|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
24-04-2009, 03:48 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
لماذا يتزوج ألمطلقون؟!
عندما تكون نهاية ألفيلم سعيدة فإنه ينتهي بالزواج
بين ألبطل ألولهان وألبطلة ألولهانه ومعنى ذلك أن ألزواج هو ألسعادة أو إن ألسعادة هي ألزواج ولكن إذا بدأ ألفيلم بالزواج فإنه ينتهي عادة بالطلاق ومعنى ذلك إن ألزواج ليس هو ألسعادة وإن ألسعادة ليست هي ألزواج من نصدق إذن ألمؤلف ألأول أو ألمؤلف ألثاني ألمخرج ألأول أو ألمخرج ألثاني ألفيلم ألأول أو الفيلم ألثاني . ألأجابة يجب ألآ نصدق ألأثنين إن إلزواج نظام إجتماعي وككل نظام ليس ألمهم هو ألنظرية أو نوع ألتعاقد إنما ألمهم حقا هو أطراف هذا ألتعاقد فعندما يختلف ألشركاء فليس ذلك ذنب ألشركة ولكن ذنب ألشركاء وعندما تصطدم سيارتان فليس ذلك ذنب ألسيارة ولكن ذنب ألسائق فكل شيء فيه طرفان أو متعاقدان أو شريكان فليس ألمهم هو ألشيء ذاته ولكن أحد ألطرفين أو كليهماأحد المتعاقدين أو كليهما وألزواج يصدق عليه ما يصدق على كل متعاقد ألمهم هو طرفا ألتجربة وليس ألتجربة ذاتها وألدليل أولا هو إن هناك أزواجا سعداء وزوجات سعيدات وثانيا إن ألمجتمعات ألبشرية جربت أنظمة أخرى للعلاقة بين ألرجل وألمرأة ففشلت كل ألأنظمة وبقي ألزواج وثالثا وهو الأهم. إن 90% من ألمطلقين يحاولون ألزواج مرة أخرى وهذا يعني شيئا واحدا إنه لا بديل للزواج إن نظام ألزواج أو هذا ألعقد ألإجتماعي ليس فيه عيب أو ليس معيبا في ذاته ولكن ألعيب يكمن في ألمتعاقدين ألزواج هو ألشيء ألذي لا تستطيع أن تعيش به أو بدونه ويقولون إن ألزواج يشبه ألقلعة ألمحاصرة ألذين في ألداخل يريدون ألخروج وألذين في ألخارج يريدون ألدخول ويقولون إن ألزواج هو ألسجن ألوحيد ألذي يدخله ألإنسان بأختياره وقال فيلسوف ألاغريق ألأكبر أفلاطون تزوج يابني فإما أن تجد زوجة تسعدك أو تصبح فيلسوفا ولعل سقراط هو ألمثل ألأمثل لهذه ألحالة فقد تزوج إمرأة سليطة أللسان شديدة ألقسوة فأصبح فيلسوفا وقلنا إنه رغم شقاء ألأزواج فإن ألرجل إذا طلق إمرأته تزوج مرة إخرى وإن 90% من ألمطلقين يتزوجون مرة أخرى معنى ذلك إن ألعيب لم يكن في ألزواج ولكن في ألشريك أو في ألطرف ألآخر سواء ألطرف ألخشن أو ألناعم ولكن لماذا يتزوج ألمطلقون؟! وألسؤال يجيب عليه مدير مجلس إرشادات ألزواج في لندن فيقول أستطيع أن أقول إن ذلك يتم بدافع ألأمل أن يكون حظهم في ألمرة ألثانية أفضل من حظهم في ألمرة ألأولى ثم يضيف ألأخ ألمدير سببا ظريفا جدا هو طول عمر ألإنسان في ألعصر ألحديث وهو يقول إن ألإنسان ألمعاصر في ألغرب طبعا يعيش في ألمتوسط نحو 70 عاما فإذا تزوج في ألثلاثين فكيف يقضي 40 عاما مع إمرأة واحدة! ومع ذلك فإن ألمطلقين وألمطلقات يتزوجون مرة أخرى ولكن هل ياترى يبحث هؤلاء ألمطلقون وألمطلقات عن شركاء لحياتهم ألجديدة لهم نفس صفات ألشركاء ألسابقين وهل يقومون بارتكاب نفس ألأخطاء ألتي أرتكبوها في زواجهم ألأول؟ وما زالت ألردود تأتي من مدير مجلس إرشادات ألزواج في لندن فيقول أعتقد إننا نجذب دائما إلى نفس ألشخص مرة ومرات فهناك داخل كل شخص في هذا ألعالم شيء يدفعه إلى إنتقاء شريكة حياته بصفات معينة قد تكون هذه ألصفات جسدية أو نفسية أو روحية وفي ألأغلب تختلف ألشروط وألمواصفات بين شخص وأخر. وألسؤال:أليس في ذلك خطورة على ألزواج ألثاني كما كان على ألزواج ألأول؟ وألإجابة:إن سن ألنضج وألتجربة يبلور هذه ألصفات أو ألمواصفات وربمايعدلها ولكن هذا ألتعديل أو ألتبديل يتعلق بالمواصفات ألنفسية وألروحية وألثقافية ولكنه قليلا ما يتعلق بالمواصفات ألجسدية سؤال:وما هو ألخطر ألثاني ألذي تراه مع ألزواج ألثاني؟ جواب:إن هذا ألخطر يختلف تبعا لنوعية ألزواج ألثاني فإذا كان تم بناء على وفاة ألشريك ألسابق لأحد ألزوجين فربما كانت ذكريات ألزواج ألأول سببا في فشل ألزواج ألثاني ويؤكد((كرستوفر كلو)) ألعالم ألنفسي بمعهد لندن للدراسات ألزوجية إن ألزواج ألثاني عادة ما ينجح لأن ألتجربة ألأولى وما جرى فيها من أخطاء ودروس وعظات تمكن ألطرفين من تجاوز ألكثير من ألمشاكل وألوصول بالزواج إلى بر ألأمان.. والله أعلم..! للفائده المصدر: نفساني
|
|||
|
24-04-2009, 09:41 PM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
وهذا نص من فيلم رائع للغاية يا اخي اسير الاحزان
دمعة انثى .. و حنان رجل المراه رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيـانه تعـاريج الزمان يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد اكثر حناناً وعطفاً اكثر من صـدر رجل يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد او تعقيد او هماً وغما واحزان ان دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة لاتتصورها زيف او تمثيل .. بل هي نقية اصدق من وضوح الشمس واشد حـرارة من اشعاعاتها ان لم تجد مقراً لها على حنايا رجـل عطـوف وفي يستقبل دموعها ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها .. من تكون .. ؟ هي حواء خلقت من ضلع آدم قد تكون اخاً او اباً او زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي وقد لا تشكي او قد تشكي هماً او حزناً او الماً الم بها وداهم نومها واوقظ سهرها .. لاتعبث بمشاعرها او تستخف بكلماتها او بتشارق عيناها لانها في تلك اللحظات في امس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك .. اسمى معاني الحب والحنان ان تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها لتجسد اسمى معاني الرجوله والسند لها ككـائن رقيق يحتـاج اليك في لحظات الحزن او لحظات الشعور بالضعف .. انت من يحدد اولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــاء اليك كن على قدر ثقتها فيك لانها ان لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر ثقتها لن تعود اليك ثانية وستبحث عن غيـرك .. عندها ستفقد اختـاً او بنتاً او زوجــةً حبيبةً احتاجت اليك فخذلتها .. هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف امـام همومها واحزانها فلتتقي الله فيها وتخاف الله فيها فكيف تقسي على من خلقت من ضلعك وجسدك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|