المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

هُيَاذ (هيذ مرضي)

السلام عليكم هُيَاذ الهياذ: كلام غير مرتب، وغير مقصود أنْ يخرج على الشكل الذي خرج به، فهو يحدث عندما يكون المريض متوتر كثيرا، وبه روات كثير، وهو يختلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-07-2009, 11:03 PM   #1
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
هُيَاذ (هيذ مرضي)



السلام عليكم

هُيَاذ

الهياذ: كلام غير مرتب، وغير مقصود أنْ يخرج على الشكل الذي خرج به، فهو يحدث عندما يكون المريض متوتر كثيرا، وبه روات كثير، وهو يختلف عن لحن القول، فلحن القول: يخرج بعضه مرتبا والبعض الآخر دخل على الكلام المرتب، وجعله كأنه غير مرتب، ولكن الكلام الداخل هو المطلوب من الملحن، وبهذا فإنَّ عدم الترتيب الذي في لحن القول يختلف عن الذي في الهياذ، ولحن القول يكون شِعَرْيَان عندما يحدث، أي يكون في قمة الشعور، ونحن هنا نذهب بعكس الشائع تماما..
لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

ثلاثة أمثلة على مَهْيَذَة أقْجُوطية:
أ- ذهب مُكْرِيوي مع جماعة إلى منطقة معينة، وكان بين الجماعة شخص أصيب بروات من المُكْرِيوي، فكان الرواتي يتوتر إذا تكلم المُكْرِيوي مع الجماعة، حتى لو لم يَظْهَر من المُكْرِيوي توتر على جسده من الخارج، ومن كثرة توتره ظَهَر وتاره، وكانت النتيجة: هُيَاذ مُقْدِيحي، وقد شاهد بعض الجماعة ما حدث معه، ولعلهم ظنوا أنَّ مِعْقَاله قد أُخْتُلّ، وليس الأمر كذلك، فالمُكْرِيوي في مَعْقُول الرواتي مقرون بالروات الذي يعاني منه، فهو يخاف زيادة الروات، إلى جانب أنَّ أقل توتر في المُكْرِيوي يوتره، وقد يحسب حركة عابرة من المُكْرِيوي ليس فيها توتر، بأنَّها تعني أنَّه متوتر، وإذا كان الأمر كذلك، فالجسد على حاله لا يترك فرصة إلا لتَّوَتُّر، وبهذا يُزاد توتره، لينتج – كما قلنا – وتارا، يُفْضِي إلى هُيَاذ.. ولكن ليس بالضرورة أن يُنْتِج هذا الحال هياذا، فالذي تعرض للهياذ، كان بإمكانه المغادرة فلا يتعرض لهياذ، أو الضغط على نفسه فلا يحصل هياذ؛ وتكون نتيجة هذا الضغط الذي قمع المَهْيَذات: زيادة الروات في جسده (الرواتي)، بحيث إمَّا أنْ ينتقل إلى الفرع الثالث، أو إلى الفومليين..

ب- جاء شخص غير مريض إلى مُكْرِيوي تهجاري، حيث كان يتكلم، وكان المُكْرِيوي يسمعه، دون أنْ ينْظَر إليه، ولكن المُكْرِيوي لَمَحَ الشخص الذي جاءه، فما كان من الشخص المَلْمُوح إلا أنْ لف رأسه لفَّه خفيفة وحرك فمه وحرك شفتاه، ورفت جفون عينه الشمالية.. كما ترون، فالشخص الذي جاء إلى المريض يعرف المريض، ويعرف مَرَض المريض، وبمجرد أنْ لمحه المريض، الذي كان أشبه بالمُحْدِيجي المخيف، توتر كثيرا، ولم يهيذ فحسب، بل ورفت جفونه.. لو كرر الشخص المذكور زيارته إلى مُكْرِيوي تهجاري، فلا محالة سيدخل المرض من أبوبه الكبرى..
الأمثلة السابقة توضح معنى المَهْيَذَة الإقْدُوانية من بعض الوجوه..

هُيَاذ اقْدُواني: كلام غير مرتب، ولا معنى له، سوى أنَّه يَحْدُث عندما يكون المصاب به وتاري أو رواتي حاد، حيث يكون المصاب على علم تام بما حصل له، ويعرف أنَّ سبب الهياذ وتاره..
الهياذ لا يختلف عن الهيذ في كثير من الأحيان، ولكن أحيانا يظهر بوضوح أكثر مما هو عند الذين ينتمون إلى فئة التوتر البدئي، وجل وضوحه يكون عندما يكون الروات الذي في الفجتلة (فوق الجمجمة وتحت جلدة الرأس) كثير، إلى جانب ضياق، ومغاص (مغاص روتي يحدث في قشرة البطن، وليس في الأمعاء، ولكن أحيانا يكون له انعكاسات على الأمعاء، خصوصا إذا استجاب المريض للألم، وهذا نسميه مُغاذا)..
قد يتجاز المغاص، أو المُغاذ إلى العنق، أي تحدث خُناه، ليَشْعُر المريض بقيء يحاول الخروج، وأحيان يتحد الألم في قشرة البطن والعنق ليظهر على هيئة خُناق، وكذلك العينين، وهذا الاتحاد شديد جدا، قد يُفْضِي إلى أنْ يلعن المريض الحياة عشرات المرات، بلسان حاله، وربما يتجاوز لسان الحال إلى لسان النطق..

ما مصير الذي يُصاب بهُياذ أمام الناس عدة مرات، وكان رد فعلهم أنَّهم ظنوا أنَّ بمِعْقَاله خلل، وتصرفوا معه بناء على ظنهم هذا؟
الحقيقة أنَّ المريض إذا لم يكن على اطلاع جيد على المرض، ولم يجرب الكثير من خفاياه، ويتخلص منها بطريقة معينة، فلا شك أنَّه أكثر عُرضه من غيره للقَعَذ (تضيق مِعْقَاله من الروات بوسيط الناس أو بمفسه)، فهو إنْ لم يستطِع أنْ يتركهم، ويبني لنفسه طريقة جديدة في الحياة، وكان إلى جانب هذا فقيرا، فالاحتمال شبه مؤكد في تقَعُّذه؛ وذلك لأنَّ وجوده بينهم يزيده توترا مفسيا وداخليا، بحيث ربما ينام بعد إحدى حوادث توتره، أو قل حُزانه – فهو أقرب من الغُضاب في هذه الحالة -، ويقوم وقد قُعِّذَ تماما..

على الذي يُصاب بهياذ أنْ يَحْذَر من هذه المطبات التي قد يُدخَّل فيها من غيره، أو حتى من مفسه، وهذه الأخيرة أخطر، وعليه ألا يَظُن أنَّه يوجد مشكلة في مِعْقاله، وإلا فإنَّ هذا الظن – والظن شديد عن المريض – كافٍ لتقْعيذه، إلا إذا استدرك خطورته، أو لم يُكْثِر منه، ثم عليه ألا يكثر من الاختلاط بالناس عندما يكون يُعاني من ضياق حاد، ومغاص حاد، وخناق حاد، فهذه مَهْيَذَات بامتياز، ويمكنه مخالطتهم عندما تصير الفُعال المذكور: ضياق خفيف، ومغاص خفيف، وخناق خفيف، أو ضياق كامن، ومغاص كامن، وخناق كامن، إلخ..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 15-07-2009, 01:11 AM   #2
الفجر البعيد
الزوار


الصورة الرمزية الفجر البعيد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


يعطيك العافيه.!


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا