|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
23-11-2011, 03:02 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
السؤال
هل الاستماع إلى الأغاني محرم؟ وما الدليل على تحريمه؟ وهل الموسيقى مثل التي في قنوات التلفاز كنشرة الأخبار في قناة الجزيرة وغيرها وأغاني الرسوم المتحركة حرام؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الاستماع إلى الغناء لا يجوز، سواء كان الاستماع إليه من الإذاعة أو التلفاز، لأنه صوت الشيطان يحرك به شهوة المعصية في قلوب الناس، والأدلة على تحريمه كثيرة لا يتسع المقام لحصرها. قال مجاهد: في تفسير قوله تعالى: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً [الإسراء:64]، قال: باللهو والغناء. وقال عبد الله بن مسعود: في قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ [لقمان:6] يحلف أنه الغناء ثلاثاً. وفي الكافي لابن قدامة: قال الإمام أحمد: لا يعجبني الغناء، لأنه ينبت النفاق في القلب. والاستماع إليه من التلفاز قد يكون أشد خطورة إذ قد يصحبه النظر إلى صور يحرم النظر إليها، وكذلك يحرم الاستماع إلى الموسيقى، لأنها تكون بالمعازف وآلات اللهو فهي أيضاً مهيجة للشر، ومن الأدلة على تحريمها: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف رواه البخاري. وقوله أيضاً: صوتان ملعونان: صوت مزمار عند نعمة، وصوت ويل عند مصيبة. صححه الشيخ الألباني وقال: وفي الحديث تحريم آلات الطرب، لأن المزمار هو الآلة التي يزمر بها. وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة. صحيح الترغيب والترهيب. وعن الحسن قال: صوتان فاجران فاحشان قال: حسبته قال ملعونان: صوت عند نعمة، وصوت عند مصيبة، فأما الصوت عند المصيبة فخمش الوجوه وشق الجيوب ونتف الأشعار ورن شيطان، وأما الصوت عند النعمة فلهو وباطل ومزمار شيطان. أخرجه عبدر الرزاق في مصنفه. ويمكن الرجوع إلى الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2068، 5764. والله أعلم. http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=31382 |
|
23-11-2011, 03:04 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
السؤال
هل عدم غض البصر عن الفتيات أو النساء يعتبر معصية، علما أنني لا أنظر إليهم بغرض الشهوة إطلاقا ولكنه مجرد نظر عادي جدا جدا؟ واذا كان معصية فإنني سمعت أن المعصية لها أثر على العقل والقلب وطلب العلم الشرعى والدنيوى والحفظ. فما علاقة نظرة إلى الفتيات أو النساء ليس من ورائها أي قصد للشهوة ولا أفكر في الفتاة أو المرأة التي نظرت إليهاعلى الإطلاق. فكيف يؤثر ذلك على الحفظ وطلب العلم سواء الشرعى أو الدنيوي؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن أمور الحلال والحرام وسائر الأحكام الشرعية إنما يرجع في تحديدها إلى نصوص الشرع المعصوم ولا يجوز للإنسان أن يعمل عقله في ذلك معترضا فيقول: ما بال هذا الأمر قد حرمه الله وهذا قد أحله؟ فإن هذا هو مسلك الكفار من اليهود وأشباههم الذين ذم الله مسلكهم وعابه بقوله: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا.{البقرة: 275}. فرد الله سبحانه عليهم ذلك بقوله: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا. {البقرة: 275}. يقول ابن كثير رحمه الله: { إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا } أي: هو نظيره، فلم حرم هذا وأبيح هذا؟ وهذا اعتراض منهم على الشرع، أي: هذا مثل هذا، وقد أحل هذا وحرم هذا!وقوله تعالى: { وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا } يحتمل أن يكون من تمام الكلام ردًا عليهم، أي: قالوا: ما قالوه من الاعتراض، مع علمهم بتفريق الله بين هذا وهذا حكما، وهو الحكيم العليم الذي لا معقب لحكمه، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون، وهو العالم بحقائق الأمور ومصالحها، وما ينفع عباده فيبيحه لهم، وما يضرهم فينهاهم عنه، وهو أرحم بهم من الوالدة بولدها الطفل. انتهى. </SPAN>والله سبحانه قد حرم على الرجال النظر إلى النساء سواء كان هذا النظر بشهوة أو بغير شهوة لكن لا شك أن النظر بشهوة أقبح وأشد تحريما وهذا يعم كل بدن المرأة على الراجح من كلام أهل العلم، وخالف في ذلك بعض العلماء فذهبوا إلى أن ما جاز للمرأة كشفه من الوجه والكفين على مذهبهم يجوز النظر إليه بغير شهوة أما النظر بشهوة فهو محرم بالإجماع، وقد بينا هذا في الفتاوى: 41346، 36031، 5776. والخلاصة أن النظر إلى ما سوى الوجه والكفين من المرأة محرم إجماعا سواء كان بشهوة أو بغير شهوة والنظر إلى الوجه والكفين كذلك على الراجح. أما تأثير النظر على الحفظ والفهم فهذا من عقوبات الله سبحانه للعصاة وهو سبحانه لا يسأل عما يفعل وقد قال سبحانه: لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا.{النساء:123}. وراجع الفتوى رقم: 121167. والله أعلم. http://www.islamweb.net/Fatwa/index....waId&Id=132452 |
|
23-11-2011, 03:07 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
السؤال:
هل مشاهدة المسلسلات ، والأفلام حرام أم حلال ؟ وأيضا سماع الأغاني هل هو حرام أم حلال ؟ . الجواب: الحمد لله أوجب الله تعالى على المسلم أن يحفظ جوارحه عن فعل المحرمات ، وهذا الحفظ لتلك الجوارح يدخل في شكر تلك النعَم الجليلة التي أنعم الله بها على عباده ، وقد توعَّد الله تعالى مصرِّف تلك النعم في المعاصي بالوعيد الشديد ، ومن أهم تلك الجوارح : سمعه ، وبصره ، وهما طريقاه إلى تلف قلبه ، وفعل الفواحش المنكرة ، والكبائر المُردية ، وأعلمنا تعالى أنه سائلنا عن ذلك يوم نلقاه ، فقال تعالى : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) الإسراء/ 36 . قال ابن القيم رحمه الله : الجوارح السبعة وهي : العين ، والأذن ، والفم ، والفرج ، واليد ، والرِّجل : هي مراكب العطَب والنجاة ، فمنها عطبَ مَن عطبَ بإهمالها ، وعدم حفظها ، ونجا مَن نجا بحفظها ، ومراعتها ، فحِفْظها أساس كل خير ، وإهمالها أساس كل شر ، قال تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) النور/ 30 ... . " إغاثة اللهفان " ( 1 / 80 ) . وفي الجمع في الآية الكريمة بين غض البصر وحفظ الفرج إشارة إلى أن غض البصر سبب لحفظ الفرج ، وأن إطلاق البصر ، سبب للوقوع في الفاحشة . وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : (فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ ) . وفي رواية لمسلم : ( فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاسْتِمَاعُ ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلامُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ) رواه البخاري ( 6243 ) ومسلم ( 2657 ) . قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : ومحل الشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم ( فزنى العين النظر ) ، فإطلاق اسم الزنى على نظر العين إلى ما لا يحلّ : دليل واضح على تحريمه ، والتحذير منه ، والأحاديث بمثل هذا كثيرة معلومة . ومعلوم أن النظر سبب الزنى ؛ فإنَّ مَن أكثر مِن النظر إلى جمال امرأة - مثلاً - : قد يتمكن بسببه حبّها من قلبه تمكّنًا يكون سبب هلاكه - والعياذ باللَّه - ، فالنظر بريد الزنى . " أضواء البيان " ( 5 / 510 ) . ثانياً: ما يُشاهد في المسلسلات والأفلام والتمثيليات من تبرج النساء التبرج الفاضح ، ومن ميوعتهن ، وتكسرهن ، ورقصهن ، وغنائهن : كل ذلك من المحرمات في دين الله تعالى ، ومن أسهل الطرق لتربع الشيطان على قلب المشاهد ليسكن فيه ويفرِّخ ، ومن ثمَّ يستلم زمام القيادة ، ليوجهه وأعضاءه حيث يكون سخط الرب تعالى . والحديث السابق في (أن زنى العين النظر ، وزنا الأذن الاستماع) ينطبق على هذه المشاهدات بلا ريب . ولا ينبغي لأحدٍ أن يجادل في الآثار السيئة لتلك المسلسلات والأفلام على المجتمعات عموماً ، وعلى الشباب والشابات خصوصاً ، حتى إن الممثل ليفتن المرأة المتزوجة فتتعلق به ، وتهدم بيتها بيدها ، وحتى إن الشباب ليتعلقون بالممثلات الجميلات فيتركون لأجل ذلك الزواج الحلال للبحث عن المتعة الحرام ، أضف إلى ما قد يكون في تلك المعروضات من إخلال بالعقيدة الإسلامية ، وتعليم العنف ، وتسهيل الجريمة ، والجرأة على شرب الخمور ، وصحبة الأجنبيات ، وغير ذلك من الآثار السيئة . وانظر أجوبة الأسئلة : ( 3633 ) و ( 3324 ) و ( 1107 ) و ( 13003 ) ، حول حكم مشاهدة التلفاز ، والأفلام العلمية ، وغيرها . ومثل ما قلنا في المشاهَدات المحرمة نقول في المسموعات المحرَّمة ، فالأغاني والمعازف التي ملأت الدنيا بما فيها من منكرات ، ودعوة لفعل الفواحش ، من الغرام بالأجنبيات ، ومواعدتهن ، والتأوه على فراقهن لا شك في تحريمها . وانظر في تحريم الاستماع للأغاني : جواب السؤال رقم (5000 ) . وبما سبق يُعرف أن الحكم الشرعي لسماع الموسيقى ، ورؤية الأفلام ، والمسلسلات ، التي تعرض في القنوات العامة والخاصة : أنه لا شك في حرمة عرضها ، وحرمة مشاهدتها ، واستماعها . ونسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب http://www.islamqa.info/ar/ref/12553...لام%20الاجنبية |
|
23-11-2011, 03:10 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
هل الشيشة حرام ؟ وماذا لو أن الشخص لم يستخدم أي نوع من أنواع التبغ ، وإنما يستخدم ماء الورد ، فهل ما تزال حراماً كذلك ؟ الجواب: الحمد لله أولاً: مما لا شك فيه أن " الدخان " من أخبث السموم التي تكالب كثير من الناس على تناوله ، غير عابئين بما يسببه من الأمراض ، والتي تؤدي إلى موت كثيرين منهم ، وقد ذكرت " منظمة الصحة العالمية " في تقريرها لعام 2008 م : أنّ تعاطى " التبغ " يقتل بالفعل 5.4 مليون نسمة سنويّاً ! ، أي : بمعدل 14.000 شخصاً تقريباً كل يوم ! ، وأنه ما لم تتخذ إجراءات عاجلة : فإن التبغ سيقتل 10 مليون شخص سنويّاً بحلول عام 2020 م ! وفي جواب السؤالين : ( 7432 ) و ( 10922 ) بيان تحريم زراعة ، وتجارة ، وتناول هذه النبتة الخبيثة . ثانياً: " التبغ " – ومثله " الجراك " و " المعسِّل " - الذي يدخَّن عن طريق " الشيشة " – الأرجيلة – لا يختلف عن تبغ السجائر العادية الملفوفة بالورق ، بل فيه من السوء ما ليس في السجائر . جاء في موقع " جمعية مكافحة التدخين " في البحرين ما نصه : مكونات الشيشة : لا تختلف هذه المكونات عن مكونات تبغ السجائر ، ودخانها , حيث إن بها ما لا يقل عن 4000 مادة سامَّة , أهمها : النيكوتين ، وغاز أول أكسيد الكربون ، والقطران ، والمعادن الثقيلة ، والمواد المشعة ، والمسرطنة ، والمواد الكيميائية الزراعية ، ومبيدات الحشرات ، وغيرها الكثير من المواد السامَّة . تدَّعي بعض شركات إنتاج التبغ إزالة كل أو معظم مادة القطران من تبغ الشيشة , كما أنه يضاف إلى تبغ الشيشة العديد من المواد المنكهة مجهولة التركيب , ونجهل مقدار ضررها . ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة - أو النارجيلة - باستخدام التبغ ، أو الجراك ، أو المعسِّل بأنه خالي من الخطر : غير صحيح البتة ، فقد أثبتت إحدى الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية بأن المعسِّل هو عبارة عن تبغ خالص , مع كميات كبيرة من الأصباغ ، والألوان ، والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية ، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات . ويحتوي " الجراك " على 15 % من التبغ الذي يخلط ببعض العسل ، والفواكه ، والمضافات الكيمائية التي تطبخ ، وتخمَّر . انتهى ثالثاً: يعتقد بعض السذَّج من الناس أن تناول هذه النبتة عن طريق " الأرجيلة " – الشيشة – حلال ! لأن الدخان يمرُّ عبر ماء الأرجيلة ! وهذا بعيد جدّاً عن الصواب ، وأما أهل الخبرة فيقولون : 1. تدخين رأس واحد للأرجيلة يعادل تدخين عشرة سجائر على الأقل . 2. الاحتراق الجزئي للمعسِّل يزيد من المواد السامة في الأرجيلة . 3. استعمال الأرجيلة من قبل أشخاص متعددين يزيد من انتقال الأمراض المعدية بينهم . 4. الماء لا يُفلتر المواد السامة والمسرطنة التي يحتويها تبغ الأرجيلة . وجاء في موقع " جمعية مكافحة التدخين " في البحرين ما نصه : هناك اعتقاد لدى الكثيرين بأن تدخين " الشيشة " أقل ضرراً من السيجارة , وذلك بسبب الاعتقاد السائد بأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة ، وقد تبيَّن خطأ هذا الاعتقاد من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة على أنه يحتوي على نفس المواد الضارة ، والمسرطنة الموجودة في دخان " السجائر " ، كما أثبتت الدراسات أن التدخين بالشيشة : 1. يسبِّب الإدمان . 2. يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما , ويسبب انتفاخ الرئة " الإنفزيما " ، والالتهاب الشعبي المزمن ، وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم . 3. يؤدي إلى حدوث سرطانات الرئة ، والفم ، والمرئ ، والمعدة . 4. يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم . 5. يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور ، والإناث . 6. يساعد على ازدياد نسبة انتشار " التدرن الرئوي " عند مستخدمي الشيشة . 7. عند النساء المدخنات للشيشة أثناء الحمل يؤدي إلى تناقص وزن الجنين , كما يعرض الأجنَّة إلى أمراض تنفسيَّة مستقبلاً ، أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة . 8. انبعاث الروائح الكريهة مع النفَس ، ومن الثياب ، كذلك من التأثيرات الأخرى ، كَبَحَّة الصوت , واحتقان العينين , وظهور تجاعيد الجلد والوجه خصوصاً في وقت مبكر . 9. هذا علاوة على كون تدخين الشيشة يعتبر أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل ، وقريباً من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين . انتهى من الرابط السابق . ولذا كان تحريم استعمال التدخين عن طريق الأرجيلة – الشيشة – هو المتعيّن . سئل الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله - : عن الفرق بين شرب الدخان بورقه الملفوف ، وشرب الجراك في الشيشة ... إلخ ؟ . فأجاب الشيخ رحمه الله بتقرير تحريم التدخين ، ثم قال : إذا ثبت هذا : فلا فرق بين شربه في أوراقه المعدة له ، وفي غيرها ، كالشيشة الخبيثة ، وسواء كان ورق الدخان المشروب خالصاً ، أو مخلوطاً بغيره كالجراك : فإنه مخلوط بالدخان الخبيث ، والأسماء لا تغير الحقائق ، وإذا خلط الشيء المحرم بغيره : فتحريمه باق بحاله ، وفي الحديث : ( يأتي في آخر الزمان أناس يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها ) – رواه أحمد ، وصححه الألباني في " الصحيحة " ( 414 ) - . " فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم " ( 12 / 90 ) . وقال علماء اللجنة الدائمة : الشيشة ، والنرجيلة ، والدخان : من الخبائث ، وهي محرمة ؛ لما فيها من الأضرار على البدن ، والمال ، قال الله تعالى في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، فلا يجوز استعمال هذه الأمور ، ولا بيعها ، ولا ترويجها . الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد . " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 26 / 351 ) . رابعاً: أما سؤالك عن استعمال الشيشة من غير وضع " تبغ " بل " ماء ورد " فقط : فهو ما لا نعرفه ، ولا نتخيل وجوده ، فما هي المادة المحترقة ؟ وماذا ستستنشق ؟ والحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فنرجو توضيح الأمر في مرة قادمة . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب http://www.islamqa.info/ar/ref/12731...تدخين%20الشيشة |
|
23-11-2011, 03:12 AM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
|
|
23-11-2011, 04:07 AM | #7 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
جزاك الله خير اختى ام عمر ..
اعتقد ان الاخ الكرار فهم الاّن الحكم الشرعى .. وسيغلق هذا الباب .. الا ان كان يريد التعرف على احكام شرعية اخرى لامور اخرى .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|