|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
09-09-2001, 01:19 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
أريد أن أحبه ولكن لا أستطيع ؟؟؟!!!
السلام على الجميع ..
اليوم أنهارت أعصابي .. و استسلمت لبكاء مرير حطم معاني الحب الذي أحمله لذلك الرجل المسمى بأبي .. كم بت أكره رؤيته .. يغضب لأشياء لا علاقة لنا بها .. و يصب جام غضبه علي .. لأنني أول من يقابله عند عودته من العمل.. و المشكلة أنه لا يعطيني فرصة للكلام .. يتلذذ بصفق الباب في الوجوه .. ليتملك قلبي الذعر .. بكيت اليوم بمافيه الكفاية .. و هاأنا أعود من جديد للبكاء و أنا أكتب .. أحباط يتلوه إحباط .. لقد تعبت من هذه الحالة التي أنستني تقريبا مشكلتي السابقة .. لا أستطيع إخفاء دموعي .. لا أريد أن تعلم أمي .. فهي بدون شئ تحمل في قلبها الكثير على أبي .. أخوتي الرجال ... شبعانين من مشاكله .. ولكن كل واحد ملتهي بشغله.. أصبحت أتصرف بحمق .. أضحك على أي شيء تافه.. لأبين سعادتي الباهتة .. بضحكات صفراء ميتة... لم أعد أهتم بنفسي ... و اليوم احترقت يدي لأنني حملت قدر الماء الساخن دون تفكير ليقع على الأرض.. اختلقت مشكلة مع الخادمة .. ثم تركتها لأعود و أذرف الدموع في غرفتي... بكيت بلا هوادة.. بعدها.. أحضرت العشاء لأبي ... تحدثت مع أمي .. تحدثت مع أختي.. و لم يسألني أيا كان عن سبب بكائي .. و انتفاخ عيوني... و المشكلة أن أبي يطالبني بالاهتمام به دون أدنى تفكير منه بالسؤال عنا.. عما نحتاج إليه ... يصفنا بالأنانيين و لا يتذكرنا في أي شيء يفرح القلب اللهم فلم سهرة...!!! ها أنا اعود للبكاء .. كم أتمنى أن أفرغ مافي جعبتي من ألم .. و لكنني لا أستطيع سوى البكاء.. المشكلة الأخرى أنه يدعي الدين و التخلق بصفات الصالحين... و ينتقد خالي لأنه لا يصلي .. مع أن خالي يفوقه بمكارم الأخلاق آلاف المرات.... أليس من أخلاق الصالحين على الأقل التبسم في وجه الأهل و الأبناء..؟؟؟؟ طوال 3 أو 4 سنوات لم يحظر لي أبي هدية.. مع أني خلال هذه السنوات تخرجت من المدرسة بتقدير جيد جدا ...!!! الوحيد الذي تذكرني بها أخي ...و .. خالي الذي لا يصلي !!!! لا أدري هل أنا مجحفة بحق ابي ؟؟؟ هل أطالب بما هو ليس لي....؟؟؟ أصبحت أخاف من نفسي .. و مما سأكون عليه مستقبلا إن دام الحال هكذا ... أتخيل أني ..... و أني..... لاأدري .... أدري أنه لا يوجد حل ... و لكن كلمة منكم قد توقف نزف قلبي لفترة وجيزة.. فلا تبخلوا علي بها... و جزاك الله خيرا ..أ. قحطاني على ردك السابق و عذرا على تأخري في شكرك الذي أحمله لك في الأعماق... أختكم ... أنّ السكون .. المصدر: نفساني
|
|||
|
11-09-2001, 10:14 AM | #2 |
الزوار
|
أتخيل أني!! وأني !! لا أدري ؟؟ تلك أسئلة خلف السكون !!
* بعد السلام ، والتحية :
* بالأمس تقيئتي جرحك فأنتهي ، واليوم من صلب ممن أتيت استيقظ جرحك هادراً .. فبقيت بين رجلين يتردد بينهما الصدى ..تسع سنين مضت ، والشجار من أبيك ما هدى !! جرح يتجاوز جرح .. فيا خوفك أن اتسع المدى .. لكن في حالة توترنا ، ونزف الجرح تكون الصورة عن الأشياء مختلفة باستمرار فيشوبها عدم الثبات في الرؤية إلى دلالة المواقف ، والتعامل معها بما فيها حلمك الذي أندثر أو أبوك الذي ما زلت تجدي معه صعوبة في التواصل !! بل أن جفائه يزداد إذا حاولت ألد نوء منه كي تريحي ، وجع الأبوة المفروضة عليك قبل أن وعيت معنى الألم.. لذا لا تعجبي أن سمعت صوت آخر للسكون من خلف أفكارك أو بين خيوط لحافك إذا رميتي جسدك في نهاية الليل لتسترجعي ملامح أبوك ، وكلماته ..فيزداد أرقـك فلا تري إلا كل الرجال في أبوك الذي أسميته ( ؟!! ) وقسراً سيبقى أبوك إلى الأبد !! صرختِ تارةً ، وإنكسرتِ تارات.. ولذتِ إلى السّكون لعلّه يُسمعك ما يبرر عجزك.. وخوفك !! لكن كيف لي ..أتخيّل أني !! وأني ..لا أدري ؟!! تلك أسئلتي المبتورة التي تقف حائرة بيني ، وبيني ؟؟!! فإذا سمحتُ لها بالإفلات صدّها جدار السّـكون ..فعادت إليّ تتراقص ثملة !! فابكي ، وبأصابعي أنا من يصنع البكاء !! لأن محاولاتي لاختراق توجس أبي ، إذا فشلت.. وقفتُ كالطفلةُ ، وجزء من إبهامي دون أن أعي بين شفتي يلوك كلماتي المتعثرة داخل اللسان . * بعضاً من نصائح جدّتي المباشرة : * أجيدي إغماض عينيك ، وعينيك مفتوحة إذا عرفتِ بمجيء أبوك عائدٌ ليثير فيك الضّجر. * مارسي شيء من الرياضة إذا اشتد بك التوتر .. حتى لو على ظهر سريرك الخاص كالأطفال إذا تقافزوا ، وهم ملتفين بألحفتهم ، يتخيلون أنهم طائر الظلام ( تلك اللعبه لمدة 15 دقيقة ).. (هنا إياك أن تنسي باب غرفتك مفتوح كي لا يساء الفهم من أسرتك). * في مكان اغتسالك رددي أنشودة الأطفال التي تقول : أبي ..أبي ..شراء لي جمل !! صغّير ..صغيّر رضيع اللبن !! ركبتهٌ ..ركبتهٌ ..فسقط فأنكسر ؟!! ردديها وأنتِ تحت الماء المتساقط على شعرك ، وجسدك كخيوط المطر .. وتصوري أجواء تلك الأنشودة . فيديو كليب (.هنا أنتِ في حاجة إلى إغلاق البابين ). * أعرف أنك قد تبكين في بداية المداخلة .. وفي نهاية المداخلة قد تتجاوزِ الضحك إلى القهقه .تلك مفارقة في المشاعر ، وما بين الشعور ين ستجدي أن الأفكار تتسارع كأنفاسنا .صدّقيني نصائح جدتي لها دلالة في ميدان علم النفس فأرجوكِ كما هي نفذيها ، وبعد أسبوع دعينا نرى ..ستذهلين بما لا تتوقعي . وفقك الله إلى الخير. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|