المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

آثار لمس الجانب الطيب عند الناس

عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس , نجد ان هناك خيرا كثيرا , قد لا تراه العيون أول وهلة ...!!! لقد جربت ذلك ..جربته مع الكثيرين ...حتي الذين يبدون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-03-2003, 03:16 PM   #1
خالــــــــــــــــد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية خالــــــــــــــــد
خالــــــــــــــــد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1646
 تاريخ التسجيل :  05 2002
 أخر زيارة : 16-09-2014 (01:24 PM)
 المشاركات : 711 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
آثار لمس الجانب الطيب عند الناس



عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس , نجد ان هناك خيرا كثيرا ,
قد لا تراه العيون أول وهلة ...!!!
لقد جربت ذلك ..جربته مع الكثيرين ...حتي الذين يبدون في أول الأمر
أنهم شريرون,أو فقراء الشعور ...
شئ من العطف علي أخطائهم وحماقاتهم, شئ من الود الحقيقي لهم,
شئ من العناية_غير المتصنعة_لاهتماماتهم وهمومهم...
ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم,حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم,
في مقابل القليل الذي أعطيتهم اياه من نفسك ,متي أعطيتهم اياه
في صدق وصفاء واخلاص .
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2003, 04:13 AM   #2
فضاويه
عضو جديد


الصورة الرمزية فضاويه
فضاويه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3709
 تاريخ التسجيل :  03 2003
 أخر زيارة : 21-04-2003 (02:20 AM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا لك اخي الخالد على هذا الكلام الرائع :)




وليت كل ما قيل يطبق .. :(


في وقتنا الحالي اصبحنا نفتقد لمعاني كثيره ..

نعلم بها لكن لا نطبقها ..

نرثي لها ولا نكلف انفسنا بمحاولة ترميمها من جديد..

شي بسيط اود ان اقوله (( الله المستعاااااااااااان ))


 

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2003, 09:43 AM   #3
سيف الله
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سيف الله
سيف الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3387
 تاريخ التسجيل :  01 2003
 أخر زيارة : 15-06-2003 (12:02 AM)
 المشاركات : 854 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
بارك الله في وقتك الثمين وبك



إنّ حُسن العلاقة فيما بين أفراد المجتمع الإسلاميّ ، وسلامة صدور أبنائه ، من أهمّ الأمور التي تُعين على تماسك هذا المجتع وتؤدي إلى وحدته وقوّته .

وثمّة أمور عدّة يقوم عليها حسن العلاقات كما يقوم البناء على قواعده وأسسه ، فإذا لم توجد هذه الأمور فإمّا ألاّ يقوم هذا البناء ، أو أنّه يقوم واهياً واهنا ينهار لأدنى هزّة تعتريه .

ومن هذه الأمور اجتناب سوء الظنّ ما أمكن التماس سبيلٍ إلى حسن الظنّ . وقد جاء في القرآن الكريم كلام صريح في هذا ، حيث يقول الله عز وجل : ( يا ايّها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم ) . وممّا يستدعي الوقوف والتأمّل في هذا البيان الخالد الأمرُ باجتناب كثير من الظنّ لأنّ بعضه إثم ، ولمْ يأت التعبير القرآنيّ ليقول إنّ صاحب الظنّ يأثم ، بل اعتبر أنّ الظنّ ذاته هو إثم ، مبالغة في النهي عنه والتنفير منه . وإذاً علينا اجتناب كثير من الظنّ مخافة القليل الذي هو إثم . وممّا لا ريب فيه أنّ الحريص على آخرته يدرك مقاصد هذا الخطاب ومراميه ، ويبادر إلى التطبيق والامتثال ، نجاة بنفسه من الإثم والنار .

ولربّما جنحت النفس جنوحا شديدا إلى سوء الظنّ ، ويزداد هذا في حقّ من لا تحبّه ولا تميل إليه . بل ربّما سعت إلى التفتيش والبحث عن الأدلّة المرجّحة لسوء الظنّ في كلمة قيلت ، أو فعلٍ صدر من بعض المسلمين . لكن على المسلم العاقل أن يجاهد النفس الأمّارة بالسوء ويصرفها عن هذا بالتماس الأعذار للأخ الذي رغبت بإساءة الظنّ فيه بسبب بغضها له ، أو عدم انسجامها معه ، أو نفرة طباعها من طباعه . وليعلم المسلم أنّه إن جاهد نفسه ورجّح حسن الظنّ فإن الأجر كبير وعظيم لما فيه من مخالفة للهوى وخضوع لأمر الله تعالى . وليتصوّر الأخ الذي انزلق في منحدر سوء الظنّ أنّ واحداً ممن يحبّهم ولهم عنده حظوة ومكانة ، قال مثل تلك المقالة ، أو فعل مثل ذلك الفعل الذي أساء به الظنّ عندما صدر ممّن لا يحبّه ، كيف كان يدافع ويلتمس الأعذار ، ويكافح وينافح لتبرئة من يحبّ . فليفعل هذا مع بقيّة إخوانه ، ولا يجعل الدفاع عن أخيه المسلم في ظهر الغيب وحسن الظنّ به محصوراً في عدد قليل لا يعدوهم إلى غيرهم .

وقد يقول مسئ الظنّ مدافعاً عن نفسه : إنّه إنّما يحسن الظنّ بزيد وعبيد لثقةٍ بهم آتية من خبرة ومعرفة . ولو أنّنا تتبّعنا الأمور وسبرنا غورها لوجدنا أنّ نفور هذا المسلم من بعض إخوانه وإساءة ظنّه بهم إنّما كان نتيجة خلافات شخصيّة أو غير شخصيّة ، أو أثراً لتنافر الطباع ، أو لغيرة أو منافسة أو اختلاف في الرأي ، أو نتيجة تراكم سوء الظنّ على مدى سنين ، ممّا جعله يختزن صورة شوهاء لأخيه يفسّر على ضوئها سلوكه وأقواله ، وهذا كلّه لا يجيز سوء الظنّ ، ولا يعطي المسلم الحقّ في ذلك .

أيها الإخوة إنّ ضمور سوء الظنّ بالمسلمين الأخيار والتماس الأعذار لهم أمارة رجحان العقل وقوّة الدين .

وإنّ ممّا يؤدّي إلى الخلاف وإلى انتقاص الناس والنيل منهم أن يضع المسلم قضايا إداريّة أو تنظيميّة فيها مجال واسع للنظر والرأي ، موضع قضايا وردت فيها نصوص قطعيّة الثبوت ، قطعيّة الدلالة ، فيسوّي بينهما ، ويشنّ حربا شعواء على كلّ من لا يرى رأيه ، حتى في هذه الأمور.

إنّ كثرة ذمّ الناس والنيل منهم والطعن الدائم في أقوالهم وأفعالهم وحملها على أسوأ محمل ، وسرعة انتقاصهم وتصديق قالة السوء فيهم ، أمارة مرض النفس وضيق الأفق ، وضعف الخشية من الله ، وقلّة الإحساس بمراقبة الله سبحانه للعبد ، وهي في الوقت ذاته علامة طفولة التفكير ، إذ إنّ الإنسان كلّما ارتقى فكره قدّر ظروف المسلمين الآخرين وأدرك مقاصد آرائهم ، والتمس الأعذار لهم ، وأحسن الظنّ بهم .

أمّا الذي يعذر نفسه ويشتدّ على غيره ويحمل عليه .. فهذا ينطبق عليه ما جاء في الأثر : " إنّ أحدكم يرى القذاة في عين أخيه ولا يرى الخشبة في عينه " . وفي هذا ذمّ لأصحاب هذا المنهج الرديء في التعامل مع المسلمين ، حيث يعمد الإنسان إلى تبرئة نفسه أو تصغير عيوبها ، بينما يُضخّم عيوب الآخرين ولا يقبل لهم عذرا ، وكأنّه نسي أو تناسى ما دعا به النبيُّ صلى الله عليه وسلم لمن اشتغل بيوب نفسه : " طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ". رواه البزّار بإسناد حسن .

وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه ، والحمد لله ربّ العالمين


 

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2003, 12:18 AM   #4
khlood
عضو نشط


الصورة الرمزية khlood
khlood غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 676
 تاريخ التسجيل :  09 2001
 أخر زيارة : 07-06-2008 (11:03 AM)
 المشاركات : 179 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني ان أبدأ اولى مشاركاتي بعد أنقطاع دام لأكثر من سنه ....
وأتمنى استمراري في الموقع المفضل لدي كثيرا (نفساني).
وأبدأ مشاركاتي المتواضعه في نقاش هذا الموضوع
حيث أرى أن كل أنسان على وجه الأرض لديه جانب خير وجانب شر وتشمل الطيبه بالطبع جانب الخير وان كل انسان مهما بلغ من طغيان جانب الشر لديه الا وتجد لديه تلك الطيبه حتى المجرمون لديهم هذه الطيبه ولكن قد تكون أندفنت لعوامل نفسيه وعقد وما الى ذلك....(ما عدا شـــــــارون طبعا)
ولللأسف في مجتماعتنا اصبح الناس يستغلون الناس الطيبون في هذه الحياه
ومن هو الطيب لديهم؟هو الذي يسكت عن حقه,يسامح كل الناس حتى أن ظلموه,يوافق على كل شيء,يقول نعم عندما يريد ان يقول لآ....بأختصار هو يحاول ان يرضي جميع من حوله على حساب نفسه.
ومن ثم يقولون عنه (اوه ان هذا الشخص ولا أطيب منه ينحط عالجرح يطيب)
وهذا مفهوم الطيبه لدى مجتماعتنا للأسف.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا