رحم الله (العم شرف) و(وزارة التعليم) و(هيبة التدريس والمدرس)

رحم الله (العم شرف) و(وزارة التعليم) و(هيبة التدريس والمدرس)

بينما كنت في طريقي الى [حلقة الغنم] لشراء خروف (لسدحه كمفطح)لاحد الاقارب
لخروجه من المستشفى بالسلامة ...وكان برفقتي احد ابناء اخي حفظه الله
والذي كنت دائما ما اخذه معي (لفك اهله من شره)اولا
و(شد الظهر به) ثانيا في حالة غضب احد (الزوله)او (البنقالية) في حلقة الغنم
وبينما كنت اقف في احد الاشارات اذ بـ ابن اخي يفتح زجاج السيارة وينادي بصوت عالي:
(كيفك ياهووووه ؟)
كنت اظنه قد رأى امرأة وحدها مع سائقها ويريد التغزل فيها
بل اني تحمست لالقاء محاظرة في الادب على مسامعه
وعندما التفت وجدت شابـين يبتسمان لابن اخي ويرد احدهم (هلا ياطحش كيفك)
تحركنا من الاشارة ومضى كل لشانه
سالت ابن اخي (منهم ذولا ما قد شفتهم بحارتنا) ..
فرد هذا مدرس الرياضيات والثاني استاذ اللغة الانجليزية في مدرستي
فقلت منصدماً وقد فتحت فاهي بمقدار عشر حركات مدرس الرياضيات!! ...
قال ايه ...وش فيك مستغرب
فاخذ يحكي لي عن بطولاته هو وزملاءه في المدرسة
و كيفية تطيير وتطفيش المدرس اللي مايعجبهم
وانواع فرد العضلات على المدرسين ...والعشوات والقطات والمقالب

وبينما كان ابن اخي يسرد لي قصصه البطولية هو وزملاءه
كنت اتحسس [اذناي]و[خدي] هل مازال فيهما اثر لاصابع وكف العم شرف (رحمه الله)
واتخيل مكانة العم شرف في (المدرسة) و(القرية)
وكيف كان ديكتاتوريا يجلدنا بسبب وبدون سبب لمجرد تعكر مزاجه
وكيف كنا نفر ونختبئ عند سماع صوته كما تفر الدجاجة من الثعلب ...
بل كيف كنت االتزم الصمت واجلس في زاوية المجلس عندما يسير على الوالد (رحمهما الله)
وكيف اهب من مكاني فزعا ليكون كاس الماء في يده قبل ينهي جملته في طلب الماء

وتذكرت حرارة(عصاه الخيزران)عندما كنا نخرج من صلاة الجمعة
ويلقننا درسا امام اهل القرية لمجرد انه رأنا يوم الخميس (نلعب الكوره)
ولم نكن نذاكر دروسنا او لم نكن نساعد ابآءنا في المزارع

ولكم ان تتخيلو هيبة ورهبة مدير المدرسة ومدرسيها اذا علمتم ان
العم شرف ماكان الا [حارس وفراش المدرسة]

وبينما كنت اتخيل ملامح مديرمدرستي (وذلك الوريد الذي يرتسم على جبهته اثناء جلدنا)
ومدرسيها الافاضل والعم شرف ....سالني ابن اخي كيف كنـتوا مع المدرسين زمان ؟
وخشية ذهاب (مكانة العم) امام ابن اخيه و(لحاقها بمكانة المدرس)
ماكان الا ان افرد عضلاتي
واحكي كيف كان مدير المدسة يخاف (يوطوط) من قدام البيت
خوفا على قزاز سيارته ...وانا التفت يمنة ويسرة
خشية ان يظهر لي العم شرف
ويلصق جبتهتي في (طبلون سيارتي) بصفعته التي اعتدت عليها

رحم الله (العم شرف) و(وزارة التعليم) و(هيبة التدريس والمدرس)



منــــــــــقول

المصدر: نفساني

ذكرتيني ايام الدراسه والله حلوه
مشكوره على هذا الموضوع المميز

صحيح الضرب له مساوء لكن افضل من التفلت والتسيب الي حاصل الان ...

لا احترام ولاتقدير لاللعلم ولا للمعلم ..

كان الاصل ان يتم توعية المعلمين وعدم ترك الضرب على المجال المفتوح وفي ذات الوقت ان لايمنع للتأديب لان في اناس ماينفع معاهم سوى العصا ..

وكما يقال العصا لمن عصى

شكرا لك اموره على النقل ...

مرحباً بموضوعك الجميل ياأموره ..

المدارس الآن لها شان ؛ وأى شان !!!!

أنا ح اكلمك عن مدارسنا هنا فى مصر ؛ لإحتكاكى القريب بها طبعاً ...

عاصرتُ خلال فترات دراستى بطبيعه الحال أنماط وأشكا وألوان من المُدرسين

كان لكل منهم طابعه المميز فى التعامُل معنا كطلاب ..

وصدقينى :

ليس بالضرب فقط يفرض المدرس إحترامه على طُلابه ؛ بل ربما بلغ فى تعامله

بالرفق والموده والحدب والإهتمام معهم ما لاتبلغه ( أتخن خرزانه!!!!

فالشخصيِّه عليها عامل كبير ..

ثم إحترام المجتمع للمدرس ؛ وعدم السخريَّه منه او الهُزء به أمام النشء

الصغير ؛ يُرسِّخ فى أذهانهم الغضه مايُقارب ( القُدسيَّه ) للمعلم ..

وكذلك الأحوال الإقتصاديه الحسنه ؛ التى من خلالها يُحافظ المعلم على

كرامته ؛ فلا يُدنيها لطلب إعطاء الدروس الخصوصيَّه و المُفاصله فى الأجر

الذى يتقاضاه على عمله؛ ذلك أيضا يساعد عى رسم الصوره المطلوبه للمعلم..

( همسه بقى فى أُذنك : تعتبر مسرحيَّة عادل إمام الشهيره " مدرسة

المُشاغبين " حداً فاصلاً بين عصرين من عصور المدارس فى مصر ) وكفى!!

فكل لبيب بالإشاره يفهم ......

شكراً جزيلاً لطرحك الجميل .....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراشه الرائعه

ذكرتيني ايام الدراسه والله حلوه
مشكوره على هذا الموضوع المميز

ماقصرتي أيتها الفراشه الرائعه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاولى

صحيح الضرب له مساوء لكن افضل من التفلت والتسيب الي حاصل الان ...
لا احترام ولاتقدير لاللعلم ولا للمعلم ..
كان الاصل ان يتم توعية المعلمين وعدم ترك الضرب على المجال المفتوح وفي ذات الوقت ان لايمنع للتأديب لان في اناس ماينفع معاهم سوى العصا ..
وكما يقال العصا لمن عصى
شكرا لك اموره على النقل ...

والله يالأولى المعلم مكسور الهيبه ..

لا احترام ولا شي

شي يرفع الضغط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

مرحباً بموضوعك الجميل ياأموره ..
المدارس الآن لها شان ؛ وأى شان !!!!
أنا ح اكلمك عن مدارسنا هنا فى مصر ؛ لإحتكاكى القريب بها طبعاً ...
عاصرتُ خلال فترات دراستى بطبيعه الحال أنماط وأشكا وألوان من المُدرسين
كان لكل منهم طابعه المميز فى التعامُل معنا كطلاب ..
وصدقينى :
ليس بالضرب فقط يفرض المدرس إحترامه على طُلابه ؛ بل ربما بلغ فى تعامله
بالرفق والموده والحدب والإهتمام معهم ما لاتبلغه ( أتخن خرزانه!!!!
فالشخصيِّه عليها عامل كبير ..
ثم إحترام المجتمع للمدرس ؛ وعدم السخريَّه منه او الهُزء به أمام النشء
الصغير ؛ يُرسِّخ فى أذهانهم الغضه مايُقارب ( القُدسيَّه ) للمعلم ..
وكذلك الأحوال الإقتصاديه الحسنه ؛ التى من خلالها يُحافظ المعلم على
كرامته ؛ فلا يُدنيها لطلب إعطاء الدروس الخصوصيَّه و المُفاصله فى الأجر
الذى يتقاضاه على عمله؛ ذلك أيضا يساعد عى رسم الصوره المطلوبه للمعلم..
( همسه بقى فى أُذنك : تعتبر مسرحيَّة عادل إمام الشهيره " مدرسة
المُشاغبين " حداً فاصلاً بين عصرين من عصور المدارس فى مصر ) وكفى!!
فكل لبيب بالإشاره يفهم ......
شكراً جزيلاً لطرحك الجميل .....

أهلين اسامه ..

أنت الوحيد الي توقعتك ماراح ترد لأنك ماراح تفهم اللهجه ..

والله يا أسامه المصرين الي عندنا بالسعوديه الأكثريه محترمين وشطار في الدراسه

لكن السعوديين يبيلهم خيزرانه تربيهم
لأن الاهل مايتعاونوا مع المدارس

( همسه بقى فى أُذنك : تعتبر مسرحيَّة عادل إمام الشهيره " مدرسة

المُشاغبين " حداً فاصلاً بين عصرين من عصور المدارس فى مصر ) وكفى!!

الله يرحمك يا أحمد زكي ...

أقل شي في المسرحيه كان الطالب يخاف ويعمل الي عايزة

لكن عندنا (يشتم ويلعن أبوك)
ورب الكعبه رحت زياره مع واحدة من قريباتي لمدرستها في الرياض

ومسكوني انتظار في أحد الفصول(ثاني متوسط)

قامت طالبه وسكرت لمبات الفصل وقالت لي ياقلبي يا أبلا استريحي

جلست .. وقلت لهم كل وحدة في مكانها والا ببلغ الادراه

قالوا طسي وش مصبرك ..

اطلعي براء حنا مانبيك

طلعت انادي المديره وأنا طالعه صكوا الباب وراي بقوووووووووووه

رحت للاداره وقلت تصرفوا

قالت المديره الاسبوع الي راح طالبه مهدده معلمه بالقتل ؟؟؟؟

أيعقل هذا