المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

الحَضَك، أو التشنج الذي يلحق الضحك أحيانًا

الحَضَك، أو التشنج الذي يلحق الضحك أحيانًا هذا الموضوع يُلْقِى الضوء على جوانب من علاقة الفرح الذي يمكن أنْ ينقلب إلى ترح، وهو بهذا يُحَدِّد العلاقة بين ما يُسَمَّى في

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-05-2015, 06:27 AM   #1
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الحَضَك، أو التشنج الذي يلحق الضحك أحيانًا



الحَضَك، أو التشنج الذي يلحق الضحك أحيانًا
هذا الموضوع يُلْقِى الضوء على جوانب من علاقة الفرح الذي يمكن أنْ ينقلب إلى ترح، وهو بهذا يُحَدِّد العلاقة بين ما يُسَمَّى في علم النفس المرضي بالهلع والاكتئاب، ولكن نحن لا نفصل الهلع عن الاكتئاب كما هو حاصل في على النفس المرضي، بل نجعل الاكتئاب يدور في فلك الهلع، ولكن لا بد من التوضيح أنَّه لا يوجد في أسس علم التوتر مصطلح الهلع بالمعنى الوارد في علم النفس المرضي، فالمصطلح غير صحيح الاستعمال حسب نظريتنا، وهو يحول بيننا واستعمال المصطلحات في مواطنها الحقَّة، وأنا هنا لم أقع في تناقض، إذا قلت:"بأنَّ هذا الموضوع يُحدِّد العلاقة بين ما يُسَمَّى في "علم النفس المرضي" بالهلع والاكتئاب، وإذ قلت:"ولكن لا بد من التوضيح أنَّه لا يوجد في أسس علم التوتر مصطلح الهلع بالمعنى الوارد في علم النفس المرضي، فالمصطلح غير صحيح الاستعمال حسب نظريتنا"، فما يرفع التناقض التموهم هو أنَّ مصطلح الهلع ذو معنى في النظرية التي في هذا الكتاب، يختلف عن المعنى الموجود في "علم النفس المرضي"، وأستعمل مصطلحات أُخرى بشأن مصطلح الهلع وليس مصطلحًا واحدًا، والتوافق بين النظرية التي في هذا الكتاب ونظرية "علم النفس المرضي" هو توافق متوهم، ففي علم النفس ينسبون المرض إلى الوهم، وهنا أنسبه إلى هرمونات في اﻷعصاب سميتها روت في اﻷحوال غير المرضية، وروت مرضي، في اﻷحوال المرضية، وفرط روت مرضي، في اﻷحوال الفرط مرضية، وتفصيل الاختلاف بين النظرية التي في هذا الكتاب، ونظرية "علم النفس المرضي"، و"علم النفسوجسدي"، وحتى "علم وظائف اﻷعضاء"، ولكن لا بد من التنويه، بأنَّ الذي في "علم نفس وظائف اﻷعضاء" هو اﻷقرب لما ننادي إلى صحته، ليس ﻷنَّه يوجد في "علم نفس وظائف اﻷعضاء" مثل الذي يوجد في هذه النظرية، فالذي أقصده هو أنني في هذا الكتاب أتناول المسألة من الجسد مباشرة، فلا يوجد لدي نفس مثل النفس التي يتكلم عنها أهل "علم النفس المرضي" التي هي منفصلة عندهم عن الجسد، فحتى على افتراض عدم انفصالها عن الجسد، فأنا لا أُلقي لهذه النفس التي يتكلمون هنها اهتمامًا كثيرًا، فأنا أتعامل مع الجسد بوصفه شيء مستقل عن أي شيء آخر أنسب له تحريك الجسد، أو المرض الحاصل في الجسد، فهنا أنسب تحريك الجسد للجسد، وأنسب المرض للجسد مباشرة، فلا أدخل النفس - التي يتكلمون عنها في علم النفس المرضي – في الوسط، فلا حاجة عندي لهذا الوسيط (النفس).

حَضَك:

الحضك: هو تشنج عصب الوجه بسبب الـ"هرمونات العصبية التي تسبب اضطرابًا (روت) في أعصاب الوجه"، فالـ"هرمونات التي في اﻷعصاب التي تسبب اضطرابًا في أعصاب الوجه"؛ تؤدي إلى تشنج، حيث يكون شكل وجه الذي يعاني من الحضك عبوسًا، وهو يتفرع إلى فرعين:
1- حضك يحصل عندما يكون الذي يعاني من الحضك متوترًا، حيث يزول الحضك بزوال التوتر، ولكن يبقى روت (هرمونات في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب) يتفرغ بعد زوال التوتر، ولكن إنْ كان الحضك حادًا، فربما يكون سببًا في ظهور "هرمونات عصبية تسبب اضطرابًا غير قليل في أعصاب الوجه".

2- حضك يحصل بعد التعرض لـ"حضك بسبب توتر"، فـ"الهرمونات التي في اﻷعصاب التي نسميها روت والتي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" تبْقَى في عصب الوجه بعد الـ"حضك الذي سببه توتر" وهي (الهرمونات) تسببُ حضكًا نسميه مُحْضِيك، والمحضيك هو الحضك في حال كان سببه الهرمونات التي في اﻷعصاب فقط، التي تسبب اضطرابًا في أعصاب الوجه، ليس في حال توتري، بل بعد حال توتري، وإنْ شئت فقل: في حال آثار توتر، وليس في حال توتري.

لقد سمينا الحضك بهذا الاسم؛ لأنَّه يَظْهَر بوضوح وكثرة بعد الضحك، فحروف ضحك هي حروف حضك، ولكن الضاد في ضحك هو الحرف الأول، أمَّا في حضك فهو الحرف الثاني، ومن هنا سميناه حضك، فالذي يضحك بوجود الـ"هرمونات العصبية التي تسبب اضطرابًا في أعصاب الوجه" تصاب أعصابه في الوجه بتعب بسبب هذه الهرمونات، فوجود الهرمونات في أعصاب الوجه، التي تسبب حضكًا؛ تتسبب بتعب أعصاب الوجه حتى إنْ كانت الضحكة صغيرة، أو كبيرة بلا قهقهة، فليس بالضرورة وجود قهقهة طويلة؛ ليحصل الحضك.
الحضك يؤدي إلى انقلاب حالة فرح إلى حالة ترح، بسبب الشد في أعصاب الوجه، والشد يزداد بعد الحضك، بسبب عدم رضى الذي أصيب بالحضك، وهذا لا يعني أنَّ الحضك متعلق فقط بالضحك، فهذا غير صحيح، فهو يمكن أنْ يحصل خارج نطاق الضحك، كأنْ يتحرك عصب الوجه بسبب الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب التي تسبب اضطرابًا في أعصاب الوجه" ويَغْضَب الذي تحرك عصبه؛ فيصاب بحضك، وهذا لا يعني أنَّ كل حركة في عصب الوجه تؤدي بالضرورة إلى حضك.

وعلى كل حال، لمزيد من المعلومات، إليكم ما يلي:

بشأن اﻷسباب التي تؤدي إلى حضك، وهي أسباب "توترية حادة، ولكن غير مرضية، ولكنها ملزومة - وأقصد بكلمة ملزومة: أنَّ التوتر لم يحصل في الجسم بعدُ، ولكنه سيحصل -": هي أسباب خارجية على الأغلب، بمعنى أنَّ هذه اﻷسباب تحصل خارج اﻹنسان، فتؤثر على اﻹنسان؛ وقد قلت خارجية على الأغلب ﻷنَّ الداخلية (كشكل اﻹنسان مثلًا) هنا إنْ لم تكن معدومة، فقليلة، هذا في البداية. هذه اﻷسباب تؤدي إلى تشنج عصب الوجه، خاصة في الأجزاء: لبت (بؤرة في الخد تحت نبك)، وبجك (بؤرة خلف بؤرة لبت)، وهذه الأماكن (المواطن) توضحها الصورة التالية:


الحَضَك، RO7CBG.png


أمثلة على المحضكة (اﻷسباب التي تؤدي إلى حضك) السابقة:
1- مر س بسيارته من إحدى المناطق ليبحث عن بيت صديقه، فسأل أحد الجالسين على جانب الطريق، فأجابه، ولكن صديق المجيب أراد أنْ يوضح الإجابة أكثر، ولكن س أكمل سيره، فإذا بالذي أراد توضيح الجواب يصاب بحضك، سببه في الجسم "توتر حاد ولكن غير مرضي"، فيبدو أنه شَعَر بحرج.

2- كانت سميرة تذهب كثيرًا لصديقتها فائقة، حيث تقضي معها وقتًا ماتعًا، إلا أثناء دخول جارة صديقتها، أو تكون عند صديقتها قبل أنْ تدخل إليها سميرة. فقد كانت سميرة تُصاب بكدر أثناء دخول جابرة، وخاصة عندما تضحك مع صديقتها، فقد كانت "تصاب بحضك (تُحَضِّك)"،من كدرها من جابرة، وقد تكرر الحضك كثيرًا؛ لأن جارة صديقتها لا تمل المجيء إلى صديقتها، إلى أنْ صار الحضك يحصل بعد الضحك، بلا مجيء جارة صديقتها؛ وبهذا دخلت المرض حيث صار الحَضَك "حضكًا مرضيًا (حُضَاكًا)"؛ فصارت من فئة التوتر المرضي.
لقد أصيبت سميرة بـ"حضك بسبب توتر (إحْضُكان)"، هذا في البداية، ولكن لمَّا استحكمت الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب" ليصير "هرمونات مرضية في اﻷعصاب"؛ أصيبت بـ"حضك بسبب الهرمونات التي استحكمت في اﻷعصاب (مُحْضِيك مرضي)"، بدليل حصول الحضك بعد الضحك بلا توتر.
قد يقول قائل: ربما يحصل الحضك بعد الضحك، لأنَّ سميرة تتذكر جابرة، فهي قد أصيب بمثيرات تؤدي إلى حضك منها (المثيرات).
هذا الاعتراض صحيح عمومًا، وهو ينتمي الـ"توتر الحاد – في الدم واﻷعصاب معًا – الذي يؤدي إلى حضك، الذي سببه (التوتر) تفكير سلبي، وهو توتر غير مرضي"، ولكن إنْ حصل هذا، فإنَّ الحضك الحاصل، يكون في حال توتر، وليس في حال آثار التوتر، أقصد ليس في حال بقاء "هرمونات في اﻷعصاب" بعد زوال التوتر، ولكن الحضك الذي سببه "هرمونات في اﻷعصاب فقط دون الدم" يحصل دون الحاجة إلى توتر موجود في الجسم، بمعنى لا يوجد بموزات الهرمونات التي في الأعصاب، هرمونات في الدم؛ فالهرمونات التي تكون في اﻷعصاب التي تؤدي إلى حضك، التي في اللبت والبجك (انظر إلى الصورة السابقة لتعرف معنى كلمة لبت، وكلمة بجك)، والمواطن المجاورة، كافية تمامًا لحصول الحضك، بل والحُضاك هنا، هذا إنْ تكرر الحضك كثيرًا، ولم يَزُل - الذي يؤدي إلى حضك - بسرعة، فالـ"هرمونات التي في اﻷعصاب التي تؤدي إلى حضك (المحضيك)" التي تحصل في حال التوتر، متضمنة في الـ"هرمونات التي تكون حاصلة في الدم واﻷعصاب معًا، التي تؤدي إلى حضك (الإحْضُكان)"، وهو (المحضيك) يزول بزول الـ"هرمونات التي في الدم"، أو بعده بمدة ليست طويلة، ولكن إنْ لم تزُل الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب التي تؤدي إلى حضك (المُحْضِيك)" بزوال الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب"، أو بعده بمدة قليلة، فالأمر تجاوز فئة التوتر غير المرضية، إلى فئة التوتر المرضية أو فئة فرط التوتر – المرضية بالتأكيد -، وصار (المحضيك) غير مُتَضَمَّن في الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب والدم معًا، التي تؤدي إلى حضك (الإحْضُكَان)"، بل صار مستقلًا، أقصد صار "هرمونات في اﻷعصاب فقط، تؤدي إلى حضك مرضي (مُحْضِيك مرضي)"، وهو (المحضيك) في هذه الحالة يصاب بالتحرك عند حصول الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب والدم معًا، التي تؤدي إلى حضك مرضي (الإحْضُكَان المرضي)" ويمكن أنْ يشتد به، ولا بد من التركيز، أنني لا أستعمل الوزن مُفْعِيل إلا للروت، أقصد إلَّا للـ"هرمونات التي في اﻷعصاب فقط"، بمعنى تكون الـ"هرمونات التي في الدم" قد زالت، ولكن يمكن أنْ أستعمله لإزالة التباس كما فعلت في السطور السابقة، وإلا فلا أفعل، ليكلا يقع التباس، فنحن في غنى عن الالتباس هنا، فمعنى كلمة "المحضيك" التي أقصد بهل وجود الهرمونات التي في اﻷعصاب التي تؤدي إلى اضطراب اﻷعصاب، التي تؤدي إلى حضك" متضمنة في معنى كلمة "الإحْضُكَان"، ومع حصول هذا التضمين فلا أفضل أنْ أقول "محضيك الإحْضُكَان" بمعنى تناول جانب الهرمونات التي في اﻷعصاب دون الهرمونات التي في الدم، إلا للتسهيل، ﻷنَّ الموضوع دقيق كما أراه فلا حاجة للتشويش خاصة وأنا في حالة تيسير هذه المفاهيم، فيبدو أنَّ السطور القليلة السابقة من أصعب ما في هذا الموضوع، ولا أريد تكرير هذا التصعيب إلا في أقل القليل، فهذا ما يقتضيه التيسير في هذا الموضوع.


3- مقاول لديه شركة في فترات السوق، أقصد في مدة يكون السوق فيها ضعيفًا، فكان نائبه يخبره بكل جديد يجري في الشركة، ولأنَّ السوق في مدة فيها ضعف، فكان نائبه يخبره عن تراجع الأرباح، إلى أنْ جاء يوم أخبره عن تراجع رأس مال الشركة؛ فإذا بعصب وجه صاحب الشركة يتشنج قليلًا عندما كان يتكلم مع نائبه عن خسارة ثلث رأس المال.
هذا وقد هاتفه نائبه عندما دخل في "مناقصة"، ليخبره بخسارة نصف رأس مال الشركة، فإذا بعصب وجهه يتشنج قليلًا، ولكنه أخفى كثيرًا من تشنج عصب الوجه عند صاحب الـ"مناقصة" لكيلا يُخْرِجه من الـ"مناقصة" إنْ عَلِم عن رأس ماله شركته، التي لا تكفي للاسمرار طويلًا في المشروع المناقص عليه، والمصارف لا تقرض، بسبب وضع السوق الصعب. وقد فرح لأنَّ لا قوانين تفرض عليه تقديم تعهد على قدرته على استكمال مشروع المناقصة، ولكن فرحته لم تدُم طويلًا، فقد كان إخفاؤه التشنج الحاصل فيه، عن وجهه؛ نذير شؤم، فحتى إنْ لم يُخفِ توتره؛ فإنَّه نذير شؤم؛ لأنَّه لم يعُد يضحك، خشية من لحوقه بحضك، إلى جانب أنَّ نائبه لم يعُد يخبره إلا بما يؤدي إلى حزنه، فقد أدت اﻷسباب المستجدة - التي تؤدي إلى حزنه -؛ إلى خسارته ثلثي رأس مال شركته، وثلث رأس مال شركته المتبقي، لا يكفي لسداد ديونه، وكان هذا كفيل بأنَّ يؤدي إلى تشعيب مرضه؛ لأنَّه استسلم منذ اللحظات الأولى، بالإضافة إلى أنَّ المصاب جلل.
كما ترون فالمرض يبدأ من الموطن الذي يحصل المرض فيه، ويتشعب منه إنْ تم استيفاء شروط تشعيب المرض، وعلى الشُّعَب (التفريعات): الغضب والحزن الشديدين.
هذا الموضوع يجب أنَّ يُفْرَض على جميع الناس دراسة أساسياته؛ لكيلا يقعوا في هذه الأمراض بسبب جهلهم بسلوك المرض، على الإنسان ألاَّ يجعل نفسه فريسة الغضب والحزن الشديدان، ونصيحتي هذه لن يستجِب لها أحد اﻵن، فهذه نظرية جديدة، والرد الأول من قبل الخصوم هو "أنَّها لا تستحق ما توليه لها من أهمية، فبلها واشرب ماءها". كلامهم هذا لا يحبطني فأنا كتبت هذه النظرية منذ عدة سنوات، وحتى هذه اللحظة لم تلقَ اهتمامًا حتى قليلًا، ومع ذلك فأنا متمسك بهذه النظرية وصحتها، وها أنا أيسر فيها اﻵن لتصل إلى عدد أكبر من الباحثين للنظر مليًا فيها، وليس للنظر فيها نظرة عابرة، فبشأن النظرة العابرة؛ فأنا أعرف ردودهم على هذه النظرية قبل أنْ يردوا، فالنظرة العابرة تفضي إلى رد لا يتوافق وحقيقة هذه النظرية.

4- اثنان في برنامج تلفازي، متناقضان في آرائهم، فكان أحدهم يغضب غضبًا خفيًا، ولكنَّه يحاول أحيانًا أنْ يُظهر عكس ما هو حاصل في جسمه؛ وذلك عبر "ضحك ظاهري يخفي توتر" على آراء الآخر، ولكن لأنَّ الهرمونات في اﻷعصاب والدم تسير في جسمه، والهرمونات الخفيفة-متوسطة في اﻷعصاب تعم أعصابه؛ فإنَّ الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب" تستغل "ضحكته الظاهرة التي تُخفي توترًا"؛ وهذا أدي إلى زيادة شدة الهرمونات في أعصابه، فما كان من صاحب الـ"ضحك الذي يُخفي توترًا" إلاَّ أنْ أصيب بـ"حضك" بسبب "توتر حاد ولكن غير مرضي".

بشأن "توتر حاد - يحصل في الدم واﻷعصاب معًا -" يؤدي إلى حضك: فهو هرمونات تؤدي إلى اضطراب غير مرضي في الدم واﻷعصاب معًا، وسبب هذه الهرمونات قد يكون خارجي – سبب يؤدي إلى توتر مصدره خارج الذي يتوتر منه -، وقد يكون داخلي (كضحكة غير جميلة مثلًا) وقد يكون تفكير سلبي؛ تؤدي إلى حَضَك توتري حاد، في موطني لبت وبجك (انظر إلى الصورة السابقة لتعرف معنى كلمتي لبت، وبجك) على الأغلب، وتحصل في شخص لا يعاني من حُضاك، أقصد لا يعاني من "حضك مرضي"، ولكن ليس بالضرورة أنْ يكون يُعاني من "تعب مرضي (تُعاب)"، أو أعراض أخرى من الـ"روت المرضي – أقصد هرمونات المرضية في اﻷعصاب تؤدي إلى اضطراب في الأعصاب -"، أو "فرط هرمونات في اﻷعصاب تؤدي إلى فرط اضطراب في اﻷعصاب"، فقد يكون يعاني من:"حمى مرضية"، أو "صداع - مرضي -"، أو "شقيقة – مرضية -"، أو "ضيق مرضي"، أو "مغص مرضي"، أو "خنق مرضي"، أو "حركة مرضية"، أو "هيذ مرضي"، أو "رف مرضي"، أو "لحس مرضي"، أو "عض مرضي"، أو تقطب مرضي"، أو "تنفس صعداء مرضي"، أو "دغد مرضي"، أو "شكذ مرضي"، أو "حكك مرضي"، إلخ، أو بعضها، فليس بالضرورة أنْ تتحد كل هذه الأعراض بمريض واحد، وهذا ينطبق على بقية الأعراض، أقصد قد يحصل "خنق مرضي" ولا يحصل "رف مرضي"، أو يحصل "صُداع – مرضي -" ولا يحصل "لحس مرضي"، إلخ.

بشأن الحَضَك التوتري حاد، وغير المرضي: فهو تشنج في عصب الوجه، وتحديدًا الأجزاء: لبت، وبجك (انظر إلى الصورة التالية لتالية لتعرف معنى لبت وبجك)، وله انعكاسات على الأجزاء المجاورة، ولكن الوضوح يكون مرئيًا في الشدق، حيث الذي يحصل فيه هذا الحضك ليس مريضًا، ولكن هذا الحضك حادًا، ويحصل في حال توتري، بمعنى أنَّ الـ"هرمونات التي في الأعصاب والتي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب"، تحصل بموازات حصول "هرمونات في الدم تؤدي إلى اضطراب في الدم"، ولكن إنْ حصل الحضك دون أنْ يكون صاحبه متوترًا، أقصد في حال زوال الـ"هرمونات المذكورة من الدم"، ولم يزل الروت، أقصد ولم تزُل الهرمونات - التي تؤدي إلى اضطراب اﻷعصاب - من اﻷعصاب"؛ فإنَّ الذي يحصل فيه الحضك؛ ينتمي إلى الحضك الذي سببه "هرمونات حادة في اﻷعصاب (روت حاد)، ولكن غير مرضية".

بشأن اﻷسباب التي تؤدي إلى حضك، وهذه اﻷسباب هي "روت حاد في اﻷعصاب فقط": فهي هرمونات غير مرضية، تحصل في اﻷعصاب، حيث يحصل بسرعة في الأجزاء: لبت، وبجك (انظر إلى الصورة التالية لتالية لتعرف معنى لبت وبجك) خصوصًا، والأجزاء المجاورة عمومًا، في عصب الوجه، وما تلبث أنْ تزول، بشرط أنْ لا يهتم بها الذي تحصل فيه، ولكن إنْ لم تزُل الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب" بسرعة فهذا يعني أنَّ الـ"توتر الحاد في الدم واﻷعصاب معًا، وغير المرضي" الذي يؤدي إلى حضك، هو توتر حاد جدًا، أو أنَّ هذا التوتر بين الحاد الخفيف، والحاد جدًا، ولكن الذي يحصل فيه هذا الحضك يولي لها اهتمامًا كبيرًا، بحيث أدى توتره هذا إلى بقاء الـ"روت (الهرمونات التي في اﻷعصاب التي تؤدي إلى اضطراب غير مرضي)"، بحيث يميل – الروت - إلى الاستحكام، ولم يتوقف عن توتره الناتج عن اكتراثه الزائد من وجود الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب التي تؤدي إلى اضطراب اﻷعصاب اضطرابًا غير مرضي (الروت)"؛ فإنَّه سيدخل إلى المرض من هذا الباب، كما أنَّ الـ"توتر الحاد في الدم واﻷعصاب معًا، وغير المرضي" الذي يؤدي إلى حضك إنْ حصل كثيرًا؛ فإنَّه يؤدي به إلى "هرمونات مرضية في اﻷعصاب تؤدي إلى "حضك مرضي (حُضَاك)".

بشأن الحَضَك الذي سببه "روت حاد (هرمونات حادة في اﻷعصاب)، ولكن غير مرضي": فهو تشنج يحصل في عصب الوجه، حيث أنَّ زوايا الفم تتجه إلى الخلف، وكذلك عصب لبت وبجك، وإلى حد ما قدب (أنظر إلى الصورة التالية).

الحَضَك، lLxumY.png

لتحميل الموضوع pdf
http://www.gulfup.com/?UODHQc


المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2015, 12:00 PM   #2
الاميرة التائهة
( عضو دائم ولديه حصانه )
أميــــرة الواقع


الصورة الرمزية الاميرة التائهة
الاميرة التائهة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49717
 تاريخ التسجيل :  01 2015
 أخر زيارة : 20-06-2022 (04:13 PM)
 المشاركات : 2,523 [ + ]
 التقييم :  30
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


مشكوووور علي الموضوع


 

رد مع اقتباس
قديم 17-05-2015, 02:29 PM   #3
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


حضك مرضي، أو تشنج في بعض أعصاب الوجه أو حُضاك

الحُضاك: هو الحضك المرضي، الذي هو تشنج في عصب الـ"لبت" (أنظر إلى الصورة التالية) والمواطن القريبة منه، في وجه المريض، ويتميز بظهوره في كثير من الأحيان بعد الضحك، فالذي يوجد في عصب اللبت في المريض؛ هو "هرمونات – في اﻷعصاب - تؤدي إلى الحضك المرضي"، فإذا كان المريض في حال فيه ضحك، وضحك المريض مع الضاحكين؛ فإنَّ الـ"حضك المرضي" يلحق الضحك؛ والحضك يجعل الضاحك يتحول إلى حالة "عبوس مرضي (عُباس)"؛ ولهذا فالمريض الذي حصل فيه "حضك مرضي" بعد ضحك، نجده يتجنب الضحك، لكيلا يلحقه "حضك مرضي"، فإذا تحكم المريض في الحضك وهو في حال حضك، فإنَّه يبدو متشنجًا؛ وذلك بسبب تشنج أعصاب الوجه، وقد يتأثر منه الذين يكونون معه (المريض).


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

بشأن أسباب الـ"توتر المرضية الحادة التي تؤدي إلى وجود هرمونات اضطرابية في الدم واﻷعصاب معًا" التي تؤدي إلى "حضك مرضي": فكل الأسباب التي ذكرناها سابقًا في الحضك غير المرضي؛ صحيحة هنا؛ ولذلك فلسنا بحاجة لأنْ نكرر ما ذكرناه، ولكن اﻷسباب التي تؤدي إلى "حضك مرضي حاد" أشد من اﻷسباب – وهي هرمونات في اﻷعصاب وتسبب اضطرابًا غير مرضي في اﻷعصاب - التي تؤدي إلى حضك غير مرضي؛ وذلك لأنَّها تستمد قوتها من "هرمونات مرضية (روت مرضي)" في عصب الوجه: لبت، وبجك، وقدب (أنظر إلى الصورة التالية).

بشأن الـ"أسباب التوترية المرضية الداخلية الحادة التي تؤدي إلى هرمونات مرضية في اﻷعصاب وتسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" التي تؤدي إلى "حضك مرضي": فهي أسباب داخلية (كشكل وجه اﻹنسان مثلًا)، تؤدي إلى حضك مرضي، وعلى رأس الأسباب الداخلية: الـ"الهرمونات المرضية في اﻷعصاب" الموجودة في اللبت والبجك، والقدب، ولكنها تحصل في القدب بنسبة أقل من حدوثها في اللبت والبجك، ولكن الـ"روت المرضي، أقصد الهرمونات المرضية التي في اﻷعصاب والتي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" يمكن أنْ تكون في القدب أكثر، ولكنه لا يكون مرئيًا بوضوح أثناء الـ"حضك المرضي". ربما يكون سبب الـ"حضك المرضي – هذا - " ناتج عن "هرمونات تؤدي إلى الحضك المرضي" موجودة في العصب قدب، وانعكست على بقية المواطن.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مثال على هذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى حضك مرضي (المحضكة المرضية)":
أصيب سقَّار بالـ"بهرمونات مرضية تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب (روت المرضي)"، من أصوات مرعبة جدًا، فانتشر الـ"روت المرضي، الذي يسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" في جميع جسمه، فإذا به ذات يوم - عندما كان جالس مع أصدقائه يقهقهون – يُصاب بحضك بعد أنْ كان يقهقه، فتعجب ممَّا حصل فيه، كما تعجب أصدقاؤه؛ ذلك أنَّه لا يعلم كيفية سلوك المرض، ولكنَّه لم يكترث لِمَ حصل فيه؛ ذلك أنَّه ظنَّ أنَّ ما حصل معه شيء لا يتكرر، ولكن ظنه قد خاب؛ وهذا جعله يبدأ في تجنب القهقهة، بل والضحك الكثير؛ لكيلا يصاب بحضك. فهنا بعكس ما يحصل في فئة التوتر غير المرضي، لا حاجة إلى توتر لكي يحصل "تشنج في بعض أعصاب الوجه (حضك مرضي)"، بل يكفي أنْ يتحرك عصب الشدق - الذي نبك أحد أجزائه - كثيرًا من الضحك أو القهقهة لكي يصاب العصب هناك بـ"حضك مرضي"؛ وبهذا تكون هذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى حضك مرضي" هي أسباب "توترية حادة ومرضية، وسبب هذا التوتر هو الضحك الذي يُتْعِب اﻷعصاب التي فيها روت مرضي أصلًا".

مثال على هذه المحضكة: وهي "أسباب توترية حادة مرضية فكرية سلبية":
كان سَمْران يعاني من بعض أعراض الـ"روت المرضي (هرمونات تسبب اضطرابًا مرضيًا في اﻷعصاب)"، ولم يكن الـ"حضك المرضي" من ضمنها، أقصد لم يكن التشنج الذي يحصل في أعصاب الوجه أثناء الضحك، أو بعد الضحك من ضمن اﻷعراض التي كان سمران يعاني منها، وكان دائما منشغل بمرضه – عملية فكرية سلبية -، فلا يكف عن لعن الحياة بسبب وجود المرض فيه، ولم يَمَل من الـ"هجر المرضي (الهُجار)"، الذي يَنْشَغِل فيه (الهجار) بالآلام، ومن ثم الشكوى من وجوده، وقد أدى حاله هذا إلى زِيادة الـ"هرمونات التي تسبب اضطرابًا مرضيًا في اﻷعصاب (الروت المرضي)"، بحيث بَدَأ يَشْعُر به بوضوح في وجهه، حتى أنَّه اسْتَيْقَظ ذات يوم، فوجد أنَّ موطن قَدَب به رفرفة خفيفة، فزاده هذا شكوى وتوترًا، وهذه الشكوى التوترية، قدمت الـ"الهرمونات التي تسبب اضطرابًا مرضيًا في اﻷعصاب" التي في القدب إلى البجك، واللبت (أنظر إلى الصورة التالية)، وتَقَدُّم الـ"هرمونات المرضي التي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" جعلته يُصَاب بـ"حضك مرضي، أقصد تشنج في بعض أعصاب الوجه" حينما جاءه صديقه الذي لم يرَه منذ مدة طويلة، فقد ضحك كثيرًا، حتى أصيب العصب بـ"تعب مرضي" بسبب وجود "روت مرضي" في العصب الذي أصيب بـ"تعب مرضي"، وقد كان الـ"حضك المرضي" هو نتيجة هذه الـ"هرمونات المرضية – التي تسبب اضطرابًا مرضيًا في اﻷعصاب -" التي تؤدي إلى "تعب الأعصاب – في الوجه -" ، كما أنَّ نتيجة الـ"روت الذي يؤدي إلى تعب العصب (مَتْعبة)" الذي يحصل في الرُّكب هي الـ"تعب المرضي (التُعاب)"، ولا نقول "حضك مرضي" عن الـ"أسباب التي تؤدي إلى تعب الركب (متعبات الركب)"، أو غيرها، فالحضك نطلقه على التشنج الذي يحصل في الوجه، والذي يظهر أثناء الضحك أو بعده مباشرة، أو بعده بمدة قليلة، أو حتى بعده بمدة طويلة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بشأن الـ"هرمونات المرضية الحادة في اﻷعصاب (روات حاد)" التي تؤدي إلى "حضك مرضي حاد": فهي هرمونات مرضية تسبب اضطرابًا مرضيًا في أعصاب الوجه، خاصة في الأجزاء: لبت، وبجك.
إذا كانت هذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى الحضك المرضي الحاد" تحدث في س من الناس، وقد عاد من حالة "أسباب تؤدي إلى حضك مرضي" أشد؛ فلا شك من أنَّ رجوعه إلى هناك يكون بيسر.
تتميز هذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى حضك مرضي حاد (المحضكة المرضية الحادة)" ببعض السهولة في إزالتها.

بشأن الـ"حضك المرضي"، الذي سببه "هرمونات مرضية حادة": فهو تشنج يحصل في أعصاب الوجه، وتحديدًا في الأجزاء: لبت، وبجك، حيث يستمر هذا التشنج لوقت ليس قليلًا. احتمال تشنج عصب الوجه أثناء الضحك، أو القهقهة مرتفع جدًا؛ وذلك لاستحكام هذه الـ"هرمونات المرضية" إلى حد ما في عصب/أعصاب الوجه.
إذا كانت الـ"هرمونات المرضية" التي تؤدي إلى "حضك مرضي" في أعصاب الوجه، في مكان غير الوجه مما ليس له علاقة بمكان الفم، فإنَّه يكتسب صفه أخرى، فمن الصفات التي يمكن أن يكتسبها، عندما يكون في الركبة، هي المتعبات، والمتعبات هي الـ"هرمونات المرضية (الروت المرضي) عندما تؤدي إلى تعب اﻷعصاب"، فالذي يمشي يمكن أنْ يحس بـ"تعب مرضي" في الركبة.

الـ"حضك المرضي" يسبق الـ"تقطب المرضي"، والـ"تقطب المرضي" يلحق الـ"حضك المرضي"، ولكن ربما يحصل "تقطب مرضي" دون حصول "حضك مرضي"؛ ويكون هذا بحصول وزوال الـ"تقطب المرضي" بسرعة؛ وبهذا فإنَّ "الـ"أسباب التي تؤدي إلى تقطب اللبت (انظر إلى الصورة التالية) والمواطن القريبة منه (مقطبات اللبت والمناطق القريبة منه)"؛ تؤدي إلى "حضك مرضي".


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحميل المقال pdf

http://www.gulfup.com/?X8Z3l2


 
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهرر ; 17-05-2015 الساعة 02:32 PM

رد مع اقتباس
قديم 18-05-2015, 07:06 AM   #4
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فرط حضك مرضي مستمر، أو التحضاك المستمر

التَّحْضَاك: هو فرط تعب بعض أعصاب الوجه، حيث يتشنج العصب من التعب، ويكون المصاب بـ"فرط الحضك" مصابًا أيضًا بـ"فرط العبوس (تعباس)" في الوجه عمومًا، وفي الشدق وما حوله خصوصًا.
"فرط الحضك" من حيث هو فرط تعب بعض أعصاب الوجه؛ يشبه "فرط تعب" العصب/اﻷعصاب الذي يحصل في الركبتين، حيث يَجدْ المُصاب بـ"فرط تعب الركبتين" صعوبة في المَشْي؛ وهذا يعني أنَّه لو فرضنا انتقال "فرط الهرمونات التي تؤدي إلى حضك" إلى الركبتين؛ لأصيبت بـ"فرط التعب – فرط التعب هو فرط تعب مرضي -".
الذي يُصاب بـ"فرط الهرمونات التي تؤدي إلى فرط تعب الركبتين"؛ لا يهجر الناس، إلا من حيث عدم قُدْرَته على الوصول إليهم، وهذا يختلف عن الذي يُصاب بـ"فرط الهرمونات التي تؤدي إلى فرط حضك"، فهو لا يتحمل إصابته بـ"فرط الحضك، أقصد فرط تشنج بعض أعصاب الوجه" أمام الناس، فالوجه موطن جَمالي مباشر في الإنسان؛ ولهذا لا يَسَع المُصاب به إلا أنْ يهجرهم ريثما يتحسن، فـ"فرط الهرمونات التي تؤدي إلى فرط حضك" تزول إذا ابتعد صاحبها عن الـ"أسباب التي تؤدي إلى وجود هذه الهرمونات" في الجسم.

لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

مثال على هذه المحضكة: وهي "أسباب توترية مستمرة ناتجة عن فرط هرمونات وسطية في اﻷعصاب" حيث تؤدي إلى "فرط حضك":
ذهب شُرَحْبِيل مع أصدقائه إلى بحرٍ قريب من موطنه، ولم يَبْدُ لهم عليه توترًا، ومعهم ما يجعل سياحتهم تؤدي إلى سعادتهم؛ ولهذا كانوا سعداء في سياحتهم، ولكن شُرَحْبِيل كان يتوتر من حين إلى آخر، فقد كان يُصَاب بـ"فرط الضيق" الذي يزول سريعًا، كما كان يُصَابُ بـ"بفرط حمى تسبب فرط عرق (تحمام فرط معرقي)"؛ ولهذا كانت تَخْرُجُ منه رائحة كريهة؛ فإذا كَلَّمَه أحد – وهو في هذا الحال -؛ فإنَّه يَرُد بإيجاز شديد، ويُحَاول أنْ لا يَقْتَرِب منهم كثرًا، لكيلا يَشُمُّوا رائحة جسده الكريهة، الذي سببها "فرط الحمى التي تسبب فرط عرق"؛ وكان هذا السلوكُ يُكَثِّر من "فرط الهرمونات التي في أعصابه" التي لا تكون مرئية بوضوح. وفي خِضَم هذا الحال نكَّت أحدهم بِضْع نُكَات؛ فضَحِكَ شُرَحْبِيل كما ضَحِك البقية، ولكن بعد عدة ضحكات أُصِيب بـ"فرط حضك"؛ وبهذا تَوَقَّفَ عن الضَحِك، لكيلا يُصَاب بـ"فرط حضك، أقصد لكيلا يصاب بفرط تشنج في بعض أعصاب الوجه" أشد من الذي أصِيب به، وكان كلما نكَّتَ أحدهم؛ فإنَّه يكْتَفَي بالتَبَسُّم تارة، وتارة أخرى يَنْشَغِل بشيء غير النُّكات، لكي يَعْتَقِدوا أنَّه لا يشاركهم الضحك، لأنَّه مشغول!.

بشأن "هرمونات وسطية في الأعصاب فقط، في فئة فرط التوتر المستمر" وتؤدي إلى "فرط حضك – المقصود فرط حضك وسطي، في فئة فرط التوتر المستمر -": فهي هرمونات تكون موجودة في أعصاب الوجه، وتحديدًا في الجزأين: لبت (أنظر إلى الصورة التالية) وبجك، وإلى حد ما قدب، ولها انعكاسات على المواطن المجاورة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط حضك، أقصد فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه" تكون مرافقة لأعراض كثيرة سببها الهرمونات التي في اﻷعصاب، هذا إنْ كانت الهرمونات التي في اﻷعصاب منتشرة في كل الجسم، حيث "فرط العرق"، والرائحة التي تنتج عنه، و"فرط الضيق"، و"فرط المغص"، و"فرط الخنق"، إلخ؛ وذلك لأنَّه أثناء حصولها (اﻷعراض)؛ فإنَّ الذي يعاني منها (الأعراض السابقة) يتوتر؛ وهذا يؤدي إلى خروج الأعراض من كمونها إلى الظهور؛ وكل هذا يؤدي إلى "فرط الهجر (تهجار)"، وكون اﻷعراض السابقة تؤدي إلى "فرط هجر" يتوقف على: هل المريض يسترخي، ويشم عُطُور تريحه، ويستمع لموسيقى، أو للقرآن إنْ كان يعتقد المريض بأنَّه يخفف عنه مرضه، أو أي كتاب مقدس يؤمن به المريض، ويشعر بأنه يخفف عنه مرضه، إلخ؟ فوسائل الراحة تؤدي إلى التقليل من "فرط الهجر"، بل ربما تقضي على "فرط الهجر".
عندما تَخْرُج الأعراض من كمونها، فليس بالضرورة أنْ تَخْرُجَ كلها دفعة واحدة، فهذا يَتَعَلَّقُ بدرجة "فرط التوتر (التوتار)"، إنْ كان خفيف؛ فإنَّ فرط التوتر يُخْرِج بعضها، وإنْ كان حاد؛ فإنَّ فرط التوتر يُخْرِج أعراضًا كثيرة من كمونها.

بشأن "فرط الحضك" الذي سببه "فرط هرمونات وسط في اﻷعصاب في فئة التوتر المستمر": فهو فرط الحضك المرضي الوسطي، حيث يُرَى تشُنُّج على وجه الذي يعاني من "فرط الحضك".
المصاب بـ"فرط الحضك"، يهجر الناس إذا تنبأ بحُدُوثه، أو بعد حُدُوثه (فرط الحضك)، فإنَّ لم يخرج لسبب ما؛ فإنَّ هذا يؤدي إلى زيادة التشنج في بعض أعصاب الوجه، وقد يتسبب في انتشار فرط الهرمونات في جل أو كل أعصاب الجسم.


 

رد مع اقتباس
قديم 22-05-2015, 12:34 PM   #5
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فرط الحضك المرضي الكربي، أو تحضاك كربي

التحضاك الكربي: هو فرط الحضك المرضي الكربي، حيث يتشنج عصب اللبت والمواطن العصبية العربية منه، فيكون من الخفيف إلى الحاد. فالخفيف يمكن أنْ لا يكون مرئيًا من وجه المريض مباشرة، بل كثيرًا ما يكون مرئيًا بعد أنْ يضحك، فالضحك يُتْعِب العصب المَلِيء بالهرمونات التي تكرب اﻷعصاب كربًا، فالضحك في هذا الحال يتسبب في تعب اﻷعصاب؛ وبهذا يظهر "فرط تشنج عصب الوجه (التحضاك)"، ثم أنَّ "التحضاك" هنا لا يحصل بشكل متتالٍ، بحيث تكون تحضاكة (مفرد تحضاك) وراء تحضاكة مباشرة، بل هو تحضاك مفتور، أقصد يوجد فاصل زمني بين كل تحضاكة وتحضاكة، وإنْ شئت فقل: يوجد فاصل زمني بين كل فرط حضك، وفرط حضك آخر.
فرط الحضك هذا، أقصد فرط تشنج عصب الوجه فرطًا يكرب اﻷعصاب كربًا، رغم خفته – بالنسبة لفئة فرط التوتر الكربي - إلا أنْ المريض لا يُحِب أنْ يجتمع مع الناس وهو في هذا الحال، ثم أنَّ المُصاب بـ"فرط الحضك" بهذا، هو أصلًا مصاب بـ"فرط اللحس"؛ وهذا يعني مزيد من أسباب "فرط الهجر" تجمعت فيه لكي تجعل "فرط الهجر" يستمر مدة أطول.
بالنسبة لـ"فرط الحضك الوسطي"، فهو يكون مرئيًا على المريض مباشرة حتى دون أنْ يَضْحك بل يكفى التَّكَلُّم معه (المريض) بضع كلمات، ليكون "فرط الحضك" مرئيًا عليه.

لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

بشأن "فرط الهرمونات (التَرْوَات) التي تكرب اﻷعصاب، وهو كرب خفيف حاد، وكلمة حاد هنا أقصد بها أنَّ الخفيف درجات، وأعلى درجاته هي الحدة فيه (الخفيف)" وفرط الهرمونات هذه؛ تؤدي إلى فرط حضك يكرب بعض أعصاب الوجه: فرط الهرمونات هذه التي تؤدي إلى فرط حضك كربي – فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه يؤدي إلى كرب اﻷعصاب -، عجيبة جدًا؛ وذلك بسبب "فرط هرمونات تكرب بعض أعصاب الوجه، موجودة في اﻷعصاب" الموجودة تحت جلدة الرأس عمومًا، والوجه خصوصًا، وعصب الوجه بالأخصّ؛ ولذلك فلا أيسر من أنْ تؤدي إلى فرط حضك يكرب اﻷعصاب؛ ولهذا نجد الذي يصاب بـ"فرط الحضك" يتجنب الضحك، أو القهقهة؛ وذلك ﻷنَّ "فرط الحضك" هذا؛ كثيرًا ما يتخلل الضحك، ويأتي أيضًا بعد الضحك.
ربمَّا إذا حدث "فرط حضك يكرب بعض أعصاب الوجه" عندما يشاهد المريض برامج تلفازية فيها ما يدعو إلى الضحك؛ فإنَّه يبتعد عنها لأنَّها تؤدي إلى "فرط حضك".
عندما تحصل الـ"فرط الهرمونات التي تكرب بعض أعصاب الوجه، التي تؤدي إلى فرط الحضك" نجد صاحبها "يعاني من فرط العبوس (تعباسي)"؛ وذلك بسبب فرط الهرمونات التي تكرب بعض أعصاب الوجه، بحيث نجد الذي معه قد أصيب بعبس أيضا، فإنْ لم يحذر من البقاء معه؛ فاحتمال كبير أن يُصَاب بالمرض إنْ لم يكن مريضًا، ويزداد مرضه إنْ كان مريضًا.
لا يقبل صاحب "فرط الحضك" هذا وجود أحد من إخوته – على الأغلب – معه، لخشيته من أنْ يعديهم، فهو يعتقد أنَّ شخصًا واحدًا في البيت بهذا المرض يعتبر كثير جدًا، فكيف بأكثر من واحد، ولكن هذا لا يعني أنَّه لا يقبل وجودهم دائمًا، فربَّما يقبل وجودهم إنْ لم يكن يعلم سلوك المرض، وسبل العدوى؛ ولذلك تجد الذي عرف أنَّ أخوه – أو قريبه – أصيب بعدى، بحيث أصيب ببعض المرض؛ فإنَّه لا يقبل بوجود أحد من أهله معه؛ لكيلا ينتشر المرض.
كما أنَّه لا يقبل بوجودهم إنْ أخبره أحد ما بأنَّه يمكن أنْ يصاب الناس بعدوى منه، وخاصة المقربين منه، في الحالات التي يمكن أنْ يصابوا بعدوى فيها، وخاصة حالتنا هذه؛ وذلك لشدّتها؛ فهي تكون ملحوقة بـ"فرط العبوس". ثم إنْ عَلم الذين يكثرون المجيء إلى المريض، بأنَّهم يمكن أنْ يصابوا بعدوى من المريض؛ فإنَّهم يصيرون كثيري الخوف منه؛ وبهذا يمكن أنْ يدخلوا المرض من كثرة خوفهم هذا، فالحذر من تجنب شيء للوقوع فيما يماثله.
قد يقول قائل: ولكن كيف يستطيع المريض أنْ يعيش دون أنْ يخدمه أحد؟
أقول: هذا المريض يستطيع أنْ يخدم نفسه في مكان "فرط هجره (تهجاره)"، فكل ما يحتاجه هو أنْ تتوفر له الضروريات من مأكل ومشرب، وهي كما تعلمون ممكن أنْ تُوَفِّر له في كل أسبوع أو أكثر مرة واحدة، ولا تعطى له يد بيد، بل توضع في مكان قريب فيأخذها بعد ذهاب الذي يوفِّرها له.
قد تقول: ماذا إنْ لم يكن للمريض بيت مستقل، أو على الأقل غرفة يستقل بها؛ ولا يستطيع أهله تأمين بيت له، أو غرفة، فما الحل؟
أقول: الحلول:
1: أنْ يقتل نفسه، أو يُقتل، وهذا حل لا ندعو إليه؛ فهو شنيع، رغم أنَّ المريض إنْ لم يفقد عقله المُوسَّع؛ - وأثنائها يستطيع أنْ يعيش بلا احتمال نقل عدوى إليهم -"، فعلى الأغلب سيَقْتُل نفسه؛ ذلك أنَّه كلما ضاق الحال المعيشي؛ ارتفع احتمال إقدامه على قتل نفسه، ولكن إنْ فقد القدرة على التعقل العادي؛ فلا خوف من العدوى، ﻷنَّه سيخرج من الحال الذي نتناوله هنا.
2: أنْ تُوَفِّر له الدولة مكانًا، بحيث لا تصاب الناس بعدوى منه، والعدوى من هذا المريض تكون بالاجتماع مع هذا المريض.
إنْ كانت الدولة التي يعيش فيها من الدول الساقطة بسبب إدارة حكومة ساقطة، ومسقطة للدولة، فهناك احتمالان: نشر المرض على نطاق واسع بلا قصد منه، بل يكفي حاله المرضي، أو أنْ تقتله الحكومة على يد عنتري مأجور، أو على يدها مباشرة، فهي لا تستطيع أن توفر العيش الضروري لمن ليس به مرض، بل ونشيط، فكيف بالذي شبع مرضا!.
3: إدخاله إلى مستشفى اﻷمراض النفسية، وهذا كفيل بأنْ يذهب بعقله، بحيث يفقد القدرة على التعقل العادي، هذا إنْ لم يقتل أحد الأطباء هناك ثأرًا منهم، وإنْ كان داهية فسيهرب من هناك بطريقة ما.


بشأن "فرط حضك"، سببه "فرط هرمونات - خفيفة حادة - في اﻷعصاب، في فئة فرط التوتر الكربي": فهو فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه – مثل نبك وقدب وظفل -؛ وذلك لأنَّ "فرط الهرمونات" التي في بعض أعصاب الوجه، تجيء وتزول، فلا تلبث طويلًا، ولكنها لا تغيب طويلًا.
الذي يعاني من هذا فرط التشنج في بعض أعصاب الوجه، لا يكون إلا مع واحد أو اثنين عندما يحصل فيه فرط التشنج هذا، فهو كما علمنا، في مكان "أفرط الهجر" فيه، ولا يقبل إلا أشخاصًا اعتاد عليهم، ولكن الذين يأتون إليه، يمكن أنْ يُصابوا بالمرض حالما يكونون عنده.


بشأنْ "توتر كربي وسطي، سببه فرط هرمونات في اﻷعصاب، تؤدي إلى اضطراب اﻷعصاب"، تؤدي إلى فرط حضك:
بما أنَّ الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط الحضك، أقصد فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه" تكون موجودة بكثرة في بعض أعصاب الوجه، وتكون موجودة في الدم؛ فإنَّ الـ"مريض يكون مصابًا بفرط هرمونات في اﻷعصاب، في كل أنحاء جسمه (ترواتيًا)"؛ ولهذا يحصل "فرط التشنج" هنا كثيرًا، فالمريض يشعر بالـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط الحضك (فرط التشنج في بعض أعصاب الوجه)" بوضوح تام في هذا السياق، بعكس تلك التي تؤدي إلى تحضاك – أو حضاك – دون أنْ يَشْعُر المريض بوجودها؛ ولهذا فإنَّ صاحب هذه الـ"أسباب (الهرمونات التي تؤدي إلى فرط الحضك)"؛ يتجنب ليس الاجتماع بالناس فحسب، بل ويتجبن مجرد الوجود بينهم، ويتجنب أنْ يأتي إليه أحد منهم، لعلمه أنَّها تقريبا حاصلة دون أنْ يضحك، فكيف إنْ ضحك؟!، و"فرط الحذر" هذا لا يحصل بشأن من لا يَشْعُر بوجودها؛ ولذلك لا يبالي إنْ جاءه أحد ما، بشرط ألا يكون يعاني من "ملحسات"، أقصد بشرط أنْ لا يعاني من أسباب تؤدي إلى فرط اللحس، بسبب فرط روت وسطي يكرب اﻷعصاب، " وما ماثلها من الأعراض التي تمنع التفاعل مع الناس؛ ولهذا إنْ حصلت؛ فلا تُعطي إنذارًا، بل تجيء بغتة، بعكس الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط الحضك، الذي سببه فرط هرمونات وسطية في اﻷعصاب وتكرب اﻷعصاب" التي نحن بصددها، فهي تؤدي إلى الشعور بـ"فرط إنذار" بحصولها، فـ"فرط الحضك" الذي سببه "فرط هرمونات وسطية في اﻷعصاب وتكرب اﻷعصاب كربي" لا يكف (الحضك) عن العمل.


بشأن "توتر وسطي بسبب فكرة سلبية، في فئة فرط التوتر"، الذي يؤدي إلى فرط حضك:
عندما يتذمر شخص مصاب بـ"فرط هرمونات وسطية في اﻷعصاب، وتسبب فراط اضطرابًا في اﻷعصاب، في فئة فرط التوتر الكربي"، فلا شك أنَّ تذمره يزيد "فرط الهرمونات في اﻷعصاب" من اتجاه، بحيث عند الضحك، لا يكون هناك مجال لتجاوز حصول "فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه"، فبعض أعصاب الوجه تكون جاهزة تمامًا لـ"فرط الحضك"، وفرط الحضك هذا قبل حصوله يكون المريض يعاني من "فرط عبوس"، أما أثناء حصوله؛ فيؤدي إلى "فرط عبوس" أشد على وجه المريض.

بشأن فرط حضك، سببه "فرط هرمونات وسطيه في الأعصاب، في فئة فرط التوتر الكربي": فرط فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه – مثل نبك وقدب -، بحيث يكاد يكون كل وقت المريض معاناة من فرط التشنج هذا.


 

رد مع اقتباس
قديم 22-05-2015, 12:43 PM   #6
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مشاركاتي السابقة في هذا الموضوع، كلها على ملف pdf

http://www.gulfup.com/?LkGy5g


 

رد مع اقتباس
قديم 20-10-2015, 03:45 AM   #7
التحدي الصعب
عضو نشط


الصورة الرمزية التحدي الصعب
التحدي الصعب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48413
 تاريخ التسجيل :  09 2014
 أخر زيارة : 12-05-2024 (09:41 PM)
 المشاركات : 214 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Green


يحدث لي في الكثير من الأحيان خاصة عندما أكون بين أناس كثر و يقول حدهم شيء مضحك
و تحدث لي أيض عندما أكون. أتكلم مع شخص و أحس تشنج في وجهي و أحس كأنه بارد و أحس بحركات لا إرادية في أنفي و أمام شفتي و في خدي و أحس أحيانا أن عيني مفتوحتان جدا و واسعتان


 
التعديل الأخير تم بواسطة التحدي الصعب ; 20-10-2015 الساعة 03:46 AM

رد مع اقتباس
قديم 25-10-2015, 10:01 AM   #8
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تابع مشاركاتي سيدي الفاضل، لتعرف المزيد عما تعاني منه.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا