بعد طلاقها .. تحترف الجزارة حتى لا تصبح عالة على أسرتها

بعد طلاقها .. تحترف الجزارة حتى لا تصبح عالة على أسرتها

ولاء أحمد فتاة مصرية (21 عاما) مرّت بتجربةٍ مريرةٍ في حياتها الزوجية التي انتهت بالانفصال، والعودة لبيت أسرتها الفقيرة، مما جعلها تشعر بأنها مثلت عبئا ماديّا على أسرتها، فقررت عدم الاستسلام لهذا الوضع من خلال البحث عن عمل مناسب.

وتروي ولاء قصتها بالقول إن أشقاءها وافقوا بكل ما حملوا من إصرار على أول عريس تقدم لها حتى يتخلصوا من العبء الثقيل في حياتهم والمسمى ولاء.. فوافقت رغم عدم معرفتها بهذا الرجل.

وبالفعل قضت مع ذلك الرجل عاما واحدا لم تشعر خلاله بأي راحة؛ فالتفكير مختلف، ووجهات النظر لم تأت أبدا عند نقطه مشتركة، فكان الدواء هو الطلاق.

وعادت ولاء مجددا إلى بيت أسرتها، ونظرات الشفقة والعطف من الجيران تنهش في جسدها بعد أن حملت لقب مطلقة، بالإضافة إلى شعورها بأنها صارت عبئا ماديا على أسرتها.

ولهذا السبب قررت ولاء أن تجد لنفسها عملاً تحقق فيه ذاتها، لكنها لم تجد أمامها أعمالاً تتناسب مع فتاة مثلها، فاضطرت للعمل في البداية على سيارة أجرة، غير أن أشقاءها رفضوا هذا العمل الذي يضرّ بأنوثتها.

لكن ذلك لم يمنعها من البحث عن مهنةٍ أخرى لثقتها الكبيرة في أن الله سيقف بجوارها ولن يخذلها، فاتجهت إلى "سوبر ماركت" كبير لتسأل عن عمل فوجدت وظيفة بائعة خالية فعملت بها.

وذات يوم تغيب أحد زملائها بالمحل يعمل في قسم الجزارة، بينما اصطف الزبائن منتظرين من يقدم لهم مطلبهم، فعرضت ولاء على صاحب المحل أن تحلّ بديلاً له، فعارضها في البداية، ولكن مع تكدس الزبائن اضطر أن يستجيب لطلبها.

ووجدت ولاء نفسها محل غمز ولمز الزبائن الذين اندهشوا مما يحدث، إلا أن ولاء لم تعر لذلك أي اهتمام، وأمسكت بسكينها لتمارس هذا العمل بمهارة، حتى تبدلت هذه النظرات إلى نظرات إعجاب واندهاش بتلك السيدة.

وذات يوم تعرضت ولاء لقطع عميق في يدها اليسرى، وتم منعها من العمل في هذه المهنة بأمر الأطباء، ولكن ولاء اكتفت باليد اليمنى كي تستمر في عملها.

وها هي ولاء الآن يتهافت عليها الزبائن من كل صوب بالحجز في المحل الذي تعمل فيه كي تذبح لهم في أول أيام عيد الأضحى المبارك الأضحية ورغم مناظر الدماء التي تعيش فيها ولاء بحكم طبيعة عملها إلا إنها لم تنسَ كونها امرأة تحتاج إلى رجلٍ تشكو له إذا تألمت، ولذلك فهي لا تزال تحلم بالزوج الصالح الذي يفهمها.

المصدر: نفساني

ان رضيت بما قد قسمته لك ارحت قلبك
اللهم ارزقنا وبارك لنا فيما رزقتنا


شكرا ام عمر حسن اختيارك للمواضيع الانسانية

اشكرك اخي صلاح على المرور ولكن اشوف ان هذا غلط

البنت اهلها واخوتها مجبورين فيها
والبنت ليست مجبوره تشتغل وتقدم

الا اذا كانت هي رغبتها

طلقها الله معه المفروض اخوتها
يكونو بصفها
البنت لازم تعيش معززه ومكرمه بييت اهلها
و ببيت زوجها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمـ أم ـــر

اشكرك اخي صلاح على المرور ولكن اشوف ان هذا غلط
البنت اهلها واخوتها مجبورين فيها
والبنت ليست مجبوره تشتغل وتقدم
الا اذا كانت هي رغبتها
طلقها الله معه المفروض اخوتها
يكونو بصفها
البنت لازم تعيش معززه ومكرمه بييت اهلها
و ببيت زوجها

ايتها السيدة الفاضلة
وان كنت لا اؤيد عمل المرأة من الاساس ولكن اصابعك لا تتشابه
وكلمة مفروض اصبحت فى خبر كان
ولو كان عند اخوتها نخوة او مرؤه لما اشتغلت من الاصل
تقبلى تحياتى وكل عام وانت بصحة طيبة

هههههههههههه

مساء الخير ياأم عمر ...

صدقينى لما اقول لك : منذ رايت العنوان قبل فتح الموضوع ؛ وأنا متوقع أن

تكون هذه الفتاه مصريه .....

أم عمر :

هل اندهشتى لكونها تعمل فى " قسم الجزاره " بمحل ؟؟

فما قولك إذاً فيمن تقف فى وسط " المذبح " بين عتاولة الجزارين ؟؟؟

على فكره :

المرأه عندما تتعرض لموقف ( حتمى ) أى يجب عليها فيه خوض غمار

الصعاب ؛ لا تتوانى عن خوضها ؛ وتثبت جدارتها ..

والتاريخ خير شاهد على كلامى هذا ..

فكم مر بنا من " عظيمات " غيرن تاريخ أممهن ؛ وأثرن ابلغ الأثر فى مصائر

شعوبهن ...

فليس بكثير عليهن إذا أن يعملن فى الأعمال الشاقه فى نظر المجتمع ..

طبعا لاأنادى بأن يكون هذا هو " الأساس " ..

لكنى أحببت أن أزيل عجبك وإندهاشك من الأمر ...

عارفة ياأم عمر :

يحكون لنا انه فى أوائل القرن الماضى ؛ كانت الفتاه التى تنال حظا من التعليم

وتستطيع " فك الخط " ينظر لها بحذر وريبه !!!!!

أما " الموظفه " فكان أهل حارتها يتفرجون عليها ؛ كعجيبه من عجائب زمانهم !!

انظرى الى ماآل إليه الحال اليوم ...

أصبحت " حبيسة البيت " التى لا تزاول عملاً تكتسب منه ماتعين به زوجها

وأبناءها ؛ سواء كان هذا العمل خارج المنزل أو داخله ؛ اصبحت هى النغمه

الغريبه ....

ولا عجب ..

هل رايتِ الفلاح وزوجته ؛ وصائد السمك وزوجته ؛ كمثال لمساهمة المرأه

الإيجابيه ؛ وقدرتها على إنجاز مايوكل لها من عمل ....

الدنيا بتتغير ...

والنظره القديمه للمرأه هى الأخرى بتتغير ...

فلم تعد هى تلك النبته الضعيفه التى يخشى عليها منا الكسر لو تعثرت
قدمها ..

بل أصبحت شريكه فى الكثير والكثير من مجالات الحياه ..

وكما تعودنا أن نتقبل وجود : رئيسة وزاره / ووزيره / وسفيره / ونائبه فى

البرلمان ؛ فعما قريب سنتعود على تقبل : جزاره / سائقة تاكسى / مأذونه/

ميكانيكيه وماشابه ..

ولا أرى فى ذلك عيبا أو انتقاصا لقدر المرأه ..

فهى فى الأول والآخر " إنسان "

تحتاج كالرجل سواء بسواء الى المطعم والملبس ..

ولا يعقل أن تعطل طاقاتها وقدراتها وتنتظر " إحسان " المحسنين ..

قد نتفق ؛ وقد نختلف ...

لكن تبقى الإخوه إطارا نتحادث ونتناقش من خلاله ..

صح ؟؟؟؟؟

حياك الله ...

اخى اسامة السيد.....فين ايامك......والله وحشتنى

اسمح لى ان اختلف معك
صحيح ان المرأة نصف المجتمع ولكنه النصف الحلو هههههههههه
لا انكر على المرأة ان تخرج للعمل ..ولكن هناك ضوابط
وللاسف نحن نتهاون فى هذه الضوابط خطوة بخطوة الى ان وصل بنا الحال لما نحن فيه الان وخرج الموضوع عن اطار العمل لسداد متطلبات او عدم وجود عائل
الزوجة المتعلمة المثقفة تستطيع ان تعطى المجتمع من داخل بيتها اكثر بكثير من العاملة
وبحسبة بسيطة تجد ان معظم المشاكل الزوجية او تهاوى الابناء سببه الرئيسى انشغال الام عن الفروض تجاه الزوج او رعاية الابناء خاصة بالعمر الخطر

حياك الله ياابو صلاح ..

مرحبا بك ؛ وبحماسك الجميل ...

لنختلف ...

أو لنتفق .....

لكن يبقى الإطار الراقى الذى يجمعنا سويا هو عنوان مناقشاتنا ...

صدقنى : هذه ظاهره صحيه مائه بالمائه ..

فالإختلافات فى وجهات النظر تفرز ولا شك رؤى جديده ؛ وأفكار نافعه..

فتحيه للمنتدى الذى سمح لكل بعرض أفكاره ورؤاه ...

أسعد الله مساءك ...

غير أن أشقاءها رفضوا هذا العمل الذي يضرّ بأنوثتها.

يعني الجزارة لاتضر بأنوثتها ,,!!

الله يهدي أخوانها ,,

الفجر

الاستاذ صلاح

نووور اشكركم على المشاركة

الاستاذ اسامة اشكرك على مشاركتك ولو اني اختلف عنك بنظرتك لعمل المرأة..


شي يحزن عندما تسمع المنادين بمساواة المراة بالرجال باعمالهم وانت تقرأ
وذات يوم تعرضت ولاء لقطع عميق في يدها اليسرى، وتم منعها من العمل في هذه المهنة بأمر الأطباء، ولكن ولاء اكتفت باليد اليمنى كي تستمر في عملها.


لااظن ان المراة راضية بمساواتها للرجال بالعمل الشاق الذي يحالف طبيعة فطرتها التي خلقها الله عليها..
بدليل قولها

إلا إنها لم تنسَ كونها امرأة تحتاج إلى رجلٍ تشكو له إذا تألمت، ولذلك فهي لا تزال تحلم بالزوج الصالح الذي يفهمها.