الغذاء السليم بالثراء مؤكد ا أن وعي الأم هو المحك، فلكل مرحلة عمرية متطلباتها الغذائية.
همسات غذائية لكل أم
الطفل الذي اعتاد طوال الأجازة علي أن يفطر بالشيبسي ويتغدي بالهامبورجر ويتعشي الجيلاتي والبسكوت سيكون متعبا للغاية لك حين يبدأ العام الدراسي، ويكون مطلوبا منه أن يتناول غذاء صحيا وسليما ومنزليا.
قطعة جبن قريش وخيارة وثمرة طماطم، وقرص طعمية وكوب قرفة باللبن أفضل وأرخص في إفطار الطفل من ساندوتش هامبورجر أو لانشون وعلبة عصير جاهزة ومخللات.
مقصف المدرسة عدو غذائي لطفلك، فهو يفضل ما يشتريه منه علي ما تعطينه له ليأكله في الفسحة.
فلا تبالغي في إعطاء طفلك مصروفا كبيرا ولا تحرميه منه تماما، وازني وحاولي الاتفاق مع طفلك علي حدود علاقته بالمقصف.
العشاء متأخرا يعني أن الطفل سيستيقظ غير جائع، ومن ثم لن يقبل علي الإفطار وسيخسر طاقة اليوم كله ذهنيا وحركيا، فبكري وجبة العشاء لتضمني إقبال طفلك علي الإفطار بشهية مفتوحة.
ويشير إلي أهمية التغذية في فترة الطفولة، حيث إنها تحدد صحة الإنسان علي المدي الطويل، وصحته هنا المقصود بها البدنية والذهنية، والذهنية مهمة جدا، حيث إن الأداء الذهني أصبح هو السائد في عصرنا هذا، والحالة الصحية تلعب دورا كبيرا في تحريك هذا الأداء الذهني، وبالتالي لابد أن تكون الأم علي وعي كامل بما يحقق الصحة الذهنية للطفل.
ليس باللحوم فقط
وبصورة عامة فإن أكل اللحوم بكثرة ليس أساسا للتغذية السليمة، ولكن هناك شروطا للغذاء يحددها د. الشوبكي في: احتواء الوجبة الغذائية علي كل العناصر الغذائية وهي خمسة عناصر: البروتينات التي تبني أنسجة الجسم وتوجد في المصادر الحيوانية والنباتية، ومن مصادرها النباتية البقوليات مثل: (الفول، العدس، الفاصوليا..).
والمواد السكرية والنشوية والتي تولد الطاقة وتجعل الإنسان يتحرك ويقوم بالعمليات الحيوية، ونحتاج للمواد الدهنية لأنها تولد الطاقة أكثر من المواد السكرية، حيث إن الجرام من السكر عندما يحترق يولد 4 سعر حراري، أما جرام الدهون فيولد 9 سعر حراري.
وتحتوي المواد الدهنية أيضا علي الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهذه لها وظائف مهمة وحيوية جدا مثل: فيتامين (أ) وفيتامين (د)، كما تحتوي أيضا علي الأحماض الدهنية وهي الأساس في تكوين الهرمونات.
ويؤكد الدكتور الشوبكي أهمية الفيتامينات والمعادن، فبدونها يصاب الإنسان بالعديد من الأمراض، وتلعب الفيتامينات دورا كبيرا في العمليات الحيوية داخل الجسم.
أمراض مبكرة - أطعمة كثيرة
- وحول مدي وجود مقنن يومي لهذه المواد الغذائية التي يجب أن يتناولها الطفل يقول الدكتور فوزي الشوبكي: هذه المواد الغذائية لاتدخل الجسم هكذا بأي كميات، فالطفل مثلا يحتاج من 900 إلي 1400 سعر إذن تقسم هذه الكمية كالتالي: حوالي من 50 : 60% من هذه السعرات يحصل عليها من المواد السكرية والنشوية، من البروتينات 10 : 15%، المواد الدهنية 10 : 15%، الفيتامينات والمعادن ومعها الألياف 5%، فهذه مواد سيليلوز لا تهضم ولكنها مهمة لتنظيم حركة القولون، ومهمة للامتصاص الزائد من المواد الدهنية.
وهذه النسب مهمة جدا كشرط من شروط التغذية السليمة.
وعلي الأم أن تقدم هذه المواد للطفل باعتدال؛ لأن الزيادة أو النقص يؤديان إلي تعقيدات وإلي مشاكل صحية، فالنقص يصيب بسوء التغذية والزيادة يمكن أن تصيبه بالسمنة وأمراض كثيرة منها: تصلب الشرايين المبكر وأمراض الكبد والجهاز الهضمي.
فالمسألة ليست مسألة أكل والسلام ولكنها تغذية سليمة وليست العبرة بكم أكل الطفل ولكن بماذا أكل؟ وخاصة في الفترة الأولي من عمر الطفل، فلابد أن تعود الأم طفلها علي نظام معين في الأكل يتسم بالتنوع والاحتواء علي العناصر الغذائية، ويناسب صحته ونشاطه؛ لأن هناك اختلافا بين طفل وآخر، فهناك طفل يمارس رياضة، وهذا يحتاج إلي عدد كبير من السعرات الحرارية، وطفل آخر لايمارس أي أنواع النشاط وهذا يحتاج إلي سعرات حرارية أقل كي لايزيد وزنه، إذن علي الأم أن تراعي ذلك عند تقديم الطعام للطفل.
مشروبات ساخنة
* مادام البروتين ليس لحما فقط فكيف تمنح الأم طفلها احتياجاته من البروتين؟
- يقول الدكتور فوزي: إن لكل كيلو جرام من وزن الطفل جرام من البروتين، فإذا كان وزن الطفل 40 كيلو جراما يأكل من 40 : 60 جراما، وليس معني أنني أعطيته 60 جرام لحم أنني أعطيته 60 جرام بروتين.
فاللحم يحتوي علي 20% بروتين والباقي عناصر أخري، والمهم توزيع هذه الكمية علي الوجبات الثلاث، فيمكن أن يكون البروتين هذا من في لبن وفول الإفطار، وعدس الغداء، وجبن العشاء، فهذه المصادر تجمع في النهاية من 40 : 60 جرام ا بروتين، ويحتاج من 30 : 40 جرام مواد دهنية مثل الزيت.
أما الفيتامينات والمعادن فتوجد في الخضراوات، فلو حرصت الأم أن يتناول الطفل 3 مرات ثمرة فاكهة في اليوم وعلي الأقل طبق سلاطة متنوعة كان هذا كافيا لمده باحتياجاته من الفيتامينات.
ويشير الدكتور الشوبكي أنه علي الأم أن تقدم الفاكهة أو الخضراوات للطفل بأي شكل يريده، فنحن ننصح بأن تؤكل الفاكهة كما هي.
ولكن إذا لم يقبلها الطفل كما هي فعليها عصرها، وإن لم يقبل تدخلها في أطعمة أخري يقبل عليها الطفل كالمهلبية والكيك والكمبوت.
- هل هناك عناصر غذائية لها قيمة ولكن تغفلها الأم؟
- يجيب الدكتور الشوبكي: إن هناك بعض الأطعمة الغنية ببعض الفيتامينات مثل: فيتامين (أ) الموجود في الجزر الذي يحتوي علي مادة البيتاكارورتين، البطاطا تحتوي علي هذه المادة، والكبدة غنية بهذا الفيتامين.
أيضا فيتامين (ج) موجود في البرتقال والجوافة والليمون والفلفل الأخضر، ومجموعة فيتامين (ب) المركبة توجد في الحبوب الكاملة مثل: البليلة والخميرة.
وفي النهاية يؤكد الدكتور الشوبكي أهمية وجبة الإفطار للطفل حيث إنه طوال الليل لم يتناول طعاما إذن عليها تقديم أي مشروبات ساخنة محلاة بالعسل أو السكر ما عدا الشاي، مع فول الطفل ويمكن تقديم بليلة لما لها من أهمية كبيرة في زيادة قوة تركيز الطفل مع ثمرة فاكهة أو خيار أو طماطم أو خس أو جزر، وعلي الأم أن تلاحظ أي تغيير في نمو طفلها أو أي شيء يظهر علي وجهه، فربما يكون ذلك نتيجة نقص فيتامين معين وفي هذه الحالة عليها الذهاب للطبيب مباشرة .


 

رد مع اقتباس
قديم 18-05-2002, 05:30 PM   #13
دررررة
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية دررررة
دررررة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 975
 تاريخ التسجيل :  12 2001
 أخر زيارة : 08-09-2002 (02:33 PM)
 المشاركات : 557 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أختي صفو الحياة لقد خصيت الملتزمين لأنهم حريصين على تربية أبنائهم التربية الصالحة أما غيرهم فلا يحرص على ذلك . .
و كثرة ما ألاحظ عصيان أبناء الملتزمين على أبناء غيرهم . .
إذ أني أتوقع أن يكونوا حريصين على تربية أبنائهم أكثر من غيرهم كمت رأيت ..
أشر لكم مشاركاتكم و أرجو أن تكتب في صحائف حسناتكم . .


 

رد مع اقتباس
قديم 19-05-2002, 04:02 AM   #14
الغالب حسن
عضو فعال


الصورة الرمزية الغالب حسن
الغالب حسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1354
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 09-06-2002 (03:01 AM)
 المشاركات : 34 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
عصيان أبناء الملتزمين على أبناء غيرهم .لماذا؟



قال تعالى/(( الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)) سورة العنكبوت---- اِسْتِفْهَام إِنْكَار وَمَعْنَاهُ أَنَّ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى لَا بُدّ أَنْ يَبْتَلِي عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِحَسَبِ مَا عِنْدهمْ مِنْ الْإِيمَان كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح " أَشَدّ النَّاس بَلَاء الْأَنْبِيَاء ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الْأَمْثَل فَالْأَمْثَل يُبْتَلَى الرَّجُل عَلَى حَسَب دِينه فَإِنْ كَانَ فِي دِينه صَلَابَة زِيدَ لَهُ فِي الْبَلَاء " وَهَذِهِ الْآيَة كَقَوْلِهِ : " أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَم اللَّه الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَم الصَّابِرِينَ " وَمِثْلهَا فِي سُورَة بَرَاءَة وَقَالَ فِي الْبَقَرَة " أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّة وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَل الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُول الرَّسُول وَاَلَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْر اللَّه أَلَا إِنَّ نَصْر اللَّه قَرِيب " تفسير ابن كثير/////// .الابتلاء سنة من السنن الالهية التي عدها القرآن الكريم ملازمة للايمان ومقارنة اياه قال تعالى :( الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) ذلك ان الايمان ليس يستدل عليه بدعاوي الناس بألسنتهم ولا بما يمنون به انفسهم دون ان تصدقه فعالهم وسلوكهم فلا محيص اذن عن الابتلاء ليكون المحك الذي يفضح الزيف ويظهر البهرج الذي لا يخفي وراءه سوى الخواء مثلما يظهر الاصالة والاكتناز اللذين لربما اخفتهما عن اعين الناس الحجب الدنيوية المختلفة ثم ان الابتلاء مهما جر على الانسان المؤمن من مكاره فإنه يورثه بعدئذ من الخير والفضل الالهيين ما يقوده الى الدرجات العليا في مقامات الفوز والنعيم عند ربه سبحانه : (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم).

القضية اذن واضحة تمام الوضوح حين نتحدث عن الابتلاء في المستوى الفردي او العائلي او الاجتماعي ذي الدائرة الضيقة لكنها لا تبدو بالدرجة نفسها من الوضوح عند الكثيرين عندما ننقل الحديث الى مستوى الامة كلها بل قد لا تكون واضحة على الاطلاق في هذا المستوى عند بعضنا . ان هناك من الابتلاءات ما لا يقف اثره عند حد معين او فئة مخصوصة من الامة بل يعم اثره وتتسع دائرته حتى ليشمل الناس جميعا وقد يتناول من فرط شموله اجيالا عدة منهم. هنا ايضا كما في المستوى الفردي يكون مطلوبا من افراد الامة ان يصبروا وان يثبتوا على مبادئهم متوكلين على ربهم سبحانه ومعتمدين عليه في كشف الضراء والبلواء عنهم فبهذا يثبتون جدارتهم في كونهم (خير امة اخرجت للناس) وينالون به عند ربهم المقامات الرفيعة التي لا يدرك سبيلها الا بالجد والعمل في رحاب الصبر والتوكل على الله تعالى. اما من ينتابه الخور ويأخذ بمجامعه الضعف والفتور فيتراجع عن مبادئه ويتنازل عن ثوابته متأثرا بالبلوى ومستكينا لها فهذا ممن خسر الامتحان وابرز دليل فشله للعيان.

والمسألة هنا ليست محصورة في نطاق الكوارث والمحن الطبيعية كالزلازل والفيضانات مثلا كما قد يظن بعض الناس فهي تتناول كل اشكال الازمات التي قد تتعرض لها الامة في وقت ما ، سياسية كانت ام اقتصادية ام فكرية ام اجتماعية ام غير ذلك ففيها جميعا الصبر مطلوب والثبات على المبادئ مطلوب وبعد هذين ومن خلالهما وبواسطتهما تأتي مرحلة التفكير في الحلول المناسبة التي لا تصطدم مع حقائق الواقع المعطي او ضرورات السنن التاريخية لكنها في الوقت نفسه لا تنحو منحى السقوط والانحدار بعيدا عن المبادئ والثوابت.

ترى هل يستحضر الساسة والمفكرون العرب هذه الامور في اذهانهم عندما يهرولون وراء سراب (السلام) المزعوم مستعدين لبذل كل التنازلات في سبيل الوصول اليه؟ وهل يدركون ان التنازل عن الحقوق والثوابت لن يقود الامة الا الى الذل والخسران والضياع؟

ان الامة في ابتلاء عسير وهي مطالبة باجتيازه في كل الاحوال يبقى ان عليها ان تختار سبيل هذا الاجتياز ونوعيته فما نحن فاعلون؟


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا