لايقعون إلا على الجروح فقط ..

لايقعون إلا على الجروح فقط ..

عجائب هذه الدنيا أن يكون الذباب اكثر عدلاً وعقلا من بعض البشر فهو على الاقل يحمل في جناح داء وجناح دواء كما ورد عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم اما هؤلاء الذين يتهمون الناس بالكذب والدجل والضحك على الناس بمجرد أن يجدوا عندهم خطأ ما فهؤلاء لاينشرون إلا السيء وقدوصفهم الشيخ بن تيمية بالذبابيين لانهم لايقعون إلا على الجروح فقط
وهم الذين لايفرقون بين الخطأ والكذب فانت إذا أخطات تصبح بمقياسهم الغريب كاذب دجال
بينما هناك فرق شاسع بين من يتعمد الكذب على الناس وبين من يجتهد لينفع الناس وينبههم من غفلتهم ويخطي واضرب مثال ببعض الكتاب الذين أجتهدوا في تحذير أمتهم من مؤامرات الاعداء واخطئوا عندما قالوا ان صدام أو غيره هو السفياني وعلى رأسهم يا تي العالم الفاضل الدكتور فاروق الدسوقي الحائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وللاسف بعد أن أجتهد وأخطأ اعتبره هؤلاء الذبابيون بانه كذاب دجال عدو للإسلام
وقس على ذلك بعض الكتاب مثل المهندس أمين والكاتب فهد سالم وغيرهم والذي أراه أن هؤلاء الكتاب بالغوا في التحذير وبالغوا في التطبيق و التفسير ويشفع لهم أنهم اجتهدوا و كتبوا في فترة القلق العام والحالة المضطربه والأوضاع الغامضة التي كانت تعيشها الأمة فدخلوا وغيرهم في متاهة ضاع في تأويلها كبار العلماء والمفكرين ولكن من العدل ان لانتهم الناس لانهم لم يفقوا للصواب وإلا اصبح كل العلماء والكتاب تحت طائلة مثل هذه الاوصاف الدجل الكذب العمالة شيء من العقل شيء من الاخلاق

عجبني فنقلته..

المصدر: نفساني

.... وعجبنى فقرأته ..

وقد تذكرت للتو مقولة الإمام مالك رضى الله عنه : كل أحد يؤخذ من كلامه

ويُترك إلا صاحب هذا القبر ( وأشار الى قبر المصطفى صلى الله عليه

وسلم ) ....

فليس أحد من البشر معصوم من الخطأ فى الفهم والخطأ فى التأويل

للأحداث الجاريه أو المُستقبله إلا من عصم الله سبحانه وتعالى من النبيين

والمرسلين ......

وليس من العدل ولا الإنصاف أن يُجتزأ من حياة الكاتب أو المُفكر موقف

مُعين ؛ ثم تقدر قيمته ؛ ويُقاس فكره على هذا الموقف الواحد ...

حياكِ الله يانجلاء ؛ وسلمت يداكِ ....

( بالذبابيين لانهم لايقعون إلا على الجروح فقط )

هؤلاء الذبابيين لا يقعون إلا على الجروح المفتوحة المعرضة
للهواء والغبار والأتربة والأوساخ والقاذورات والمزيد من الجروح
والمزيد من كل مكروه

أما الجروح المغلقة .. تظل محصنة تماما لا يصيبها أي مكروه

تقبلي تحياتي ،،

سلمت يمناكِ ..

نقل جميل ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

.... وعجبنى فقرأته ..
وقد تذكرت للتو مقولة الإمام مالك رضى الله عنه : كل أحد يؤخذ من كلامه
ويُترك إلا صاحب هذا القبر ( وأشار الى قبر المصطفى صلى الله عليه
وسلم ) ....
فليس أحد من البشر معصوم من الخطأ فى الفهم والخطأ فى التأويل
للأحداث الجاريه أو المُستقبله إلا من عصم الله سبحانه وتعالى من النبيين
والمرسلين ......
وليس من العدل ولا الإنصاف أن يُجتزأ من حياة الكاتب أو المُفكر موقف
مُعين ؛ ثم تقدر قيمته ؛ ويُقاس فكره على هذا الموقف الواحد ...
حياكِ الله يانجلاء ؛ وسلمت يداكِ ....

ياهلا والله ومرحباا

بارك الله لنا في الناقل والمنقول

يسلمو اناملك عزيزتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريئة

( بالذبابيين لانهم لايقعون إلا على الجروح فقط )
هؤلاء الذبابيين لا يقعون إلا على الجروح المفتوحة المعرضة
للهواء والغبار والأتربة والأوساخ والقاذورات والمزيد من الجروح
والمزيد من كل مكروه
أما الجروح المغلقة .. تظل محصنة تماما لا يصيبها أي مكروه
تقبلي تحياتي ،،

حياس يابعدي
هلا والله وغلاا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موئل الأساطير

سلمت يمناكِ ..
نقل جميل ..

حيااك الله
ياهلا ومرحباا

.

شكراً لكِ أختي نجلاء على الموضوع ,,

وهذا موضوع قد قرأته ذو صلة بموضوعك :

نقل الشيخ السعدي رحمه الله في كتابه القيم طريق الوصول عن شيخ الإسلام ابن تيمية – ويا ليتني أظفر به من كتب شيخ الإسلام وأنا حريص عليها- يقول (( ‎إن بعض‎ ‎الناس لا تراه إلا منقداً داءً, ينسى حسنات الطوائف و الأجناس و يذكر مثالبهم, فهو‎ ‎كالذباب ‏يترك مواضع البرء والسلامة , ويقع على الجرح والأذى, وهذا من رداءة النفوس‎ ‎وفساد المزاج )) .
ومع أني لا أدري ما السر في كون الذباب يقع على الجراح وسواء كان ذلك ليتغذى أو ليتشفى !!!.
إلا أني أعي تماما أن الناس يتأذون من وقوع الذباب عليهم . ويتضايقون ويتذمرون .
وربما يفقدهم السيطرة أحيانا .
فالسؤال الذي يناسب طرحه هنا في تأملاتنا هو
لماذا يقع بعض الناس على الجروح هل ليتغذون أم ليتشفون ؟
على العموم كلا السببين يدلان على ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية:
( وأن هذا من رداءة النفوس وفساد المزاج ) .
وقديما قال الشاعر :
شر الورى من بعيب الناس مشتغلاً ..........
............مثل الذباب يراعي موضع العلل .
نعم فهذه خصلة رابعة من خصال أولئك الذبابيين ألا وهي وقوعهم على جروح الناس وآلامهم وعيوبهم . وغضهم بل إغماضهم أمام الحسنات والسلامة البدنية والنفسية .
فما واجبنا تجاه ذلك :
أولا : فإني أوصي الإخوة الآخرين عدم كشف جراح إخوانهم أمام الذبابيين ولو بنية صافية سليمة كنية العلاج أو الشفافية أو النصح مثلا . فالمستشفيات قبل أن تكشف الجروح تعقم المكان وتطهره وتطرد كل متطفل به .
ولذلك يجب أن نتقي الله في إخواننا المكلومين المجروحين . ونستر عليهم ما استطعنا لذلك سبيلا . حتى لا يشمت به عدو .وقديما قال هارون لأخيه موسى عليهما السلام :
(( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) الأعراف150
ثانياً : أما أنت أخي المجروح المكلوم فأكثر من دعاء حبيبك صلى الله عليه وسلم فقد صح عنه أنه كان يدعو فيقول : (( اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً. اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك )) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وانظر صحيح الجامع 2/398 والأحاديث الصحيحة 4/54 برقم 1540 .

عبدالكريم الأحمدي

جزاكما الله خيرا نجلاء ونور موضوع قيم ورائع.....

والاعتدال في جميع الامور من صفات المؤمنين .....

فعندما يرى الانسان مايسره اشاد وشكر وان رأى ما يسوء انتقد ونصح بحسن ادب يعكس سمو اخلاقه وعظيم ادابه .....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة micha

بارك الله لنا في الناقل والمنقول
يسلمو اناملك عزيزتي

هلاا والله ومليون غلاا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noooor

.
شكراً لكِ أختي نجلاء على الموضوع ,,
وهذا موضوع قد قرأته ذو صلة بموضوعك :
نقل الشيخ السعدي رحمه الله في كتابه القيم طريق الوصول عن شيخ الإسلام ابن تيمية – ويا ليتني أظفر به من كتب شيخ الإسلام وأنا حريص عليها- يقول (( ‎إن بعض‎ ‎الناس لا تراه إلا منقداً داءً, ينسى حسنات الطوائف و الأجناس و يذكر مثالبهم, فهو‎ ‎كالذباب ‏يترك مواضع البرء والسلامة , ويقع على الجرح والأذى, وهذا من رداءة النفوس‎ ‎وفساد المزاج )) .
ومع أني لا أدري ما السر في كون الذباب يقع على الجراح وسواء كان ذلك ليتغذى أو ليتشفى !!!.
إلا أني أعي تماما أن الناس يتأذون من وقوع الذباب عليهم . ويتضايقون ويتذمرون .
وربما يفقدهم السيطرة أحيانا .
فالسؤال الذي يناسب طرحه هنا في تأملاتنا هو
لماذا يقع بعض الناس على الجروح هل ليتغذون أم ليتشفون ؟
على العموم كلا السببين يدلان على ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية:
( وأن هذا من رداءة النفوس وفساد المزاج ) .
وقديما قال الشاعر :
شر الورى من بعيب الناس مشتغلاً ..........
............مثل الذباب يراعي موضع العلل .
نعم فهذه خصلة رابعة من خصال أولئك الذبابيين ألا وهي وقوعهم على جروح الناس وآلامهم وعيوبهم . وغضهم بل إغماضهم أمام الحسنات والسلامة البدنية والنفسية .
فما واجبنا تجاه ذلك :
أولا : فإني أوصي الإخوة الآخرين عدم كشف جراح إخوانهم أمام الذبابيين ولو بنية صافية سليمة كنية العلاج أو الشفافية أو النصح مثلا . فالمستشفيات قبل أن تكشف الجروح تعقم المكان وتطهره وتطرد كل متطفل به .
ولذلك يجب أن نتقي الله في إخواننا المكلومين المجروحين . ونستر عليهم ما استطعنا لذلك سبيلا . حتى لا يشمت به عدو .وقديما قال هارون لأخيه موسى عليهما السلام :
(( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) الأعراف150
ثانياً : أما أنت أخي المجروح المكلوم فأكثر من دعاء حبيبك صلى الله عليه وسلم فقد صح عنه أنه كان يدعو فيقول : (( اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً. اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك )) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وانظر صحيح الجامع 2/398 والأحاديث الصحيحة 4/54 برقم 1540 .
عبدالكريم الأحمدي

لاهنتي يالغاليه
هلاا والله وغلاا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاولى

جزاكما الله خيرا نجلاء ونور موضوع قيم ورائع.....
والاعتدال في جميع الامور من صفات المؤمنين .....
فعندما يرى الانسان مايسره اشاد وشكر وان رأى ما يسوء انتقد ونصح بحسن ادب يعكس سمو اخلاقه وعظيم ادابه .....

ويااس يالغلاا
هلاا والله وغلاا