|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
30-10-2013, 09:03 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
*((*فِفـٌرواإِلى اللٌهِ*))*
*((فِفـٌرواإِلى الله))*
يعقوب عليه السلام لما فقد ولداً وطال عليه الأمد لم ييأس من الفرج, ولما أخذ ولده الآخرلم ينقطع أمله من الواحد الأحد بل قال:{عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً}.وربنا وحده له الحمد وإليه المشتكى فلا ترجُ إلا إياه في رفع مصيبتك ودفع بليتك,وإذاتكالبت عليك الأيام وأغلقت في وجهك المسالك والدروب وإذا ليلة اختلط ظلامها وأرخى الليل سربال سترها فقلب وجهك في ظلمات الليل في السماء وارفع أكف الضراعة وناد الكريم أن يفرج كربك ويسهل أمرك,وإذا قوي الرجاء وجمع القلب الدعاء لم يرد النداء{*أمن يجيب المضطرإذا دعاه ويكشف السوء*} وتوكل على القدير والجأ إليه بقلب خاشع ذليل يفتح لك الباب. &يقول الفضيل بن عياض:))لو يئست من الخلق لاتريد منهم شيئاً لأعطاك مولاك كل ماتريد) *إبراهيم عليه السلام ترك هاجر وابنه إسماعيل بوادٍ لازرع فيه ولاماء فإذا هو نبي يأمر أهله بالصلاة والزكاة. &وماضاع يونس مجرداً في العراء ومن فوض أمره إلى مولاه حاز مناه وأكثرمن دعاء ذي النون:{لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين} يقول العلماء:l(مادعا بها مكروب إلافرج الله كربه) يقول ابن القيم:وقد جرب من قالها:%(*إني مسني الضٌرًوأنت أرحم الراحمين*)سبع مرات كشف الله ضره –فألق كنفك بين يدي الله وعلق رجاءك به وسلم الأمر للرحيم ,وأسأله الفرج واقطع العلائق عن الخلائق وتحر أوقات الإجابة كالسجود وآخر الليل وإياك أن تستطيل زمن البلاء وتضجر من كثرة الدعاء0فإنك مبتلى بالبلاء متعبد بالصبر والدعاء.ولاتيأس من روح الله وإن طال البلاء فالفرج قريب وسل فاتح الأبواب فهو الكريم –وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو- وهوالفعال لمايريد –بلغ زكريا عليه السلام من الكبر عتياً ثم وهب بسيد من فضلاء البشروأنبيائهم &وإبراهيم عليه السلام بٌشربولد وامراته تقول عن حالها))ءألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً)) وإن استبطأت الرزق فأكثر من التوبة والاستغفارفإن الزلل يوجب العقوبة وإذا لم تر للإجابة أثراًفتفقد أمرك فربما لم تصدق توبتك فصححها ثم أقبل على الدعاء فلا أعظم جوداًولاأسمح يداً من الجوادوتفقد ذوي المسكنة فالصدقة ترفع البلاء وتدفعه وإذا كُشفت عنك المحنة فأكثر من الحمد والثناء واعلم ان الاغترار بالسلامة من أعظم المحن .فإن العقوبة قد تتأخروالعاقل من تلمح العواقب فأيقن دوماً بقدر الله وخلقه وتدبيره واصبر على بلائه وحكمه واستسلم لأمره "]:يقول داودبن سليمان رحمه الله:يـُستدل على تقوى المؤمن بثلاث: ]-"حسن التوكل فيما لم ينل,, وحسن الرضا فيما قد نال ,,وحسن الصبر فيما قد فات"ومن رضي باختيار الله [أصاب القدر وهومحمود مشكور ملطوف به جرى عليه القدر وهو مذموم غيرملطوف به ].ومع هذا فلا خروج عما قدر عليك , قيل لبعض الحكماء : مالغنى ؟ قال قلة تمنيك ورضاك بما يكفيك ,وقال شريح رحمه الله :ما أٌصيب عبد بمصيبة إلا كان له فيها ثلاث نعم: إنها لم تكن في دينه وإنها لم تكن أعظم مما كانت وإنها لابد كائنة وقد كانت . `111`1` المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|