سؤال للمختصين في علم النفس ؟

سؤال للمختصين في علم النفس ؟

ما اثر سماع الأغاني أو الموسيقى في النفس ، سواء كانت مريضة أم غير مريضة ؟
وما حقيقة الأحاسيس التي تتحرك عند سماعها ؟
وما الدور الذي تقوم به الأغاني أو الموسيقى عموما ؟

المصدر: نفساني

هناك دراسات مفادها ان للموسيقى أثر علاجي و لكن لا يوجد مدرسة حقيقية للعلاج بالموسيقى ، مما يدل على أن هذا التأثير قد لا يعدو كونه تأثيراً وهمياً . و لكن لا ننسى أن مثل هذه الدراسات كانت غربية و على مرضى غربيين أي كفار. و لم يجعل الله شفاءء أمة محمد في ما حرم عليها. من تعود على الحرام فقد يرتاح عليه ، لذلك لا غرابة أن يرتاح بعض الناس للموسيقى سواء كانوا مرضى أو أصحاء.

الأحاسيس التي تتحرك هي في العادة إثارة لمشاعر معينة إنطبعت في الذاكرة عبر السنين و لها علاقة بالوق العام و التعود. لذلك فالموسيقى العربية مثلاً قد لا تعجب الشعب الصيني و العكس صحيح.

أما الدور العام للأغاني فهو متغير حسب التوقعات و العادة. شخص ملتزم من طفولته لا يستمع الغناء قد لا يتأثر إلا سلباً بالأغاني ، بينما قد يطرب من تعود عليها و ..

و السلام.

بسم الله الرحمن الرحيم



الأخ الفاضل ابن الرياض




بالنسبة للأغاني ماهي إلا أشعار كتبت بعضاً منها يعبر عن حالة إنفعالية مر بها الكاتب والبعض الآخر يحكي تجارب أو أحاسيس أو أنين ..

والذي يحدث عند سماعها هو نوعاً من التوافق خاصة إذاكانت كلمات الأغنية تصف حالة يمربها السامع .. فيجد الإنسان أحياناً بالراحة وأحياناً بالحزن الشديد
لأن كل كلمة في الأغنية تحيي فيه جرحاً قد نساه ولاتنسى أثر اللحن الذي قد يشترك هو في مدى تجاوب السامع وكلمات الأغنية ..

مثلاً : أنت تعاني من شعور بالحاجة الشديدة إلى الحب والتقدير ومجرد أن تجد قلباً يحتويك ويحتوي حاجتك تلك وتعبر للشخص هذا عن ألمك مثلاً وتجده منصتاً لك ويمنحك كافة الخيارات الممكنة للوصول إلىالحل اليسير هنا تشعر بالإرتياح لأنك وجدت من يتفهمك ويشعر بك ..
الأغاني قد يكون لها نفس الأثر ولكن الصمت أثناء سماع الأغنية يتيح لك فرصة العودة بذاكرتك إلى ( أفراحك ، أحزانك ، ذكرياتك ، تجاربك ) وكأن هذه الإنية جرس إنذار لفتح أبواب مغلقة ومتجاهلة من قبل الشخص ( بمزاجه )

تحدثت لك هنا عن كيفية التأثر بها في نفس اللحظة

وكماذكر زميلي الدكتور عبدالله السبيعي أن بعض المعالجين في الفكر الغربي
يستخدمون الموسيقى كعلاج وجلسات الاسترخاء أيضاً ولكن مجرد تبديلها بأصوات هادئة طبيعية يثير في النفس الشعوربالراحة مثل صوت ( خرير الماء ، أو صوت العصافير ) هذه الأصوات تريحنا أكثر من سماعنا لأغنيات ..