رأيك و تجاربك بعلم النفس ...

رأيك و تجاربك بعلم النفس ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



دائما نسمع من بعض الاشخاص ان الاخصائيين او الاطباء النفسيين ليس لهم فائده و غير معترف فيهم و ان علم النفس ليس علم بحد ذاته و لكن اكيد هذا التفكير خطأ و هذا نتيجة عدم فهمهم للعلم و حداثته ...

فابي اخذ رايكم في الموضوع و تكتبون اذا كان عندكم مشاكل او مواقف و استفدتوا من الاستشارات النفسيه او الطب النفسي سواءا اذا كنتوا ذهبتوا لعياده او عن طريق الانترنت ..



(((ارجو التفاعل )))

المصدر: نفساني

15مشاهد و ولا رد ؟؟

صراحة انا ما احب الدكاتره النفسيين مره تكلمت مع واحد وخلاص تعقدت

قبل ما تصير لي التجربه كنت ما اعرف شي عن الطب النفسي كنت اظن انه مستشفى مجانين

مع اني على قدر من التعليم واهلي ومحيطي بس يضل تأثير الصحبه المدرسيه وبعض الجهله واضح في غرس فكره انه المريض النفسي مجنون ودكتوره قاسي والخ ،، وتعليمنا ما يذكر شي عن كذا خاصه اني في القسم العلمي وما عندي المواد اللي زي علم النفس والاجتماع والخ

وعشان كذا ما قدرت اتقبل فكره "الدكتور النفسي"

وخاصه اني اروح واقوله قصه حياتي ، عندي شعور يقول لي طيب الاف الناس تروح عنده يمكن ما يهتم للي تقوليه وبيسوي نفسه عارف كل شي وما بيستمع لي باهتمام لانه دارس الحاله ويعالج نفسها سبعين الف مره وها الشي ممكن يجرحني

حااليا صديقتي في القسم الادبي وتاخذ علم النفس وهي مره متحمسه للموضوع ومسويه فيها دكتوره هههه الله يعين ـ

مشكوره اختي على الرد

بس علم الناس يتعامل مع الفرد كحاله خاصه و ان مشكلته كبيره بالنسبه له مو يستخف فيها و لا يقارنها مع غيره

السلام عليكم

شكرا على الطرح الجميل للموضوع
بالنسبة لي كاخصائي نفساني اجد الكثير من المشاكل خاصة في البدايةو في التعامل معهم عند قدومهم الى اخصائيين نفسانيين واول ما يقولونه انهم ليسوا مرضى،ولكن هي نظرة خاطئة،فدورنا هو المساعدة على كيفية معالجة المشاكل بدون تراكمها وترشيدهم الى افضل الطرق من اجل التغلب على مصاعبهم وعيش حياة سليمة بمعنى الكلمة
ولكنهم يكتشفون خطأهم بعد مدة ومرور الحصص يقتنعون بعلم النفس ودورهم في مساعدتهم على التكيف والتأقلم السليم مع المجتمع

سعدت بالرد على موضوعك
تحيات اخوك عبدو عمر

هناك فروع في علم النفس، منها علم النفس المرضي، وهذا ليس علما بل خيالات، والأشياء التي يحتويها ولا تندرج تحت الخيالات فاكثر الناس تستقل بها، ثم لا يمكنني أنْ أقول أنَّ الحاصل على شهادة دكتوراة في علم النفس المرضي يساوي من حيث علمه بحقيقة المرض مريضا متمرسا في المرض، ويعرف خباياه، فالأول خيالي، وإنزالي، والثاني واقعي، وطرَّاد للإنزالات بوسيلة من الوسائل.
تخيلي أنْ يذهب مريض إلى طبيب نفسي - تجاوزا - فإذا به محلل نفسي - تجاوزا - يتكلم كلاما لا قيمة له، وكله مركب على الجنس، فمن طور فموي، وطور شرجي، وطور تناسلي، ثم يقول له أنَّك تكبت شعورك الجنسي فيختزن في اللاشعور حيث قسم الهو، فهو يُرْدَع من الأنا؛ فلا يظهر في الشعور؛ وهذا يجعله يظهر بعد مدة على هيئة عصاب، إلخ، ولكي يُشْفَى المريض فلا بد أنْ يحيل المكبوتات إلى الشعور ليتخلص من المرض، وها نحن نرى المجتمع الغربي غارق في الجنس، ولم يَنْجُ من المرض، بل زادت حدته، لتلقي بنظرية فرويد إلى المزبلة، ولكن هناك من يعبد فرويد فيرى أنَّ نظريته صالحة لكل زمان ومكان، جماعة مساكين، سنريهم في المستقبل في مقالاتنا أنَّهم بلا علم حقيقي.
بالله عليكم هل صاحب هذا الكلام رجل علمي أم رجل خُرَّاف؟!

وإنْ كان المريض محظوظا من نفسه بعض الشيء، فإنَّ الطبيب النفسي - تجاوزا - يكون من المدرسة السلوكية، التي تعتمد على كلام ابن سينا في المثورة والمثورة القرينة وليس بافلوف، فيجب أنْ تُرَدُّ الأمانات إلى أهلها، ولكن لديهم فكرة حمقاء خصوصا الواطسونيون التقليديون، وهي تعاملهم مع الإنسان كما لو أنَّه حجرة صماء، فلا يتجاوزن الظاهر إلى الفكر، فالفكر عندهم شيء لا يخضع إلى التجربة، فإذا كان فرويد تطرف في رشوعه (لا شعوره) فواطسون تطرف في قشريته.
أكتفي.
سلامتكم.

متابعه

شكرا على ردودكم

بس اذا كان في كم دكتور اخطأو ما يصير نحكم عالكل , لأن في كل مجال في الصالح و الطالح ..