|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
28-05-2016, 07:59 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
الميثيل فوليت (حمض الليفوميفوليك): علاج واعد للإكتئاب المقاوم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت هذا المقال في أحد المواقع الخاصة بالطب النفسي ولفت إنتباهي فأحببت أن أشارككم الفائدة, قمت بترجمتة للعربية وأعتذر إن كانت الترجمة لا ترقى للمستوى المطلوب. بالنسبة لمعظم الأطباء النفسيين، علاج الاكتئاب يميل إلى أن يكون بحث محبط عن العلاج المناسب لمساعدة المرضى للوصول إلى الشفاء. تقريباً 2 من أصل 3 مرضى يعانون من الاكتئاب لا يتشافون بعد إستخدام دواء من مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتنين والنورأدرانلين (SNRI). هذا يعني أن الطبيب النفسي الذي يعالج 20 مريض بالإكتئاب يمكن أن يرى 14 منهم يعودون له مع قليل من التحسن أو دون تحسن تماماً. "انه أمر محبط" حسب قول الطبيب راكيش جاين ويضيف: "الاكتئاب المقاوم للعلاج هو حقا قاعدة وليس استثناء ." وأوضح الطبيب جون دراود، أستاذ الطب النفسي في جامعة ولاية تينيسي, كلية الطب في مدينة ممفيس: الاكتئاب المقاوم للعلاج (TRD) هو مصطلح يستخدم لوصف المرضى الذين يعانون من اضطراب اكتئابي ولا يصلون لمرحلة الشفاء بعد تجربة عدة مضادات إكتئاب، بما في ذلك استراتيجية إستخدام أكثر من دواء في نفس الوقت. وقال مايكل ثيس،أستاذ الطب النفسي في جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا:" الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب المستمر أكثر عرضة لتكبد تكاليف طبية عالية ويعانون من البطالة والتفكير في الانتحار. وتتضخم آثار الاكتئاب المدمرة لدى الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب المقاوم للعلاج، ولذلك هناك ضرورة كبيرة لعلاج هؤلاء المرضى" على الرغم من أن المرض لا يزال من الصعب علاجه إلا أن الباحثين يسعون باستمرار لإيجاد حلول أفضل للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج. دراسات جديدة، من ضمنها ورقة بحث نشرتها "باباكوستاس" في عام 2012 ، جعلت الأطباء النفسيين مضطرين للنظر في إستخدام مضادات الاكتئاب التقليدية مع الغذاء الطبي المسمى : حمض الليفوميفوليك. حمض الليفوميفوليك والمعروف تجارياً بإسم (Deplin) يستخدم لتلبية الاحتياجات الغذائية الخاصة للأفراد الذين لديهم مستويات منخفة من حمض الليفوميفوليك في السائل النخاعي، أو البلازما وخلايا الدم الحمراء ويعانون من اضطراب اكتئابي، مع التركيز على كونه علاج مساعد للمرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للاكتئاب. وقد لفت هذا العقار الأنظار بسبب الآثار الجانبية الحميدة وطريقتة الفريدة في العمل على الجهاز العصبي. واضاف الدكتور راكيش جاين: "لديه آلية عمل تختلف كثيراً عما إعتدنا عليه". العقاقير التقليدية مثل أدوية الـSSRI وSNRI تمنع امتصاص الناقلات العصبية، في حين أن حمض الليفوميفوليك يسرع إنتاج المزيد من الناقلات العصبية. وأضاف الدكتور دارود أن الأطباء قد يترددون في استخدام هذا المركب لأن آلية عمله غير مألوفه بالنسبة لهم وبسبب اعتقادهم الخاطئ بأن هذا الحمض لديه نفس تأثير حمض الفوليك ( لأنه مستخرج من حمض الفوليك ). تشير الدراسات أن الاكتئاب مرتبط مع نقص حمض الفوليك وأن المرضى الذين يعانون من هذا النقص تقل إستجابتهم للعلاج وأكثر عرضة للانتكاس. ويضيف الدكتور جاين: "مكملات حمض الفوليك قد تساعد بعض المرضى ، ولكن القصة الكاملة أكثر تعقيدا من ذلك". حمض الفوليك في حد ذاته لا يخفف الاكتئاب. الدماغ يجب أن يحول حمض الفوليك إلى "حمض الليفوميفوليك" كي يستطيع تصنيع حاجته من السيروتونين، والنورأدرانلين ،والدوبامين للتخفيف من حدة الاكتئاب. وهنا تكمن المشكلة، فبعض الأفراد يفتقرون القدرة على تحويل حمض الفوليك إلى "حمض الليفوميفوليك" مما يجعل مكملات حمض الفوليك غير فعالة لهذه الفئة من المرضى. هذا الأمر شائع جدا بين المرضى الذين يعانون من الاكتئاب. نحو 70٪ من مرضى الاكتئاب لاتتم لديهم عملية تحول حمض الفوليك. "في مثل هذه الحالة" قال الدكتور جاين " يصبح من المهم عدم استخدام حمض الفوليك ولكن استخدام "حمض الليفوميفوليك" مباشرة. الدكتور دراود عادة يحاول إضافة حمض الليفوميفوليك مع مضادات الأدوية قبل إستخدام مضادات الذهان بسبب الخطر المنخفض لهذا الحمض على المرضى وبسبب أن الدراسات السريرية أثبتت نجاحه على المرضى الذين تم تشخيصهم بالإكتئاب المقاوم وتم علاجهم به بعد التشخيص مباشرة, حيث أن الدراسة لم تشمل الذين تم تشخيصهم سابقاً ولم تنجح معهم أكثر من ستة أو سبعة محاولات. الدكتور دراود والدكتور جاين، رأوا مرضى يتحسنون على هذا الحمض ، في حين لا يزال الدكتور ثايس متفائل بشأنه بناء على معطيات التجارب السريرية لكنه لم يستخدمه على عدد كافي من المرضى لكي يعلق على فعالية هذا العلاج. على الرغم من أنه خيار علاجي جديد وواعد، ينبغي أن يظل الأطباء النفسيين واقعيين في توقعاتهم. يقول الدكتور دراود :"يوجد تجربتين سريريتين فقط حتى الآن، نعم لقد حصل هذا الدواء على موافقة ادارة الاغذية والعقاقير الأمريكية، ولكن الكثير من العقاقير الأخرى الموجودة في السوق كانت واعدة في البداية ثم لم تلبث على ذلك, فهل سيستمر هذا الدواء بكونه واعد؟" مصدر المقالة: psychcongress.com المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة أمل الروح ; 29-05-2016 الساعة 12:33 AM
سبب آخر: طلب من العضو
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|